الفصل الثاني:
...................................................................
في احد الاحياء الفقيرة
تستطيع ان ترى المباني القديمة تحتاج الى ترميم على مرمى البصر
لكن لم يبدو ان اي شخص يهتم حيث انتهز معضم الاشخاص هدا الوضع للتجارة غير القانونية
و كان هناك من استفاد من الوضع بطريقة مختلفة مثل القتلة المختابئين بين المجتمع الفقير
اثناء ممارستهم هوايتهم المفضلة و التي هي القتل!
او من يفعل هدا الامر كعمل،
او بكل بساطة اضطر الى فعل هدا العمل
و على ما يبدو تم اضافة فرد جديد في النوع الثالث!،
في احد الشوارع في هدا الحي الفقير تمشى رجل و فتاة
لم يبدي على هادا الشخصان انهم من سكان الحي
فقد كان الفتى مهندم و الفتاة تحمل جمال و اناقة،
كانت الفتاة تسير في المقدمة و يبدو انها تبحث عن شيء او شخص
"هل تستطيعين ان تعيدي وصف الفتى مرة اخرى؟"
تكلم الرجل مخاطب الفتى امامه
"حسنا..."
"لم يكن لديه اي صفات خاصة مجرد فتى بعمر ست او خمس سنوات"
"لست متاكدة فقد كان الجو مضلم لكني اضن ان شعره كان بالون الاخضر!"
"حسنا هدا من الممكن ان يفيد في البحث"
تكلم الرجل و اخد يتلفت حوله
"هممممم..؟"
"هل هو دلك الفتى على حافة الطريق هناك؟"
"اين؟!"
اشار الرجل مبنى يقع في مفترق طرق يبدو ان هناك جسم لفتى صغير يقبع بالقرب منه
"انه هو!"
اسرعت الفتاة الى اتجاه الفتى بدون انتضار الرجل
"ايها الفتى مادا تفعل هنا؟!"
سالت الفتاة و هي تتفحص الفتى
لكن لم يصلها اي رد
"هادا...!"
"ان حرارته مرتفعة جدا!"
"هيا ناخده الى المستشفى"
قال الرجل بعد سماع كلمات الفتاة،
...
في احدى المستشفيات في احد الاحياء قرب الحي الفقير
كان يرقد على السرير فتى بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات و قد كانت هنالك فتاة تجلس بقربه الى كرسي
لم تفارق ملامح القلق وجهها
*جررر*
تم فتح الباب و دخل رجل لم يبدو اكبر من الفتاة بكثير الغرفة
"مادا قال الطبيب؟"
استفسرت الفتاة بمجرد ان روئية الرجل
"يبدو انها مجرد حمى بسيطة"
"هااااااااه~"
تنهدت الفتاة براحة بعد سماع هدا
لكن حواجبها تجعدت بعد سماع التكملة
"لكن الطبيب قال انه من الممكن انه مصاب بالمزيد من الامراض التي تصيب الاطفال"
"لهادا يحتاج ان يرى سجل لقاحاته و سجله الطبي"
"بالضافة الى كونه يحتاج الى مقابلة ولي امره ليستكمل العلاج"
"هااااااا~؟"
في تلك الاحضة استيقض الفتى المستلقي على السرير
"هل انت بخير هل تشعر بتوعك؟"
سألت الفتاة الفتى بصوت ناعم و هي تربت على رائسه
"من انت؟"
استجمع الفتى قوته لرفع يده و ابعاد يد هده الفتاة
"اين انا؟"
"اه~ انا هي الفتاة التي انقدتها امس و اسمي سيسيل"
"اما عن مكانك فقد وجدتك في وسط الشارع عندما بحثت عنك"
"لهادا نقلتك مع حبيبي الى المشفى"
ردت الفتاة و هي تنضر الى الفتى بقلق
"لمادا اتيت للبحثث عني الم اقل لك ان لا تعودي المكان خطير هناك!"
"هناك في دلك المكان الكريه العديد من المختلين و القتل_.."
