الفصل 710: ملكة جراد الجليد الشريرة!
***
في وسط جزيرة الضباب، فجأة ظهرت عين ملكة الجليد الشريرة متعددة الأوجه
توهجت في الغضب عندما سمعت فجأة صوتًا رخيمًا. على الرغم من أنها لم تكن على اتصال باللغة مطلقًا، إلا أنها تمكنت من فهمها بسهولة لأنها كانت تتمتع بقدرة روحية خاصة فيها.
"أعذروني على طريقتي في الوصول إليك، لكن ليس لدي أي نية خبيثة، ومن الصعب جدًا الاتصال بك، لذا أطلب عفو صاحبة الجلالة مقدمًا.
"أنا ممثل معاهدة الأساطير، وهي منظمة أسستها أشباه الأساطير الفريدة في السهول. أنا هنا لمعرفة السبب وراء رحيلك المفاجئ من منطقة الضباب الكارثية الشريرة ونواياك في التوجه نحو سهول الصراع ، والتي هي تحت حمايتنا.
"إذا كان من الممكن حل هذه المسألة دون إراقة دماء، فسنساعدكم على تحقيق ذلك بأفضل ما في وسعنا. أو يمكنني أن أؤكد لكم أن ذلك لن يفيد الجانبين لأن سهول النزاع لا يمكن تدميرها أو إخضاعها تحت السيطرة". أي تهديدات خارجية، لذا يرجى الحوار معنا حتى نتمكن من الوصول إلى أرضية مشتركة!". كان صوت سمارة، وكان في صوتها سحر خاص يمكن أن يريح أي شخص ويعطيه رأيًا جيدًا عنها.
ومع ذلك، كانت ملكة جراد الجليد الشريرة كائنًا روحيًا، وعلى الرغم من كونها مرحلة مثالية، كانت رتبة أسطورة الجسد في البداية، كانت عقليتها قوية مثل سمارة، بل أقوى بسبب جزيرة الضباب الغامضة التي كانت تحت سيطرتها.
كان رد الفعل الأول لملكة جراد الجليد الشريرة هو الغضب عندما شعرت بالخدعة المخفية في قدرة التواصل لدى سمارة. لقد عرفت أنه إذا كان لديها أي نوايا خبيثة، فسيتم حظر قدرة سمارة.
علاوة على ذلك، عندما سمعت ملكة جراد الجليد الشريرة "شبه رتبة أسطورية"، تم قمع غضبها إلى حد كبير لأنها عرفت أي نوع من الوجود كانت رتبة شبه أسطورية. لقد كانت تعمل طوال حياتها للوصول إلى هذه الرتبة بالضبط، وكانت قريبة جدًا عندما جاء "لص" فجأة وأخذ هذا الأمل (رتبة الأسطورة التأسيسية ساكسفراج الروح المتجمدة) بعيدًا.
وكانت كراهيتها لذلك اللص في ذروتها، ولم تهدأ حتى تسلخ جلده، وتشرب دمه، وتسحق عظامه، وتعذبه حتى تنتهي حياته.
على الرغم من أن كراهيتها لجاكوب كانت تقريبًا تعمي ذكاءها العالي، إلا أن هذا لا يعني أنها كانت انتحارية بما يكفي لمواجهة عدد غير معروف من رتبة شبه الأسطورة.
لم يكن الأمر كما لو أنها كانت خائفة، ولا حتى قريبة؛ لقد قتلت شبه أسطورية من قبل والتي كانت متعجرفة بما يكفي لاقتحام جزيرة الضباب لقتلها والاستيلاء على الجزيرة لنفسه.
ولكن لهذا السبب بالتحديد، عرفت مدى ضخامة الثمن الذي كان عليها أن تدفعه لقتل العديد منهم، ثم كان عليها أن تختبئ حتى تستعيد قواتها مرة أخرى. لقد كانت تخطط لتهديد الآخرين بتسليم هذا اللص إلى مكان معهم منذ أن كانت يونيك بلينز مليئة بالخبراء المختبئين.
أما الآن، فقد كانوا يصلون إليها من تلقاء أنفسهم، مما أعطاها مكانة متفوقة، وشعرت أنهم يخافون منها لأنهم يعرفون ما تستطيع هي وجيشها البالغ عدده 100 مليون أن يفعلوا.
كل ما أرادته هو ذلك اللص، وإذا كان قريبًا منها، فقد تفقد عقلها وتعرض كل شيء للخطر. لذلك، قررت التحدث مع هؤلاء الأشخاص أولاً بينما كانت تتمتع بعقلها.
——————
نادي الروايات
المترجم: sauron
——————
بعد التوصل إلى نتيجة، سيطرت على أحد الأطفال، وطار باتجاه الأعضاء الأربعة في معاهدة الأساطير. لقد شعرت بالفعل بالاتجاه الذي جاء منه التقلب الروحي وأبطأت أيضًا تقدم جزيرة الضباب.
إن دعوتهم إلى الداخل سيكون بمثابة تعريض نفسها للخطر لأنها قد تكون كائنًا روحيًا قويًا، جسديًا، كانت ضعيفة مثل كائن عادي.
رصدت سمارة على الفور صورة ظلية تقترب منهم، والتفت شفتاها وهي تقول: "إنها مدمن مخدرات!"
