19 - الاستقرار الداخلي للخندق المحصن (1)

صياد الخنادق المحصنة

الفصل الخامس والعشرين: الاستقرار الداخلي للخندق المحصن

زعماء الكوبولد والجوبلن.. كانوا في البداية تسعة زعماء ولكن عددهم انخفض الى خمسة. أربعة زعماء لقو حتفهم خلال الحرب وانخفض عدد الجنود بأكثر من النصف.. لقد كانت حربا عنيفة.

بالطبع.. لقد اعتنيت بأغلبية الابطال وحدي. ولكن الوعد لا يجب اخلافه... نظرت الى المخلوقات الباقية وقدمت لهم بعض الاناث.

كانت اناث الكوبولد والجوبلن خائفات حينما استدعيتهن ولكنني لم اهتم بذلك.. وقمت بوضع عدد ثابت من الاناث.

"كيك!! سيد الخندق! شكرا لك!!"

"زيادة العدد! جعل الكوبولد أقوياء!"

"انا عملت بجد! لن أكون وحيدا الان!"

أولئك الذين نجو وقاتلوا حتى النهاية.. قمت بإرسالهم بعيدا ونظرت الى نقاطي.

- النقاط المتبقية: 1,174,357 نقطة

شعرت براحة كبيرة بينما كنت انظر الى النافذة المنبثقة امامي. لقد استطعت ان اجمع مليون نقطة متجر وبذلك أصبحت لدي الامكانية لكي احقق هدفي في مزاد الشياطين العالمي.

"قوة الإعلانات...!"

لكي أكون صادقا.. لم أتوقع حضور الكثير من الابطال الى خندقي المحصن. انا ببساطة روجت عن كنوز تساعد نمو الابطال بشكل كبير.

لم أكن أتوقع الحصول على مثل هذه الاستجابة الحادة والقوية من البشر. كنت وما زلت اشعر بسعادة عند حصولي على هدية غير متوقعة.

ضغطت على جبهتي بالسبابة وبدأت بالتفكير...

"هل يجب علي زيادة الاستثمارات أكثر من ذلك بقليل؟"

كان ذلك مغريا بالتأكيد..

في هذا الوقت... كانت المليون نقطة مبلغا هائلا جدا! انه مبلغ هائل لا يمكنني تجاهله حتى في حياتي السابقة.

أنا أستطيع حتى ان استدعي مخلوق ذي رتبة عالية.. "غريفين"! مخلوق الغريفين يعتبر من المخلوقات ذات الرتبة العالية ولكن مرتبته تعتبر منخفضة مقارنة ببقية المخلوقات ذات الرتبة العالية الأخرى. ولكن قدرته على إطلاق النيران والبرق كانت كافية للتسبب بكوارث!

وكان المستوى الحالي لأبطال البشر ضعيفا جدا.. مما يعني ان الجريفين يمكنه القضاء على مئات والاف البشر لوحده! ويمكنه أيضا ان يدمر بلدا صغيرا!

لم يكن هنالك أي شياطين بالوقت الحالي يمتلكون مليون نقطة متجر.. يمكنني وبكل تأكيد أن أكون متفوقا في مزاد الشياطين العالمي.

بالإضافة الى "كراسلا".. أستطيع ان احصل على عدة أشياء أخرى... وبالتالي فإن استخدامي للنقاط لتطوير خندقي المحصن سيكون سيئا.

"حتى الان.. لقد وضعت كنوزا بقيمة 40 ألف نقطة في الخندق المحصن. وإذا قمت بزيادة قيمة الكنوز الى 100 ألف نقطة فإن ابطالا اخرين غير أعضاء نقابة إرادة السماء سيحصلون على بعض الكنوز.. لا يمكنني أن اترك كل الكنوز لنقابة إرادة السماء.."

لقد تلقيت خبرا من كيم يونغ-وو أن النقابات الأربع الكبيرة الأخرى بدأت بتجنيد أعضاء من اجل غارات للخندق المحصن.

سوف يحصلون على بعض الفوائد..

بعض من الابطال سوف يموتون على يد مخلوقات الخندق المحصن ولكن الاخرين سوف يحصلون على الكنوز!

