5 - الفصل الثالث للمجلد الأول من DD (الجزء الأول).

الفصل الثالث: المرض معدوم الوجه (الجزء الأول).

هذه ذكرى منذ مدة طويلة.

في الوقت الذي بدأت فيه تقريبا المدرسة الابتدائية.

"أبي، لما لم تتزوج بفتاة واحدة فقط؟"

في ذلك الوقت فإنني قد تعلمت بأن الزواج من امرأة واحدة هو الأمر العادي والطبيعي في معظم بلدان العالم. ودولتنا يطبق فيها نفس الشيء، مما يعني أن بيئة نموي كانت غير طبيعية على مستوى وطني.

"ابني، أنت على الأرجح لن تفهم، ولكنه هنالك نساء جيدات في العالم بالرغم من أنهن نادرات. والأكثر ندرة من ذلك هم الرجال الجيدون. لو التقى رجل وامرأة جيدان فإنه من الطبيعي لهما أن يقعا في حب بعضهما البعض وليمارسا الجنس معا."

أبي أعلن بدون أي حياء على الإطلاق.

مثل عادته.

"أوه؟ إذا أنت يا أبي استطعت اللقاء مع خمسة من تلك 'النساء الجيدات النادرات'؟"

"ذلك لأنني قمت بالكثير من الأشياء الجيدة في حياتي السابقة."

"ربما يجب على التصديق في الآلهة في المرة القادمة."

في ذلك الوقت فإنني كنت أذهب إلى الكنيسة كل أسبوع من أجل الدعاء لكي يضرب البرق رأس والدي. أنا لست متأكدا لماذا ولكن أبي مازال بخير حتى الآن. ربما هذا لأن الإله مشغول بإدارة أمور كونية ولا يملك الوقت ليرد على دعاء فتى ذي عمر ثمانية سنوات .

لذلك فإنني قررت أن لا أتدخل أبدا مرة أخرى في شؤونه.

أخذ وعطاء.

هذه هو واحد من أسباب إنكاري وجود أي آلهة.

"يا ابني الذكي، أبقي كلمات أبيك في عقلك."

"بالرغم من أن سبب تعفن شخصيتي إلى هذه الدرجة هو 80 بالمائة غلطتك يا أبي ولكن ما الأمر؟"

"لو كنت محظوظا فإنك ستلتقي بنساء جيدات. أنت سوف تعرف فقط عن طريق النظر إليهن. مهما فعلت لا تسمح لهن بتركك أبدا."

"ألم يكن بإمكانك استخدام صيغة المفرد بدل الجمع؟ شكرا لذلك فإنني كل ما استطعت سمعاه هو كلام قذر كليا."

"قذر هاه......أوه ذلك لا يهم. فقط استعد يا ابني. لأنه مهما اخترت فإنك ستعيش حياة أقسى مني أنا."

"ولما ذلك؟ شخصيتي أكثر نضجا منك الأن يا أبي."

"هذا لأنك كفوء وأكثر موهبة مني."

أبي قام برفع حافة فمه وليرفع إصبعا من أصابعه.

"الأشخاص الكفوئين لن يتزوجوا بأي شخص عادي. في النهاية فإنهم سيبحثون عن شريك يمكنه فهمهم. الشخص الوحيد القادر على فهم رجل كفوء هي امرأة كفوءة وموهوبة بقدره. إذا ما الذي سيحدث؟"

أبي قام برفع إصبعه الأوسط.

"بما أن شخصين كفوئين موهوبين معا الآن فإنهما على الأرجح سيحققان أمورا عظيمة. بعد وصولك إلى مكانة أعلى فإنه سينتهي بك الأمر وأنت تلتقي بامرأة كفوءة مرة أخرى. أنتم ستكونون قادرين على فهم بعضكم البعض وليصير عددكم ثلاثة أشخاص."

أبي قام برفع إصبع أخر.

"بما أنه هنالك ثلاثة منكم الآن فإنكم ستصلون إلى مكانة أعلى مرة أخرى. بعد وصولك إلى القمة فإنك ستنظر حولك لتجد امرأة موهوبة مجددا. الآن هنالك أربعة منكم. وقبل أن تدرك الأمر عددكم سيكون قد ازداد إلى خمسة أشخاص."

أبي قام برفع إصبعه المتبقي.

أنا كنت مصدوما لدرجة أنني قمت بالرد عليه بدون أن أدرك الأمر.

"...........في حياتي بأكملها أنا لم أسمع هراء مجنونا مثل هذا. أنا دائما ما اعتقدت أنه من المستحيل أن ينتج طفل عن كلب وامرأة بشرية، ولكن عندما أنظر إليك يا أبي فإنني أقلق أنك ربما نجحت في ذلك وقد جعلت أمي حاملة بي."

