استدار الرجل الذي تم الترحيب به باعتباره البطل والأقوى في العصر الحالي.
التقت عيون البطل ولوكاس ببعضهما البعض.
على عكس درع البرق الذي غطى جسده كله، كانت عيناه المنعكسة من الخوذة هادئة وهادئة تمامًا.
"لحسن الحظ، لم يفت الأوان بعد."
ثم خرج صوت منخفض من فم البطل الذي كان ينظر إلى لوكاس في كادوك فروستشالدي لفترة من الوقت.
"أبادوا كل قوى الشيطان الشريرة !!"
مع صيحة هائلة ترددت عبر السماء، ظهرت قوى بشرية لا تعد ولا تحصى في نهاية الوادي الذي بدأ يندفع نحو الشيطان.
لقد كانت التعزيزات التي قادها البطل هي التي دارت على إثرها معركة واسعة النطاق.
كوانج!كوانج!كوانج!
"هؤلاء الأوغاد."
"سوف أمزقك !!"
أطلق أسكا صرخة مؤلمة من ضربة البطل ونهض على قدميه وهو يصرخ من الكراهية والغضب.
"دعونا ننهي هذا أولا."
بهذه الكلمات، أدار البطل رأسه نحو التنين الأسود مرة أخرى وأمسك برمحه بقوة.
تداخل البرق عليه وبدأ اللهب المزرق المتقارب على الرمح في إذابة المناطق المحيطة.
"سأقتلك."
بعد أن شعر بأن الوضع قد تحول تمامًا إلى حالة غير مواتية، تدفقت طاقة سحرية مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل من جسده كما لو كان يحاول إطلاق كل شيء منذ البداية.
انتفخ جسد التنين المهيب وازداد حجم جسمه.
يبدو أن العالم يرتجف بينما يجتاح النفس الاستبدادي كل شيء في جميع أنحاء الفضاء.
ثم استدعى عشرات الآلاف من الدوائر السحرية وبدأ في إطلاق النار.
وبينما كانت تلك الرصاصات على وشك الوصول إلى لوكاس وهيرو، اندلع البرق المتشابك مع ألسنة اللهب الأكثر سخونة من أي وقت مضى وبدأ في ابتلاع الرصاص.
....
وبينما بدأ الصدام الوشيك، على الجانب الآخر، تحول العالم إلى اللون الرمادي وتوقف الزمن للحظة.
[لقد قمت بمسح المهمة الخاصة.]
[لقد قمت بمسح المهمة التي لم يتمكن أحد من مسحها حتى الآن.]
[يتم منح المشارك خيار التوقف الآن أو متابعة الأمر حتى النهاية.]
"هاه!"
أشرقت عيون لوكاس بالمفاجأة.
أخذ لحظة للتفكير في الأمر وسأل: "ماذا سيحدث إذا واصلت؟"
[سيشهد المشاركون نهاية خاصة.]
"هذا فقط." ارتعشت شفاه لوكاس لأنه كان يعتقد أنه سيحصل على بعض النقاط الإضافية.
"هل تعتقد أن هذه لعبة أريد البقاء فيها حتى النهاية المريرة لرؤية النهاية الخاصة؟"
[....]
عندما لم ير أي إجابة، نقر لوس على لسانه.
تنهد لوكاس وأجاب "أريد أن أبقى هنا الآن. دعونا نرى تلك النهاية الخاصة."
"بالمناسبة، من هو هذا البطل؟ وكفاءته في استخدام اللهب والبرق جيدة جدًا. هل كان لديه قدرة مزدوجة؟ يجب أن أحصل على بعض المعلومات إذا تمكنت من البقاء حتى النهاية."
ثم أغلق لوكاس عينيه وبدأ في الاستعداد. تم استبدال عينيه ببرودة جليدية.
في السابق، استخدم التنين ثلاثة أخماس قوته فقط لمحاربته وتقويضه بشكل كبير
"حان الوقت للإنتقام من هذا اللقيط."
"علاوة على ذلك، يبدو الأمر وكأنك تلعب لعبة الواقع الافتراضي."
"هاهاها! هذا ممتع للغاية."
بما أن المهمة الرئيسية قد انتهت، فلندمر هذه الهيئة فحسب.
على الرغم من أن فن أشورا السحيق وغضب أشورا يعتبران متماثلين ومتشابكين. وكان هناك خط رفيع بين الاثنين.
بينما يمثل غن أشورا السحيق سيفك، فإن غضب أشورا يمثل مشاعرك وحالتك الذهنية.
في بعض الأحيان، حتى لو لم تتمكن من مقارنة الأشكال المتعاقبة، يمكنك استخدام غضب أشورا ومشاعر معينة من هذا الشكل للانفجار بقوة متفجرة.
وفقًا للسيد هاريس، فقط عندما تصل إلى مستوى الإتقان، يمكنك فتح الشكل الثالث من فن السيف هذا ولكن المشاعر مختلفة.
أنت فقط بحاجة إلى جسم يمكنه تحمل هذه القوة.
