الروح السماوية الشريرة أباتشارو، الروح التي كانت في المرتبة الثانية تحت قيادة إ*ه الشر ميفيستو الذي لديه أربعة أرواح سماوية كجنرالات.
لقد كانوا كائنات ولدوا في العصور البدائية واستهلكوا المشاعر السلبية للعالم للوصول إلى مستواهم الحالي.
بينما تعتمد الآ*هة على إيمان الناس وحسن نيتهم، تعتمد الأرواح الشريرة على مشاعر الناس السيئة.
لقد كانوا عكس الآ*هة يمكنهم منح قوة مرعبة مقابل النفوس والتضحيات.
على الرغم من أن أباتشارو لم ينزل في جسده الأصلي، إلا أن قوته كانت مرعبة تمامًا، مما جعل المرء يرتجف من الرعب مع فكرة التنافس ضده.
طلاب السنة الثالثة والسنة الأولى الذين كانوا محاصرين في الوهم خرجوا فجأة من الخيال ولكن ما مروا به بعد الخروج لم يكن شيئًا يجب أن يمر به شخص في مثل سنهم.
لقد فرض وجود أباتشارو ضغطًا كبيرًا على عقولهم مما أدى إلى تمزيقهم. لقد كان الألم مؤلمًا لدرجة أن الجميع تقريبًا فقدوا الوعي غير قادرين على التعامل مع الإكراه العقلي.
ولم يكن معروفًا ما إذا سيكونوا عاقلين عندما يستيقظون أم أنهم فقدوا عقلهم.
جوليان التي كانت أنظار الكائن القديم مثبتة عليها كان يجعلها بالفعل تشعر باليأس كما لم يحدث من قبل.
موت!
شعرت بيد الموت تداعب ظهرها. انفجرت مشاعر الذعر بشكل جنوني وكان الألم الذي كان يمارس على عقلها كبيرًا لدرجة أن عيناها أصبحت تدمع وأطلقت تأوهًا مؤلمًا، وهي تتلوى على الأرض ممسكة برأسها.
ثم اتجهت نظرة العين نحو المجموعة. هدأ الضغط الذي مورس على المجموعة والأشخاص المرتبطين بهم على الفور.
"لأي سبب أزعجتني؟"
"الرب السماوي."
في ذلك الوقت، كان ظهر كالفن غارقًا بالفعل في العرق البارد.
لسبب ما، شعر كالفن أنه إذا أزعج الروح فقد يُقتل.
"أيها الرب السماوي، هذه الفتاة لديها روح حارس قديم. من فضلك استخرج الروح الحارس وافصله من أجلنا."
وكضت العين الضخمة ببريق غريب.
عند سماع كلمات كالفن، ظلت عين أباتشارو معلقة على جوليان لبضع لحظات.
"ماذا عن الآخرين؟"
"دعوهم يعيشون."
من خلال فهم الآخرين، أجاب أباتشارو، الذي يشير إلى كالفن، على الفور دون أي ذعر على الرغم من أن تلميذًا ضخمًا كان يومض فوق رأسه وينبعث منه ضغط يصعب فهمه.
إذا كان مجرد استنساخ يتمتع بقوة 10٪ تقريبًا يتمتع بمثل هذا الرعب، فكم يجب أن يكون الجسد الحقيقي مرعبًا؟
ساد صمت عميق للحظة.
وبعد لحظة من الصمت، ظهرت جملة مليئة بالأسف والتنهد مما أثار دهشة الجميع.
"يا للأسف."
تجعدت حواجب كالفن مع الآخرين الذين رفعوا رؤوسهم لينظروا إلى التلميذ بتعبير مرتبك.
"ابن السماء."
"ابنة السماء."
"لقب عظيم جدًا ولم يكن له ما يبرره أبدًا."
جوليان التي هدأ ألمها، حدقت في الروح بتعبير كراهية مملوء بالغضب.
كان جسدها يرتجف خارج نطاق سيطرتها مما جعل من الصعب عليها التنفس بشكل صحيح.
عضت شفتيها حتى لا تستسلم للخوف واستدعت شجاعتها في محاولة التصرف بما يليق بمكانتها.
"ماذا تقصد؟"
على الرغم من أن جوليان تساءلت بفضول، إلا أنها كانت تحاول في المقام الأول كسب الوقت لمعرفة طريقة للهروب.