"أنت شيطان إبليسي أكبر مني يا ابني. حد أبيك هذا كان أربعة نساء. ذلك كان أقصى ما استطعت الوصول إليه. بالرغم من كل شيء، أنا أتطلع لرؤية إلى أين سوف تصل."

"يا أبي المصنوع من القمامة، أنا لن أواعد أي شخص-"

أنا قمت بالنظر إليه مباشرة في عينيه.

"وحتى لو بدأت بمواعدة أحدهم فإنني سوف أواعد شخصا واحدا فقط. أنا لن أقوم بأي شيء مثل خيانة وإيذاء شخص مهم بالنسبة لي."

"سماع تلك الكلمات منك لأمر غير مفاجئ على الإطلاق ابني."

أبي ابتسم فقط.

بشكل مزعج للغاية.

حتى أنا الذي يكرهه يجب علي الاعتراف. تلك كانت بسمة رائعة .

[أضعف ملك شياطين، الرتبة 71 ، دانتاليان. التقويم الإمبراطوري: العام 1505 ، الشهر 4 ، اليوم 18 . قلعة ملك الشياطين دانتاليان.

الحياة جميلة.

إنها جميلة إلى درجة أن أكثر الأشخاص المتشائمين لا يملكون أي خيار سوى الاعتراف بأنها جميلة.

اعتمادا على قصة هجوم الخنادق فإن ملوك الشياطين هم مصنوعون كليا من الطاقة السحرية. جميع الوظائف الجسدية يتم الاهتمام بها باستخدام السحر. بمعنى آخر، حتى لو لم تأكل أو تنام فإن عقلك سيظل بخير كليا شكرا للطاقة السحرية.

ليس هنالك أي مشكلة حتى لو ظللت مستلقيا في سريري لأربعة أيام متواصلة.

أنا لا يجب علي العمل حتى من أجل الطعام.

أليست هي هذه الحياة التي يحلم بها جميع النييت حول العالم؟ (النييت: شخص يافع السن لا يعمل ولا يدرس.)

أنا أريد استعارة هذا الوقت لأعلن أمرا.

ملوك الشياطين هم الأفضل.

يحيى ملوك الشياطين.

شكرا لكم يا ملوك الشياطين.

"........يا جلالتك دانتاليان."

هنالك وقت حيث حقا فكرت فيه في كل هذا.

أنا قمت بالالتفات بسبب الصوت المفاجئ.

أنا حاليا مستلقي على سريري، لذلك لو أردت الالتفات إلى مصدر الصوت فإنه يجب علي الالتفات بكامل جسدي. هذه كمية هائلة من الطاقة الضائعة. أنا قمت بالنظر بنظرة انزعاج شديدة إلى الشخص أمامي وكأنني أنظر إلى وزير البيئة الذي أنهى قراءة تقارير حول استنزاف الطاقة الكهربائية في فصل الصيف.

"لما تنادينني؟"

"اليوم هو اليوم النهائي. هذه المرة، مهما حدث أنت يجب عليك دفع الدين الفائدة."

أ مامي هنالك فتاة واقفة ذات تسريح شعر مقسم إلى ظفرتين.

إنها تبدوا في حوالي عمر فتاة قد تخرجت من المدرسة الثانوية فقط منذ بضعة أيام. وعلى عكس وجهها فإن تعابيرها خالية من أي مشاعر كليا. مثل جندي قد عاد من حرب مرعبة. هذه الفتاة تبدوا وكأنها قد سبق وحرقت كامل الوقود المسمى بالمشاعر.

هل يجب أن أقول بأنها مملة نوعا ما؟

هذا هو تعبير هذه الفتاة العادي. لقد مر حوالي نصف شهر منذ أن التقيت بها، ولكنني لم أرى ولا أي شيء يقارب حتى البسمة على وجهها. أنا بدأت بالشك بأن هذا هو ربما نوع ما من الأمراض. ربما هي مصابة بمرض الدورة الشهرية الأبدية. ذلك يبدوا مثل مرض حقيقي.

الفتاة قامت بالتكلم.

"المئة ليبرا التي استعرتها جلالتك منذ ثلاثة أشهر. لو قمنا باحتساب فائدة هذا الشهر فإن الفائدة لوحدها هي 96 ليبرا. هذه هنا من أجل الحصول على 196 ليبرا من يا جلالتك."

(هذه الفتاة تشير لنفسها بصيغة هذه في معظم كلامها.)

"أنا سوف أقول هذا مجددا، ولكنني لم أستعر أي مال منك."

أنا بدأت بحفر أنفي باستخدام إصبعي.

"كيف يجب علي دفع دين مال لم أخذه أصلا؟ استسلمي فقط."

"ذلك كلام مخطئ. يا جلالتك، أنت بالتأكيد قد أخذت قرضا من شركة كيونكوسكا. أرجوك أنظر إلى هذا العقد هنا. هذه هي بصمة جلالتك بكل تأكيد."

الفتاة قامت بسحب ورقة من حقيبتها.

