25 - الفصل الخامس والعشرين:العاصمة

كان اليستر و ليزا يجلسون فى إحدى المطاعم فى مدينة كبيرة نسبياً كانوا يتناولون الطعام قال اليستر هل بقى الكثير حتى نصل للعاصمة؟ نحن فى الطريق منذ أكثر من شهر الآن قالت ليزا لم يبقى الكثير سنستقل عربة من هذه المدينة و ستأخذنا حتى العاصمة سنصل فى خلاص ثلاثة أيام على الأكثر كان اليستر و ليزا يتنقلون سيرأ على الأقدام لمدة أكثر من شهر كانوا ينامون فى الغابات أو فى أحد الفنادق اذا كانوا فى إحدى المدن كانت ليزا تفكر لقد بدأت اعتاد و أفهم اليستر أكثر فى تلك المدة أظن انه حقا الشخص المناسب لمساعدتى قاطع اليستر تفكير ليزا و قال حسنا لننهض اذا انهيتى طعامك قالت ليزا حسنا لقد انتهيت أخرجت ليزا بعض العملات و قامت بوضعها على الطاولة ثم خرجوا من المطعم كانوا يسيرون فى شوارع المدينة يبحثون عن عربة لأيصالهم للعاصمة كانت مدينة اليستر التى تم تدميرها من قبلة قريبة من العاصمة نسبياً لكن رغم ذلك تظل مسافة طويلة وجدت ليزا عربة متوقفة كان هناك حصانان واقفين ليقوموا بجر العربة ذهبت ليزا إلى السائق و قالت اريد منك ايصالنا إلى العاصمة نظر السائق العجوز إلى ليزا و اليستر ثم قال سأخذ ثلاث عملات فضية كانت تنقسم العملات إلى ثلاثة فئات العملة النحاسية و هى الأقل قيمة ثم العملة الفضية و العملة الذهبية كانت العملة الفضية تعادل مئة عملة نحاسية و العملة الذهبية تعادل ألف عملة فضية كانت العملة الذهبية نادرة للغاية و لا يملكها إلا النبلاء فقط قالت ليزا حسنا ثم اخرجت ثلاثة عملات فضية من حقيبة صغيرة من القماش و وضعتها فى يد السائق أبتسم السائق و قال إذا لنذهب ركب كل من ليزا و اليستر فى الخلف و اغلقوا الباب ثم انطلقت الأحصنة بسرعة كان اليستر شارد الذهن و ينظر من النافذة قالت ليزا عندما نصل إلى العاصمة سنتوجه لعائلتى أولا و نبقى هناك لبعض الوقت أمام الجميع ستكون خادمى و تابعى هل هذا مناسب؟ قال اليستر حسنا بدون النظر لها و كان ما يزال ينظر من نافذة العربة قالت ليزا هل انت بخير؟

