26 - وايفرن الجحيم

عندما هاجم لوسيفر سندري وبروكر، أستخدم أشورا {أندفاع} ولكمه بشده نحو الحائط الحجري.

أستخدم اشورا {مسح الحاله} على لوسيفر، لحسن الحظ، لم يكن لوسيفر أقوى من اشورا وكان في الطبقه الثالثه من عالم التلاعب بالمانا.

فور لكم لوسيفر، صرخ أشورا في الهواء بأعلى صوته.

كان صوته عاليا للغايه لدرجة أن أذن كل من سندري وبروكر قد تأذت بشده مع العلم بأن كلِّ منهم قد كانوا في عالم تكثيف المانا.

صدى صوت أشورا في جميع أنحاء المدينه ووصل الى هادس في خارج المدينه.

عند سماعه، أبتسم هادس.

"سنذهب، يبدو بأن العدو قد ظهر"

أرتجف الجميع خلف هادس لسبب غير معروف.

كان هادس جاد وذكي أمام اشورا، لكن امامهم، كان هادس هو الشيطان الحقيقي.

عندما ذهب أشورا للتو، بدأ هادس في تحديهم واحد تلو الأخر دون خيار للأستسلام.

لحسن الحظ، لم بجن هادس تماما، ولم يستخدم سوى منجل عادي في القتال، ولم يستخدم سحره أو رمحه المزدوج.

في طريقهم الى أشورا، لم يجدوا أي عقبات حيث أن كل من كان أضعف من عالم تكثيف المانا قد أغمى عليه تماما من الزئير السابق.

كان هناك القليل من الناس الواعين لكنهم قد كانوا في حاله سيئه للغايه.

لكن في طريقهم، واجهوا ثعبان أسود لامع.

أرتجف الجميع عند رؤيته، هادس هو الوحيد الذي أبتسم.

"تقدموا، سأتكفل به"

عند سماع صوت هادس، أرتاح الجميع وأستمروا في طريقهم.

لم تتجاهلهم الأفعى وهاجمت ألكسندر في المقدمه.

بعد اكثر من شهر ونصف في الطريق، اخترق ألكسندر الى عالم تكثيف المانا ولم يكن عديم الفائدة كالسابق، لذا لم يجد صعوبه في تجنب هجوم عرضي من الأفعى.

لكنه تفاجئ بظهور أفعى أخرى في طريقه.

من اللامكان، ظهرت افعى بيضاء وهاجمت ألكسندر الذي كان بدون مهرب.

{رمح الين يانغ}

لم يقف ألكسندر عاجزا وأستخدم رمحه للهجوم على الافعى.

مع ذلك، ألتفت الافعى حول الرمح وعضت ألكسندر في أعلى يده.

ألكسندر لم يذعر وأستغل الفرصه في طعن الأفعى عدة مرات.

عندما شعرت الافعى بألم الطعن من رمح الكسندر، لم تتراجع، بل عضت بقوة أكبر.

عند رؤية هذا، لم يقف كل من بيتا و A وهاجموا الأفعى مع ألكسندر.

عند الشعور بالتهديد المحتمل، أرخت الأفعى فمها أخيرا.

أستغل ألكسندر الفرصه ورمى الأفعى من على يده.

{المد والجزر}

وضع الكسندر أصبعين على الجرح وعكس فعاليه السم.

نتيجه لهذا، كان للسم نتيجه عكسيه وساعد في زيادة قوة ألكسندر بدلا من قتله أو أضعافه.

كان سمك الأفعى هو 10 سم وطولها مترين، لكن عند رؤية بيتا الذي بلغ حجمها العشرين متر، زاد حجمها بمقدار 18 عشر متر لتساوي بيتا من ناحيه الطول.

أرادت بيتا أن تهاجم، لكنها سمعت صوت هادس مرة أخرى.

"أتركوهم لي"

هذه المره، حمل هادس نبرة تهديد ونظر الى كل من بيتا و A وألكسندر.