تنهد من شفقة خرج من المخلوق الضخم وهو يرى تعبير جوليان الحازم.
"على الرغم من أن الإمبراطور الذي يطعم أطفاله دائمًا بالملعقة ويغرقهم بالحب في مرحلة الطفولة، إلا أن الإمبراطور نفسه يبدأ في الحذر منهم معتقدًا أنهم قد ينتزعون عرشه."
"أنت، أحد أنبل من ولدوا تحت السماء، عزيز عليها تمامًا ولكن في الوقت نفسه، تحذر من أمثالك خوفًا من انتزاعك عرشهم."
*م.م: عرش السماء
"تلك اللعنة...."
ضاقت عيون جوليان.
"لعنتك هي الحد الذي وضعته السماء عليك."
"لكوني روحًا ولدت من مشاعر الاستياء، أستطيع أن أشعر بغضبك تجاه السماء. كم مرة اختبأت عن الآخرين لتذرف الدموع؟ كم مرة شعرت أنه من الأفضل أن تتخلى عن الحياة؟ أردت أن ترفع رأسك ضد الظلم، أستطيع أن أشعر بكل ذلك".
"لهذا السبب أنا أشفق عليك."
"هل تعتقد أنني بحاجة إلى شفقتك؟"
ومض أثر من البرودة مع الغضب في عيني جوليان عندما استدارت لتنهض قليلاً لكنها سقطت.
نجح تأثير الأدرينالين في قمع خوفها لكن جسدها المكسور رفض الانصياع لأوامرها.
"يا سيدي، من فضلك خذ الروح الحارسة بسرعة خشية أن يحدث شيء ما." أحنى كالفن رأسه وتوسل لأنه إذا مات شخص ما، فإن الروح الحارسة ستعود إلى عالمها في انتظار أن يولد خليفة مناسب من جديد.
"أمم!"
بصوت مهيب، وقف جسد أباتشارو بأكمله أفقيًا، وألقى ظلًا ضخمًا على الأرض.
ظهرت حواجز الدم الحمراء من الأرض لحصر المساحة المحيطة بها لتقليل فرص هروب الروح الحارسة.
غطى التلميذ السماء وأطلقت العديد من المخالب على جوليان.
أطلق الغولمان اللذان يحرسان أزمة الاستشعار الخاصة بها، النار باتجاه المخالب التي تنحدر على جوليان.
حتى أن الغولم يمكن أن يتلقى ضربة ضد 9 نجمة. على الرغم من أنهم كانوا يتمتعون بمتانة كبيرة، إلا أنهم كانوا يفتقرون إلى البراعة والحركات الدقيقة.
تم إطلاق العديد من المجسات ولفها حول الغولم لتأمين حركاتها. أثناء محاصرتهم، تحولت مخالبهم إلى سياط تقطعهم.
ووسط ذلك، اخترقت مجسات ذات نهاية مدببة قلب الغولم لتدمير مصدر الطاقة.
بعد أن فقدوا قوتهم، عندما تعرضوا للضرب بالمخالب، تم إطلاق النار عليهم على الأرض بقوة شديدة.
هزت الصدمة الأرجاء وهزت كل شيء في المكان. انهارت نوى الغولم على الفور واهتزت المانا الموجودة فيها نحو الغلاف الجوي مثل نافورة متدفقة.
تم فتح الفم في نهاية المجسات، وتم التهام المانا المنطلقة من قلب رتبة SS مما جعل جوليان في حيرة من أمرها للحظة.
لقد بدأ عقلها يتأثر بمشاعر مختلفة.
تصدى أباتشارو لتعويذة الهروب بإغلاق المساحة وتم سحق الغولم، التي كانت خط الدفاع الأخير، دون أي مقاومة.
أطلقت العديد من أزواج من المخالب السوداء نحوها. أشرق جسدها وتشكل حاجز من إحدى حلقاتها التي نشطت حولها.
ومع ذلك، انقبضت عيون الدم الكريستالية لجوليان ووقف كل الشعر في جسدها منتصبًا لرؤية المجسات تمر عبر الحاجز كما لو كانت غير مرئية.
"اخرج!"
زأرت جوليان ببرود وانفجرت المانا الموجودة في جسدها، مما أدى إلى تجميد المجسات التي تحطمت إلى بلورات دقيقة.
ولكن بعد ذلك، من الجزء المكسور، بدأت مخالب داكنة تنمو ورأت ذلك، انهارت على الأرض.
