9-انا عالق بكهف(2)


لقد مرت 3 اشهر منذ ان علقت بهذا الكهف.


هذا الكهف به عدة منعطفات و انقسامات انه تماما مثل المتاهة.


واثناء هذا الوقت انا كنت اتدرب حتى يتخدر جسدي و اصيد الفأران, اصبحت متعودا على طعمهم المقزز ولكن لم يعد هناك الكثير من الفأران يأتون لهذه المنطقة من الكهف.


ربما لاني كنت اصيد 3 فأران باليوم؟ لذا قررت نصب فخ لهم ليقودوني لوكرهم.


لذالك انا اتعقب ثلاثة فأران و انتضر الفرصة المناسبة لقتلهم, يا الهي هل هم اخوان؟ انهم لا يفترقون ابدا.


بعد بضعة ساعات كانوا يأكلون اعشابا متعفنة لذلك انتهزت الفرصة لقفزت على احدهم و غرزت به سيفي و الأخر حاول القفز علي وقمت بقسمه لنصفين بسيفي.


اما الثالث فلقد هرب و قمت بمطاردته بخفية كي اعرف جحرهم.


عندما وصلت الى الجحر قمت بالاختباء كنت استطيع ملاحظة عدة مئات من الفأران ولاحظت ايضا فأرا عملاقا كان بامكانه استخدام الهالة و هو ايضا وحش قوي الكتب تسميه 'امبراطور الفأران' انه باختصار فأر قوي جدا ونادر و هناك ايضا بضعة فأران كبيرة من الواضح انهم الحرس الملكي.


انا اعرف الأن كيف اجد فريستي و غدائي.


-بعد مدة-


انا لا اعرف كم يوما مضى منذ كنت هنا بسبب اني لا استطيع رأية الشمس لكني استطيع القول انه قرابة نصف عام....يالها من مدة.


لقد كنت اسطاد كل يوم بشكل مفرط بغرض انقاص عددهم لكني لم الاحظ اي علامة على ذلك بل العكس ان عددهم بازدياد لذا اليوم ساتفقد الجحر الجميل.


ذهبت لنفس المكان الذي راقبتهم به المرة السابقة لانه منطقة عمياء بالنسبة لهم ولايستطيعون رؤيتي اذا كنت به.


لقد صدمت مما رأيت لقد ارتفع عددهم كثيرا انهم الان قرابة الالفا فأر,على حسب استنتاجي فان بسببي صيدي لهم فانهم قرروا زيادة عدد الولاداة......علي فعل شيء مابخصوص هذا.


قررت التسلل و قتل 'امبراطور الفأران' فاذا استمر الحال هكذا فساخسر طعامي و هناك احتمالية خسارة حياتي.


انتظرت حتى خلدوا للنوم وقمت بالتسلل لغرفة الأطفال و قمت باشعال النار بها كنت استمتع برؤية اجنة الفأران وهي تحترق و ضحكة لعينة على فمي.


لكن فاجئتني ضربة قوية من ذيل فأر عملاق لقد كان 'امبراطور الفأران' ويبدوا انه غاضب للغاية وانا تضررت من هجومه ذاك.


قمت بسل سيفي لكنه كان اسرع مني, فجأة ضهر خلفي وقام بضربي مجددا على ظهري.


الفأر النتن احسست بظربته و كأن شخص ماقام بجلدي بكل قوته.ذ


قمت بتنفيذ 'كرة الماء' و بعدها 'مسامير الأرض' الفأر تضرر قليلا لكن ليس بذلك الضرر البليغ, قام بالتهام المسامير و كأنها مجرد تحلية و قام بالاندفاع نحوي راوغته واصتضم بالحائط لقد ارتسمت ابتسامة على وجهي لكنها لم تدم طويلا.


لقد اندفع مجددا لكن هذه المرة استضم بي لقد كان ذلك مألما للغاية ......... بعدها وقفت بصعوبة وعندها اندفع علي مجددا و التهم بدي اليسرى لقد صرخت بكل قوتي"اااااااااااااااههههههههههه".


لقد استخدمت يدي اليمنى لالقي شرارة برقية, يدي اليمنى احترق بها جلد الأصابع من قوة البرق.


بعدها استخدمت ' مسامير الأرض' لأقوم بتوفير بعض الوقت للهرب.


بعد مدة من الزحف انكسرت الأرضية تحتي.........وسقطت.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اه.....اين انا؟


عندما فقت وجدت نفسي في غابة جانب منها مزدهر و ملئ بالخضرة و فواكه تشبه التفاح و الجانب الأخر كان قاحل و ملئ بالنباتاة الميتة و هو يشبه الصحراء و بالسقف هناك كرستالات مضيئة تحل محل الشمس.


كنت استطيع رؤية الفتحة التي سقطت منها و يبدو اني سقطت على اغصان و اوراق الشجر لذا لم اتضرر من السقطة, بعدها قمت بجمع بضعة نباتات وقمت بحبس النزيف من اليد المقطوعة, بشرتي اصبحت شاحبة بسبب فقداني للدم.


فجأة بدأت اسمع صوتين واحد من الغابة المزدهرة و واحد من الغابة القاحلة.


الغابة المزدهرة كانت تقول "تعال و سوف املئ بطنك"


والغابة القاحلة كانت تقول "تعال و ساعطيك كل الذهب"


بالطبع أنا ذهبت للغابة المزدهرة (لأني جائع جدا) ولأن الذهب لن يفيدني بحالتي هذه.


بعدما اكلت بضعة ثمار و شربت القليل من ماء البحيرة بدأت اتسائل لما يوجد غابة تحت الأرض.


لذا بدأت استنتج بضعة استنتاجات, الأول هو انه كانت هنا بحيرة صغيرة و يابسة و بفضل ضوء الكرستالات نمت هذه الغابة و الثاني هو ان شخص ما قام ببنائها.


لكني أئيد الخيار الأول, بعدها تمشيت مشتكشفا الغابة و لاحظت انه لايوجد هناك اي وحوش وبعد مدة......وجدت بناءا يشبه المعبد, لم استذع مقاومة فضولي لذا دخلت له.


كان المعبد مصنوعا من حجر و بعد التعمق به وجدت غرفة, وسط هذه الغرفة يوجد كتاب جلدي غليض قمت بتحسسه برفق ولكن الكتاب انفتح بسرعة و خرجت منه يد وتشابكت مع يدي وبعد مدة احترق....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اخيرا انهيت الفصل(مع انه قصير)


لكني بدلت جهدي به على الأقب

2017/12/24 · 817 مشاهدة · 709 كلمة
zouhairhera
نادي الروايات - 2024