بعد حقن نية القتل في أخر مزارع، بدا اشورا في تفحصهم.

اول تغيير لاحظه هو أستبدال نظراتهم الخائفه نحو أشورا بنظره من الحماس والجنون، كما تغير لون أعينهم الى الأحمر.

"أرفعوا رؤوسكم"

عند سماع صوت أشورا، زاد حماس طلاب طائفة النجم المكسور، لا، بل جنود أشورا.

وقفوا على الفور ناشرين نظرتهم في كل مكان.

"سيريل، ستتبع A من الآن فصاعدا، سيكون الثاني في القياده من بعدي"

عند سماع أمر أشورا، تردد سيريل قليلا

"من هو A؟"

بطبيعة الحال، كيف سيعرف A؟

عند سماع ما قالة سيريل، تقدم A الذي كان واقفا وراء أشورا ووقف أمام سيريل.

سرعان ما فهم سيريل

"تحياتي"

وضع سيريل كف يده الأيسر على صدره، وأنحنى قليلا.

شعر A بالشمئزاز ردا على ذلك.

"توقف عن فعل هذه الحركات الغريبه"

فور أن تعرف سيريل عليه، تراجع A الى أشورا سريعا.

نظر سيريل الى A بأستغراب.

"حسنا؟"

قال سيريل وتبع A الى خلف أشورا.

نظر أشورا الى المشهد أمامه وفكر.

'سيكون هناك الآلاف من الأشخاص هكذا في المستقبل، هل يجب أن اصنع جيشا وأسميه؟'

كان أشورا يفكر بأسم مناسب، لكنه لم يستطع التفكير في واحد حقا.

عند وقوف A وسيريل خلفه، عاد تركيز أشورا الى الحاضر.

مثل سيريل و A تماما، ذهبت باريس خلف بيتا دون أي كلام.

في تلك اللحظه، نظرت القوات ال 18 الأخرى الى أشورا بنظرة أستغراب.

"أنت، وأنت، وانت........"

أشار أشورا الى ثمانية أشخاص وأمرهم

"أتبعوا ناي وأحموه بحياتكم"

نظر الثمانيه الى أشورا بحماس، فقد شغلوا دورا في النهايه.

أما العشر الباقين، فلم يكن لهم مكان.

"أتبعوني حاليا"

هذا ما قاله أشورا.

"على أي حال....، ماذا تستخدمون كأسلحه؟"

نظر أشورا الى باريس وسيريل وسأل بأستغراب، حيث لم يملكوا أي أسلحه، وكان هذا غريبا، بعد كل شيء، لم يكن الجميع مثل أشورا الذي أستطاع القتال بقبضتيه فقط.

كان الأشخاص المماثلين ليوجين وأشورا نادرين، حيث لم يستخدموا أسلحه في الغالب.

بذكر ذلك، بعد أبتلاع دماء يوجين والماجوس، تطور فأس الحرب أخيرا.

لم يتغير شكله كثيرا، لكنه تطور بشكل كبير من ناحيه القوة.

تكلم سيريل

"أستخدم سيف طويل"

عند النظر الى شكل سيريل وملاحظة كل حركه له بعناية، وجد أشورا أن السيف الطويل يناسب سيريل حقا.

"ماذا عنك؟"

سأل باريس

"سيوف قصيرة مزدوجه"

لعنصر الرياح، الكثير من الناس أستخدموا المراوح،او الخناجر المزدوجه، القليل من ماجوس عنصر الرياح أستخدموا سيوف.

'لم توقظ المانا على أي حال أنا أفكر كثيرا'

بعد أستقبال المزارعين كانت الخطوه التاليه هي تطور A وبيتا.

"أذًا، متى تستطيعان دخول عالم تكثيف المانا؟"

سأل أشورا

"في أي وقت، سيدي"

جاوب A وبيتا في نفس الوقت.

في المقابل، نظر أشورا الى مكان بعيد، كان المكان مسطح وخالي من الأشجار، كان مناسبًا لمحنه.

