رواية مسقط

في فضاء ابيض تماما.......

تجولت شخصيه مألوفه في الفضاء بحيرة من أمرها، تجولت الشخصيه لعدة أيام دون هدف واضح.

مد A يده وحركها في الفضاء، في هدوء وبطء، رسم سيف أسود غامق في الهواء، بدى ان صنع السيف قد أستهلكه بشدة لدرجة أن تعبيره الباهت قد أصبح أكثر جديه.

بدى أن هذا الفضاء قد تحدى قانون الزمان والمكان مباشرة، حيث أن كل يوم هنا شكل دقيقه في العالم الخارجي.

تجول A في هذا الفضاء المضاد للزمكان لمدة 20 يوم قبل أكتشاف كيفية تكوين مثل هذا السيف.

كان متحمسا بعض الشيء عند أكتشاف هذا، وحاول أنشاء بيت والى ما ذلك.......

تفاجئ عندما اكتشف أن هذا الفضاء قد رفض كل شيء سوى السيف.

مستسلما للملل، كل ما أستطاع A فعله هو تلويح السيف آلاف المرات في اليوم، لسبب ما، لم يشعر A بالتعب أبدا عند التلويح بالسيف.

مر الوقت بهدوء هكذا.

__

بعد 30 دقيقه...........

لمدة 30 يوم، لم يتوقف A عن التلويح بسيفه ولو للحظه واحده، لم يكن هذا بسبب الملل، بل لأنه أكتشف أن قوة غامضه قد كانت تتسلل الى جسده، وشعر بقوة أكبر كلما توغلت أكثر في جسده.

عندما أكتشف ذلك، توقف A على الفور عن تلويح السيف ويدأ في التحقق من القوة الغامضه.

بعد بضع ساعات تقريبا، أكتشف A بأن المادة الغامضه قد كانت مفيده وبدون أضرار لكنه تفاجئ عندما أدرك بانها تتراجع، بعد عدة أيام، أكتشف أخيرا أنها متعلقه بتلويح السيف.

كما أكتشف بأن الطاقه الغامضه قد بدأت في تحقيق أساس في جسده.

في النهاية، تشكل رون ذهبي على جبين A، أنتشرت هالة ذلك الرون على الفور في ذلك الفضاء مثل خبير غامض.

وصل A الى أدراك مفاجئ غريزيا

《أرادة السيف》

كان لون الرون الذهبي يشع أكثر فاكثر دلالة على أنه قد كان على وشك الاندماج تماما في A.

في تلك اللحظه، تصرف رون《أشورا》بهياج كما لو أن شخصًا ما قد أحتل منزله أمام عينه.

بطبيعة الحال، شكل رون《أشورا》ارادة أشورا الأسطوري، لم تنج ارادة السيف لمدة ثانيتين قبل أن يتم أبتلاعها.

لم يتم القضاء على رون أرادة السيف تماما، كما أن فائدته لA لم تتغير، لكنه كان تحت سيطرة رون 《أشورا》

بالطبع، لم يدرك A أن رون أشورا قد سيطر على أرادة السيف كل ما أدركه هو ألم شديد في وجهه قبل أن يستيقظ في العالم الحقيقي.

ما رآه امامه صدمه.

كان أشورا واقفا أمامه مطعون بمئات السيوف.

أن لم يقف أشورا أمامه، لكان A في وضع حرج للغاية حاليا.

لحسن الحظ، لم يتم أنتاج هذه السيوف للقتل حيث كانت نهاية شفراتها سميكه قليلا.

ومع ذلك، سببت هذه السيوف في استنزاف 10% من صحة أشورا، كانت تستحق الثناء.

ركع A على الفور على ركبه واحده وشكر أشورا

"شكرا سيدي"

شعر A بشعور سيء للغاية لترك أشورا يتحمل كل هذه الأضرار.

"نظم اساسك سأذهب لتفقد بيتا"

لم يهتم تشورا وذهب الى بيتا ليتفقدها، كانت حالة بيتا غريبه للغايه حيث لم تحدث أي ظواهر حولها.

كان هذا شيئا طبيعيا، لكن ليس هنا........

بعد كل شيء، كانت علامات الين واليانغ تحوم في كل مكان حول ألكسندر، كما كانت مئات السيوف من مختلف الأنواع تحوم حول A في السابق.

على خلاف لهم، لم يحدث أي شيء في أختراق بيتا.

هذه المره، صمم أشورا على الذهاب وتفحص حالة بيتا عن قرب، حيث كانت الوحيدة التي لم تستيقظ بعد.

كان ألكسندر قد أستيقظ للتو وذهب الى الكهف ليرتاح.

كانت بيتا هي الوحيده المتبقيه وكانت حالتها غريبه.

.....

على عكس الكسندر و A الذين كانوا في فضاء ما، كانت بيتا على قمة جبل بين السحب.

كان المسار الزمني يعمل بشكل صحيح هنا أيضا.....

كانت بيتا قلقة للغايه، حيث تم تشكيل حاجز دائري حولها يبلغ نصف قطرة 20 متر مربع، كما أن السحب فوقها قد بدت غاضبه حقا.

فجأه، بدأت السحب بقصف بيتا بشدة.

