أسرعت بارتداء الملابس التي اعطتني إياها إيميلي. غادرت الغرفة بعد أن تأكدت لمرة أخيرة من الأغراض التي أخذتها معي.

كان الجو داخل وخارج القصر هادئاً بشكل غريب إما بسبب تعويذة ايفون أو أنهم لم يلاحطوا ما يحدث بعد.

كنت أرتدي السوار الذي أعطاني إياه ديريك، عبرت الحفره بسرعة وبسهولة، وطلبت عربة.

"سيدي أوصلني الى الشارع العلوي"

بينما كنت أراقب من النافذة إذا كان هناك من يلاحقني، أعلن السائق عن وصولنا.

بعد الدفع هرعت بسرعة إلى الزقاق. لقد انتقلت إلى هناك بواسطة النظام في زياراتي السابقة، وهذه هي المرة الأولى التي آتي إلى هنا بالعربة، لذلك شعرت ببعض الغرابة.

بعد فتره وجيزة، وفي نهاية الطريق ظهر باب قديم بنمط أرنب مألوف. صعدت السلام وطرقت الباب على أمل أن يفتح لي.

دق، دق، دق، دق

بالرغم من الطرق العالي إلا أنه لم تظهر أي علامة على أن هناك من سيفتح الباب. 'هل فينتر يعمل؟ هل يجب علي الانتظار حتى يصل إلى هنا؟'

كنت أنظر إلى الشارع الفارغ، وأمسكت بمقبض الباب. إذا كان الباب مغلقا فكنت سأذهب مباشرة إلى الشمال للبحث عن الماركيز.

نقر

لكن الباب فتح بسهولة

"ماذا"

ودون تأخير فتحت الباب وركضت إلى الداخل، كان أمامي قناع أرنب يخرج من باب خفي ف الحائط.

"اوه... انت.."

ربما لأني تفاجأت، بدأ الباب ينغلق فجأة.

كان الشخص الذي علق في الحائط مرتبكا. كنت غير صبورة لدرجة أنني لم أضحك. أغلقت الباب الأمامي بسرعة، واقتربت منه بسرعة وهمست.

"أعطني بعض المال"

"نعم؟"

"أنا هنا لآخذ بعضاً من أموالي التي لديك"

ماذا... من فضلك انتظري لحظة،... تبا"

تمتم فينتر بلعنة بصوت منخفض.

بعد فتره انفتح الباب مرة أخرى وهرب أخيرا من هذا الموقف المتمثل في كونه عالقا في الحائط.

" انستي مالذي تتحدثين عنه"

تنهد وهو ينفض الغبار العالق على ملابسه.

كنت مليئة بالأفكار حول المال وكيف سأهرب من العاصمة، لذلك عضضت شفتي السفليه وقلت "كل ما عليك فعله هو أن تعطيني أموالي"

"من فضلك اجلسي اولا، ثم يمكننا أن نتحدث"

"لا، ليس لدي وقت لذلك"

"يدك"

قاطعني فينتر وهو يشير إلى يدي الممسكة بمقبض الباب.

"أنتي ترتجفين مثل آخر مره"

نزل نظري ببطئ نحوها. كان بإمكاني رؤية أطراف اصابعي، جميعها شاحبة وترتجف بما يكفي للشعور بالشفقة. 'إنني خائفة للغاية'

عندما أدركت ذلك لاحظت أن رقبتي كانت مغطاه بالعرق البارد. عاد الخوف مرة أخرى ليحل محل الغضب.

"سوف أغلق الباب من فضلك اجلسي"

بناء على كلمات فينتر، الذي عرض عليي الجلوس مرة أخرى، غيرت وجهتي إلى الاريكة. جلس فينتر أمامي ولوح بيده عدة مرات.

نقر

في مكان ما من حافة الغرفة سمعت صوت إغلاق الباب ورأيت المرطبات الطائرة. لم اتفاجأ لأن هذا يحدث في كل مرة.

