22 - لا تفعل شيء انت تعرف انك ستندم عليه, ثيو

22-لا تفعل شيء انت تعرف انك ستندم عليه, ثيو.


<جاري معالجة الأمر...12%...38%....79%...100%>


<جاري تحويل الطاقة السحرية الى طاقة حياتية...19...33...84...100,لضمان عدم وجود اي مشكلات في المستقبل سيتم ازالة مهارة القيامة>


<سيتم التعديل على جسم المضيف ليلائم جسما مثاليا لممارسة التدريب البدني...12...66...100>


<سيتم تحويل الموهبة السحرية الى موهبة بدنية, هل أنت متأكد من اكمال الاجراء؟>


"نعم"


<لبدء الاجراء يرجى ايجاد مكان أمن للدخول في حالة سكون لمدة 3 ساعات>


حسنا بما أنه الليل على اية حال فلا مشكلة بالنوم.


"ثيو, أنا اسف ولكن علي الذهاب فأنا قد انتابتني موجة اعياء رهيبة!!" ودعت ثيو الذي كان بجانبي فبين كل من بالمنزل هو الوحيد الذي لايخجل من التصرف بحرية بدون اي تقاليد علنا ولذا فأنا وهو نتسكع معا طوال هذا الأسبوع.


"اه لامشكلة,يمكنني البقاء هنا واجد بضع فتيات لاتسكع معهم"


"غبي,انت لاتزال اعذر؟ أنا فقط انصحك بأنك لايجب عليك فقدان عذريتك" وبخته بما أني شخص جيد, او ربما لاني لاأزال اعذر منذ 42 عاما.


"انت تتصرف كرجل عجوز, فيما يهمك على اي حال؟" هذا الغبي.


"انا فقط لاأريد منك أن تجعل عاهرة تحمل منك وعندها ضميرك لن يتحمل" هذا هو المنطق, لاترتكب شيئا ستندم عليه لاحقا.


"أنا لاأزال احتفظ بعذريتي, هل أنت سعيد الأن؟"


"نعم تماما"


بعد العودة الى الغرفة التي منحني اليها ألفريد استلقيت على السرير وتنهدت "لما أنا لاأزال هنا على اية حال؟"


"ايها الحكيم, الرجاء بدء الاجراء بسرعة, أنا متعب جدا"


........


بعد ان دخلت في حالة السكون استيقظت بعد ثلاثة ساعات كما قال الحكيم.


كان الوقت لايزال فجرا لذا فمعظم سكان القصر لايزالون نائمون.


حاولت استشعار الطاقة السحرية في جسدي ولكني لم اجدها.


لذا سئلت الحكيم: "ايها الحكيم, هل العملية ناجحة؟"


<بالتأكيد>


"اذا في اي فئة أنا؟ مستخدم الكي او الهالة؟"


<عليك التدرب قليلا لجعل قوتك تستيقظ وكمكافئة لفعلها سأعطيك نظام للتقدم بالمستوى افضل من الذي تعتمد عليه في هذا العصر>


"حسنا سأبذل قصارى جهدي هوهوهو" هذه المرة أنا سعيد حقا,حتى اني اضن ان الحكيم اصبح كريما معي للغاية.


<مع ذلك عليك الأن ان تغتسل فالشوائب التي خرجت من جسمك تغطيك بالكامل مما يجعلك تبدوا مثل وحش هلامي مقزز>


نظرت لنفسي لأجد طبقة لزجة سوداء تغطيني, اهه ماهذا ياالهي.


تسللت حتى وصلت للحمام.


كان الحمام راقيا مع حوض كبير جميل, نزعت ملابسي وغطست في الحوض الكبير بالماء الساخن المنعش.


"الحياة هنا جميلة"


فقط لوهلة كدت انسى انتقامي...


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الفصل الثاني لليوم- اتمنى تضغطو زر التوصية في صفحة الرواية

2018/05/02 · 721 مشاهدة · 378 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024