"91..92..93..94..95 لن اتوقف هذه المرة سأنهيها دفعة واحدة 96...97...98.....99........ممممئة"

و ما إن أتم ميمون أخر واحدة و قبل أحتى أن يستريح أو يسترجع أنفاسه، ظهرت نافدة النظام معلنة عن إكماله للمهمة.

[تهانينا على اكمال مهمة التمهيدية : لقد قمت بالخطو او خطواتك تصبح على قمة هذا العالم، اكمل عملك الشاق، فالخالق لا يضيع اجر العاملين.]

[المكافئة : صندوق إفتيتاحي، استرجاع الذاكرة السابقة لمالك هذا الجسد، تهيئة النظام ليوالم المستخدم، 37 خبرة]

"هاه.. هاه.. هاه.. و اخيييييرا.. هاه.. هاه.. انا الان حقا سأعيش هذا الحلم لمحتوى قلبي"

طرح ميمون جسده على الأرض رافعا يديه إلى السماء برضى و فاته فمه على مصرعيه مدخلا الهواء النقي إلى رأتيه، بعد أن إختفى خوفه، قرر أن يجلس في هذا المكان الجميل لبعض الوقت حتى يسترجع بعضا من قوته و يرجع إلى القصر.

"هاه.. هاه.. الأن و قد تفرغت، فلا شيء يمنعني و من الراحة قلسلا"

[اعادة تهيئة النظام ليناسب المالك الجديد ]

[حدف مستوى المالك القديم و تعيين مستوى جديد]

[حذف احصائيات القديمة و تعيين احصائيات جديدة]

[حذف مهارات القديمة و تعيين مهارات جديدة]

[حذف اللألقاب القديمة و تعيين لقاب جديدة]

[لقد كسبت 37 خبرة من انجازك المهمة الاولى]

[ارتفع مستواك : 1(8/8) ===> 2]

[ارتفع مستواك : 2 (18/18) ===> 3]

"ممتاز لنرى ما نافدة الحالة الجديدة الخاصة بي"

[الاسم : ميمون ستون هارت

العمر: 15

الجنس : انسان

المستوى :3

الخبرة :54/11

الصف : قروي

المهارات : لا شيئ]

"ليس سيئا برغم من انني لا املك اي مهارات الا انه على الاقل تخلصت من مهارات الهراء الخالص، أن تكون صفرا أفضل من أن تكون سالب، و لكن..."

لاحظ ميمون شيء غريبا و لم يسعه إلا أن يسأل.

"لماذا قام النظام بتغيير إسمي و لكن اللقب بقي كما في الأول ستون هارت و لم يتحول إلى آلشهين؟...."

فكر ميمون في ذلك قليلا و لكن في أخير إستسلم.

" أنا لا يمكنني أن أفهم سبب ذلك و لماذا قام النظام بتغيير الأسم فقط... مهلا لحظة هل يمكنني سؤال النظام عن ذلك؟ دعنا نجرب"

"نظام لما لم ستغير إسم عائلتي كما تغر إسمي؟"

[..... سلطتك غير كافية لمعرفة ذلك؟]

"واو!! لقد أجابني حقا!... و لكن ماذا تقصد أيها النظام أن سلطتي غير كافية؟"

[عندما يزداد مستواك ستملك صلاحيات معينة في هذا العالم و في النظام، و أنت لازلت لا تملك ذلك مستوى بعد]

"هكذا إذا... على أي حال هذا لا يهم كثير، و الان لننظر الالقاب الجديدة"

[عاشق الجمال (1)، كاره الشواد (0)، رجل تخطيطات قبل تنفيد (2)]

"هاهاها، يبدوا ان هذه الالقاب حقا تصفني، لنرى ما تأثيرها، أي المهارات يجب ان ارى تأثيرها اولا، هذا حقا صعب ما كل مهارة أثارت إهتمامي و لا أستطيع أن أقرر من أيم أبدأ... سحقا لقد انزلق يدي وحدة الى مهارات عاشق الجمال"

ابتسم ميمون بنحراف بينما هو متحمس ليقرأ الوصف... يبدوا أن إنزلاق يده على هذا اللقب لم يكن بالصدفة بتاتا.

[عاشق الجمال : منذ قديم الزمان كان جمال المرأة سبب لجلب السعادة لناظرين، رمزا للأنوثة و التميز، و طالما سعت المرأة الى تحصيل الجمال و بينما سعى جُل الرجل الى إيجاد المرأة جميلة لأنفسهم... قد يسببون حتى الحروب من أجلها ، و لكن في هذا العصر بدأ يفقد هذا التقدير للجمال المرأة، الا قلة قليلة منهم، و يبدوا انك واحد منهم.]