نظر اليستر إليها فى هذه اللحظة و قال اسمعينى جيدا علاقتنا مجرد تبادل للمنفعة لهذا لا تحاولى حشر أنفك بي نحن مجرد شركاء لسنا اصدقاء و فى النهاية انتى خادمتى لهذا لا تزعجينى مجددا اشاحت ليزا بوجهها عنه و لم تعلق كان عقل اليستر مشغول بالكثير من الخطط و المؤامرات و كان يفكر فى الكثير من الأشياء التى يجب علية فعلها فى العاصمة أنا لا املك أى مال أولا على الحصول على ثروة ضخمة و قبل هذا على أن اصبح أقوى و يجب على تجنيد الكثير من الاتباع و السيطرة على الامبراطورية بالكامل فى خلال عامين على الأكثر توقفت العربة فجأة و قطعت تفكير اليستر نظر اليستر من النافذة و وجد أنهم فى مكان غير مأهول بالسكان لقد مر عدة ساعات على انطلاقهم و قد مروا بسرعة فتح باب العربة فجأة من ناحية ليزا كان يقف امامها خمسة رجال ضخام البنية يحملون الأسلحة و يبتسمون و كان احدهم يمسك باب العربة المفتوح نظر لهم السائق و قال انزلوا من العربة أيها النبلاء الحثالة نزلت ليزا من العربة و تبعها اليستر تقدم أحد الرجال الخمسة و نظر إلى السائق و قال احسنت صنعا أيها العجوز باحضارك هذه البضائع الجيدة لنا انتظر حتى تأخذ نسبتك نظر لهم الرجل و قال والآن أيها النبلاء اخرجوا كل العملات التى تملكونها ثم نظر إلى ليزا بشهوة و قال فى الواقع كنت اخطط لأخذ عملاتكم و ترككم تذهبون لكننى أولا سأقوم بأغتصاب تلك الفتاة أمام عينيك أيها النبيل الحقير كان هناك كراهية عظيمة من العامة تجاه النبلاء فى كل مكان قال الرجل انزعى ملابسك أيتها الفتاة لم يعلم قطاع الطرق أن ليزا هى من عائلة راينهارد او أنها احد الأمراء الخمسة فحتى النبلاء قلة منهم من يستطيعون رؤية احد الأمراء الخمسة ما بالك بالعامة نظر لهم اليستر ثم قام بالضحك ظل اليستر يضحك حتى امسك معدتة من الألم نظر لهم و قال تبا لم استطع منع نفسي من الضحك انتم مجرد قطاع طرق و تريدون سرقتى؟ نظر لهم اليستر ببرود و قال لا يوجد فى هذا العالم من يستطيع السعى إلى شئ ملكى و البقاء على قيد الحياة اغربوا عن وجهى أيها الحمقى انا حتى لا اريد تضييع جهدى على حثالة مثلكم تحدث رجل آخر من الرجال الخمسة و قال أيها النبيل الحقير ان القائد يتقن التغليف ليس مجرد بشرى عادى كان قائدهم هو الشخص الذى يقف فى المقدمة و الذى اراد اغتصاب ليزا قال اليستر إذا انتم مصرون اليس كذلك؟ قال قائد قطاع الطرق يبدو أن على أن اريك مدى ضعفك ايها النبيل لم ينتظر اليستر أكثر و قام بتغليف يده اليمنى فقط و قام بلكم قائد قطاع الطرق فى معدته بسرعة جثى قائدهم على ركبتية و لم يستطع التنفس و فى لحظة اسقطت ليزا الأربعة الاخرين قالت ليزا حسنا اليستر لنذهب لكن اليستر لم يتحرك ثم نظر لليزا و قال يبدو أنك لم تفهمى كلماتى بشكل جيد لقد قلت انه لا يوجد فى هذا العالم من يستطيع السعى وراء شئ ملكى و البقاء على قيد الحياة قام اليستر بأخراج سيف الظلام و قال انه من العار استخدام سلاحى الاسطورى على امثالكم لكن يجب أن تكونوا فخورين ثم قام بقطع النصف العلوى من وجه احدهم شعر الأربعة الاخرين بالرعب لكن اليستر على الفور قام بطعن قلب شخص آخر من قطاع الطرق و سقط ميتا على الفور سجد قائد قطاع الطرق و قام بتقبيل حذاء اليستر و قال أيها السيد العظيم أرجوك ارحم الجهلة امثالنا كان قائد قطاع الطرق يرتجف دون توقف و الاثنين الآخرين كذلك لكن اليستر قام بأمساك شعر قائد قطاع الطرق و قام برفعه ليقابل وجهه و قال هل عندما علمت مدى ضعفك تغيرت شخصيتك؟ قام اليستر بقطع رأس قائد قطاع الطرق ثم قام بذبح الاثنين الباقيين نظر اليستر إلى السائق كان السائق يرتجف ركع السائق على الفور و قال أرجوك ارحمنى ارجوك ارحمنى سيدى و لا اريد ايضا الثلاث عملات الفضية أخرج السائق العملات الفضية الثلاث ووضعها فى يد اليستر اختفى سيف الظلام و قال اليستر انهض و قد العربة حتى نصل للعاصمة نهض السائق على الفور و جلس فى مكانه و عاد اليستر و ليزا إلى العربة لم يكن اليستر يعلم الطريق إلى العاصمة و ربما ليزا لن تستطيع قيادة العربة لهذا كان ترك السائق على قيد الحياة أفضل خيار قالت ليزا هل كان يجب أن تفعل هذا؟ لم يقم اليستر بالرد عليها و استمرت الرحلة.........

بعد يوم و نصف وصل اليستر و ليزا إلى العاصمة أخيرا نزل كل منهما من العربة قام اليستر بالاقتراب من السائق و قام بالتربيت على كتفة كان السائق خائف للغاية لكن اليستر استدار و ذهب مع ليزا قالت ليزا لقد تركتة لأنك لن تقتلة أمام الجميع اليس كذلك ابتسم اليستر و قال انه فى عداد الموتى بالفعل لقد وضعت حبة الظلام فى جسدة سينفجر جسدة فى خلال ثلاثة أيام كانت ليزا مصدومة و لم تعلق أكثر كانت العاصمة مزدحمة للغاية و كانت مليئة يالعربات و المتاجر ظل اليستر و ليزا يسيرون فى شوارع العاصمة الضخمة التى كانت تمتلئ بالكثير من النبلاء و الكثير من القصور الفخمة ظلوا يسيرون لمدة ساعة حتى وصلوا إلى قصر ضخم و كانت بوابة القصر عملاقة قالت ليزا لقد وصلنا الآن إلى عائلتى عائلة راينهارد.

2022/04/18 · 258 مشاهدة · 1134 كلمة
نادي الروايات - 2024