20 - الفصل العشرون:وصول المتوحشة

كان ادم يقف بثبات بعد هجوم اليستر المدمر بينما كان اليستر متفاجئ قليلا إذا انه يملك تجدد سريع للغاية على هذا الحال لا يوجد طريقة للفوز سوى الهجوم عليه بسرعة أكبر من سرعة تجدده لكن يظل هذا صعب للغاية فى مستواى الحالى كان اليستر يفكر فى طريقة للفوز لن استطيع فعلها وحدى بسبب خلودة و تجدده حتى دون ذلك انة قوى للغاية

الظلام القاطع

هاجم اليستر ادم من جديد لكن آدم تجنب هجومة هذه المرة لكن هدف اليستر لم يكن اصابتة بل ابعاده عن هذا المكان خلف ادم بقليل كانت تقف ليزا و أيضا ماريان ذهب اليستر إليهم اسمعانى جيدا علينا أن نقاتلة ثلاثتنا معا وقتها فقط قد نستطيع هزيمتة نظرت له ليزا بعمق ثم قالت حسنا نظر اليستر إلى ماريان فى انتظار ردها قال اليستر لماذا تفكرين كثيراً يا ماريان هل ستتركين الأبرياء من عائلتنا يقتلون على يده؟ هل ستستطيعين اكمال حياتك بشكل طبيعى بعد موتهم؟ هل ستستطيعين تخطى كونك كنت تستطيعين إنقاذهم؟ كانت ماريان مترددة لكن بعد حديث اليستر حسمت أمرها و قالت حسنا لنفعلها وقف ثلاثتهم بجانب بعضهم و استعدوا للقتال أنها حقا فتاة حمقاء من السهل التلاعب بها إذا لم نستطع هزيمتة معا ثلاثتنا وقتها سأقوم بالتضحية بهم لتوفير الوقت لى

نظر لهم آدم و قال اذا أصبحتم ثلاثة لكن ما الفرق؟ قال آدم اولا هل انتى متأكدة يا فتاة عائلة راينهارد من انك تريدين فعل ذلك؟ فأنا غير مسئول اذا قتلتك اثناء القتال قالت ليزا انا اعلم ماذا أفعل جيدا قال ادم حسنا اذا كنتم تريدون هذا فلا بأس قال اليستر حسنا ماريان انتى بأستخدام نباتاتك هاجمى من المدى البعيد و ليزا بأستخدام العصا الخاصة بها ستهاجم من المدى القريب و انا سأكون فى المنتصف سأهاجم من المدى القريب و البعيد اومأت ليزا برأسها بينما قالت ماريان حسنا لنفعلها امسكت ماريان رمحها الأخضر و قامت بغرسة فى الأرض

جذوع الأشجار المقيدة

خرجت الكثير من جذوع الأشجار من تحت الأرض و بدأت بمهاجمة آدم قفز ادم للخلف و ظل يتفادى جذوع الأشجار و يقطع بعضها برمحه الذهبي و اثناء تفادي ادم و تشتت انتباهه هاجمة اليستر

شفرات الظلام

اتجهت شفرات الظلام نحو ادم و قامت بأصابتة حول ادم نظره نحو اليستر و تجاهل الجذوع و هاجم اليستر تبا انه يعلم أننى الأخطر و الأقوى قوقعة الظلام

ظهرت قوقعة سوداء ضخمة و قامت بتغطية اليستر بالكامل اصطدم رمح ادم بقوة كبيرة بالقوقعة لدرجة انها تحطمت تفاجئ آدم لأنه لم يجد اليستر داخل القوقعة ما هذا انا متأكد من انه كان داخلها من تحت الأرض خلف ادم ظهرت بقعة سوداء من الظلام خرج منها اليستر لقد تسلل بأستخدام ظلامة إلى تحت الأرض داخل القوقعة و خرج خلف آدم ليباغتة بهجوم وقف اليستر خلف ادم بهدوء شديد بعدما خرج من تحت الأرض ثم قام بطعن قلب آدم من الخلف دخل سيف الظلام من ظهر ادم و خرج من صدره تفاجئ آدم قليلا لكنه تحدث بهدوء لماذا لا تفهم هل انت بهذه الحماقة؟ اخبرتك انه لا جدوى من قتلى ضحك اليستر و كانت ابتسامة الثقة تعلو وجهه و من قال أننى أردت قتلك بهجومى سحب اليستر سيفة و تراجع للخلف التئم جرح آدم سريعا استدار ادم و نظر إلى اليستر إذا ما هو هدفك؟ كان اليستر لا يزال مبتسم رفع اصبعه و أشار نحو ادم