[تأثير :ستكون اجمل في عين النساء ب40٪، و سيشعرن بقيمتهن و كذلك الراحة في حضورك، سيشعر الشواد بالغضب في حضورك و لن يجدوا راحة في الحديث معك (يمكن ايقاف التأثير )]

"حسنا، حسنا، ياله من لقب لقد أحبلته، هذا حتما سيساعدني في مسعاي، و الأن إلى اللقب التالي"

[رجل تخطيطات قبل التنفيد : طالما تقسم الناس إلى نوعين و لكل منها مميزاته و اضراره الخاصة؛ شخص يفعل ثم يحسب نتائج افعاله، و شخص يحسب نتائج افعاله ثم يتحرك، و يبدوا انك من الصنف الاخير. تأثير :يزيد من الذكاء بنسبة 25٪، يساعدك على التركيز، يقلل من قدراتك الجسدية ب10٪، يجعلك سريع الكئابة]

"ماذا عسايا ان اقول، انا احب ما انا عليه الان، و هذه الالقاب احبها حقا، و لكن لا شيئ مثالي فلقب 'رجل التخطيطات قبل تنفيد' جيد من ناحية زيادة القدرات الفكرية بينما سيئ لقدرات الجسدية، كما انه يجلب الكئابة، تنهد، و في الحقيقة هذا الامر الحقيقي للأسف، لطالما كانت كثرة التفكير سواء في ماضي او المستقبل ترافقها الكئابة"

تنهد ميمون متذكرا كم جعله كثرة التفكير يعاني، في الحقيقة لقد كان ميمون من الصنف الأول و لكن مرضه الذي ألزم عليه قلة الحركة و مكوثه كثيرا على الفراش دون فعل شيء قد غيره

"على اي حال لنرى إحصائيا الجديدة"

[الاحصائيات :

القوة : 1.3

السرعة : 0.83

التحمل : 0.58

الدفاع : 0.82

الذكاء : 1.875 (1.5)

الرشاقة : 0.89 (0.99)

الطاقة : 0.97

الحظ : 3.29

جمال : 2.6

كاريزما : 1.3]

"جيد جدا، لا بل ممتاز، انا قمت بمهمة واحدة فقط و قد حدث مثل هذه القفزة في الإحصائيات، الأن أنا اتوق الى المهمة الجديدة"

لم يعلم ميمون ان رغبته ستتحقق بأسرع مما يعتقد و لم يكن يعلم بأنه لن يشعر بتلك الفرحة لما تصله تلك المهمة، و عندها ظهرت نافدة امام ميمون.

[هل يرغب المظيف في استرجاع ذكريات المالك السابق ام يجب تخلص منها؟]

فكر ميمون قليلا قبل ان يضغط على استرجاع.

"بالرغم من انني لم أرى هذا الشخص المدعو فايت الى انني رأيت ألقابه و تأثير افعاله مع الخدم و الحراس، و لذلك لم احبه بتاتا، و فكرة أن أتخلص من كل شيء متعلق به تبدوا سخية كي لا اعلم عن مثله أي شيئ اضافي"

"الى ان ما أريده و ما يجب علي فعله متعاكسان، و الأن يجب ان استرجع ذكرياته ان اردت ان اكمل بهويته دون اي ثغرات أُكتشف بها."

و ما ان ضغط ميمون على استرجاع حتى تدفق كم هائل من المعلومات الى رأسه، مما جعله يشعر انه دماغه على وشك انفجار.

"اغغععج، آاااااه"

و تبعا لذلك جثى ميمون على الارض و هو ممسك دماغه و بدأ يصرخ لعله ينقص من ألمه قليلا، لقد أحس أن تلك أفكار و الذكرايات كانت مثل الإبر الرقيقة الحادة التي تغرس في رأسه، و بعد مدة ليست طويلة للغير انتهى المه الذي كان بالنسبة له و كأنه ساعات و بدأ يسترجع افكاره.

و دون إنتظار أي لحظة انطلق ميمون راكدا بأقصى سرعة ممكنة له و ملامح الغضب الشديد بادية بوضوح على وجهه، في حقيقة قبل حتى ان يتوقف الم في رأسه، و فقط لما بدأ يصبح صداع أقل، كان بالفعل واقفا بمشي ببطأ متجها نحو القصر.