تم صب الشاي في فنجان ووضع أمامي.

"يمكنك التحدث الآن"

عندما استقر كل شي تحدث إلي فينتر بصوت ودود.

كدت أقول له كل شي بانزعاج. ولكنني هدأت نفسي وفتحت فمي ببطء.

"إنه ليس أمرا كبيرا. كما تعلم اريد فقط شراء شيء ما"

"هل هربتي من منزل الدرق؟"

عرف نوايي على الفور وتركني عاجزة عن الكلام. كنت احاول بقدر ما أستطيع ألا أخبره عن محاولة الهرب.

-انت التي تركت لي مثل هذا الصندوق دون أن أعرف أي شيء!

-عندما عادت ابنة الدوق البيولوجية، خشيت أن تختفي بالمال دون أن أدرك ذلك حتى!

بعد سماع ما يعتقد أنه شيء بسيط، خفت أن يدمر خططي للهرب.

أعلم أن هذا مجرد وهم، ولكن بعد أن مررت بهذا مرة واحدة بالفعل مع اكليس، كيف طعنت في ظهري في وقت غير متوقع.

لقد سئمت من التجربة المروعة لعدم القيام بأي شي وانتظار يوم وفاتي.

"إلى أين انتي ذاهبه؟ سأساعدك"

لكن فينتر تحدث بشكل غير متوقع.

نظرت إليه بعيون مندهشه للحظة، ثم عدت إلى رشدي.

"هل تحتفظ بالقطعة آمنه؟"

حسنا لقد هربت، لكن كان لدي الكثير لأقوله له.

أجاب فينتر على سؤالي بإيجاز.

"احتفظت بها في مكان آمن"

"لابد أن الأمر كان مفاجئاً، ولكن شكرا على تقديمك هذه الخدمة لي. وأيضاً أود أن أستعيدها"

"أنتي تقصدين القطعة؟"

إن غسيل دماغ إيفون أقوى مما تخيلت.

اعتقدت انه من الأفضل ترك القطعة لفينتر ليحتفظ بها خارج القصر، لكنني غيرت رأيي بسبب إيفون التي تعرف بالفعل عن حقيقة فينتر.

"نعم القطعة، أعدها سأحتفظ بها"

"لا"

"لماذا"

"إنه ليس شيئاً يجب أن تمتلكه الآنسة. إنه أمر خطير للغاية"

"ولكن.."

"إذاً، هل أحضرته من سولا؟"

كنت أحاول ان ادحض كلمات فينتر ولكنه قاطعني قبل أن أتمكن من الرد، أومأت برأسي على مضض كإجابة على سؤاله.

"لماذا، لماذا لم تخبريني بأنك أحضرتها؟ لو رأيتي مدى خطورة تلك القطعة الأثرية، كنت ستتوقفي.. "

فينتر الذي لم يتمكن من إنهاء كلماته وكبح غضبه، كان لديه نظرة شديدة.

'لم يكن لدي أي فكرة أنه كان شيئا مخيفا ايضا'

كانت مجرد مكافأة منحني إياها النظام، لكنني بطريقه ما شعرت كأني طفل تعرض للتوبيخ بسبب تعرضه لحادث.

بينما كنت أنظر لفينتر علانيه، سرعان ما فتحت فمي بعناية.

"هل تعرف ما هي مرآة الحقيقة؟"

"مرآة الحقيقة؟ كيف تعرفين عنها؟"

كما لو كان يعرف ما هي، توسعت عينه تدريجيا.

سألت سؤالا بعد الآخر عندما احسست أنه يعرف شيئاً.

"ما هذا بحق الجحيم؟؟ أين أجده؟"

"هذا ليس شيئاً استطيع قوله هنا"

نظر إلي فينتر بوجه مرتبك وهو يهز راسه، ثم فجأة نهض من مقعده.

