الفصل 720: الأفضل! (2)
***
تمت كتابة عقد قسم البروج بسرعة بواسطة الضئيل. بعد أن تأكد جاكوب من أن العفريت لم يترك أي حيل فيه، وقع عليه بينما سلمه الضئيل إلى نيكرو حتى يتمكن من إحضاره إلى جسده الرئيسي.
بعد كل شيء، فقط الجثث الرئيسية لجاكوب وضآلة يمكنها التوقيع عليها، وكان هذا هو الشرط الوحيد ليعقوب. أراد جاكوب التأكد من ربط الضآلة بعقد قسم البروج، أما بالنسبة للآخرين، فطالما لم يكن لديهم قوة روحية، لم يعتبرهم تهديدًا.
في الواقع يتركهم وشأنهم لأنه يريد أن يتهور أحدهم ثم يوصل له حيوية الدم. بعد كل شيء، بالنسبة لجاكوب، لم تكن معاهدة الأساطير سوى أداة لزيادة تقدم المرحلة النهائية. وكانت مفيدة له، سواء كان حيا أو ميتا!
"ماذا عن صاحب السعادة أن يخبرنا بما تريده في المقابل بينما يقوم نيكرو بتسليم العقد إلى جسدي الحقيقي؟" سأل الضئيل، ووجهه لا يزال مخفيًا خلف عباءته، تمامًا مثل وجه يعقوب المغطى.
"حسنًا، أعتقد أن هذا سيوفر لنا بعض الوقت." أومأ جاكوب برأسه بهدوء قبل أن يقول مباشرة: "في الواقع، ليس من المهم جدًا أن يحقق الأشخاص في صفوفك ما أريده مقابل موقع المفتاح الأسطوري."
لقد عرفوا جميعًا ما كان يقصده يعقوب من خلال التركيز على هذه النقطة. بعد كل شيء، كانوا جميعًا شبه أساطير ينتمون إلى أعراق مختلفة ويمتلكون قوة ونفوذًا هائلين في السهول الفريدة.
من خلال براعتهم الفردية فقط، يمكنهم بسهولة التلاعب بأعراقهم وأي منظمة تابعة لعرقهم، وخاصة سيلاس و سمارة و نيكرو وحتى فيرمونت. هؤلاء الأربعة لديهم ثلثي فصيل الحياة، وثلث الفصيل المحايد، وفصيل الموتى بأكمله تحت تصرفهم.
لهذا السبب عندما وجد جاكوب هوياتهم العرقية من إيمورتيكا، قرر استخدامها بدلاً من مجرد قتل مجرد دمى روحية. لقد كان يعلم أن هؤلاء الذئاب الجشعين المتعطشين للسلطة لن يرفضوا مثل هذا الفرد القوي من عرقهم الذي يشرف على منظماتهم، مما يجعلهم يجنيون المزيد من الفوائد.
عرف يعقوب أنه إذا كان بإمكانه استخدام نفوذهم، فلن يحتاج حتى إلى القيام بأي شيء بنفسه؛ يمكنه أن يفعل كل شيء بمجرد إصدار الأوامر. حتى أنه كان لديه طعم مثالي للتأكد من أنهم سيستمعون إليه، المفتاح الأسطوري!
بعد أن جذب انتباه الجميع، كشف جاكوب أخيرًا عما يريده منهم، "أريد دمًا عالي الجودة، على الأقل رتبة فريدة، والكثير منه! هذا ما أريده مقابل الكشف عن موقع المفتاح الأسطوري.
"علاوة على ذلك، كما ينص عقدنا، لن أخدع أو أؤذي أيًا منكم بمجرد حصولكم على المفتاح الأسطوري أو الكشف عن هذه المعلومات لطرف ثالث. علاوة على ذلك، إذا كنتم تريدون الدخول في مسار الأسطورة، سأذهب معك يا رفاق ولن أؤذيك إذا لم تقف ضدي.
"كل هذه الشروط شديدة الانحدار إذا سألتني، لكنني ما زلت موافقًا عليها. الأمر هو، هل يمكنك دفع الثمن لإبقائي محايدًا؟ بعد كل شيء، لن يكون العقد ساريًا إلا إذا ساعدتني يا رفاق في تحقيق ذلك". هدفي حتى أكون راضيا عن النتيجة.
