نظر الامبراطور إلى اليستر و قال لا تقلق أنا سأعوضك و ايضاً اذا نجحتم فى إيقاف امبراطورية غريسفورد سأكافئكم جميعا بمكافئات عظيمة تأفف اليستر ثم قال حسنا لا مشكلة نهض الامبراطور و قال جيوشكم ستكون مستعدة فى خلال ساعتين على حدود العاصمة ثم ستنطلقون إلى أقصى غرب امبراطوريتنا حتى تصلوا إلى حدود الامبراطورية الخاصة بنا لكى توقفوا امبراطورية غريسفورد لكن عليكم الاسراع أنهم فى الطريق بالفعل أنها معلومة مؤكدة من جواسيسنا لديكم ساعة للذهاب إلى منازلكم و توديع عائلاتكم ثم تقابلوا معا و انطلقوا إلى حدود العاصمة لمقابلة جيوشكم الستة و اليستر يجب عليك ارتداء بذلة الفارس الذهبي نظر له اليستر ببرود و قال حسنا سأفعلها هذه المرة فقط انحنى الفرسان الخمسة إلى الامبراطور ثم خرجوا جميعا و خرج بعدهم اليستر توجه اليستر إلى القصر الخاص به مباشرة هو و تاتاليا دخل إلى القصر و صعد إلى غرفتة و ارتدى بذلة الفارس الذهبي الحمراء ثم خرج من الغرفة توجه إلى الأسفل و قال تاتاليا انتى ستأتين معى إلى الحرب كان اليستر يريد ان يجعل تاتاليا أكثر خبرة لكى تستطيع إتقان سلاحها الاسطورى بسرعة اومئت تاتاليا على الفور و نهضت كانوا على وشك الخروج حتى جاء صوت راتشيل إلى اين انت ذاهب؟ نظر لها اليستر و قال إلى الحرب امبراطورية غريسفورد قادمة لمهاجمة امبراطوريتنا و الفرسان الذهبيين هم من سيقودون الحرب قالت راتشيل تلك الامبراطورية الحقيرة اذا لا تقتل نفسك دون فائدة نظر لها اليستر و قال انا اعلم ماذا افعل جيدا فقط ابقى هنا ولا تخرجى من القصر التفت اليستر و ذهب و كانت تاتاليا خلفة ذهبوا إلى نقطة التجمع عند قلعة الامبراطور كان فراي يقف مع الفرسان الذهبيين الآخرين فى انتظار اليستر عندما رأوا اليستر ضحك دايمون العجوز و قال هل ستأخذ هذه الشيطانة معك؟ قال اليستر نعم هل هناك مشكلة؟ قال دايمون لا لكن لن يكون هناك وقت لفعل هذه الأشياء فى الحرب ايها الطفل قال اليستر بصوت منخفض ما الذى فهمة هذا العجوز الأحمق بحق الجحيم نظرت له تاتاليا و قالت سيدى ما هى هذه الأشياء؟ نظر لها اليستر و قال سأخبرك لاحقا قال اليستر لقد مر ساعة و نصف الآن هل سنصل فى الوقت المناسب؟ قال دايمون لا تقلق أيها الفتى سيلانا ستوصلنا فى الوقت المحدد قال الامبراطور حسنا امبراطوريتنا تعتمد عليكم انطلقوا الآن انحنى الخمسة و قالت جولديانا لا تقلق جلالتك سنحمى امبراطوريتنا دون شك ظهرت كرة من الطاقة قامت بتغطيتهم جميعا ثم حلقت بسرعة.......