كانت بيتا خائفة، لكنها تفاجئت عندما أكتشفت بأن قوة الرعد والبرق قد كانت مساوية لأقوى هجوم لمزارع في عالم تقسية العظام.

ومع ذلك، لم ترخي بيتا دفاعها ابدا، من الممكن أن تزيد السحب الرعديه من قوتها فجأه.

أستمرت السحب على هذه الحال لمدة 10 دقائق، بطبيعة الحال، لم تخدش بيتا ولم يحدث شيء لملابسها ايضا، خيث كانت كلها كنوزا......

كانت فرضية بيتا صحيحه، حيث أرتفعت قوة السحب الى عالم تكثيف الدم لمدة عشر دقائق ثم عالم صقل الجسم.

بالطبع، بدأت معاناتها كانت في عالم الجسم المثالي.

لحسن الحظ، لم تزد قوة الصاعقه بعدها

لمدة نصف ساعه، عانت بيتا ألم شديد للغايه تحت يد البرق والرعد، لحسن الحظ، لم يتطور البرق بعدها، والى لكانت دجاجه مشويه في الوقت الحالي.

كان أكبر سبب لعدم فقدانها لوعيها في هذا الوقت هو {القرنين} على رأسها، حيث قللوا من ضرر البرق بنسبة 10% كما منع الضربات الكهربائيه من الوصول الى أعضائها الداخليه، والسبب الثاني هو سلالة المستذئب التي ساعدتها بشكل طفيف.

كانت بيتا تصرخ في ألم ولم تدرك أن جسدها قد أصبح أقوى وأقوى تحت الصواعق

عندما أنتهت النصف ساعه أخيرا، صدى صوت رجل عجوز متمرد في أذن بيتا.

"همف، من الآن فصاعدا، سيتم ضربك بهذا البرق كلما أخترقتي، لا تنسي شكري على قانون البرق لاحقا.

كان صوت العجوز متذمرا للغايه كما لو أنه كره كل ثانيه من البقاء هنا.

بدا انه تسوندري للوهله الأولى.

....

في الخارج.......

عندما أقترب أشورا من بيتا، سقطت صاعقة من البرق فجأه من الغيوم المتصاعده، شعر أشورا بخطورة ودافع عنها بكل قوته.

رغم أن أشورا قد دافع عن الصاعقه بكل قوته، الى أنها نسفت أثنان من رؤوسه مباشرة ومرت الى بيتا.

لسبب ما، كانت الصاعقه لطيفه امام بيتا مثل رجل عجوز تسوندري يفتخر بوريثته.......

عند رؤية أن الصاعقه قد فقدت زخمها، توقف أشورا عن القلق وسقط على الأرض مباشرة.

"من الصعب رعايه التابعين"

تمتم أشورا.

في المعركه مع طائفة النجم المكسور في السابق، لاحظ أشورا أنه عندما يُقطع أحد رؤوسه، تقل قدرته على التحمل، الأن عند قطع أثنان، شعر بقلة المانا في جسده.

تسائل عن ما سيحدث أن قطعت ثلاث رؤوس

"ربما الموت"

تنهد أشورا.

رغم أن قوته في هذا العالم قد بدت أعلى من المتوسط فقط، الى أنه تكفي لتدمير مدن على الارض.

كان جسد أشورا مثل سلاح مخصص للقتل، كل ظفر وكل شعره على جسده قد كانت مصممه للقتل.

يمكن لأشورا أن يتصدى لطلقة دبابه دون أن يتزحزح، ربما يستطيع أن يتصدى لقذيفه كبيره أن أستخدم قانون القتل.

صفن أشورا في الهواء وتسائل عن مدى قوته على الأرض.

رغم قوته، الى انه سيتحول لغبار أن صادف قنبلة نوويه، ربما سأستطيع التصدي لقنبلة نوويه أن وصلت الى عالم التلاعب بالمانا.

كلما واجه أختراقا في القوة، سأل أشورا نفسه دائما عن مقدار قوته ان كان في الأرض.

شعر أشورا غريزيا أنه في مرحلة الماجوس الحقيقي، ربما ستكون القنبلة النوويه مجرد ضربه عرضيه في يده.

كانت القوة هي كل شيء في هذا العالم، ان أمتلك القوة، لن يجرأ أحد على اللعب مع عائلته، ان أمتلك القوة، لن يقتل أحد جده.

أن أمتلك القوة، لن يتضر الى الأعتماد على شركه والانتظار الى ما يقرب من ال20 سنة للأنتقام لمره.

أن أمتلك القوة، ربما سيكون بأمكانه أعادة عائلته، بعد كل شيء، الضعف خطيئه.........

رفع أشورا يده ونظر الى السماء الرعديه، كما أصبح تصميمه في الحصول على القوة أكبر.

فكر مرات عديده عن تخلي النظام عنه في النهاية، أو الكذب في وعده، لكنه لم يهتم.

طالما ساعده النظام على الأنتقام، لم يهتم بما سيحدث له في النهاية.

[دينغ! تم أكمال مهمة خفيه]

_____________________

أنتهى الفصل

ملاحظه: كتبت الفصل قبل وقت طويل وعدلت عليه قبل نزول الفصل بنص ساعه تقريبا.

سؤال: هل ظلمت A من ناحيه الأسم؟، أذا نعم اش تقترح أسميه؟