عضت بيتا على أسنانها وأمسكت أكسندر وبيتا و A بفمها وقفزت فوق الافعى.

حاولت الأفعى أيقافها لكن هادس لم يسمح لها.

{نيران الجحيم}

في لحظه واحده، أحترقت كل من الأفعى البيضاء والسوداء تماما ولم يبقى سوى الغبار.

نظر هادس الى سيريل خلفه وقال

"تراجع، انت تسحبني للأسفل"

أحتار سيريل عند سماع هادس

"ألم تمت الافعى؟"

أبتسم هادس عند سماع سيريل ولم يقل شيء.

عند رؤية أبتسامت هادس، ارتجف سيريل وأنسحب على الفور.

عض سيريل على فمه، لقد كان ضعيفا جدا.

عندما أبتعد كفايه نظر الى الخلف وتفاجى، تجمع الرماد الصادر عن الأفعى البيضاء والأفعى السوداء لتشكيل وايفرن!

رغم أنه قد كان زائف، الى انه لا يزال وايفرن!

لم يتفاجئ سيريل فقط، حتى هادس تفاجئ، لكن سببه قد كان مختلفا عن سيريل.

في الواقع، كانت قرون ومخالب واجنحة الوتيفرن كلها مصنوعه من نيران حمراء.

لم تكن هذه هي المفاجئه، بل كانت هي أن هذه النيران لم تكن اضعف من نيرلن الجحيم.

هبس هادس وأصبح جادا، تطورت الافعى البيضاء والأفعى السوداء الى كيان واحد واخترقوا الى عالم التلاعب بالمانا ووصلوا الى الطبقه الثانيه مباشرة!

........

على الجهه الاخرى.......

تم أبراح لوسيفر ضربا من كل مكان ولم يكن ند لأشورا أبدا.

في المقابل أبتسم أشورا، لكنه لم يكن سعيدا جدا في الواقع، مهما ضرب لوسيفر، كان يتجدد دائما، كما أنه قد أمتلك أجنحه قويه مكنته من تجنب العديد من الهجمات.

كان تجدده أقوى من تجدد أشورا، لكنه أمتلك حدود بالتأكيد.

تأكد أشورا عندما رأى التجدد الختص ب لوسيفر يتباطئ شيئا فشيئا.

"الضربه العشرين"

صرخ أشورا وضرب لوسيفر بأستخدام {تشكيل ضربات القتل} للمرة العشرين!

لم تكن هذه هي أول عشرين ضربه، في الواقع، أستخدم اشورا {سلسلة ضربات القتل} 3 مرات بنجاح وفجر لوسيفر الى لا شيء 3 مرات، لكنه قد عاش باستخدام التجدد في كل مره!

لكن في الوقت الحالي، تباطئ تجدد لوسيفر كثيرا، سيموت بالتأكيد أن أستخدم أشورا {سلسلة ضربات القتل} للمرة الأخيره.

أثناء القتال، تفاجئ اشورا بأن لوسيفر هذا قد كان جبان في الواقع!

سمع اشورا صياحه من الألم وتوسلاته بصوت منخفض عدة مرات أثناء القتال.

يبدو أن العالم قد أختار على عجله من أمره ولم يجد شخص بنفس جودة هادس.

سأل أشورا النظام عما أذا كان سيعطيه مهمه تجنيد اخرى، لكنه تفاجئ بأن العالم قد شدد حراسته على لوسيفر.

أن حاول النظام أن يجند لوسيفر الآن، فسينفجر دون فرصة للتجند ولن يبقى منه حتى الغبار.

لكن عندما أوشك أشورا على أستخدام {سلسلة ضربات القتل} للمرة الأخيره، تغير التعبير على وجه لوسيفر وأصبح بارد للغايه.

من اللامكان، ظهر صوت بارد للغايه وصدر في أذن أشورا

"هل يجب ان اناديك بأشورا او بموزان؟"

_____________________

انتهى الفصل:(

2021/10/06 · 482 مشاهدة · 834 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024