19 - اليد الميكانيكية الأولية (2)

بعد تقديم تخطيط اليد الميكانيكية الأولية للحداد أنا قمت بتهديدهم أنهم اذا هربوا أو حاولوا الهرب فأني لبقاتلهم.


بعد ذلك أنا ذهبت للجلوس بجانب النهر المرافق للقرية لأثحدث مع الحكيم.


"ايها الحكيم, منذ متى يمكنك اعطائي الأشياء؟ أو هل أنت مجرد بخيل؟"


<مهارة الحكيم تنقسم لعشرة مراحل كلما ازدادت مرحلتها ازداد ذكائها فمثلا عندما وجدتني لأول مرة كنت في المرحلة الأولى وفي ذلك الحين كلن ذكائي محدودا وكنت اظن أنني جزء من صوت العالم ولكن في هذه الخمس سنوات أنا قمت بتحسين نفسي الى المرحلة 4 وهي أقصى حد يمكنني تحسين نفسي بدون مساعدة خارجية>


"ومن سألك عن هذا؟ أنا سألتك عن هل أنت بخيل أم لا"


<أنا احاول أن أقول لك أنه لم يكن يمكن لي أن اعطيك أي شيء الا اذا كنت في المرحلة الخامسة>


<ولكنني قمت بخرق القانون واعطيتك خطاطة صناعة اليد الميكانيكية مع اني في المرحلة الرابعة فقط>


<ونتيجة لذلك فأنا تضررت قليلا ولكن لعدة أسباب فمثل هذا الضرر الطفيف لن يضر بوظيفتي وأنا فعلت كل هذا لأنني أحبك>


بعد الاستماع الى كلامه الأخير فأنا كنت أريد حقا أن اتقيء.


"ماذا أنت؟ شاذ؟ صوتك مثل صوت العجوز القبيح وتريد الحصول علي؟ لوكنت انت امرأة جميلة لكنت تقبلت ذلك ومع ذلك انت لا تملك جسدا حتى ومع ذلك..."


<أنت تجرح مشاعري...أنا في الحقيقة لأن مرحلتي منخفضة فصوتي ليس جيدا ومع ذلك أنا في الحقيقة امر...>


"فقط اخرس اذا استمريت بسماع حديثك فسأتقيء هنا و الأن"


بعد ذلك جاء الي نصف الوحش الشبيه بالأرنب وركع امامي ورفع يد حديدية بكلتا يديه وهذه المرة النظرة على وجهه كانت مليئة بالخوف اكثر بكثير من السابق.


وهذا بسبب أنه بعد أن تعرفت على الحداد فأول شيء قمت به هو قتل كل المجموعة ماعدا الحداد و نصف الأرنب, من قال لهم أن يصدقوني؟


المهم, كانت اليد بحجم يدي اليمنى ولكنها خاصة باليسرى وبسبب أنه قد تم اكمال بنائها فلم يمكن رؤية التفاصيل الدقيقة ولكن يمكن لأي شخص أخذ نظرة خاطفة عليها أن يعرف أنها كانت مصنوعة من المعدن و مطلية باللون الأخضر الغامق.


امسكت اليد واقربتها من فراغ ذراعي المبثورة وقلت في نفسي 'استعد للألم'


بعد اقترانهما معا احسست بالأعصاب و الألياف الاصطناعية ترتبط بالقوة بالأعصاب بذراعي ولذلك كنت أحس بألم شنيع.


ولكن الأمر استمر للحظة فقط قبل أن يختفي الألم.


قمت بمحاولة تحريك اليد الميكانيكية ويمكنني القول اني احسست بالسعادة التي لا تنتهي.


الأمر ليس فقط انه بامكاني تحريكها بل اني احس بها عند ملامسة الأشياء, وكأنها يد حقيقية.


نظرت نحو صخرة قريبة مني و ابتسمت.


كانت اليد تملك اربع انماط للمساعدة في القتال وأنا الأن ساستخدم النمط الأول وهو جعل اليد تدور بسرعة خارقة.


دارت اليد كما قال الحكيم ولكمت بها الصخرة.


كانت الصخرة وكأنها عجين وتحطمت بعد قليل من لكمها.


"هوهوهو بهذه اليد أنا سأحكم العالم"


كنت بذلك الحين لازلت بالقرب من النهر, لا أعرف ما اذا كان علي اعتبار نفسي محظوظا او منحوسا.


في هذه اللحظة أحسست بشعور من البرودة من ظهري, اللعنة انه نزيف دم.


كان نصف الأرنب قد غرس خنجره في ظهري, تحديدا بمكان الكلي.


اللعنة على أمك, الا تعرف أنه لا يمكن اجراء عملية زراعة الكلي في هذه الحقبة المتخلفة من التاريخ؟


سقطت في النهر ولكن قبل أن افقد وعيي سمعت صوت في ذهني.


لم يكن صوت الحكيم, الحكيم كان متعجرفا و مغرور وفي بعض الأحيان غريب....وشاذ ايضا.


لكن هذا الصوت كان باردا و رسميا جدا مثل صوت الروبوت.


[الفصل الأول-المعانات, اكتمل]


[الوقت الذي تم استغراقه للانتهاء, 15 سنة و3 اشهر ونتيجتك هي 67/100, نتيجة متوسطة]


[الفصل الثاني-النضج, قد بدأ أتمنى لك تجربة ممتعة]


اللعنة؟....



---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


ماذا سيحدث للبطل الأن؟ وماهو هذا الصوت الغامض؟


للمزيد من الفصول يرجى الضغط على زر التوصية في صفحة الرواية.



2018/04/30 · 779 مشاهدة · 580 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024