وكما قالت فإنه هنالك عقد مكتوب على الورقة.

[

عقد قرض.

100 ليبرا (فائدة بنسبة 40 بالمئة كل شهر).

ملك الشياطين ذي الرتبة 71 دانتاليان، قد تم إقراضه الكمية المكتوبة فوق من الذهب.

الفائدة يجب أن يتم دفعها في اليوم 10 من كل شهر بدئا من العام 1505 ، الشهر 4 ، اليوم 11 . في حالة عدم دفع الفائدة فإنه يحق للمقرض المطالبة باسترجاع كامل المال الذي تم إقراضه والفائدة المجتمعة حتى ذلك الوقت. المقترض، ملك الشياطين دانتاليان، يجب أن لا يظهر أي معارضة أثناء هذا.

العام 1505 ، الشهر 2 ، اليوم 1 .

ملك الشياطين معدوم الاسم، الرتبة 71 ، دانتاليان.

شركة كيونكوسكا، المستشارة الخاصة، لابيس لازولي.

هنا يقسمان لهيرميس وهاديس.

]

"كما ترى هنا."

الفتاة أظهرت العقد لي لتواصل التكلم.

"اليوم النهائي كان في بادئ الأمر هو 11 من هذا الشهر. لقد سبق ومر أسبوع كامل. جلالتك قد طلبت تأجيل الدفع بأسبوع واحد. يا جلالتك، لقد انتهى الوقت."

"هل-قمت-بذلك- أنا لا أذكر-"

"إنه لا جدوي من محاولة ادعاء الجهل."

أنا كنت سوف أحاول التظاهر بعدم الاهتمام ولكن هذه الفتاة أوقفتني.

"هذه لا يمكنها تأجيل اليوم النهائي أكثر من هذا."

"ألا يمكنك تأجيل الأمر أسبوعا إضافيا واحدا فقط؟"

"ذلك مستحيل."

إجابة فورية.

"ألم يقل جلالتك نفس الأمر في المرة السابقة؟ تأجيل الموعد النهائي لربما ممكن مرة واحدة، ولكن مرتين متتابعتين لأمر غير مسموح."

يا لها من فتاة حقودة.

إنها نوع الأشخاص الذي سيقتل شخصا ما بدون أن ترمش بعينيها حتى .

♦♦♦

قبل أسبوع واحد.

هذه الفتاة قد زارت قلعتي فجأة وهي تقدم نفسها عن كونها موظفة ما من شركة ما. هذا النوع من الزيارات كان غير مرحب به في عالمي السابق، وبالطبع كما توقعت، لقد قامت بدفع عقد دين وطلبت مني الدفع فورا.

"دين.....؟"

"أنت محق يا جلالتك."

الفتاة قامت بخفض رأسها والانحناء قليلا. وكأنها خادمة خبيرة للغاية. جميع حركاتها مهذبة للغاية.

فقط باستثناء حقيقة أنني لا أشعر ولا حتى بأقل درجة من الاحترام منها تجاهي. الشعور الذي تعطيه هو أنها تنحني فقط لأن هذا جزء أساسي في المحادثات الاجتماعية.

حسنا، أنا فقط ملك شياطين في الاسم فقط. أنا مازلت شخص يمكن مقارنته مع الحشرات فقط، دانتاليان. أنا شاكر فقط لأنها تظهر أقل درجة من التهذيب تجاهي فقط. لن أتذمر بشأن هذا الأمر.

"جلالتك قد أخذت قرضا بكمية 100 ليبرا من شركتنا، كيونكوسكا. في حوالي هذا الوقت منذ شهرين تقريا. بما أن موعد دفع الفائدة قد وصل فإن هذه قد جاءت من أجل لقاء جلالتك."

"يا إلهي....."

أنا قمت بإغلاق عيني بشدة.

أنا لم أعتقد أبدا أن مكانة ملك الشياطين دانتاليان يمكنها أن تصبح أسوء مما هي عليه، ولكن على ما يبدوا فإنني كنت مخطئا.

لقد وضعت حياتي على المحك وقد استطعت التخلص من أولئك المغامرين، ولكن الآن فإن شركة إقراض أموال قد وصلت إلى عتبة بابي .

هجوم اقتصادي بعد هجوم جسدي. هذه تقنية استعمار عادية. إنها تقنية تستحق الإعجاب حتى، هذا لو لم يتم استخدامها علي الآن. اللعنة على كل هذا.

"جلالتك؟"

بينما أنا كنت غارقا في عمق البؤس والكآبة فإن الفتاة قامت بإمالة رأسها قليلا. إنها على الأرجح تعرف دانتاليان منذ مدة الآن. إنها على الأرجح ستلاحظ لو بدأت التصرف بغرابة الآن.

أنا قمت بالتمتمة في رأسي من أجل اكتشاف اسم هذه الفتاة أولا.

[الاسم: لابيس لازولي.