كما لو ان الفتى يتدكر شيء توقف في وسط الكلام
"اه انا_"
لم تعرف الفتاة مادا تفعل في هدا الموقف
و في سبيل مساعدة حبيبته في تصحيح الموقف تدخل الرجل
"ايها الفتى نحن نحتاج الى امر من ولي امرك و فحوصاتك السابقة لستكمال علاجك"
ضن الرجل انه سوف يطمئن الفتى ان دكر والديه لكن على ما يبدو حصل العكس!
"اوه للاسف انا لا املك والدين!"
"ا-اسف لسماع هدا!"
تلعثم الرجل في كلامه
نضر الرجل لحبيبته لتساعده في الخروج من هدا الموقف
لكنها على ما يبدو كانت في مكان اخر و هي تحدق الى الفتى بنضرة تعاطف
"تام سجلني انا كاولي امر هدا الفتى!"
"و دع الطبيب يجري له فحص كامل على حسابي"
تكلمت الفتاة مكلمة الرجل المسمى تام
"ل-لكن انت بحاجة الى اوراق رسمية لاثبات هدا!"
كان من الواضح من نبرة الرجل كونه غير راغب
"و ما شأنك في هدا انا سوف اتكفل بكل هدا الامور!،
تحدثت الفتاة بنبرة عالية
{هاااه~}
نضر الرجل نحو الفتى المعني بالمر فوجده صامت كأن الامر لا يخصه
{لا خيار اخر امامي ادا~}
"سيسيل!"
"مادا؟!"
كانت سيسيل تضن ان حبيبها سوف ينفد كلماتها مباشرة او يعترض عليها
لكنها لم تتخيل ما كان قادم
"هل يجب ان اسجله باسمينا نحن الاثنان؟"
صدمت سيسيل لكنها ردت
"علاقتنا هي مجرد حبيب و حبيبة نحن لم نتزوج بعد!"
"دعينا نجعل علاقتنا رسمية ادا!"
لم تعرف سيسيل في مادا كان حبيبها يفكر بقتراح هدا الامر في هدا الموقف
"نحن لم نتزوج بعد و الفتى يحتاج الى عناية طبية فورية!"
"لا توجد مشكلة في دلك"
"يوجد نضام اضيف حديثا لدعم من انجبو بدون زواج لستكمال عملية الولادة و وثائق الزواج داخل المستشفى!"
{بحق الجحيم دعني افكر في الامر في البداية!}
مع سد كل السبل في طريقها اضطرت سيسيل للموافقة
لكن الامر لم يتم بالكراه فقد كانت تحب حبيبها(زوجها) حب جمى،
رجع الاثنان الى الغرفة التي كان الفتى يستريح بها و وجدوه مستيقض
لكن هده المرة لم يعطي تام لسيسيل فرصة للكلام معه حيث امطره بالسئلة
"ايها الفتى حسب الاوراق نحن عائلتك الجديدة"
"لهادا من المقبول على الاقل ان نعرف اسمك؟"
"او حتى قصتك حتى الان!؟"
قال تام بنبرة اسفهامية
"حسنا اضن ان كلامك صحيح"
قال الفتى مع نضرة فارغة على وجهه
"حياتي ليست بالشيء الكبير فعمري خمس سنوات و لم اختبر الكثير"
{لكني عانيت الكثير}
"لم افعل الكثير في حياتي غير محاولة النجاة"
{لكني ارتكبت الكثير من الاخطاء}
"انا اعدك اني لم اسبب لكم اي مشاكل"
{كل ما حدث كان خطائي}
"اما بلنسبة الى اسمي فهو"
"كام جين"
...