كانت تضحية كنت على استعداد تام لأخذها.

"يجب أن افعل ذلك قبل ان ينتبه بقية الشياطين... فربما قد يقررون ان يتبعوا خطواتي ويضعوا كنوزا بدورهم في خنادقهم المحصنة لجذب الابطال! يجب علي أن أكل كل شيء!"

كانت الخنادق المحصنة الـ 72 مختلفة بناءا على طبيعة الشياطين. كانت الأيام الأولى هي أيام حراسة شديدة لا تسمح فيها الشياطين ببقاء الابطال.. ولكنهم شيئا فشيئا سوف يتعلمون أهمية النقاط وسوف يرتفع وعيهم.

وفي ذلك الوقت فإنهم غالبا سوف يتبعون خطوات خندقي المحصن.. يجب علي تحقيق أقصى قدر من الفوائد قبل ذلك!

خططت لاستخدام الكنوز لإغراء الأبطال. أدوات نادرة.. وبعض الفضة والذهب والكنوز الثمينة موضوعة في كل مكان.

"فيوو~~ هذا صعب! ظننت أنني سوف أموت بسبب هذه الرؤوس!"

مسحت يي هي العرق من جبينها.

جعلت يي هي تقوم بعد واحصاء كل رؤوس الابطال الميتين بعد انتهاء المعركة. وبفضل ذلك فقد أصبحت يي هي متعبة ومجهدة. واذا لم يكن الأرقام لا تتطابق فهي يجب عليها إعادة الحساب مرة أخرى.

قمت بالاستماع اليها مبتسما بينما كانت تتحدث.

قلت لها مبتسما..

"يي هي.. هل قمت بصناعة حديقة؟"

*جيككومم!!*

كانت يي هي مندهشة!

سمعت ان يي هي كانت تزين حديقة من أجلي.. ولكنا لم تفهم لماذا قمت بذكر ذلك الان..

"يي هي قررت انه امر جيد.. هـ.. هذا هو العالم الحديث.. يي هي تعتقد ان الخندق المحصن يجب أن يكون مشرقا وجميلا. هذا الخندق المحصن العفن لا يناسب ذوق سيدي! سيد الخندق المحصن هو شخص عظيم ولذلك يجب على الخندق أن يبدوا عظيما!"

على الرغم من التردد والتشويش.. تحدثت يي هي بقناعة تامة.

قمت بالإيماء بخفة.

"أنا لا ألومك"

"...نعم. حقا؟ أنت حقا لن تعاقبني؟"

أصبحت عيون يي هي واسعة وبدأت برفرفة أجنحتها بالهواء؟ لقد كانت تتحدث بصوت عالي لكي تخفي خطاياها.. كان من السهل جدا أن افهم ردة فعلها.

كان ذكاء يي هي أفضل واعلى من زعماء الكوبولد والجوبلن ولكن هذا لا يعني انها كانت ذكية. كان عقلها عالقا بشكل سخيف في الزاوية حتى قمت بالسعال..

"هممم... هل يمكنه تعديله بحيث لا يمكن للمخلوقات الشرسة الدخول اليه؟"

"بالتأكيد! اعداد منطقة آمنة؟ انها ليست كبيرة جدا ولذلك يمكنني ان اعدلها بسهولة لكي تصبح منطقة آمنة.. سيكون من المحزن أن تأتي المخلوقات وتكسر الأشجار هناك.."

اعداد منقطة آمنة.. كان قد سمع عنها من قبل ولكنه لم يستخدمها أبدا.

ولكن هذا الامر يبدوا ضروريا الان.. يحتاج الابطال الى مكان للاسترخاء. لقد كانت شيئا أساسيا لتشجيع الابطال لكي يصبحوا اقوى في الخندق المحصن.

لقد حان الوقت ليكون جديا في بناء خندقه المحصن..

"أولا.. قوديني الى الحديقة التي قمتي بصنعها"

"هاه؟.. لكنها لم تنتهي بعد"

"لا.. دعينا نتحدث بعد أن اراها"

"هينغ...."

تحركت يي هي بوجه طويل.. كان هذا التصرف يعني انها لا تريد فعل ذلك. ومع ذلك لم اقم بسحب قراري.. بدأت يي هي بادراك هذا وقامت بهز كتفيها وتراجعت عن تصرفها.

