4-جبهتي


لقد مر بالفعل 8 سنوات منذ قدومي لهذا العالم.


أنا استطيع استخدام 3 عناصر أساسية وواحد ثانوي.


الهواء


البرق


الأرض


الماء


قالت لي أمي اني موهوب بالسحر فأنا استطيع استخدامه بكفاءة.


اقضي نصف يومي بالتدريب و النصف الأخر بالمكتبة.


أنا ذاهب الأن للغابة للصيد.


"ه نحن ذا".


هندما وصلت لعمق معين داخل الغابة.


قمت بتنشيط 'كشف المنطقة' الخاص بسحر الهواء.


اكتشفت 3 غزلان متوحشة.


اسرعت محوهم بسرعة قبل أن يهربوا.


قمت بسحب السيف و قطعت عنق واحد منهم.


عندما رأوا الغزلان الأخرى أن لا سبيل للهرول حاولوا مهاجمتي.


لكني اسرع منهم, استخدمت 'مسامير الأرض' الخاصة بسحر الأرض.


قامت المسامير باختراقهم كلهم بلحظة واحدة, انها مذبحة من جهة واحدة.


حملت جثة الغزال التي قطعت عنقها منذ البداية لأنها لم تتضرر كثيرا و عدت بها للمنزل.


"اهلا أمي لقد عدت"


"اهلا بعودتك"


"أمي استدت غزالا وحشيا سنأكل منه اليوم اعتقد انه سيكفينا لعدة ايام"


"رائع ابني الصغير كبير"


"امي مامعنى'ابني الصغير كبير"؟اذا كنت ضغيرا اذا كيف اعتبر كبيرا؟واذا كنت كبيرا كيف اعتبر صغيرا؟"


"هههه فليبلغ عمرك ما يريد ان يبلغ ستبقى بنضري ابني الصغير اللطيف"


قمت بسلخ جلد الغزال و تقطيعه اربا و قمت باستخدام سحر الماء لأزيل من على اللحم الدماء.


و ذهبت للمكتبة لانتظر حتى وقت العشاء عندما احسست أن الموعد قد حان اتجهت للمنزل.


وجدت أمي تطبخ اللحم كانت الرائحة شهية.


من قال أن الحياة بعالم اخر و مع عائلة محبة شيء سيء؟.


انتضرت حتى اجتمعنا كلنا وبدأنا نأكل لكني بدأت احس بحكة بجبهتي.


بدأت احكها و عندما سألني والدي.


"اهناك خطب ما؟".


"اه...لا انه فقط اشعر بغرابة بجبهتي و كأن شيء ما ينبت بها"


نظرت الى والدي ووجدت ان ابي يظر نحو امي وكأنه يسألها عن شيء ما و امي كانت تنظر له بقلق هي الأخرى حتى قالت لي


"لابد انه بسبب ازدياد طاقتك السحرية او ربما انت على وشك ايقاظ هالتك"


"بهذه البساطة؟"


قال ابي.


"يمكن لاي شخص ايقاض الهالة فهي تعتمد على المواهب تماما مثل السحر"


"ححسنا"


قلت'حسنا' بتردد لأني احسست انهم يختلقون الأعذار وهم حتى لم يختلقو عذرا يمكن تصديقه.


عموما يوما ما سأعرفه بالتأكيد.ماذا لو.....قاطعت امي حبل تفكيري فجأة.


"انت ستبلغ السن التاسعة بهذا الشهر صحيح؟ ماذا تريد كهدية؟.


"اي شيء مناسب طالما أن كل واحد منكم سيعطوني شيء منفصلا"


"لكن اهناك شيء خاص تريده؟"قالها ابي وهناك ابتسامة على وجهه.


"حسنا دعني افكر....ربما عصى سحرية أو ربما مقابلة اجدادي".


عندما ذكرت 'اجدادي' ملامح القلق بدت على امي,,,بدأت احس بالذنب الأن لذا اكملت


"لكن لا بأس بعصى سحرية"


يوم بعد يوم احساس الغرابة و الحكة بجبهتي يصبح اغرب اكثر بكثير اصبحت احس وكأن الشيء الذي ينبت هو ........


--------------------------------------------------------------------------------------------

وش تتوقعون انو ذا الاحساس؟


وش راح ينبت بجبهتو؟


عموما هذا فصل تسليكي لأني سأدهب الأن للمدرسة ههههه


تأليف : zouhairhera

2017/12/19 · 878 مشاهدة · 436 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024