"دعني أكون قاسياً على هذا الجسد حتى ينكسر".
"لوكاس، فليكن هناك قسوة."
"ها ها ها ها!"
بعيون مليئة بالجنون، وقف لوكاس.
[فن أشورا السحيق]
[غضب أشورا النموذج الثاني]: القسوة
....
البطل، الذي كان يصد الهجوم، شعر فجأة بقشعريرة وعندما نظر إلى الوراء، تحركت عيناه مستشعرًا بوجود نية قتل كثيفة تتجسد على كادوك.
عندما التقت أعينهم، كما لو أنهم قطعوا وعدًا وفهموا نوايا بعضهم البعض في جزء من الثانية، اختفت صورتهم في نفس الوقت تجاه التنين الأسود.
تبعتها ضربات السيوف والرمح على الفور.
ردًا على ذلك، قام التنين الأسود بنشر مئات الدروع من قبل ولكن هذه المرة لم ينجح الأمر.
جاء الهجوم من كلا الجانبين وكانت القوة المطبقة على هجماتهم على نطاق مختلف تمامًا عما كانت عليه قبل ذلك الذي أذهل التنين الأسود أسكا.
تقدم السيف والرمح المشوهان بقوة مرعبة، وكسروا جميع الدروع مرة واحدة وتركوا ندوبًا ضخمة على جسد التنين.
"آه!"
"أيها النمل... أيها النمل المقرف.."
"أنت تجرؤ على إيذائي."
"أرغ!"
وتردد صدى صوت هدير قوي بما يكفي لتفجير طبلة الأذن.
تقيأ التنين الأسود صرخة مؤلمة عند انفجار الدم واللهب والبرق ورأى العديد من الندوب والجروح الكبيرة تتشكل على جسده.
"هذا الرجل ليس في حالة جيدة." دعونا ننهيه أولاً."
التنين الأسود أسوكا، الذي أصدر حكمًا باردًا، صنع آلاف الرماح السحرية وألقاها على لوكاس.
تمامًا كما كانت جميع الرماح على وشك إطلاق النار على لوكاس.
"لقد أدرت ظهرك لي."
فقاعة!
كما لو أن نيزكًا قد سقط، رد الرمح البطل على التنين.
حتى بعد الدفاع غريزيًا، انحنى جسد التنين الضخم الذي كان أكبر من التل إلى الأمام كما لو أنه تم إسقاطه للأمام بسبب تأثير جبل ضخم يزن عليه.
اختفى الشكل الجديد للوكاس في فجوة مؤقتة نشأت نتيجة لذلك واندفع على الفور نحو التنين.
[ملتهم المانا]
[التحريك الذهني]
[السيف المنجرف]
[غضب أشورا الشكل الثالث]: الوحشية
دارت المانا حول المكان حول لوكاس وتم تضخيم ملتهم المانا باستخدام التحريك الذهني لسحب المانا في المكان بأكمله.
تم تكثيف مانا المنطقة بالكامل على شفرة لوكاس وظهرت العديد من خطوط التدفق البيضاء في رؤية لوكاس عندما استخدم فن السيف المنجرف ودمجه مع فن أشورا.
بتتبع خط أبيض متقارب فوق جسم التنين، استخدم لوكاس كل شيء في هذا الهجوم.
سووش!
فوق جسد التنين، تم رسم خط يبدو أنه ينحدر من الآفاق ويقطع الحراشف الموجودة على صدره.
مع موجة الصدمة المرعبة التي انفجرت، انحنى الجسم العملاق للتنين الأسود إلى الوراء مرة أخرى كما لو كان يرتد مثل الكرة.
قبل أن يتمكن التنين من الخروج من الصدمة وتصحيح وضعه، هاجمه رمح خارق.
اخترق رمح البطل الذي تم إطلاقه مرة أخرى الحراشف الصلبة وضرب صدره مباشرة.
دخل بسهولة من خلال الجزء المقطوع الذي تركه لوكاس، واخترق القلب.
""ارغههههههههههههههههههههههههه....."
انفجر الدم الثقيل ذو اللون الأحمر الداكن وتدفق مثل جبل يصبغ درع البطل.
اندلع ضباب المانا عندما لامس دم التنين درعه وبقوة شفط قوية، تم امتصاص الدم فيه.
مع صرخة لا نهاية لها من فم أسكا، بدأ جرح مميت في التشكل على جسد التنين مسببًا ضررًا لا يمكن إصلاحه.
في لحظة، مال ميزان النصر إلى جانبهم بينما فقد التنين المهيب كل جلاله وبدأ يتلوى مثل دودة تحتضر.
كان الارتباط المجنون بين البشر مذهلاً إلى حد يبعث على السخرية، لكن سبب النصر كان القوة الساحقة للبطل التي يمكنها إطلاق النار على التنين بأكمله بعيدًا بضربة واحدة.
رمح البطل، الذي حطم آخر قوة تنين، أخرج قلب التنين الموجود على رمحه.