أخيرا، لم يستطع ناي الواقف خلف أشورا أن يتحمل وسأل.

"سيدي، هل تملك حلا لمشكله زراعتي؟"

سال ناي بأدب.

'همم؟، اوه صحيح'

بدى ان أشورا قد استوعب شيئا ووسع عيناه، لم يره أحد لحسن الحظ منذ أن كان واقفا أمام الجميع.

لقد نسي ناي تماما.

على الفور، أشترى اشورا حبة الين وحبة اليانغ بسعر أجمالي يبلغ 6,000 وسلمها لناي.

"عندما نصل الى تلك المنطقه المسطحه، ستأكل هاتين الحبتين بينما يخترق A وبيتا تحسبا"

عند النظر الى الحبتان في يده، نظر ناي الى الحبتين في يده بحماس.

'بذكر ذلك، لم أسميه بعد، كما ان أسم ناي مزعج، من الأحمق الذي سماه بذلك"

فكر أشورا باسم مناسب، في البدايه، أراد اعطائه أسم مثل D أو شيء كهذا، لكنه شعر بسخافة في الامر.

"سيكون أسمك ألكسندر"

قال أشورا وسط التفكير.

أبتسم ألكسندر وانحنى بشده نحو اشورا

"شكرا على أسمي الجديد"

كما لو أن أسم "ناي" قد كان حملا قديما، تخلى الكسندر عنه سريعا.

.....

واقفين أمام الارض المسطحه، أمر أشورا،

"الأن"

عند سماع صوت أشورا، تجمعت السحب في السماء الرعديه والرماديه في السماء، بدى وكأن السماء قد كانت غاضبه من شخص أخترق قوانينها.

ناظرا الى هذا، أبتلع ألكسندر حبة الين وحبة اليانغ على الفور.

كانت الحبتان عديمتا الطعم، ولم يكن لهما أي تأثير، حتى بعد دقيقه كامله، لم يحدث شيء، عندما أراد أكسندر سؤال اشورا عما يجري، اغمى عليه أخيرا.

...........

في فضاء غريب، كات أسودا بالكامل، وقف شخصان، أحدهما يحمل شعار 《الخير في الشر》على جبينه، والأخر يحمل شعار 《الشر في الخير》أمامهما، وقف A محتارا.

تحدث 《الخير في الشر》

"يجب أن تختار أحدنا"

اكمل 《الشر في الخير》

"لا يمكنك أختيار كلانا"

شعر ألكسندر بدوار شديد ولم يستطع أن يتكلم لكنه تمتم بلا وعي.

"أختار 》الحياه《"

بنظرة كفر على وجههما، نظر 《الخير في الشر》و《الشر في الخير》الى بعضهما وأبتسما، ثم تمتما معا.

"أخيرا"

ثم أتطلقو نحو بعضهم البعض قبل أن يندمجوا،

في نهاية عملية أندماجهما، تكونت علامه ين يانغ ثم أمام عيون الكسندر، تغير شكل اين يانغ الدائري تدريجيا ليتخذ شكل رمح

حلق الرمح نحو ألكسندر منظرا أن يتم أمساكه.

نظر ألكسندر نحو الرمح بأستغراب، حاول ان يمسك الرمح غريزيا، لكنه شعر بضعف عند المحاوله.

ادراكًا لضعف ألكسندر، الحالي، حلق الرمح وتصادم مع جبين ألكسندر، مثل السكين الذي يقطع عبر الزبد قطع الرمح عبر جبين ألكسندر قبل أن يندمج ببطئ.

أدراكا لهذا، سقط ألكسندر في نوم عميق.

في نفس اللحظه، واجه الجميع مواهبهم الحقيقه منذ كانوا على وشك الاختراق.

الشخص الذي تضرر هنا هو أشورا الذي أجبر على تحمل المحنه.

__________________

على الأغلب عندي كورونا، كتبت الفصل بعجله.

2021/09/27 · 658 مشاهدة · 818 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024