بعد موت موزان منذ أكثر من خمس سنوات، ساد السلام العالم وتلاشت الشياطين، وتفرق قاتلو الشياطين، وعاد الناس لحياتهم اليومية بسعادة وأمل. لكن فجأة، خيم السكون المظلم على مدينة إيرلندا، وتبدلت الأجواء في لحظات.
"ما هذا؟! انظروا... السماء تمطر دماء!"
الناس تحدق إلى السماء الملبدة بغيوم سوداء قاتمة، وقطرات ضخمة من المطر الأحمر تهطل ببطء مرعب. كل قطرة تضرب الأرض مخلفة آثاراً لا تُنسى.
"هذه ليست مجرد أمطار... إنها فن شيطاني!"
سادت حالة من الذعر حين أدركوا أن هذه الأمطار الحمراء ليست طبيعية. السماء تمزقها أصوات رعدية، والمطر يتحول إلى قوة مدمرة تُحطم كل ما يصطدم به، ليصبح كل شيء في إيرلندا ضحية هذا السيل القاتل. فجأة، كائنات مرعبة ظهرت من العدم، تقتحم الشوارع وتأكل الناس بلا رحمة. أصوات الصراخ تتعالى، والماء الأحمر يغمر كل شيء، يترك مشهداً أقرب إلى الجحيم
وسط هذا الهلع، شيطان ينظر للأفق في تحدٍّ، يحدق في الظلال القاتمة. هناك، على كومة من الأجساد المبعثرة، يجلس شيطان مخيف، يراقب المشهد بابتسامة مشؤومة.
تنفس الدمار... الهيئة الثانية: موجة التدمير!"
بسرعة لا تُصدق، يندفع رجل مجهول الهوية بين الأزقة، خطواته تضرب الأرض كالرعد، وعيناه مشبعتان بالغضب والثأر. يرتدي ثياباً بسيطة، لكنه يمتلك حضورًا يشبه هالة الهاشيرا، ولكنه ليس منهم. يحمل في يديه خنجرين يلمعان بوميض شرس، وكأنهما مُصممان لتدمير الشياطين.
في لحظة، ومع سرعته الخارقة، يصل أمام الشيطان الجالس كأن الزمن توقف من أجله. الهالة التي تحيط به تبدو كدوامة من الغضب المشتعل، وقوته تفيض من حوله لتخلق جوًا من الرهبة
ما رايكم 🤍🔥
تعليقاتكم 😘