"كيف يمكن أن أموت مثل هذا؟"
"لاااااا! لا يمكن أن أقتل!"
خرج الدم من فكه وامتلأت عيناه حتى النهاية بالكفر.
لقد كانت نهاية عبثية للغاية وكانت مختلفة عن المظهر العظيم للتنين.
البطل الذي نظر إلى جسد التنين المنهار وجه نظره نحو لوكاس كما لو كان يحاول تشجيعه على تحمله بشكل جيد.
لكن الكلمات التي سرعان ما خرجت من فمه كانت بعيدة كل البعد عن التشجيع.
"من أنت؟"
كانت عيناه المكشوفتان من خلال البرق تحترقان بشكل مشرق كما لو كانتا تخترقان جوهر لوكاس في جسد كادوك.
وبعد لحظة من الصمت، ردد صوت ضعيف.
"صديق."
انفجار!
انفجر الدرع والسيف إلى قطع كاشفة عن الجسم الملطخ بالدماء بداخله.
تقيأ لوكاس دمًا وانهار على الأرض مع تمزق في الأوردة.
اتسعت عيون البطل وبمجرد أن خلع خوذته، انفجر لوكاس في الضحك عندما رأى شعرًا طويلًا مزرقًا يتساقط على كتفيه.
"كان لدي شعور بذلك."
"كيف يمكن أن يكون شخصًا آخر غيرك؟"
"هناك شخص واحد فقط عبر التاريخ يمكنه أن يشغل مقعد الأقوى ويستخدم الرمح كسلاح رمزي."
"فريدريك فروست."
"ماذا تقصد؟" سأل فريدريك البالغ بحذر.
تشوه تعبيره ورفع رمحه وهو يشعر بشعور سيء.
"لا تقلق، سأموت الآن. ليس لدي أي نية أخرى."
"لذا، هذا هو المستقبل حيث ستصبح بطلاً وتصبح منقذًا للبشرية."
"قوتك مذهلة بالتأكيد." أعرب لوكاس عن تقديره لفريدريك، وفي الوقت نفسه، شعر بالتسلية عندما رأى تعبير فريدريك المرتبك.
-لذا، كانت هذه هي النهاية الخاصة. حَدَثْ حَدَثَ في المستقبل.-
"أنت لست كادوك فروستشالدي. هذا الرجل مليء بالغطرسة ويرفض قبول تفوقي ولكن عينيك ضعيفتان وهادئتان للغاية."
ضحك لوكاس داخليا.
نعم، كان هادئا تماما لسبب غير معروف. ربما يكون ذلك بسبب تجربة كادوك الحياتية ومزاجه الناضج، فرغم صدمته من المحتوى، تمكن من التحكم في انفعالاته رغم أن قلبه كان يرتجف في حيرة وهو يتساءل عن مدى حقيقة هذا السيناريو وكم منه حقيقي مزيف.
"نعم، أنا لست هو." هز لوكاس رأسه وانحنى على ركبته، وطرح سؤالاً أثقل قلبه.
"هل تعرف شخصًا اسمه لوكاس؟"
تجعدت حواجب فريدريك للحظة واتسعت عيناه بشكل غريب وانعكس الحزن على وجهه بينما بدا جسده يرتجف للحظة.
*م.م: أوف ولل
وفي الوقت نفسه، رن الرنين في ذهن لوكاس.
[لقد تغلبت على محنة "تاريخ الدمار".]
[سيتم منح نقاط إضافية لمشاهدة النهاية الخاصة.]
كان العالم كله غير واضح عندما رن صوت المحنة في أذنيه ولكن كلمات فريدريك ما زالت تتردد.
"لوكاس، كيف لا أستطيع أن أتذكره؟"
"لقد كان شخصًا أكثر من صديق بالنسبة لي وكان يفهم قلبي، لكنه توفي للأسف في بداية السنة الثانية في الأكاديمية."
"فهمت. إذن اعتني بنفسك."
هرب صوت ضعيف لكنه يبدو مرتعشًا من شفاه لوكاس المرتجفة الذي كان يبتسم لنظرة فريدريك الغريبة.
"ماذا؟"
"من أنت؟ على الأقل أخبرني بذلك؟"
"لماذا تعطيني شعورًا مألوفًا لأننا نعرف بعضنا البعض ولماذا يشبه فن السيف الخاص بك الديمونات؟"
م.م: هون فريدريك قال daemons وهاي الكلمة أقدم من كلمة demons و معناها شيطان لكن بحثت أكثر ويمكن هو مخلوق نصف رجل ونصف إل*ه ,طبعا هاض في الأساطير اليونانية.فرح اترجمها ديمون مش شيطان.
في اللحظة التي أعرب فيها فريدريك عن شكوكه وطرح سؤالاً جديًا، بدأت شخصيته تتلاشى.
[انتهت المرحلة]
مع إختفاء الأصوات، كانت ساحة المعركة بأكملها مصبوغة في الظلام.
--------
*daemon
غالبا هيك شكلوا