"هل ترغبين أن تأتي معي للحظه؟"

"فقط أعطني المال والقطعة الأثريه، وأخبرني أين مكان المرآة. ليس لدي وقت...."

"احتفظ بالمال والقطعة هناك"

لم أستطع أن أقول شيئا. نظرت إليه من بعيد وسرعان ما لحقته ببطء.

بالتفكير بالأمر أعتقد أنني سأكون مرتاحه أكثر لوجودي في مكان سري بدلا من الجلوس في المكتب.

في الوقت الذي كنت اقترب فيه من فينتر الذي وصل إلى الحائط أولا. اضاءت عيني فجأة.

<النظام> حدثت مهمة مخفية

لقد تمت دعوتك إلى المكان السري للساحر. هل تود الدخول؟

(المكافأة: غير معروفه)

[قبول/ رفض]

'هذه اللعبة المجنونة'

بعد كل شي انتقلت إلى الطريق المخفي للعبة.

مع ظهور نافذة النظام أحسست باليأس.

بعد السقوط السابق في تفضيله، انا التي قلت بأنني لن أخطو إلى المكان السري مره اخرى، تمت دعوتي.

سرعان ما نظرت إلى الشريط الارجواني بنظرة غريبة، والتي لم استطع رؤية النسبة المؤية بعد الآن.

-صوت فتح

فتح الجدار بمجرد ان ضغطت على [قبول]

"مرآة الحقيقة هي بقايا صنعها السحرة لختم الأتباع في الحرب ضد ليلى القديمة ".

بينما كنت أسير عبر الممر الواسع في صمت ، فتح فينتر فمه فجأة. لقد كان تفسيراً لمرآة الحقيقة.

لسبب ما ، استمعت إليه كما لو كنت أستمع إلى البرنامج التعليمي للعبة.

"ليلى ، التي استحوذت على حياة عدد لا يحصى من الناس ، فقدت تدريجياً جوهرها وتحولت إلى وحوش شيطانية. في تلك المرحلة ، لا يمكننا أن نسميهم بشرًا بعد الآن."

"..."

"إنهم يفقدون جوهرهم ويفقدون أسبابهم إذا بقوا على ما هم عليه ، ويموتون بسرعة. لذلك بحثت ليلى عن مضيف للبقاء في حالة جيدة."

"مضيف؟"

عندما سألته مرة أخرى ، أومأ برأسه.

"نعم ، ولكن إذا حاولت استخدام قذيفة غير مناسبة بالقوة ، فهذا ليس مثاليًا ، إنه عيب لا يمكن اعتباره بشريًا".

(ما فهمت هالجملة🌚)

"ليس لهم انعكاس في الماء أو المرايا؟"

توقف فينتر ونظر إلي بعيون مندهشة.

"كيف عرفتي؟"

هذا لأنني مررت بهذا المشهد المخيف. ابتلعت الكلمات وتحركت بصمت.

نظرًا لعدم إظهاري أي علامات للإجابة ، تحدث فينتر بهدوء بعد فترة.

"مع استمرار الحرب ازداد عدد ضحايا ليلى بشكل كبير. قام السحرة القدامى الذين لم يستطيعوا أن يشاهدوا المزيد مما تفعله ليلى بختمها كملاذ أخير، مضحين بحياتهم لفعل هذا"

وصلنا أخيرًا إلى نهاية الممر ، واصل فينتر حديثه.

"ختمت ليلى التي بدون جسم في مكان مغلق"

"....."

"هذه هي مرآة الحقيقة"

كما كان من قبل ، كانت المساحة السرية مثل المتحف.

في منتصفها ، تقف أمامي مرآة كبيرة الحجم ، تكاد تلامس السقف.

................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مترجمة جديدة🥰

شفت الرواية متوقفه وقررت أكملها

إذا فيه أي أخطاء خبروني عنها💜

2021/07/10 · 11,589 مشاهدة · 1210 كلمة
نادي الروايات - 2025