الفصل 36 : تبول تبول
ترجمة: NO ONE
[وجهة نظر سيجي]
"إنه جميل، أليس كذلك؟" حركة شفتيه أعادتني إلى العالم الحقيقي
"نعم." قلت وأنا أتعجب من السيف للمرة الأخيرة قبل تغليفه
"إنه أحد أفضل الأعمال التي قمت بها في حياتي كلها،" اعترف مبتسمًا، "لقد كنت أتدرب على صنع أوداتشي، لذا يجب أن يكون أفضل من العمل السابق في التصميم أيضا، وليس فقط الجودة"
"شكرا لك على كل عملك الجاد"
" باه لا شيء. نحن من يجب أن نشكرك. أنت تخوض الحرب من أجلنا وتحافظ على سلامة الجميع. سمعت أنك قتلت قمرًا سفليا، لذا شكرا لك. " قال
"آه، وبالحديث عن السيوف، ما حال السيف الذي صنعته لك؟ لم تأت إلي لإصلاحه إطلاقا، وظننت أن السبب هو قلة نشاطك. لكن هذا غير صحيح، فلماذا لم تأت بعد؟ هل لديك حداد آخر يصلح سيفك؟"
"في الواقع، لم يكن السيف بحاجة إلى إصلاح قط. الضرر الوحيد الذي لحق به حتى الآن كان بعض الشقوق التي استطعت تنعيمها بنفسي باستخدام حجر شحذ." قلت
بفضل حركتي المثالية وإتقاني المتفوق في استخدام السيف، لم تكن هناك حالة كسرت فيها سيفي أو ألحقت به ضررًا كبيرًا
لم يكن شيئا ملحوظا، ولكنه ما يميزني عن غيري من السيافين، إذا تعلمت كيف تقطع بإتقان دائما، ستجد أن ضرر سيفك أقل
"ههه لو كنت غيري لوصفتك بالكاذب" قال هاتوري مبتسمًا كان يعلم جيدا المهارة اللازمة لعدم إتلاف سيفه في كل قتال
" الآن بعد أن فعلت ما جئت من أجله هنا، أعتقد أنه الوقت المناسب لي للمغادرة "
"بهذه السرعة؟ ما رأيك أن نجلس لتناول الشاي أولا؟"
"لا، الواجب يناديني في الوقت الحالي. لا يزال أمامي الكثير من العمل، مثل تسليم سيف جديد إلى هاشيرا الرياح"
"حسنًا إذن...." قلت ووضعت جانبًا السياج قبل أن أنحني بزاوية قائمة، "شكرًا لك مرة أخرى"
ابتسم هاتوري من تحت القناع، "أتمنى لك كل التوفيق في مساعيك المستقبلية يا فتى"
"أنت أيضاً"
استدار هاتوري وابتعد عن قصر الزهور. رأيت صورته تختفي في الأفق، فعدت إلى القصر
لقد حصلت الآن على سيف هاشيرا
أعتقد أن هذا يعني أنه الوقت المناسب أخيرًا لمواصلة رحلتي مرة أخرى
لقد كان ممتعا
...
...
...