"حتى لو لم تكونوا راغبين يا رفاق، فليس لدي مشكلة على الإطلاق، لكن لا تقفوا في طريقي أو..." أطلق جاكوب بصراحة نية القتل في النهاية، مما أرسل قشعريرة إلى أسفل العمود الفقري للجميع. حتى ضآلة كان في حيرة عندما شعر أن إراقة الدماء.
ورغم أن طلب يعقوب جاء مفاجئا، إلا أن بعضهم ما زال يتوقع أن يشمل طلبه هذا النوع من الشرط. بعد كل شيء، كان الوضع الحالي لسلسلة الجبال المقدسة أمامهم مباشرة، كما أشار وجود يعقوب في السهول الفريدة أيضًا إلى أنه أصيب أو تراجعت قوته.
هذا يعني أن يعقوب أراد أن يعود الدم إلى كامل قوته، والشيء الأكثر إحباطًا كان حتى لو أرادوا مواجهته بأجسادهم الحقيقية لفهم نوع الجروح التي أصيب بها حتى يتمكن من دخول هذا المكان.
——————
نادي الروايات
المترجم: sauron
——————
وكان الوحيد بينهم الذي كان له رأي آخر هو ضآلة. على الرغم من وجود أفكار مماثلة مع الأساطير الأخرى، إلا أنه فكر أيضًا في احتمال آخر.
"هل يمكن أن يكون لديه نوع من الكنز الذي يسمح له بخداع قوانين زودياك بلينز؟" على الرغم من أنها مجرد أساطير، إلا أنني ما زلت أجد سجلاتها في تلك الخراب، لذا لا يمكنني تجاهلها. ومع ذلك، فإن إمكانية وجود شيء كهذا في هذا النوع من الأماكن وتحت السيطرة البشرية أمر مستحيل. أنا بحاجة إلى مزيد من المدخلات عليه!
في هذه اللحظة، سامارا، التي كانت صامتة طوال هذا الوقت، تحدثت أخيرًا قبل أن يتمكن الضئيل من ذلك. وبابتسامة ساحرة، انحنت أمام يعقوب بينما تحرك صدرها قليلاً، لتظهر شخصيتها المثالية على أكمل وجه.
"سيدي العظيم، أنا ساحرة كبيرة، ويطلق عليها الآخرون اسم الملكة الساحرة، واسمي سَمَارة. إنه لشرف مطلق أن ألتقي بشخص مثلك. من فضلك اسمح لي بتأكيد شيء ما معك."
على الرغم من أنها كانت ترتدي ابتسامة واثقة على وجهها الساحر، إلا أن العرق المتدفق من صدغها وعينها الثالثة المرتجفة كانا دليلاً على خوفها، كما لو أنها تستطيع رؤية شيء لا يستطيع الآخرون رؤيته.
"ملكة ساحرة، هاه؟" تومض عيون جاكوب قليلاً لأنه لم يكن يتوقع أن تكون هذه الساحرة ملكة ساحرة.
بعد كل شيء، لقد حصل على الكثير من ميراث الساحرة الشريرة المسماة الملكة الساحرة مارجريت، والجزء المثير للسخرية هو أن عرق الساحرة الخسيس كان لديه عداء دموي مع عرق الساحرة الساحرة، الذي تنتمي إليه سامارة،
ومع ذلك، لم يشعر جاكوب أبدًا بالامتنان تجاه مارجريت أو العداء تجاه عرق السحرة الساحرة. لقد حصل على ميراث الملكة الساحرة بحظه ومهاراته الخاصة، في حين أن عرق الساحرات الساحرة لم يظلمه أبدًا بأي شكل من الأشكال.
لذلك، كان لا يزال محايدًا ضدهم، لكن هذا لا يعني أنه لا يريد السحر المرتبط بسحر اللعنة، الذي يمارسه عرق السحرة. في الواقع، سمارة جعلته يعطي الأولوية لسباق الساحرة أكثر من ذلك. أما محاولتها إثارة شهوة يعقوب الجسدية باستخدام مظهرها وسحرها، فقد باءت بالفشل فشلاً ذريعًا.
"دعونا نسمع ما لديك لتقوله." أعطى يعقوب الإذن بصمت بينما ضيق ضآلة عينيه تحت عباءته.