التحمل : E

القوة : D

الدفاع : F

التعلق العاطفي: 0 ]

إذا اسمها هو لابيس لازولي.

أنا قمت بتهدئة نفسي ووضع تعبير جدي على وجهي. إنه سيكون من المناسب البدء بالكذب من الآن فصاعدا. بما أن تعلقها العاطفي هو 0 فإنه من المناسب أكثر التكلم بنبرة صوت أبرد قليلا.

"لازولي، هنالك سر يجب علي إخبارك إياه."

"........."

إيه؟

أنا لا أعرف لماذا، ولكن الفتاة قامت برفع حواجبها قليلا. يبدوا أنها قد تفاجأت بسبب ما قلته. أنا مازلت لم أقل أي شيء ولكن ردة فعلها غريبة للغاية الآن.

"ما الخطب؟"

"أنا أعتذر. هذه لم تتوقع أبدا في أكبر أحلامها بأن جلالتك سيتذكر اسم هذه المتواضعة. عادة جلالتك تشير إلي بكلمات مثل الهجينة، الوضيعة، العاهرة، القمامة، قمامة العالم......."

دانتاليان هو قطعة قمامة قد تفوق على كامل توقعاتي.

أنا قمت بالسعال بغرابة قليلا وتغيير الموضوع.

"*سعال* لنترك ذلك لوقت لاحق، فهذا أمر يتعلق بك أنت أيضا. أنت ربما لا تعرفين هذا ولكن قبل أسبوع واحد بالتحديد مجموعة من المغامرين قاموا بمهاجمة قلعتي هنا. بينما أنا قمت بمواجهة أولئك المغامرين فإنني أصبت رأسي مع الأرض. وما الذي تعرفينه، فبعد ذلك فإنني قد فقدت أجزاءا من ذاكرتي."

أنا قمت بالإشارة إلى قدمي.

"قدمي أيضا كانت مصابة بشكل جدي وقد تعافت فقط منذ بضعة أيام. لو اتجهت الأمور في منحى خاطئ فإنني كنت على الأرجح قد لاقيت حتفي. لنتكلم بصدق هنا، أنا لا أذكر أي شيء سوى كون إسمك هو لابيس لازولي. بقية الأمور الأخرى مضببة للغاية في عقلي."

"....هل الأمر حقا كما تقول."

لابيس لازولي قامت بالنظر إلي بأعين تحتوي على الشك.

بالطبع إنها لن تصدق بسهولة كلمات رجل قد أعلن فجأة بأنه قد فقد ذاكرته. بالرغم من ذلك أنا لم أتراجع. للحظة واحدة جو وكأننا نحلل بعضنا البعض قد غطى على المكان.

على ما يبدوا فإن لابيس لازولي قد وصلت إلى تفهم ما لوحدها لتقوم بحني رأسها لي مرة أخرى.

"خدمتك ستكون شرفا لهذه الفتاة. لو هنالك أي شيء يمكن لهذه القيام به من أجل مساعدتك فإنني سأقوم به، لذلك لا تتردد في إخبار هذه."

"جيد، إذا أنا أريد طلب أمر ما منك فورا."

"نعم."

"......هل يمكنك أن تأجلي الموعد النهائي قليلا."

لابيس لازولي رمشت بعينيها قليلا.

"عفوا؟"

"أنا حاليا لا أملك أي مال عندي. أنا بالتأكيد سوف أدفع لك المال في غضون أسبوع واحد، لذلك أرجوك امنحيني المزيد من الوقت. حسنا؟ أنا أترجاك."

"............"

نظرتها أصبحت باردة للغاية.

بالتأكيد لقد أسأت الفهم واعتقدت بأنني قد ادعيت فقدان الذاكرة فقط لأؤخر الموعد النهائي. للأسف أنا لا أملك القدرة على إصلاح سوء الفهم ذاك.......

لابيس لازولي هي امرأة هادئة و واقعية للغاية.

لو يمكنني أن أتكلم بصراحة أكبر، فإنها امرأة شيطانية. إنها لم توافق على طلبي بتأجيل الدفع بأسبوع واحد بالرغم من طلبي وقد أعطتني يومين فقط.

منذ ذلك اليوم ولمدة أسبوع كامل فإنني واصلت لعب لعبة القط والفأر مع مقرضة الأموال هذه.

في اليوم الأول.

"يا جلالتك. لقد سبق وتم تأخير دفع الفائدة لشهرين. الدين الأصلي كان 100 ليبرا فقط، ولكن الفائدة قد سبق ووصلت إلى 96 ليبرا الآن. أرجوك قم بالدفع."

"في بادئ الأمر أليست الفائدة سخيفة للغاية؟ زيادة 40 بالمئة في الشهر؟ ذلك عال للغاية!"

أنا قمت بالإعلان ذلك وأنا أمشي في واحد من الأنفاق في الكهف.

