30-أرثوريا.


لقد مضى15 يوم كما وعدت ثيو.


في الحقيقة أنا لم انتظر بسبب وعدي لثيو أنا فقط أريد أن اعرف الى اي مدى أخته جميلة.(ماتستحي أنت؟)


في الأيام السابقة كنت أتدرب على الرمح وأقوم ببضع تمارين اخرى.


في بضع أحيان أتسكع مع ثيو وأزعجه.


حتى أنه أصبح يناديني بالماكر.


حسنا أنا لا ألومه ولكنه هو من كان سهل الخداع.


اليوم هو موعد عودة أخت ثيو, اسمها أرثوريا.


أنا كنت أنتظر أمام البوابة بينما ثيو بجانبي.


"ثيو, هل حقا أختك تحبك؟"


أنا سألته لأني لست مقتنعا بالحب الأخوي هذا.


"ولماذا تسأل؟"


"لأني لا أعتقد أن هناك من يحب شخصا عديم الفائدة مثلك"


حسنا هذا ايضا احد الأسباب.


"لقد كسرت قلبي"


واكمل ثيو كلامه.


"علاقتي مع أخي ليست جيدة ولكن أختي لطيفة جدا معي"


"اذا فهي مرأة حساسة؟!!"


"كنت أعرف انك ستقوم ساستفزازها لذا لن أدعك تتحدث معها"


"سنرى.."


في الحقيقة الأمر كما قال ثيو.


أخيرا وصل الأشخاص المشاركين في تلك الحملة.


كانوا حوالي 11 شخصا ومن دروعهم ومعداتهم يبدوا أنهم فرسان ويمتطون أحصنة.


"أين هي أختك؟" سألت ثيو الذي كان بجانبي.


"انها هي التي هناك" أشار الى فتاة كانت حوالي 18-20 كانت تركب حصان أبيض نبيل.


كانت ترتدي قفازات حديدية و صدرية حديدية وأحذية حديدية, لكن من الواضح أنه مجرد حديد يشبه الحديد في الشكل ولكن الجودة اكثر بكثير.


كانت جميلة, تملك اعين خضراء وشعر أشقر ووجه جميل, اذا كنت اريد اعطاء تشبيه...


فستكون تشبه فارسة ارستقراطية من العصور الوسطى.


بدئت احدق فيها, بالأدق احدق في كل جزء فيها.


الأمر هو أني احب اغاظة الناس, وانا متأكد انها ستحس بنواياي الخبيثة.


وكما توقعت فهي لم تخيب, وبعد فترة قصيرة استدارت للنظر نحوي بأعين شرسة.


وبالطبع الاغاظة ليست شيء مثل النظر فقط.


امسكت بذراع ثيو وقلت له.


"لا يجب عليك أن تدع اختك تنتظرك هيا بنا لنلقي التحية"


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الفصل الأول لليوم


ارجوا الضغظ على زر التوصية في صفحة الرواية

2018/05/05 · 700 مشاهدة · 298 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024