على الرغم من أن تدخل سمارة قوض سلطته بشكل واضح، إلا أن ضآلة عرفت أن هذه الثعلبة مليئة بالحيل، ولم يكن ذكاءها سيئًا أيضًا. في الواقع، بعد التفكير في الأمر أكثر، كان سعيدًا بتدخل سمارة، مما يعني أنه يمكنه ملاحظة المزيد، ولن يكون في خطر الكشف عن بعض الفتحات أمام جاكوب.
تنهدت سمارة سرا بارتياح عندما وافق جاكوب على التحدث معها، مما يعني أن هناك فرصة لإغواء مثل هذا الكائن القوي.
ومع ذلك، فإنها لم تجرؤ على أن تكون متهورة. إذا أساءت إليه بدلاً من ذلك، فهي تعلم أن العفريت الماكر هناك لن يتردد في التخلص منها لإخماد غضب جاكوب. لقد وضعت بالفعل ضآلة فوق الملكة بمجرد أن كشف جاكوب عن هويته الحقيقية، أو كان على نفس المستوى على الأقل.
لكن لسبب ما، لا تستطيع الحفاظ على صورة يعقوب بعينها الروحية على الإطلاق؛ حتى الصورة الظلية للملكة و الضئيل تم مسحها فيه. كل ما استطاعت رؤيته هو ضباب قرمزي لا نهاية له، مما جعل عينها الروحية ترتعش من الخوف والإثارة لأن هذا يعني أن جاكوب كان أقوى بكثير من كل من الملكة والضآلة.
إذا تمكنت من كسب رضاه، فقد عرفت أن طريقها إلى الأمام سيكون سهلاً للغاية، وخاصة مشروع طريق الأسطورة.
"شكرا لك على هذه الفرصة." سحبت سمارة بابتسامة جميلة. لم تتمكن من رؤية وجه جاكوب أو رد فعله على الإطلاق، لكن هذا لم يجعلها مكتئبة.
"أعتقد أن حالة الأب العظيم ليس من الصعب ملؤها على الإطلاق. في الواقع، أعتقد أننا يجب أن نشكره
السيد العظيم لشهامته. يرجى تصحيح لي إذا كنت مخطئا، سيدي العظيم. لقد قلت إنك تحتاج فقط إلى دم فريد من نوعه، لكنك لم تذكر على وجه التحديد نوع الدم أو الدم منه
عرق محدد، أليس كذلك؟"
"بالفعل." أومأ يعقوب برأسه بينما كان يراقب عن كثب سمارة الآسرة، لكن سبب اهتمامه لم يكن جمالها بل عقلها الحاد.
ابتسمت سمارة على نطاق أوسع عندما لم ينكر جاكوب ذلك، وتابعت: "إذن ألا يعني ذلك أن مصدرًا ضخمًا للدماء في طريقه بالفعل إلى هذا المكان؟"
اتسعت عيون سيلاس لأنه كاد أن ينسى الأمر بسبب الصدمة التي جلبها له جاكوب، وسرعان ما قال: "ملكة الجراد وجيشها!"
"نعم! لقد استفز المولى العظيم ملكة الجراد بالفعل حتى قبل لقائه معنا، لذا يمكنني أن أفترض أن المولى ربما استفزها لهذا السبب بالتحديد. الأمر الوحيد هو أنك تجد أنه من الصعب جدًا قتل كل تلك الحشرات بمفردك، ولهذا السبب تريد مساعدتنا، أليس كذلك؟
"في الواقع، إذا لم أكن مخطئًا تمامًا، فأنت لم تكن تريد مساعدتنا في الواقع، لكنك تريد مساعدة الأشخاص من الفصائل الثلاثة. يمكنك بسهولة إبادة الجيش بأكمله بنفسك، لكنك اعتبرته غير كافٍ لتلبية احتياجاتك. الاحتياجات الحالية.
"ولكن إذا كانت الفصائل الثلاثة ستواجه جيش الجراد..." لمعت عيون سمارة ببريق أسود كما لو أن ما قالته للتو لم يكن سوى مسألة تافهة. "ثم ستكون هناك حرب وسيلان لا نهاية له من الدماء. لا نحتاج حتى إلى تلويث أيدينا!" اختتم الضآلة رسميا بقية كلمات سمارة، ولكن كان هناك تلميح من القسوة
موجود في عينيه
ضاقت عيون يعقوب قليلا عندما نظر إلى سمارة. لقد خمنت تقريباً خطته بالكامل: "أعتقد أن العفريت ليس الوحيد في هذه المجموعة الذي يجب أن أكون حذراً منه...!"