في ركن من هذا الكهف فإنه هنالك بحيرة صغيرة تحت الأرض. تلك البحيرة دائما ما تكون ساخنة مثل ينبوع مياه حارة بشكل مثيرا للاهتمام. هوايتي كانت تتكون من الذهاب إلى هناك وقضاء عدة ساعات وأنا أسترخي في المياه. ولكن مقرضة الأموال هذه قد اتخذت ذلك المكان مسكنا لها ولتواصل إزعاجي. شكرا لذلك فإنني لم أستطع حتى الاستمتاع بهوايتي البسيطة هذه.

"شركة كيونكوسكا أو مهما كان اسمهم. أنا سوف أقدم شكوى رسمية. هذا النوع من الفائدة لشر لا من الناحية المنطقية أو الاقتصادية ويؤثر بشدة على المجتمع."

"ولهذا فإن هذه قد حذرتك منذ بادئ الأمر. بأن لا تقترض أي مال من شركتنا إلا لو كان الأمر ضروريا للغاية. ولكن الشخص الذي واصل طلب الحصول على القرض منذ شهرين هو أنت يا جلالتك دانتاليان."

"لا، أنا لست من اقترض ذلك المال........!"

أنا قمت بشد أسناني والصراخ.

لما يجب علي رد الدين الذي قام شخص آخر باستعارته؟

هذا غير منطقي. أه، غير منطقي بدرجة تفوق الحدود. كما توقعت، كون الحياة جميلة هو مجرد وهم. الحياة رخيصة وقذرة. أنا قمت بلعن قدر حصولي على جسد ملك شياطين.

ملوك الشياطين هم الأسوء.

ملوك الشياطين يجب عليهم الموت.

"أنا أعتذر، ولكن هذه لا تفهم مقصد جلالتك."

"أنا أقصد بأن من أخذ ذلك القرض هو مغفل معدوم العقل مسمى بدانتاليان......!"

لابيس لازولي قامت بالنظر إلي وكأنها تنظر إلى شيء عفن كليا.

ألست أنت يا جلالتك هو ذلك الدانتاليان؟ أعينها حاليا تطرح علي هذا السؤال. نعم، الأشخاص الآخرين من غيري على الأرجح لن يفهموا ما أعنيه. ذلك لأمر واضح.......

"مازال أمامك خيار إعلان الإفلاس لو كان الأمر صعبا إلى تلك الدرجة."

"يبدوا أنه يجب علي إضافة الإفلاس إلى لائحة الأمور التي يجب علي القلق بشأنها هاه. أهاهاها."

مرحبا يا سكان العالم.

معكم المواطن المثالي الذي تحول إلى ملك شياطين.

عندما نتحدث عن ملك شياطين فإنك على الأرجح قد تفكر بأنهم يقودون جيوشا من الشياطين وهم يدمرون البشر، ولكن لسبب ما فعلى ما يبدوا فإنني لا أملك أي شيء.

لقد اعتقدت بأن الأمر غير عادل على الإطلاق كوني اضطررت إلى مواجهة المغامرين فور فتحي لعيني هنا، ولكن أنت تخبرني أنه يجب علي الأن دفع دين ما؟ أين يجب علي الذهاب من أجل التعامل مع قلة العدل هذا؟ الشرطة؟ المحكمة؟ أو ربما مشفى أمراض عقلية سيكون أفضل؟

أنا فقط أردت إمضاء بقية أيامي بارتياح كنييت في ركن من أركان غرفتي. بسلام. بدون التسبب بأي فوضى. هل أنت تحاول منعي حتى هذه الرغبة الصغيرة؟ هل العالم بنفسه يحاول العبث معي؟ أنا حقا أريد قتل نفسي......

"يا جلالتك. إنه ليس من المحرج عدم امتلاكك القدرة على دفع الدين، ولكن الشيء المحرج حقا هو طريقة تصرفك ومحاولة عدم رد الدين. ما الذي تقصده يا جلالتك بفقدان ذاكرتك؟ كيف يمكن لملك شياطين عظيم مثلك يا جلالتك أن يعتمد على عذر طفولي مثل ذلك."

"أنا حقا أعاني من فقدان ذاكرة جزئي."

".........هااااا. بالطبع."

"أنت حقا تملكين القدرة على إزعاج الناس؟!"

فمي بدأ بالاهتزاز قليلا.

"على أي حال، فقط أعطيني أسبوعا واحدا. فقط أسبوع واحد. بعد مرور أسبوع واحد فإنني سأقوم بأي شيء تريدينه."

"هذه سوف تنتظر يوما واحدا إضافيا."

"بخيلة للغاية....!"

اليوم الثاني.

في صباح اليوم الثاني لابيس لازولي قامت بالدخول إلى غرفتي فور نهوضي من سريري وكأنها كانت تنتظرني. أنا يجب علي أن أضيف بأنني أملك عادة للنوم عاريا.