كان سيلاس سعيدًا، بينما شخر فيرمونت من عدم الرضا لأنه وجد أنه من المهين إلى حد ما التفاوض مع بعض الأخطاء. ظل نيكرو صامتًا وراقب باهتمام.
توقف جراد شيطان الجليد على بعد أمتار قليلة منهم في هذه اللحظة وأطلق موجة صوتية حادة تجاه سمارة، والتي كانت طريقة لدمج الروح تمامًا مثل ما استخدمته سمارة ولكنها أبسط وبدون أي حيل.
"لقد تلقيت عرضك، ويمكنني سحب جيشي طالما قمت بتسليم اللص الذي أخذ مني شيئًا ثمينًا للغاية. ومع ذلك، إذا لم أجد كنزي وقد أفسده ذلك اللص بالفعل، فأنا أريد التعويض". ذات قيمة متساوية!" لم تتجول ملكة الجليد الشريرة حول الأدغال وأعلنت مطالبها على الفور.
ضاقت عيون سمارة قليلا. لم تكن تتوقع أن تطالب ملكة الجليد الشريرة بالتعويض منهم بصراحة، وتساءلت من الذي كان يجرؤ بما يكفي لانتزاع كنزها والهروب به حيًا. ومع ذلك، فإنها لا تزال تنقل كلماتها إلى سيلاس لأنه كان مسؤولاً هنا.
"هل تعتقد هذه الحشرة أننا منبوذين؟" سقط تعبير فيرمونت على الفور عندما سمع مطالب ملكة الجليد الشريرة.
"فقط حافظ على هدوئك!" نظر إليه سيلاس بشدة قبل أن يتطلع نحو الجراد الجليدي. كان يعلم أنها مجرد دمية لأنها كانت ضعيفة للغاية.
فقال لسمارة: "اسأليها من هو وما هو الكنز. كيف عرفت أن هذا اللص كان في سهول الصراع؟ علاوة على ذلك، لا يمكن إلا لرتبة فريدة أن تدخل سهول الصراع، فكيف يمكن لشخص بهذا المستوى أن يخطف كنزها والهرب؟ نحن بحاجة إلى مزيد من المعلومات قبل أن نتمكن من تصديق كلماتها."
أومأت سمارة برأسها لأنها كانت تفكر في نفس الشيء وكررت ما قاله سيلاس بالتواصل الروحي.
شعرت ملكة الجليد الشريرة بالغضب المتصاعد لأنها عرفت كم كان ذلك مهينًا. حتى أنها كانت متشككة حتى يومنا هذا بشأن تلك الحادثة. علاوة على ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها ملكة جراد الجليد الشريرة عن هذه المسألة، حيث أن الكائنات ذات الرتبة الفريدة فقط هي التي يمكنها دخول السهول الفريدة.
هذا يعني أنها لا تستطيع إرسال سوى 99% من جيشها ولا يمكنها إرسال أقوى أبنائها أو استخدام الجزيرة بنفسها لمحاصرة ذلك اللص البغيض. إذا كان ما قالوه صحيحًا، فقد يهرب مثل المرة السابقة باستخدام هذا السلاح الغريب مرة أخرى.
رتبت كلماتها وقالت: "لقد سرق اللص كنزي من حديقتي بوسائل غير معروفة. لقد كان ساكسفراج الروح المتجمدة من رتبة شبه أسطورية والذي يمكنه تحويل أي شخص يلمسه إلى ثلج. "لا أعرف هوية اللص، لكن لقد تركت بصمتي عليه، وأستطيع أن أشعر بمكانه بالضبط. يمكنني أن أقودك إليه إذا أردت، لكني أريد كنزي بأي ثمن!
"لكنه ماكر للغاية. في المرة الأخيرة، تمكن من الهروب باستخدام كنز مدمر، والدخول إلى أعماق المحيط، والبقاء هناك لأكثر من عقدين من الزمن. إذا كنت صادقًا ولا تريد أن تتحول سهول هذا الصراع إلى منطقة جليدية الجحيم، أنا بحاجة إلى ضمان أنه لن يهرب هذه المرة.
"ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فلا تقف في طريقي، وإلا سأخبرك لماذا تُعرف حديقتي بمنطقة ضباب الكارثة الشريرة!" أصدرت ملكة جراد الجليد الشريرة تهديدًا ببرود لأنها كانت مصممة على الحصول عليه
ذلك اللص.
لقد عرفت أنها إذا أظهرت ضعفًا، فلن تحصل على أي فوائد منهم. كان بإمكانها أن تقول إنهم كانوا خائفين من إثارة الجحيم في سهول الصراع هذه، وكانت ستستفيد من ذلك إلى أقصى حد. وفي كلتا الحالتين، فإنها سوف تحصل على هذا اللص الحقير بطريقة أو بأخرى!
ومع ذلك، صُدمت سمارة وآخرون بشأن شيء آخر عندما سمعوا أن هذا المتهور الغامض ظل في أعماق المحيط لعقود من الزمن، وكلما فكروا في الأمر، كلما أصبح الأمر غير منطقي.
وبدون أن يعلموا، أصبحوا فضوليين للغاية بشأن هوية هذا اللص، ولم يعلموا أن هذا الفضول سيقودهم إلى مشكلة كبيرة!