نظرت إلى العديد من المخالب القادمة إليها وكانت عاجزة حتى عن التراجع خطوة إلى الوراء، أغلقت جوليان عينيها متخيلة السيناريو الرهيب الذي كان سيحدث.
تومض ذكرى معينة عن والدها في عينيها.
تذكرت كيف رفضت جميع الهدايا عندما قدمها لها والدها وأخبرته بغطرسة أنه لن يكون هناك موقف حيث ستحتاج إلى المساعدة من هذه الأشياء.
بالنظر إلى الوراء والتفكير في عائلتها التي ترعاها، انزلقت قطرة من السائل الصافي على خدها.
جوليان التي استعدت للتأثير شعرت فجأة بشيء خاطئ وفتحت عينيها.
"أههه!"
اندلعت صرخة عندما رأت آلاف المخالب حولها مع ثقوب صغيرة عند طرفها.
لقد بدوا وكأنهم زوج من الديدان المتلوية التي كانت مشاهدتها مثيرة للاشمئزاز والمروعة.
لم تقترب اللوامس من جوليان بل ابتعدت عنها، وبدأت في امتصاص شيء ما.
جوليان التي كانت مرتبكة من هذا شعرت فجأة بألم شديد في الداخل.
"آههههه!"
لم تكن تعرف مصدر الألم لكنها شعرت بشيء بداخلها يتمزق.
لا، كان الأمر كما لو أن وجودها قد تم تمزيقه وتمزقه إلى أجزاء كثيرة.
صدى صراخها من العذاب داخل حاجز الدم الأحمر.
كانت الآلاف من المجسات تحوم في الهواء المحيط بجوليان وهي تسحب شيئًا ما.
انتفخت الأوردة في جميع أنحاء جسد جوليان وتحت الجلد الأبيض الثلجي كان الوعاء الذي يحمل الدم ينبض.
"ارغهههههههه!"
كانت تئن من الألم، ورفرفت بيديها وقدميها غير قادرة على احتواء الألم المبرح الذي يمزقها. كانت قطرات الدموع تتساقط من عينيها مثل البلورات التي تتساقط على الأرض مثل الندى.
ارتفعت المانا البيضاء حول جسدها لتشكل إعصارًا.
ظهر انفجار مروع واحدا تلو الآخر.
كالفن الذي وقف للتو بهدوء ابتلع لعابه.
كان سحب روح الوصي أمرًا صعبًا للغاية، وفوق القوة، كنت بحاجة إلى تحكم دقيق ووسائل لتمزيقها بعيدًا عن روح الشخص الطبيعية.
الأرواح الحارسة قوية مثل روح مستوى الملك وقد لا تكون أسوأ عند مقارنتها بأباتشارو في شكلها الأصلي.
ومع ذلك، لسبب ما مثل التهديد أو أزمة البقاء، فإنهم يشكلون عقدًا مع كائنات ترث قوتهم وتشكل علاقة تكافلية من خلال الإقامة فيها.
لم تتمكن العديد من أنواع الكائنات التي اختارتها الروح الحارسة من إيقاظهم وانتقلوا إلى الجيل التالي. إذا مات الشخص لسبب ما، فإنه يعود إلى أصله في عالم الروح وينتظر أن يولد مضيف مناسب.
إذا حدث شيء ما هنا، فسوف تموت الفتاة وستختفي الروح الحارسة لتلك الفتاة لسنوات عديدة.
"إنه هنا."
تحدث كالفن بصوت أجش مع تعبير مبهج.
في ذلك الوقت، كان هناك هدير كبير بما يكفي لإحداث زلازل وتقسيم السماء عبر الأفق.
روااااررررر!
سقط رجال الرداء الأسود الذين وقفوا خلف كالفن على ركبهم ممسكين بآذانهم التي بدأ الدم ينزف منها بسبب انفجار طبلة الأذن.
ظهرت صرخات من شفاههم وهم يتألمون من الألم غير قادرين على تحمل مثل هذا الصوت التهديدي العالي.
من جوليان، تجسد جسد ضخم ذو لون أبيض مزرق وزأر بغضب.
كان جسده مغطى بقشور بلورية تعكس الضوء، ويبدو وكأنه تمثال منحوت بشكل جميل للإله.
"الروح الحارس، تنين الجليد هيلسا."
تمتم كالفن تقريبًا عندما رأى التنين المهيب.
