رواية حلم

القصة او هذا الحلم سيكون من فصلين او ثلاثة على الأغلب

-----------------------------------

" هيا تعال معنا للعب هناك " قال طالب و بدى فى الخامسة عشر من عمرة للفتى المجاور له

" اتمزح معى لماذا على ان أذهب الى قصر مهجور للعب الغميضة هل فقدت عقلك او ماشابه " رد عليه صديقه الذى كانت ملابسه مرتبة ونظيفة على عكس أقرانه

" هيا ليون ، سيكون الأمر ممتعا كما ان القصر المهجور يوجد عليه إشاعات بكونه مسكون سيكون الأمر ممتعا ، صدقنى " إستمر الفتى فى الإلحاح على ليونارد ( ليون إختصار ليونارد )

نتيجة لذلك رد عليه ليونارد " ممتع ، أخبرنى يا ريك هل انت أحمق من سيذهب لمنزل مسكون بعد منتصف الليل للعب الغميضة ، اذا اردت ان تلعب فإذهب أنت ، أشك فى أننى سأعجز عن العثور على أشياء أفضل لفعلها "

قال ريك بعيون يرثى لها " حتى بالرغم من كونى صديقك المفضل ، الن تأتى معى ؟ سأشعر بالوحدة بدونك "

" لا تجرب عيون الجرو معى يا ريك ، كما انك لن تشعر بالوحدة فأنا أعرف بالفعل انه قد وافق 5 من أصدقائنا على الذهاب معك "

إتسعت عيون ريك بالصدمة وسأل بشك " من أخبرك ؟ "

" ميمى "

" هكذا اذا "

كانت ميمى ما يمكن تسميته إحدى حسناوات مدرستهم الإعدادية ، وكانت دائما معجبة بليونارد ' أمير المدرسة البارد ' ولكنه لم يهتم بها او يشعر بأى إنجذاب إتجاهها لذا فهو فقط يعاملها كصديقة ولا أكثر من هذا

تابع ريك كلامه " إذا كانت هى فلا عجب ، ميمى ستبحث عن اى وكل فرصة لبدأ التحدث مع أميرنا البارد "

قاطع ليونارد احلام يقظة ريك قائلا " اذا لم يوجد شئ آخر فسأذهب لمنزلى فلقد وصلنا لبيتى على أى حال "

بعد سماع هذا غادر ريك على مضض ملوحا بيديه لتوديعه اثناء قوله " حسنا يا جبان ، هذه للمرة سأتركك ولكن تذكر ان تبقى مستيقظا وان تنتبه لهاتفك ؛ سنكتشف المنزل المسكون واذا ما عثرنا على شئ سأخبرك وأرسل لك الصور "

عند سماع ذلك صمت ليونارد قبل ان يقول مذكرا ريك

" كن حذرا ، وإنتبه لكى لا تخاف من ظلك مجددًا ، هههههه "

بعد تلك الجملة الساخرة إحمر ريكس خجلا لثانية قبل ان ينضم للضحك مع ضديقه ليون

كان معروفا ان ريك لم يكن يتذكر الأحقاد وكان صادقا ذو جو مرح وهذا ما جعل ليون يحبه كصديقه المفضل

بعد توديع ريك صعد ليون الى منزله فى الطابق الثالث ، صعد على السلالم حتى وصل الى شقه فى منتصف الطابق الثالث .

تحت إضائة مصابيح النيون قام بإخراج سلسلة مفاتيح من جيبه وسرعان ما أمسك بمفتاح برونزى ووضعة فى ثقب الباب ^ صرير ^

مع لف يده عكس عقارب الساعة ومع دفع الباب كان بالفعل داخل منزله

إستطاع ان يسمع صوتا يأتى من المطبخ " بنى انا أعد الطعام ، هل ستأكل "

" لاحقا ، لقد سبق ان أكلت فى الخارج "

بعد قول هذا تجاهل المطبخ ومشى فى الإتجاه المعاكس حتى دخل الى غرفته ووضع حقيبته بجانب مكتبه و وعين المنبه فوق المكتب ليقوم بإيقاظه بعد ثلاثة ساعات

ثم قام بفك أزرار قميصه المدرسى واحدة تلو الآخرة وخلع ملابسه تدريجيا ليستبدلها ببيجامة للنوم

نظر ليونارد عبر نافذة غرفته ، بالتحديد الى غروب الشمس الجميل

ونظر الى الطلاب الذين كانوا يمشون فى الشارع فى ثنائيات او أكثر وكانوا يرتدون نفس ملابسه

بينما كان يحدق فى الشارع أدناه لمع بعينيه طفل صغير يلهو وبدا انه يلعب مع أصدقاءه او مع نفسه ليجد فجأة أن الصبى قد إلتفت اليه

قام الطفل الذى بدى انه فى الثامنة للعاشرة من عمرة والذى كان يعطى سابقا ظهرة لليون فجأة بالإلتفات حتى والنظر مباشرة لليون ثم أعطى لليونارد إبتسام بريئة وفى لحظة مرت عربة كبيرة فى الشارع مما منع ليون من رؤية الطفل للحظات وعندما رحلت العربة كان الطفل قد إختفى

ظن ليونارد ان هذا كان غريبا ولكنه لم يعر الأمر إهتماما ، أغلق زجاج النافذة وترك الستار مفتوحة ثم إستلقى على السرير وألقى برأسه على الوسادة وقبل أن يدرك هذا ، كان وعيه قد إنجرف

وبدأ نومه

-----------------------------------

إنتظرو بقية الفصول *

الحلم

DARK ZERO