"افهم.. اتبعني يا سيدي. ولكن لا تتوقع الكثير"

"نعم حقا..."

لم أكن امتلك أي توقعات.

في الواقع كان الطابق الثالث واسعا جدا للمشي.. وكانت هنالك دوائر سحرية تسمح بالتنقل السريع للمسافات البعيدة.

كانت هنالك دائرة سحرية في كل طابق من الخندق المحصن للتحرك بسرعة. كانت غير مرئية للعين البشرية ولا يستطيع استخدامها غير سيد الخندق والجنية الخاصة بنواة الخندق المحصن.

كانت لدي فكرة سيئة...

"حجم الخندق المحصن هو أكبر بعدة مرات مما يمكن ان يرى بالعين المجردة.. خندقي المحصن يتواجد على موقع جبل بوخان ولكن الحجم الذي ذكره البشر هو أصغر من الحجم الأصلي بكثير!"

كان الحجم رهيبا عند النظر اليه بالعين المجردة..

مساحة 21 كيلومترا مربعا وارتفع يصل الى 4700 مترا.. كان ذلك حجم مدينة رئيسية.. وعلاوة على ذلك فان 4700 مترا يساوي ضعف طول جبل بايكدو!

ومع ذلك.. لم يكن الخندق المحصن مرئيا بالكامل للعين المجردة.. لقد كان في الواقع أكبر بكثير من ذلك.. سيكون من الجنون ان نتجول في مكان كبير كهذا على الاقدام!

بعض الابطال قد ماتوا من الجوع بالفعل بينما كانوا يتجولون فيه. الأجواء داخل الخندق المحصن تقوم بتشويش معظم معدات وأدوات الحضارة البشرية الحديثة. ولذلك فان المفقودين دائما يموتون في نهاية المطاف.

*سيكك!*

الضوء الأحمر للنقش السحري قد أضاء المكان. وسرعان ما تغير المحيط حولنا مما يؤكد اننا قد انتقلنا الى المكان الذي تريده يي هي.

*كاااانج!*

*كااااانج!*

سمعت أصوات المطارق الحديدة فور وصولي.

"هذا مذهل..." لقد ابهرت بالمنظر امامي.

لقد رأيت خمسة أقزام يستعملون المطارق بقوة.

كانت يي هي تمتلك الاذن لصناعة وخلق وتعديل بيئة الخندق المحصن. وهي أيضا تستطيع السماح للآخرين بذلك. على وجه الخصوص كان البناء شاقا جدا بالنسبة لها. ولذلك فقد قامت باستخدام جنس الاقزام.

ولكن المشكلة كانت مظهر الحديقة... لقد بدت بمظهر غريب وكأنها... يبدو وكأنها قصر من البراز!

لا.. انه فعلا شكل براز!

لقد تم تدمير المنظر الجميل للحديقة الذي كان في تفكيري...

"إيه؟... نونيم قد قدمت؟"

"إيه؟... نونيم قد قدمت؟ أين؟"

"من هو ذلك الرجل؟"

أتاحت يي هي للأقزام أن يروها.. توقف الاقزام الخمسة عن العمل فور رؤيتها وبدأوا بالركض نحوها.

"نونيم؟"

ولكن هذا اللقب كان غريبا...

أستطيع ان افهم الوضع تقريبا من تعابير وجه يي هي...

"شباب! ألم آمركم بالعمل بجد؟"

"نحن فعلنا ذلك!"

اصطف الاقزام بجانب بعضهم البعض.

ولكن تعابير وجه يي هي كانت لا تزال غير جيدة. وضعت كلتا يديها على خصرها وقالت.

"ولكن لماذا أنتم لا تزالون لم تنتهوا بعد؟"

"الوقت...."

"الموارد....."

"آه... اعذار!! انت لم تنتهوا من صناعته بعد! ألم تأمركم يي هي بتقليل وقت طعامكم ونومكم؟"

كان البشر يدعون هذا بصاحب العمل الشرير.. اظهر الاقزام تعابير مليئة بالدموع.

