تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية أصداء التناسخات التسعة
وو مينغ الكيان الذي مر بتسع تناسخات ، تسع حيوات ، ملايين السنين .
يسعى لإعادة من فقد - والديه .
بعد موته على كوكب الأرض ، جرفه نهر ذهبي - نهر الزمن ، لم يكن ماءً يتدفق ، بل رمالاً ، كل حبة منها حياة ، كل نسمة منها ألم ، ذكرى ، قاده هذا النهر الذهبي إلى عالم الزراعة و الخلود .
هناك ، ولد من جديد ، لأبوين محبين ، ليذوق لأول مرة دفء العائلة. لكن السعادة كانت عابرة ...
في مطلع مراهقته داخل هذا العالم الجديد و الموحش ، اجتاحت كارثة قريته ، و سلبت حياة والديه . نجا وو مينغ ، لكن قلبه احترق بقسم لا رجعة فيه :
أن يعيدهما ، مهما كلفه الثمن.
حتى لو فقد إنسانيته في سبيل ذلك ، حتى لو كان عليه السير عبر آلاف الدهور و الأزمنة.
ليكون هذا القسم بداية لعنته الأبدية ، مرت السنين، وانقضت التناسخات ، لكنه لم يجد الخلاص.
و الآن، في التناسخ التاسع و الأخير ، ولد لعشيرة وو ، عشيرة وقفت على قمة العالم ، تنظر بإزدراء لكل ما هو موجود.
يسعى لبلوغ هدفه ، متسلحاً بحكمة عميقة و خبرة مريرة. ذكاء شيطاني و سلوك غير أخلاقي.
يا ترى...
ما سر تناسخاته المستمرة ؟
و هل كانت وفاة والديه حقا قَدَرًا حتمياً ؟ أم أن يدًا خفية ، كيانًا مجهولًا ، كان يحرك الخيوط من خلف الكواليس ؟
إذا كانت تلك اليد موجودة... فما غايتها ؟
أم أن هناك سر أكبر ؟