15-الخروج


قمت باستخدام الدرج السري للصعود, لقد قررت اخيرا أن علي الخروج.


بينما كنت اصعد كنت افكر بشكل عميق في الأحداث التي عشتها.


فجأة تذكرت اني لست حقا من هذا العالم وانما انا شخص قد تم اعادة ولادتي من جديد.


يالي من أحمق لأنسى هذا الشيء المهم.


وتذكرت اني في هذه الحياة نصف شيطان وليس بشري كامل.


بدأت اتذكر كل الذكريات السعيدة والحزينة.


الشيء الذي لم اخرجه منذ وقت طويل, قرني, قمت بالتركيز قليلا لاخراجه ولكن هذه المرة لم يخرج قرن واحد وانما اثنين, كل واحد من جهة, اليمين واليسار على رأسي.


كنت اعرف هذا لذا لم أتفاجئ ففي السابق انا قمت بسؤال الحكيم على ان يخبرني كل التحولات التي طرأت على جسدي.


في السابق عندما كانت امي حية اخبرتني انه عندما يصبح للشيطان قرنين فهناك فرصة صغيرة لان يحصل على مهارة مميزة.


المهارة التي حصلت عليها ليست واحدة وانما اثنين, وهما قدرتان قويان جدا.


الأولى هي الامتصاص وهي مهارة تسمح لي بامتصاص 10 في المائة من قوة الوحوش او الأجناس التي اقتلها.


والثانية هي الأقوى وهي تسمى القيامة وهي تعيدني للحياة طالما كان عقلي وقلبي سليمان.


كنت سعيدا حقا فالمهارة الأولى تسمح لي ان اصبح اقوى بدون تدريب وتختصر لي سنوات عديدة من التدريب.


اما المهارة الثانية فهي تعيدني للحياة انها اشبه بمهارة تجعلني خالدا بطريقة غير مباشرة.


لكن الحكيم فاجأني حيث قال لي انه لو تم تضمين قائمة بالمهارات التي تجعل الشخص خالدا فمهارتي ستكون بالقاع.


وقال لي ايضا ان اقوى مهارة للخلود تسمى الألوهية وهي تعيد الشخص للحياة حتى لو تم نسف كل جسمه وتدمير كل روحه.


بينما كنت افكر ادركت اني وصلت للطابق الأول وهو ذلك الكهف اللعين.


تذكرت صديقي امبراطور الفئران وهو الصديق الحقير الذي اخذ ذراعي.


ذراعي المسكين, بسبب ذلك اللعين اصبحت معوقا.


عندما صعدت للكهف صرخت باقوى ماعندي والعصبية تملئ رأسي وتفكيري:


"اخرج ايها اللعين ابوك القديم هنا, اخرج وت.....ذراعي هنا"


"بسببك انا معوق هنا واذا لم تخرج هنا الأن ساخوزقك يا ابن امك"


بالطبع انا صرخت بالقرب من جحرهم الفئران.


فور ان انهيت كلامي قمت باطلاق كرات ناطرية في كل الاتجاهات, بالمقارة بالكرات النارية في السابق فهذه الكرات اقوى واسخن واكثر تكثيفا.


اسرعت نحوامبراطور الفئران اللعين وفور ظهوره قمنا بالاندفاع نحو بعضنا.


صنعت لكمة بيدي الوحيدة وقمت بلكمه بقوة على رأسه مما ترك علامة دموية عليه, قمت باتخدام مهارة مسامير الأرض وفورا خرجت الكثير من المسامير الصخرية من الأرض وضربت جسم الامبراطور مخترقة اياه, المسامير كانت حادة,قاسية,صلبة, ولايمكن لاي شيء الوقوف في طريقها.



انا سعيد جدا اني قد قتلت هذا الحقير لكن انا سعيد اكثر اني ساخرج.


انا لم اكن بالشخص العادي لذا قمت بتفجير الجدار مصنعا الباب الذي يخرجني.


ضرب ضوء الشمس الساطع وجهي.


كانت الشمس جميلة جدا ومشرقة جدا, وهي ما اشتقت اليها كثيرا هاهاهاها


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


لقد قلت اني ساعود وبسرعة متفجرة

2018/04/27 · 827 مشاهدة · 442 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024