حبة الظلام

إنها تقنية متقدمة و صعبة لكن لحسن الحظ استطعت تنفيذها هذه التقنية عبارة عن حبة بحجم حبة الرمل من ظلامى استطيع زراعتها فى أى شئ لكنها ليست مجرد حبة ظلام تلك الحبة الصغيرة تستطيع التضخم إلى ما لا نهاية هل تعلم ماذا يعنى هذا؟ أكمل اليستر

إنفجار جسدك بالكامل بسبب تضخم حبة الظلام و لقد قمت بزرعها داخلك بأستخدام سيفى قال اليستر لقد خسرت ايها العجوز الخالد ثم قام بطرقعة اصابعة و انفجر جسد ادم على الفور بسبب خروج الظلام من جسده

كان جميع الحاضرين مذهولين هذا مستحيل كيف أصبح بهذه القوة كان قائد العائلة السابق مذهول للغاية و جميع أفراد العائلة يشعرون بالدهشة حتى ماريان كانت مذهولة لكن الوحيد الذى كان هادئ كان اليستر كل ما كان يفعلة هو الوقوف و النظر إلى بقعة الدماء و أشلاء آدم لكن ما حدث جعل الجميع يشعرون بالرعب لقد بدأ جسد ادم بالعودة تدريجياً إلى وضعة الطبيعى لقد تجدد مجددا فقط من تلك الأشلاء البسيطة كان الجميع عيونهم و افواههم مفتوحة على مصرعيها فيما عدا اليستر الذى كان يبتسم كما توقعت يستطيع التجدد حتى من الأشلاء البسيطة فى الواقع هجوم اليستر السابق المدعو حبة الظلام كان اختبارا أكثر من كونه هجوما قال آدم لقد فاجأتنى حقا ايها الطفل لديك قدرات مثيرة للأهتمام سأعرض عليك عرض فلتصبح تابعى و سأترك لك سلاحك و ستنال كل ما تريده فى هذه الحياة فكر اليستر داخل عقلة فى وقت سابق كنت سأوافق على أن اصبح تابعة لكى استفيد منه حتى اصبح اقوى منه و اقتلة لكن حاليا هذا لن ينفع لقد اتجه لطريق اخر و هو الليونة بسبب رؤيتة لقدرات سلاح الظلام الاسطورى أنا متأكد انه الآن يريده أكثر من ذى قبل هل يظن انه يستطيع خداعى أنا؟ قال اليستر للأسف لن اوافق لا يوجد فى هذا العالم من هو مؤهل لأكون تابعة و ايضا انا اتبع نفسي فقط تبادل اليستر نظرة بسيطة مع ليزا قال آدم هذا مؤسف حقا إذا سيكون عليك الموت هاجمت ليزا ادم من الخلف مستهدفة قدمة اليمنى بعصاها لكن ادم قام بتفاديها و قام بطعم كتفها الأيسر برمحه قامت ماريان ايضا بالهجوم

أشواك الصبار

قامت أشواك الصبار بالهجوم على آدم لكن ادم اختفى و ظهر أمام ماريان و قام بقطع صدرها بطريقة مائلة اندفع اليستر ثم استدار و قام بالهجوم على اليستر لكن اليستر تفادى رمحه و تراجع لكن ادم كان اسرع و قام بطعن اليستر بالرمح اخترق الرمح صدر اليستر صرخت والدتة و والده قال آدم لقد كنت متساهلا معكم كثيرا و حان الوقت لأنهاء هذا لكن فى هذه اللحظة ظهر شئ ما يسقط من السماء بسرعة جنونية هبطت فانيكا بقبضتها المغلفة على آدم محطمة جمجمتة و قالت كيف تجرؤ على ضربي أيها الحثالة ثم اخذت نظرة سريعة حولها و قالت يبدو أنكم فى ورطة حقا يا لكم من ضعفاء أبتسم اليستر و قال لقد وصلتى أخيرا ايتها المتوحشة.

2022/04/11 · 279 مشاهدة · 966 كلمة
نادي الروايات - 2024