اعتمادا على تحليل منطقي فعندما قامت لابيس لازولي بغزو غرفتي فإنني كنت ألبس أحدث صيحة من ملابس الموضة والتي تتكون من عدم لبس أي شيء على الإطلاق. لذلك أنا قمت بالصراخ فور رؤيتي لها.

"اخرجي. لقد قلت لكي اخرجي فورا."

"يا جلالتك. الفائدة....."

"أنا حاليا عاري كليا!"

"لا بأس بذلك. هذه ليست مهتمة بجسدك على الإطلاق يا جلالتك."

"أنا أهتم."

أنا قمت برمي وسادة إليها بكامل قوتي.

لابيس لازولي لم تحاول حتى التحرك من مكانها لتسمح للوسادة بإصابة وجهها. بالطبع الهجوم لم ينفع ووجها مازال هادئا وخاليا كليا من أية مشاعر.

"هذه سوف تكرر نفس كلماتها مجددا، ولكن إعلان إفلاسك هو خيار جيد هو الآخر. لو لا يمكنك يا جلالتك دفع الدين فإنه من الأفضل وضع هذا الخيار في لائحة خياراتك."

".....أنا سوف أستمع إلى ما تريدين قوله."

أنا قمت بالتكلم ببطء وأنا أرتدي ملابسي.

أنا بدأت أصاب بصداع من جامعة الديون الجشعة هذه.

"ما الذي سيحدث لو أعلنت الإفلاس؟"

"أولا، شركتنا سوف تحصل على جميع حقوق الملكية من أجل قلعتك الخاصة."

إنهم سوف يحصلون على منزلي.

حياة جميلة شبيهة بالجحيم قد بدأت بالظهور أمامي.

"بعد ذلك، شركتنا سوف تطلب منك فقط القيام ببضعة أمور. كل ما عليك فعله يا جلالتك هو الموافقة."

"إذا فإنني سوف أصبح دمية شركتك....."

"هذه متأسفة ولكنك محق في كلامك."

أنا قد قمت بنفس الأمر مثل هذا من قبل بعدة مرات لذلك فإنني أعرف بشأن هذا.

مثل مساندة شركة كبيرة لسياسي صغير فقير واستخدامه كقطعة شطرنج. في النهاية فإن الشركة الكبيرة تريد استغلال ملك الشياطين الفقير.

"انظري حولك يا لازولي. أنا ملك شياطين لا يملك أي شيء."

أنا واصلت التكلم معها بصدق.

"إنه لن يكون من الممتع حتى استخدامي كدمية."

"لا بأس بذلك. هنالك الكثير من المنافع السياسية فقط بكونك ملك شياطين. مدراء شركتنا يضعون الكثير من التوقعات عليك يا جلالتك دانتاليان."

"أنت حقا صادقة للغاية."

"للأسف الشيء الوحيد الذي يمكنك شراء من هذه هو الصدق."

ولكن أنت لا تملك أي شيء لذلك فإنه لا يمكنك أن تشتري حتى ذلك.

هذا هو الأمر الذي تلمح إليه بكلماتها.

هذه الفتاة لا تعجبني.

هذه الفتاة حقا لا تعجبني.

إنها لم تعجبني إلى درجة أنني أريد الدوس على قدمها.

".....يا جلالتك؟ "

" ما الأمر؟"

"جلالتك، أنا حاليا تدوس على قدم هذه."

"أنا أظن أن كون أفكاري وأفعالي مماثلة لأمر أستحق المديح عليه."

"أنا أتألم الآن."

"أنت لا تبدين وكأنك تتألمين حقا."

"أنا آسفة....ولكن في الواقع هذه تشعر بمتعة أكثر من هذا."

"هل من الممكن أنك منحرفة؟"

"بالرغم من مظهري هذا إلا أنه مازال هنالك دماء بعض السوسكوبوس في جسدي."

(سوسكوبوس: شياطين جنسية تملك القدرة على التحكم بالأحلام على حسب الأساطير.)

"ألست أنت التي قلتي لي بأن اعتقاد الجميع في عالم الشياطين بأن شياطين السوسكوبوس هن مجموعة من المنحرفات لاعتقاد خاطئ في آخر مرة التقينا فيها. أنتي بالتأكيد قلتي ذلك!"

"أرجوك تخلص من الإعتقاد بأن جميع الاعتقادات لمجرد إعتقادات خاطئة."

"لما أنت هي التي تتصرف الآن بتعال الآن.....!"

"أنا أسفة ولكن في الواقع أنا امرأة موهوبة وكفوءة للغاية."

"مزعجة! أنت حقا مزعجة للغاية!"