/ / / / / / / /
(في اليوم التالي)
"هل بإمكانك البقاء لبضعة أيام أخرى ؟"
"توقفي يا شينوبو، فهو أيضًا هاشيرا، وعليه أن يقوم بواجبه الآن"
ابتسمت عندما وقفت الأختان أمام قصر الزهور لتوديعي. كنت مجهزا بالكامل بزي قاتل الشياطين ، بالإضافة إلى سيفي الجديد - مستعدًا تماما لمواجهة شرور العالم من جديد
"أختك محقة يا شيبي. علاوة على ذلك بضعة أيام أخرى لن تحدث فرقا، بل ستصعب الوداع في النهاية." قلت، وارتسمت على وجه الفتاة إحمرار عندما ناديتها شيبي
كان هذا لقبا أطلقته عليها لأن شينوبو ثرثارة. وهي لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك لأنني كنت محقًا في لعبة هانا فودا (ألعاب الورق اليابانية)
ابتسمت كاناي مازحة عندما رأت أختها تحمر خجلاً
" أتمنى لك رحلة آمنة سيجي"
" وأنت أيضا سيدة كاناي"
" لقد قلت لك أنه ليس عليك أن تناديني بهذا"
"آسفة، لقد علقت في ذهني لأن الجميع في القصر ينادونك بهذا الاسم ." قلت
"تأكد من زيارتنا مرة أخرى عندما يكون لديك الوقت ." قالت وأومأت برأسي
"أتمنى لك السلامة في رحلتك أيضًا ." قالت شينوبو ثم ابتسمت بخفة، "لكن ليس آمنا جدا، ربما تصاب ببعض الإصابات بين الحين والآخر مما يجبرك على العودة"
"شينوبو"
"شكرا لكم على حسن ضيافتكم حتى الآن" قلت واستدرت قبل مغادرة القصر
كان قضاء الوقت مع الأختين كوتشو ممتعًا، لكن الآن حان وقت انتهاء هذه الحياة. حان وقت إنهاء الوجود الباطل للشياطين مجددًا
بعد بضع دقائق من المشي، اختفى القصر تحت الغابة الكثيفة. نظرت إلى السماء فرأيتُ غرابًا يحلق فوقي
طارت إلى أسفل قبل أن تصنع عشا على رأسي مرة أخرى
"هل أنت مستعد يا رافين؟"
نقر نقر إيقاف مؤقت نقر
وكان ذلك نعم في شفرة مورس
" إذن فلنبدأ "
.
.
.
"سيجي شيغان!! سيجي شيغان!!! سيجي شيغان!! شوهد شيطان في قرية تقع شمالاً! شوهد شيطان في قرية تقع شمالاً بجانب جبل كشميش!!! اعثر على الشيطان واقتله !! !!كاو!! كاو"
..
..
____________________________________________
[وجهة النظر الثالثة ]
راقبت شينوبو سيجي وهو يغادر، وإذا كانت صادقة في حديثها الداخلي، فإنها ستفتقده
كان الأمر مفهومًا، فالأيام القليلة الماضية كانت ممتعة للغاية. ربما كان سيجي الصديق الوحيد لها في عمرها ، لذا شعرت وكأن صديق طفولة قد ابتعد عنها
انقطعت أفكارها عندما اختفى أخيرًا في الأفق. التفتت إلى أختها لتجدها تبتسم لها بسخرية. لسبب ما شعرت شينوبو بالحرج فورا
"أنت تحبينه، أليس كذلك؟" قالت كاناي بنظرة عارفة
كانت كلمة قوية
وكانت أيضًا الكلمة المثالية
!!نعم، إنها تحبه، وماذا في ذلك
" لا. " أجابت شينوبو. "ليس الأمر كذلك"
" يا إلهي، لم أرك تحمرين خجلاً هكذا من قبل. " قالت كاناي مازحة
"لكن على الأقل أعرف أن أختي تعرف كيف تختارهم. سيجي وسيم جدا، أليس كذلك؟ ليس هذا فحسب، بل يبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة وهو قوي. " قالت كاناي ثم توقفت
" لو كنت مكانك، سأتحرك بسرعة "
" قلت إنه ليس كذلك !!" أنكرت شينوبو ذلك وقالت بغضب "الأمر ليس بهذه الخطورة"
في النهاية، كانت في سن يسمح لحبيبها بالتغير كتقلبات الطقس. لم يكن إعجاب الطفولة بتلك الخطورة. ما كانت تقدره أكثر هو صداقتهما الآن
بالإضافة إلى ذلك، "ألا تهتمين به أيضًا ؟" سألت شينوبو أختها بعيون ضيقة
"يا إلهي، إنه بالفعل شديد الحماية. صحيح أنني مهتمة به، لكن ليس مثلك." قالت: "على سبيل المثال، على عكسك، لا أريد أن أرى بوله
" أنا أيضًا لا أريد أن أرى ذلك!!" قالت شينوبو، مما تسبب في ضحك كاناي
" ولا تسميها بول، فهناك اسم طبي مثالي لها"
"أوه، وما هذا؟" سألت كاناي ثم انتظرت
عرفت شينوبو ذلك، لكنها في تلك اللحظة أدركت فجأةً أنها ستقوله. إنه أمر محرج
". أكرهك "
" بيبي إنه كذلك"