"استسلمي يا هيلسا."
"لقد حان وقت وفاتك."
ردد صوت أباتشارو المهيب، ومن مخالبه، انطلقت آلاف سلاسل الدم ولفّت حول تنين الجليد هيلسا.
هدير! هدير! هدير!
"كان بإمكانك أن تعيش لفترة أطول لو استيقظت في جسدها. للأسف، لقد قابلتني اليوم."
تمزق الشكل المتجسد لتنين الجليد ببطء عن جسد جوليان وتم سحبه ببطء.
تمامًا كما كان على وشك أن يُسحب من جسد جوليان، هزت هزة الأرض مما أدى إلى حالة من الفوضى.
كرونج!
في ذلك الوقت، تردد صوت تمزيق في جميع أنحاء المكان.
توقفت حركة أباتشارو ومال حدقة عينه الضخمة فجأة نحو مصدر الصوت.
لم يلاحظ أي حركات لأنه كان يركز على استخراج الروح ولكن الآن بعد أن لاحظ، إذا كان لديه وجه سيكون هناك عبوس كبير عليه.
بعده، نظر جميع الحاضرين هناك وسمعوا صوت صرخات شريرة عنيفة.
فجأة اصطبغت عيون كالفن بالصدمة والدهشة عند رؤية الشخصية المألوفة التي تم اعتراضها من الاقتراب منذ دقائق قليلة فقط.
-كيف يمكن أن يكون هذا الصبي؟ ألم يكن يموت؟-
هاجس سيئ يتدفق داخل القلب.
غرررجج!
سكررر!
لقد تمزق حاجز الدم الأحمر الضخم ومن تلك الفجوة، بدأ الغيلان يتدفقون كما لو كانوا يهربون من شيء خطير، شيء محفوف بالمخاطر طغى على الجذور العميقة للاستياء بداخلهم.
خلف حشد الغيلان، تردد صوت الخطوات العالية التي خنقت أذنيه.
"يا لها من قطعة مثيرة للاشمئزاز من القرف."
"لكم أنت حي بحق الجحيم، أيها الوحش المنمق. لو كنت مكانك، لكنت قد قتلت نفسي."
تردد صدى صوت ساخر في جميع أنحاء المكان فاجأ الجميع.
كان صبي ذو شعر داكن طويل يمشي بخطوات واسعة وهو يحمل رأسًا ممزقًا يقطر بالدماء.
بدا الصبي عاديًا في أحسن الأحوال، لكن مشهد هذا الرجل العادي وهو يخيف الغيلان لم يكن شيئًا عاديًا بأي حال من الأحوال.
عين أباتشارو الضخمة نظرت إلى الصبي وهو يصرخ.
"هل تجرؤ على السخرية مني، أنا أحد أعظم الأرواح الشريرة في كل العصور؟!"
"يبدو أنك تخلط بين أبشع روح شريرة على الإطلاق والأعظم."
"يا فتى، هل تعرف حتى من أنا؟"
"أنا كائن على قدم المساواة مع الآ*هة."
هز هدير خطير المكان وتوسعت حدقة أباتشارو الضخمة، مما أدى إلى ظهور هالة تهديد ضخمة.
"هاهاهاهاهاها!"
وعلى عكس توقع أباتشارو أن يشهد مشهد الصبي وهو يتدحرج من الألم، بدأ الصبي يضحك وهو يمسك بطنه وكأنه سمع نكتة مضحكة للغاية.
"ما..."
أباتشارو الذي كان على وشك التحدث مرة أخرى ابتلع فجأة كلماته عندما انفجرت نية قتل هائلة من جسد الصبي وصبغت المكان كله باللون الأحمر.
"كيكيكيككيكيك!"
ابتسامة مخيفة خدشت أعماق روح واحدة مما جعلها ترتجف ظهرت من شفتي الصبي بينما كان جسده يهتز بضحكة مجنونة.
"إ*ه….."
مع الضحك البارد والمتغطرس، اندلع إعلان بصوت عال منه.
"الإ*ه، الملاك، الشيطان، الأرواح، كلهم متشابهون."
"لأنه في النهاية، انفجروا جميعًا معًا."
------
*هاض الفصل كنت جد ما رح انزلوا لاني ترجمتوا مرة وأنمسح بالغلط وهاي ثاني مرة ...لو في اغلاط ب الفصل هاض لأني أستعجلت .