"أنا هجينة بين بشري وشيطانة سوسكوبوس. ولادتي لوضيعة للغاية لدرجة أنني منبوذة ومعزولة كليا. أنا قد جلت أدنى الشوارع في العالم لمدة عشرين سنة كيتيمة. ولكنني قد استطعت النجاح في الحياة فقط باستخدام قدرتي. الآن أنا موظفة في أكبر شركة على قارة الشياطين، شركة كيونكوسكا. بالإضافة إلى ذلك أنا هنا كمستشارة جلالتك الخاصة."

"أنت حقا موهوبة و كفوءة.....؟!"

"نعم. هذه على مستوى مختلف كلي منك يا جلالتك الذي ولد كملك شياطين. بالإضافة إلى ذلك، أنت يا جلالتك هو ملك شياطين مازال لم يحقق أي شيء على الإطلاق، بينما هذه قد استطاعت التسلق حتى هنا فقط باستخدام قدراتها الخاصة."

"أنت كفوءة وموهوبة، ولكن كما توقعت، أنتي مزعجة للغاية! ما خطب ذلك."

"أنا أعتذر، فإن هذه لدائما صادقة مع جلالتك."

"لو أنت مثال الصدق فإن العالم سيكون أفضل بكثير لو كان الجميع مجرد كاذبين."

أنا أتساءل لماذا.

بالرغم من هذه الفتاة لا تهينني أنا بل دانتاليان إلا أنني أشعر بانزعاج شديد من ذلك. إطلاق هذه الفتاة كلمات ساخرة بشكل محترم وبدون أي مشاعر على وجهها لأمر يزعجني للغاية.

"أنا سوف أوضح الأمور هنا. أنا لن أقبل أبدا أن أصبح دمية شخص ما."

"مفهوم."

لابيس لازولي قامت بإيماء رأسها.

"إذا أرجوك ادفع الدين."

"أسف، ولكني لا أملك أية أموال أيضا. تسك تسك، الأمر حقا مثير للحرج. أنا أريد إعطائك المال ولكن على ما يبدوا فإن جيوبي خاوية كليا لذلك أنا لا أستطيع القيام بذلك! هاها! أهاهاهاها!"

".............."

في الواقع هنالك 80 ليبرا مخبأة تحت سريري في غرفة نومي.

ذلك هو مال قد خاطرت بحياتي من أجل استرجاعه من المغامرين. أنا لست مجنونا لأعطي ذلك المال لشيطانة سوسكوبوس تعاني من دورة شهرية أبدية.

"يا جلالتك. هل حقا تملك الإرادة لدفع الدين؟"

"بالطبع. أنا رجل إرادته تقدر على حرق العالم. أأأه، هذا حقا أمر مؤسف. أنا حقا أريد إعطائك المال ولكن للأسف فإنني مفلس كليا الآن وأنا لست قادرا على فعل ذلك. أه هذه التقييدات! هذه التقييدات في الحياة!"

"إذا اعمل من أجل دفع الدين."

"......إيه؟"

يد لابيس لازولي بدأت باللمعان بشدة.

دائرة سحرية ذات لون أحمر خافت ظهرت وبعد مدة قصيرة فإنها اختفت ليظهر في يدها معول للحفر.

معول حفر.

هذه أداة مشابهة لأدوات الحفر في المناجم.

"....لما تعطيني هذه؟"

"ألا تعرف يا جلالتك؟ قلعتك الخاصة هذه يا جلالتك تملك تجمع طاقة سحري أكبر مقارنة مع المناطق الأخرى. بشكل إضافي فإن قلعتك هي على شكل كهف، لذلك فإنه بإمكانك استخدام هذا المعول من أجل الحفر هنا واستخراج الأحجار السحرية. أحجار سحرية ذات حجم كبيرة يمكن بيعها مقابل كمية كبيرة من المال."

"هل من الممكن أنك تخبرينني بأن أصبح منجما وأعمل؟"

"نعم."

"هل أنتي حقا تتكلمين بجدية الأن."

بدون الأمر فإنني عدت إلى طريقة تكلمي السابقة على الأرض.

أنا كنت مصدوما لدرجة أنني نسيت كليا بأنني حاليا ملك شياطين فخور.

"ألم تقل يا جلالتك بأن إرادتك يمكنها أن تحرق العالم بأكمله؟"

لابيس لازولي قامت بتسليم معول الحفر لي.

أنا واصلت التحديق إلى آلة الحفر هذه.

"كل ما يجب على جلالتك فعله الآن هو استخدام تلك الإرادة."

"............"

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلانغ*

[لقد استخرجت قطعة حديدية واحدة.]

*كلااااااااانغ........*

ولذلك في اليوم الثالث.

أنا قمت بالتحديق بكراهية إلى لابيس لازولي .

"- أنا أعلن إفلاسي."

"ولكنه لم يمر سوى يوم واحد."

"إنها لمعجزة أنني كنت قادرا على الصمود أمام ثلاثين دقيقة من العمل الجسدي."

أنا قمت برمي المعول إلى أبعد مسافة ممكنة.