وصل الفرسان الذهبيين الستة و معهم تاتاليا إلى حدود العاصمة خارج بوابة العاصمة وقف ستون ألف فارس كان يفصل بين كل عشرة آلاف فارس مساحة كبيرة وقف الفرسان الذهبيين الستة بجانب بعضهم أعلى اسوار العاصمة ينظرون إلى الفرسان اسفلهم كان الفرسان متحمسين للغاية عند رؤيتهم و كانت هناك ضجة كبيرة لكن عندما ظهروا صمت الجميع لدرجة انه ربما يستطيع الجميع سماع صوت انفاسهم كانت جولديانا تقف فى منتصف الستة ببرود و فخر ثم تحدثت بنبرة هادئة لكن يسمعها الجميع و قالت أيها الفرسان نحن متجهين الآن لأيقاف امبراطورية غريسفورد من غزو امبراطوريتنا لا يوجد لدينا خيار الهزيمة وإلا ستنتهى امبراطوريتنا محتلة كل فارس ذهبي منا نحن الستة سيقود جيش منكم نحن مقسمون إلى ستة جيوش كل عشرة آلاف فارس سيقودهم فارس ذهبي يجب علينا التحرك الآن نحن لا نملك الوقت للحديث قدموا أفضل ما لديكم فى سبيل امبراطوريتنا هتف جميع الفرسان و اهتزت دروعهم بعد خطاب جولديانا القصير هبط الفرسان الذهبيين الستة إلى الأسفل كان هناك لافتة أمام كل جيش عليها اسم فارس ذهبي مما يعنى انه سيقود هذا الجيش توجه اليستر و تاتاليا إلى الجيش على أقصى اليسار كان كل فارس ذهبي اخر بالفعل قد وقف أمام جيشة لم يتبقى الا هذا وقف اليستر أمام جيشة بهدوء كان يستطيع سماع همهمات الفرسان بشكل طفيف تبا هذا هو الفارس الذهبي السادس الجديد انه طفل كما تقول الشائعات هل سيقودنى طفل اصغر منى؟ معك حق حظنا سئ حقا لوقوعنا مع هذا الفتى أظن أن جيشنا هو الوحيد الذي سيهلك بسببة أنا متأكد من انه هزم فارس النخبة فريدريك بالحظ فقط و أيضاً كونك هزمت فارس نخبة لا يعنى انك تستحق رتبة فارس ذهبي تحدث فارس خلفهم و قال لقد أصبح فارس ذهبي فقط لأن الامبراطور الجديد يحبة انه مجرد طفل عامى اخرق علينا أن نسيطر علية و نجعل فارس موثوق من جيشنا يقود جيشنا هذا املنا الوحيد كى ننجو قاطع حديثهم خروج فارسة من الجيش ترتدى درع فضى لامع توجهت تلك الفارسة نحو اليستر و انحنت و قالت مرحبا بك أيها القائد تفاجئ اليستر و قال ليزا! ما الذى تفعلينة هنا؟ قالت ليزا لقد ظهر اسمى فى لائحة جيشك انت فكر اليستر فراي هذا الحقير هو من كتب اللائحات بنفسة أنها ليست صدفة لكن من الجيد انه وضع ليزا معى ستكون مفيدة للغاية كان جميع الفرسان ينظرون إلى اليستر بغيرة و حسد كيف بحق الجحيم يعرف هذا الحثالة واحدة من الأمراء الخمسة أنها الملاك ليزا راينهارد شخصيا لكنه يتحدث معها و كأنها شخص عادى أبتسم اليستر و قال فلتبقى قريبة منى ليزا اومئت ليزا و أريد منك الاهتمام بتاتاليا عندما اكون مشغول اومئت ليزا نظر أليستر إلى تاتاليا انتى تعرفين ليزا على أى حال ابقى معها ستكونين بأمان ترددت تاتاليا قليلا ثم قالت حسنا سيدى و ذهبت مع ليزا ليقفوا بين العشرة آلاف فارس كان اليستر يريد جعل هؤلاء الحمقى يعلمون من يكون لكن فجأة جائت فتاة من خلفة كانت فتاة صغيرة ذات شعر احمر مثل الدماء و ذات عيون حمراء نفس لون شعرها كانت الفتاة تبدو و كأنها فى الرابعة عشر أو اصغر نظر لها اليستر و قال من تكونين أيتها الطفلة ابتسمت الفتاة و قالت أيها القائد أنا لست طفلة عمرة عشرون عاما و أنا نائبتك انا الشخص الثانى بعدك هنا و أنا فارسة نخبة اسمى هو لونا تجعدت حواجب اليستر و قال نائبتى! فارسة نخبة! هل هذه مزحة؟ ابتسمت لونا و قالت لا أيها القائد انا هى نائبتك لونا أنا لا أكذب تنهد اليستر و رأى أن الجيوش الخمسة الأخرى قد انطلقت بالفعل ثم نظر إلى لونا و قال حسنا لنتحرك إذن فى الوقت الحالى ركب جميع الفرسان احصنتهم ثم احضرت لونا حصان لأليستر قفز اليستر على الحصان الأسود ثم انطلق و بجانبة لونا على حصانها و انطلق خلفهم بقية الجيش نحو الحرب.

2022/05/07 · 206 مشاهدة · 975 كلمة
نادي الروايات - 2024