37 - جيش الدمار/أعلان حرب

تم انشاء الجيش الذي سمي ب《الدمار》رسميًا.....

.....

.......

في القاعه الأمبراطوريه لأمبراطورية ضوء القمر.....

جلس الأمبراطور والأمبراطوره على عرش مفخم بينما وقف الأمراء وجميع المسؤولين النبلاء أمامهم.

ناقش الأمبراطور والنبلاء شيء معين بسعادة على وجوههم.

لكن لم تدم السعاده منذ أن أقتحم شخص ما الغرفه.

أوضع هذا الشخص قناع ين يانغ على وجهه وأرتدى ملابس سوداء بالكامل.

أمسك برمح طويل مغطى بنقوش ين يانغ ونظر الى جميع من في الغرفه بضراوه في عينيه

أمسك بورقه بيضاء مغطاه بالذهب وبدأ في القراءه بصوت عالي.

"في اقل من 3 أيام، سيتم أقتحام أمبراطوريه ضوء القمر وستواجه فنائها الأبدي...

لا يمكن تجنيب هذا المصير الا بالأستسلام حالًا، لن ينقذكم أي شخص حتى الماجوس الذين يختبؤون الأن في غرفهم خوفًا من انتهاء عمرهم.

إمبراطور أمبراطورية الضوء الغامض، سلم أمبراطوريتك وأنتحر في أقل من 3 أيام،

هذه هي الطريقه الوحيده لأبقاء ألأمبراطوريه!"

رن صوت ألكسندر الأجش في الغرفه وفاجئ الجميع حتى الموت.

ظهرت 3 توهجات فجأه في الغرفه وهاجمت ألكسندر بقوة.

"كيف تجرأت أيها الحشره!"

صرخ الثلاثه بغضب على وجوههم.

لم يهتم ألكسندر

<مد الجزر: أنعكاس الوقت>

نظر ألكساندر في جميع أرجاء الغرفه لكنه لم يجد الماجوس الحقيقي ذو الرتبه السادسه في أي مكان.

تنهد ألكسندر قبل أن يغادر.

<أندماج الظل>

أندمج ألكسندر في الظل فجأه وغادر بسهوله من القاعه الأمبراطوريه كما لو كانت مجرد حانه على جانب الطريق.

في مكان بعيد للغايه....

ظهر ألكسندر في القاعه التي تحدث فيها أشورا سابقًا ونظر الى الجميع أمامه.

"رفضوا الأستسلام"

"كما هو متوقع"

لم يعبس أي منهم بل أبتسموا بدلًا من ذلك.

"هاهاها، لا أصدق أن أي أحد قد توقع أستسلامهم حقا"

ضحكت بيتا بصوت عالي في شكل الذئب وسخرت.

شعر A بالغضب فجأه لكنه لم يقل شيئًا.

خلع ألكسندر قناعه وأكمل.

"لم أرى أي الماجوس الحقيقي ذو الرتبه السادسه، لكن وجود 3 ماجوس حقيقيين مؤكد"

نظر ألكسندر الى الجميع في حيره من أمره بينما كان يتكلم وفكر.

'لماذا يبدون سعداء للغايه بمواجهة الحرب؟'

لم يستطع ألكسندر أن يفهم أي من أعضاء فيلق الظل الأخرين.

كانت بيتا مهووسة قتال بينما كان A مهووس تعذيب، لم يكن سندري وبروكر مختلفين، فقد كانوا مهووسين بالميولنير الذي أعطاه أشورا لهم كل فتره، ولم يظهروا أنفسهم الا بأمر من أشورا أو هادس.

"على أي حال..... أين سندري وبروكر؟"

قال ألكسندر بحيره من أمره

نظر A أليه وأشار الى مكان بعيد.

"هناك، سمعت أنهم أذابوا معدن الميولنير هذا ووضعوا قطره منه في العديد من الأسلحه والدروع"

نظر ألكسندر الى حيث أشار A ورأى بروكر يسلم معدات صلبه الى سندري الذي يرسم عليها بعض التشكيلات بمعدن الميولنير.

ظهرت توهجات خضراء على كل الدروع التي صنعوها.