جسدي كان يصرخ بشدة من شدة الألم العضلي. كشخص حلمه النهائي هو أن يصبح أعظم نييت في التاريخ فإن كمية كبيرة من العمل الجسدي لأمر مستحيل بالنسبة لي.

بالإضافة إلى أنه ليس هنالك مكسب في هذا الأمر. حتى لو قمت بالتنجيم طوال اليوم فإنني لن أحصل إلا على قطعة فضية واحدة على أقصى تقدير.

"كيف يمكنني مواصلة القيام بأمر مثل هذا!"

"كل ما في الأمر هو أنك كنت تتفاخر بشكل كبير يا جلالتك لذلك فإنني كنت أمتلك توقعات كبيرة بشأنك."

"أليست الفاعلية هي أسوء جزء؟ الفاعلية! لو كسبت قطعة فضية كل يوم فإنه حتى لو عملت طوال الشهر فإن أقصى ما سأحصل عليه هو 6 قطع ذهبية. الفائدة لوحدها تساوي 80 قطعة ذهبية في الشهر وذلك أكثر بعشر مرات مما أحصل عليه. كيف يمكنك التوقع مني تضييع وقتي في أمر مثل التنجيم!"

".............."

لابيس لازولي قد توقفت فورا عن التكلم.

أعينها الزرقاء قد انفتحت قليلا. أنا أعتقد بأنها قد تفاجأت لسبب ما. إنه لأمر نادر للغاية لتظهر لابيس لازولي أية مشاعر.

هذا أمر غريب.

لا شيء قد قلته حتى الآن كان غريبا على الإطلاق. من وجهة نظري فإنه ليس هنالك أي سبب لكي تتفاجئ. أنا أتساءل لما قد تفاجأت لابيس لازولي التي وضعها العادي هو انعدام وجود أي مشاعر على وجهها.

"لما تنظرين إلي بتلك الطريقة؟

".......أنا آسفة. هذه لم تتوقع أن يكون جلالتك يجيد القيام بعمليات رياضية بسيطة. الأمر كان صادما للغاية لدرجة أنني قد فقدت القدرة على التكلم."

هذه إجابة قد فاقت ما كنت أتوقعه من جميع الجهات.

"كلماتك محقة يا جلالتك. إنه سيكون من الصعب دفع الدين فقط عن طريق التنجيم."

"نعم، لقد كنت متأكدا أنك ستتفهمين ما أقوله.......مهلا. إن كنت تعرفين من بادئ الأمر بأنه سيكون من الصعب علي دفع الدين بهذه الطريقة فلما جعلتني أبدأ بالتنجيم في بادئ الأمر؟

"هذه لا تفهم ما الذي تتحدث عنه يا جلالتك. كيف يمكن لشخص وضيع مثلي أن يجعل ملك شياطين مثلك يقوم بأي شيء. كل ما قمت به هو إهدائك ذلك المعول يا جلالتك."

"أوي، هذه العاهرة......؟"

أنا قمت بالنظر إلى لازولي بأعين نصف مغلقة.

"لازولي، هذه أول مرة ألتقي فيها بامرأة مثلك."

"أنا لا أستحق مديحا عاليا مثل ذلك."

"أنا لا أمزح."

طوال حياة قد دامت أكثر من عشرين سنة.

المرأة الوحيدة لتعبث معي باستثناء أمي هي أختي الصغرى الثانية. بدون اعتبار كون لازولي هجينة ومنبوذة كليا، فإنه من المذهل أنها مازلت لم تسقط حتى الآن.

مثلا.

أنا أعامل لابيس لازولي بطيبة عن عمد. هدفي هي نقاط التعاطف. ملك شياطين مثلي يعامل شخص ذي مكانة وضيعة للغاية مثلها. أنا قد توقعت بأنه بحلول الآن فإن تعلقها العاطفي سيزداد بشدة.

ولكن، النتيجة هي فشل كبير.

عندما أتحدث معها بمكر فإنها ترد علي بنفس الطريقة. لو قمت بالمزح معها فإنها سترد علي بمزحة هي الأخرى بدون أي مشاعر على الإطلاق.

هذا كل ما في الأمر.

إنها تعطيني الشعور بأنه 'بما أن ملك شياطين مثلي يريد هذا النوع من المحادثة فإنها ستسايرني فقط'. هذا هو الشعور الذي حصلت عليه منها. ونتيجة لذلك فإنها لم تفتح نفسها لي.

مثل الحاجة إلى تحية شخص ما في تجمع ما.

لابيس لازولي تعاملني فقط بأسلوب جاف وعملي للغاية فقط.

..............وبتلك الطريقة فإن الوقت واصل المرور بدون أي توقف يوما تلو الآ خر .

************

الجزء الأول من الفصل الثالث وترقبوا الجزء الثالث بعد ساعة تقريبا من الأن.

ترجمة: Jaouad Azzouzi.

2017/05/30 · 5,793 مشاهدة · 4124 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024