"هذا مستحيل بالواقع يا نونيم"

"اعفي عنا.. انا لم أكل حتى وجبة واحدة بهذا اليوم"

"أنا حقا سوف أموت بهذه الظروف"

قامت يي هي بالضحك...

"اعتقد انكم حقا لم تعانوا بما فيه الكفاية.. هنالك أورك قلق حول الغذاء في الآونة الأخيرة.. هل تريدون ان تصبحوا غذاءا له؟"

"إ. إن..."

أغلق الاقزام افواههم بتعابير تدل على ان الوضع لا يزال غير عادل..

لاحظت بعض البثور على أيدي الاقزام...

"يي هي.. توقفي"

أخيرا قمت بالتحدث.

يبدوا ان يي هي تكون صارمة جدا عندما تتعامل مع الأشخاص الاخرين.. قامت يي هي بالتصفيق مرة واحدة وقالت.

"آه... قوموا بالركوع بسرعة! هذا هو سيد الخندق المحصن.. سيدكم الحقيقي! تعاملوا مع بأدب أكثر مما تتعاملون معي. هل تفهمون؟"

"هييك!! سيد الخندق المحصن!"

"بسرعة! ألا تفهم كلامي؟ هل تريد حقا أن يتم التهامك؟"

"سسس.. سيدي!"

انخفض الاقزام على الفور وانحنوا على الأرض.

... لقد ذهبت مني الكلمات.. لقد عانوا كثيرا تحت يي هي لدرجة انهم ينظرون الي وكأنني وحش!

".. قفوا"

"لا! كيف يمكننا أن نجرؤ على النظر الى سيد الخندق المحصن في عينه؟"

"أنا اسمح لك بالنظر الى عيني... قف الان"

"حسنا..."

الاقزام كانوا قصارا حقا... كانوا أكبر من الجنية ولكن طولهم كان يصل الى خصري. حتى لو اعطيتهم سماحي فهم لا يمتلكون فرصة بالنظر الى عيني...

اقنعت الاقزام بالوقوف... وفجأة لمحت عيني شيئا ما ولم أستطع الصمت وسألت..

"ما الذي تقومون ببنائه بحق الجحيم؟"

قام القزم الذي كان بالمنتصف بالتحدث.. يبدوا انه الزعيم بينهم.

"قات نونيم ان سيد الخندق المحصن إرادة انشاء منتجع للراحة"

... يبدوا ان المبنى على شكل البراز كان من المفترض ان يكون منتجعا!

لم أكن اجرؤ على التفكير بعمق حول كيفية تصور يي هي لهذا التصميم الشنيع... سيكون من المثير للاهتمام ان امتلكت فرصة للنظر الى دخل دماغ يي هي.

"كم من الوقت سوف تستغرقون لكي تكملوه؟"

قام أحد الاقزام بالنظر الى يي هي وقال..

".. إذا... فقط إذا امتلكنا الطعام الكافي فإننا سوف ننتهي في غضون خمسة أيام"

"سريع جدا"

"نحن جيدون في صنع الأشياء"

كانت وجوههم مليئة بالفخر.

قمت بالإيماء.

"أرد واحدا بنصف الحجم على جميع الطوابق من الأول الى الخامس. الموعد النهائي لكم هو شهر واحد. يي هي سوف تقوم بتوفير المواد اللازمة لكم. ولا يجب عليكم العمل بهذا الجهد الذي تبذلونه الان"

"حــ.. حقا؟"

"سوف تحصلون على 3 وجبات يوميا و10 دقائق راحة لكل ساعة. وسوف تحصلون أيضا على 6 ساعات نوم على الأقل يوميا"

لم أكن أريد أن يموت الاقزام قبل ان ينتهي هذا الامر..

ولا يمكنني السماح باستمرار هذه الظروف.. يجب علي الحفاظ على حياتهم.

"أوه.. سيدي!"

"أنا أؤمن بك!"

بدت دموع الفرح بالظهور على وجيههم... كانت دموعا حقيقية! ركع الاقزام فورا شاكرين لي.

نظرت الى يي هي.. وسألتها بعيني.. "هل كنت تتنمرين عليهم؟"

ولكن يي هي تظاهرت بالجهل وكأنها لم ترني والتفت بهدوء...