"لا اصدق ان هذا الخنزير فعل شيئا مثل هذا، سحقا و انا ساعدته على ذلك"

[مهمة شرف الرجل(مهمة العالم) : لطالما كانت المرأة هي مرآة تعكس شرف الرجل، فإن تلطخت تلك المرآة تلطخ شرفه تبعا لذلك، و من أجل ذلك كان من واجبات الرجل أن يحافظ على سلامة المرأة سواءا كانت أمه او أخته أو زوجته، و يبدوا أن المالك السابق للجسد لم يكن يعير أي إهتمام لهذه الحقيقة و قرر بيع خطيبته كأمة لشخص آخر ليفعل لها ما يشاء]

[المطلوب : من قبل كنت تجري لأجل رجوليتك و الأن إجري من أجل شرفك و أنقد الفتاة من براثن المنحرف]

[المتكافئة: صندوق مهارة، إستعادة ثقة الخطيبتك ، الحصول على 55 خبرة]

[العقوبة : خسارة خطيبتك للأبد، جعل نفسك عدوا لجميع نساء المملكة، كاريزما (5-)]

و بينما هو يركض ظهر الإشعار معلنا عن بدأ المهمة الثانية، لكنه لم يكن يهتم بها ففي هذه اللحظة كان رؤسه مملوئ بالغضب، مما أثر على تفكيره المنطقي خاصة عندما علم ان له يد في هذه المعضلة.

.

..

...

قبل ساعة من الوقت الذي انطلقه ميمون راكضا فيه الى القصر، وبعد ان انتهى المخنث من الحديث مع ميمون و ذهابه. امام باب الساحة الخارجية للقصر، كان هناك حارسان يتجادبان اطراف الحديث.

"ألم اقل لك انه ليس هناك يدعو للقلق"

"نعم مرة اخرى انت على حق، و مع ذلك انا لا استمع لك بتاتا، تنهد، يبدوا انني عديمة الفائدة حتى في الاستماع الى النصائح"

احس الحارس الاول بالذنب عندما رأى صاحبه يصاب بإحباط بسبب تأنيبه له، لذلك اراد ان يعيد له الثقة في نفسه.

"قد تكون مخطأ هذه المرة و أنا الذي أصاب في تخمين، و لكن على حق بشكل عام، فمن واجب الحارس ان يضمن الإستقرار في المكان الذي يحرسه، و ما ان يشعر بأن هناك خطب ما يجب يتأكد كي يقطع الشك باليقين، و لذلك لا تشعر ابدا ان عملك لا طائل منه، حتما بجتهادك هذا لن يغفل عنه السيد و يرجعك الى مكانك الحقيقي و ربما أعلا مما كنت عليه من قبل."

لقد كان هذا الحارسان الذان يجتنبان اطراف الحديث هما رودل و راين.

ابتسم رودل بحزن لقد علم ان صديقه راين كان يحاول ان يجلعه سعيدا ،لكنه بدأ حقا يفقد ثقته في نفسه.

"شكرا لك يا راين انا حقا اقدر ان شخصا مثلك صديق لي"

"رودل ....."

لقد اراد راين حقا ان يجعل رودل يرى بمدى تميزه عن الناس، و أن عمل ذات يوم سيأتي ثماره، و لكن لم يستطع ان يجد حجة يقنع بها صديقه، و خاصة و ان واقع الذي يعيشه رودل يخبره عكس ما اراد راين ايصاله.

"..........."

"..........."

و هكذا ساد المصت بين الصديقين، هذا الصمت خلق جوا خانق، مما جعل راين يحاول ان يغير الموضوع بما انه لم يستطع حله في أسرع وقت.

"ما رأيك يا رودل ان تأتي اليوم بعد العمل الى....."

"يبدوا ان صديق السيد الشاب قد أتى لزيارة مرة أخرى"

و قبل ان يكمل راين كلامه قاطعه صوت العربة بخيولها الاربعة التي تجرها.

"لا اصدق ان هذا المخبول قد جاء مرة اخرى، يبدوا ان هذا اليوم سيصبح اسوء مما عليه"

قالها راين بوجه خالي من تعبير و كأن الأمر لا يعنيه، لكن قبضات يديه المشدودتين قد أخبرت عن مشاعره المتقدة في داخله، لقد اخبرت عن حقيقة غضبه الكبير.

2024/05/07 · 41 مشاهدة · 1527 كلمة
sehman lamba
نادي الروايات - 2025