(بعد عشر سنوات)
{كام جين}
لقد مرت عشر سنوات مند تم تبني
و انا الان اعيش وحيد بسبب الدراسة
مازلت اتدكر دلك اليوم عند تسجيلي في المدرسة الاول مرة
كانت هناك الكثير من نضرات الحسد موجهة الي
حسنا لم يكن شعور سيء ان تكون في القمة
لكن مازال هناك بعض الحمقى من مَن يضن انه اعلى من الاخرين مع انه مجرد حيوان ناطق
و للاسف اكون انا العبقري الحقيقي هو الهدف النهائي
*رنين*
{اوه~ يبدو ان البرنامج على وشك البداء!}
امسك كام جين بجهاز التحكم بقربه و شغل التلفاز
ثم ضهر البرنامج المقصود مع علامة البداية و المضيف و هو يتكلم
كان البرنامج هو المفضل عند كام جين من صغره و حتى الان
فقد كان الامر الوحيد من ما جعله يشعر بقيمته كشخص
لكنه جعله يشعر بالمرارة بنفس القدر
(مرحبا ايها الحضور الكرام و ايها المشاهدين من خلف الشاشة)
بدا البرنامج مثل كل مرة بالمضيف يرحب بالجمهور و يعرف ضيف هده الحلقة
(ضيف هده الحلقة هو شخص صغير مع امكانيان كبيرة في الحساب!)
كان يتم في كل حلقة جلب ضيف خاص من صنف الناس الدين يسمون عباقرة
لم يهتم كام جين بهاده المقدمات لكن ما اثار اهتمامه هو الفقرة القادمة
(و لكي نختبر هدا سوف نقوم بطرح بعض الاسئلة على هدا الضيف الصغير)
{سوف يبدأ}
تحمس كام جين مع بداية فقرة الاسئلة
(السوأل الاول يقول ما هو ناتج ضرب 14895 مع 8256)
{122،973،120}
(حسنا هده ارقام كبيرة يجب ان افكر في البداية)
صمت الطفل لبعض الوقت
{هيا بحقك السوأل سهل جدا!}
(122،973،120)
اعطى الفتى اجابته بعد لحضة من الصمت و قد كانت صحيحة
(اوه~ ابنك حقا دكي جدا!)
قال المضيف مخاطب ام الفتى
فرحت الام عند سماع هتاف الجمهور
لكن حواجب كام جين عقدت
{لمادا لم يفرح بي والدي مثل هدا؟}
{حسنا اضن انهم ماتو قبل ان يعرفو ان ابنهم عبقري}
{اضن ان الاصح القول ان امي هربت الى مكان لا احد يعرفه اما ابي...}
{كيف مات؟}
*رنين*
رن صوت جرس الباب
"هل هناك احد في الداخل؟!"
من الخارج تستطيع ان تسمع صوت صفارات الاندار الخاصة بمركبات الشرطة و صياح الضباط
{صحيح لقد قتل!}
فكر كام و هو يفتح الباب
{او بالصح فقد قتلته...}
خارج الباب لم يعرف ضابط الشرطة مادا يفعل
فقد وصله بلاغ عن جريمة قتل وقعت هنا لكن ما يشاهده الان كان
مجزرة!
"سيدي الضابط لا تسيء الفهم!"
حاول كام جين توضيح الامور الى الضابط
"مات هدا الشخص في محاولة اعتداء"
قال كام و هو يشير الى بقايى لجسم مرمي على الارض
"او بصيغة اخرى انا قتلته!"
{دفاعا عن النفس!}
قال كام جين هدا ببتسامة على وجهه
رغم ابتسامة كام جين الا انه انه فكر
{تبا لقد فعلتها مرة اخرى!}
.......................................................................................................................
مرحبا شباب
لقد جاء لي الكثير من النقد في الفصل الاول بسبب اضافتي اشياء بدون داعي الى القصة
و قد فسرت الامر بكون الفصول القادمة سوف تحتوي على رسائل انسانية و قد اوفيت بوعدي في هدا الفصل
مع ان الرسالة ما راح تكتمل بشكل كلي حتى الفصل القادم الا ان الفصل يحتوي رسالة
و من يرغب حقا في ان يحصل على عبرة من الرواية يركز في افعال البطل
و من وجد العبرة يشاركهة في التعليقات