"هممم.. هل كانت يي هي تمتلك هذه الموهبة؟"

كان محرجا قليلا ولكنه لم يكن سيئا.

أنا لم أعلم ابدا موهبة يي هي بحياتي السابقة.. لقد فقدت خندقي المحصن بسرعة ولم أستطع اكتشاف موهبتها.

ولكن بالتفكير بذلك.. لقد كان مثل السوط والجزر!

يي هي تخيف الناس مثل صاحب العمل الشرير وبعدها آتي أنا وأقدم لهم اشياء أساسية ولكنهم سوف يرونها وكأنها كنوز! انهم حتى يبكون من الفرح..

سيكون من الجيد لو نضجت موهبة يي هي أكثر من ذلك بقليل.. سيكون الامر صعبا لو مات العمال! تحتاج يي هي الى الحصول على المزيد من الخبرة بهذا المجال.

تم استدعائهم باستخدام النقاط.. ولذلك انا بحاجة للضغط على كل جزء من لحمهم وعظمهم وكل قطرة دم لديهم.

ثلاث وجبات يوميا.. راحة لمدة 10 دقائق كل ساعة و6 ساعات نوم في اليوم.. ستكون كافية لهم للبقاء على قيد الحياة.

"التصميم غريب بعض الشيء... ولكنني لا اخطط للراحة هنا"

لا يهمني الامر طالما كان يوفر الأمان للأبطال. سوف يدخلون بطيب خاطر لمبنى البراز هذا ان كان يوفر لهم الأمان من المخلوقات الشرسة.

ولذلك لا يهمني كثيرا شكل التصميم.

"سـ.. سيدي. ما رأيك؟ أليس جميلا؟"

سألت يي هي بخجل...

قمت انا ويي هي بالانتقال الى الغرفة الرئيسية للخندق المحصن. وكانت نواة الخندق تصدر ضوءا أكثر مما يكشف تعابير وجه يي هي بشكل أكبر.

"قمت بالإيماء بخفة..

"انه جميل من عدة نواح"

"يهيهيهي~~"

ابتسمت يي هي ابتسامة واسعة. ولحسن الحظ لم تستفسر عن معنى "عدة نواح".

"يي هي.. امتثلي لما قلته للتو"

"حسنا"

"ومع ذلك. انت لا تحتاجين الى تغيير سلوكك. تأكدي من انهم يعملون بجد كما كنت تفعلين من قبل. سوف أترك الامر لك بشكل كامل.

"ولكن هذ حقا امر جيد؟ تركك للخندق المحصن..."

"ليس لدي الكثير من الوقت لكي أكون متواجدا بالخندق المحصن بشكل دائم.. انا سوف أعهد هذا الخندق المحصن لك.

أشرقت عيون يي هي على الفور بسبب الثقة التي اعطيتها لها.

"هل يمكنني حقا تحمل مسؤولية كبيرة؟"

"يي هي. سوف أكون مشغولا الى حد ما في المستقبل. ليس لدي وقت لمثل هذه الاعمال. وسوف استمر بتكليفك بها بالمستقبل. إذا كنتي تتصرفين هكذا في كل مرة فإنني سوف أصاب بخيبة امل"

"لا! يي هي لن تخيب ظن السيد!"

سرعان ما هزت يي هي رأسها وشدت قبضتها. كنت واثقا من انني يمكن ان اترك بيئة الخندق المحصن والعمال الاقزام لها.

"أنا أثق بك"

"ييهي~~"

الضغط في الجامعة زاد مما سبب قلة الفصول الفترة الأخيرة. والحال سوف يستمر الى نهاية هذا الأسبوع. وبعدها ان شاء الله بيكون التنزيل يومي.

الموضوع المهم الان.. برأيي اظن ان العناوين تحرق قليلا من محتوى الفصل.. وكنت أفكر ان امسح العناوين واجعل الفصول بأرقام وبدون عناوين.. ما رأيكم؟ هل ادع العناوين كما هي ام امحيها لكي امنع حرق احداث الفصل؟

نهاية الفصل.

2017/08/13 · 1,088 مشاهدة · 2124 كلمة
Abdulrahman
نادي الروايات - 2024