لم يترك سندري وبروكر الدروع كما هي بطبيعة الحال، بل سلموها الى أعضاء الجيش الجيش.

تفاجئ ألكسندر بعض الشيء

"كما هو متوقع من أشخاص أختارهم السيد، أسوء الدروع التي صنعوها قد كانت خضراء متوسطه وعاليه"

أومأ A وبرأسه وقال:

"سمعت أنهم يحاولون صنع درع للسيد وللقائد أيضا مؤخرًا، لا أظن بأن هذه الدروع ستكون بسيطه"

أشار الجميع الى هادس بأسم "القائد" منذ فتره ولم يتصلوا به بأسمه منذ تعيين فيلق الظل.

"ستكون دروع زرقاء ذروه على الأقل أو حتى بنفسجيه!"

قالت بيتا بأعجاب في عيناها.

"أتمنى بأن يصنعوا بعض الدروع لنا أيضا"

قال A بجشع في صوته بينما نظر الى كل من بروكر وسندري.

"سأطلب منه أن أردتم"

صدى صوت خلفهم فجأه مما دفع الجميع الى النظر اليه.

"السيد"

احنى الجميع رؤوسهم ناظرين لأشورا.

'منذ متى!'

تمتم ألكسندر بصوت منخفض للغايه.

نظر أشورا أليه

"حسنا....كنت هنا منذ البدايه"

لم يهتم أشورا كثيرا بهم ونظر الى سندري وبروكر بدلًا من ذلك.

كان يعرف أمكانياتهم جيدًا، سيكون الدرع الذين سيصنعوه بنفسجي متوسط على الأقل.

بعد كل شيء، كان على علم بأن سندري وبروكر قد صنعوا سلاح أبيض ذروه في ذروتهما!

كان هذا السلاح هو مطرقه قصيره، تتحكم بقانون البرق بالكامل وكان تدميرها مستحيلا، حتى أنها قد حملت ارادتها الخاصه وسمحت لمستخدمها بالطيران وقتل الماجوس حتى لو كان مجرد بشري دون أي زراعه.

لم يطلب أشورا أي شيء من سندري وبروكر، لكنه تطلع الى ما سيصنعوه له في نفس الوقت.

سرعان ما أستعاد أشورا تركيزه ونظر الى 3 أمامه.

"سنهاجم بعد يومان، أبلغ الجميع بالأخبار

رأس مزارع عالم صقل الجسد = 100 نقطه

رأس مزارع عالم صقل الجسد = 1000

رأس ماجوس عالم تكثيف المانا = 15,000

رأس ماجوس عالم التلاعب بالمانا = 100,000

رأس ماجوس حقيقي = 1,000,000

___

بالنقاط الكافيه، تستطيع طلب أي شيء مني، لكن الشرط هو أستخدام أحد هذه الأسلحه في القتال...."

سلم أشورا بعض الأسلحه الحمراء بينما كان يتكلم...

الأسلحه التي قصدها أشورا كانت أسلحه مكثفه من قانون القتل خاصته بطبيعة الحال.

أن تم أستخدام أحد هذه الأسلحه للقتل، فستحسب نقاط الخبره ونقاط المتجر له حتى لو كان الشخص الذي قاتل أحد غيره.

بعد أن أصبح أشورا ماجوس حقيقي، كانت نية قتله غير محدوده تقريبًا، ولم يواجه أي مشكله في تكثيف هذه الكميه من الأسلحه، كما أن متانة هذه الأسلحه قد كانت لا تصدق، ولن تكسر او تفقد حدتها ابدًا.

كان هذا النظام مفيدًا لأشورا أكثر من أي شخص أخر بطبيعة الحال!

بعد كل شيء، فقد حصل أشورا على ما يقرب من 5,000_7,000 نقطة متجر من قتل مزارع في عالم صقل الجسد، بينما منح 100 نقطه فقط، كانت صفقه رابحه له ناهيك عن مقدار نقاط الخبره التي سيحصدها!

أتخذ أشورا قراره، سيستخدم هذه الطريقه في جميع الحروب المستقبليه.....

2021/10/30 · 353 مشاهدة · 842 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024