8 - مهمة تجنيد أخرى

بعد 10 دقائق، خرج A من الحانه، كان سيفه الفولاذي مغطى بالدماء، على وجه A كانت هناك أبتسامه هستيريه.

لسبب ما، منذ أن كون شخصيته الساديه، كان يمتلك هذه الأبتسامه كلما قتل مخلوق حي.

تنهد أشورا، كان بأمكان A الأنتهاء في أقل من 3 دقائق، لكنه أستغرق 10 دقائق، من السهل توقع ما حدث في الحانه لمدة 7 دقائق.

تنهد أشورا مرة أخرى..

"اتبعني"

في اللحظه التي صدى صوت أشورا في المكان، عاد تعبير A الى تعبير طبيعي، صمت ومسح الدماء من على سيفه قبل اللحاق ب أشورا الذي أبتعد بالفعل.

توجه أشورا الى حي فقير في زاويه من زوايا المدينه.

لقد حان الوقت لتجنيد شخص أخر.

تنهد أشورا.

منذ الخروج من الجبل الشيطاني الذي كان فيه، ساء مزاج أشورا بشكل كبير، تنهد مئات المرات في اليوم.

على الارجح، كان مزارعي طائفه النجم المكسور قد مسحوا الجبل بالكامل بحثًا عن التلاميذ.

"لحسن الحظ خرجت من الجبل قبل وصول تعزيزات أخرى"

في الأسبوع الماضي بأكمله، كان يبحث عن شخص يحمل موهبه جيدة، لكنه عجز حتى بعد البحث لأسبوع.

"العباقرة ليسوا شائعين بعد كل شيء"

عند غروب الشمس تقريبا، أستسلم أشورا تقريبا وأراد أن يستريح قبل مغادرة هذه المملكة أخيرا.

لم يكن من الحكمه بأن يبقى في مثل هذه المدينه القريبه من الجبل الشيطاني للكثير من الوقت.

لكن قبل الخروج من الحي الفقير، سمع أشورا أشعار من النظام.

[مهمة جانبية: جمع مرؤوسين

العقوبة: لا شيء

الصعوبة: D

الوصف: مهمة النظام الرئيسية (لا يمكن الأفصاح عن المعلومات) تتطلب عدد كبير من الأسياد الأقوياء.

المهمة: على بعد 30 متر من جهة الشرق، يوجد 3 أشخاص يتشاجرون مع شخص واحد، بينهم، يوجد شخص يملك موهبة من المستوى: SS، الرجاء أتباع طرق النظام لغسيل عقله بنجاح.

المكافئة: رفع مستويان + سلالة المستذئب (ملاحظه: لا يمكن أستيعابها، يمكن أهدائها لشخص أخر فقط)]

عند سماع الأشعار، أنطلق أشورا بأقصى سرعه.

لم يدع أشورا أي فرصه تفوته.

عندما رأى A أن أشورا أنطلق الى مكان ما، لم يتردد قبل الركض خلفه.

في ثانيه واحده، وصل أشورا الى المكان.

أمامه، رأى أشورا فتاه في قمة عالم تكثيف الدم، تقاتل 3 مزارعين في قمة عالم تكثيف الدم أيضا.

كان القتال متكافئ تقريبا مما أشار الى كفاءة الفتاه لقتال 3 مزارعين على مستواها.

كان أسلوب قتال الفتاه هو رمي الخناجر، عند الملاحظه عن كثب، كانت هناك شفرتين تحت أكمامها، وشفرتين مجهزتان في حذائها.

أستخدمت الفتاه هذه الشفرات المخفيه لأصابة المزارعين بين الحين الأخر بينما لم يمسوها بشيء.

كان أسلوب القتال هذا معاكسا تماما لأسلوب أشورا، مما جعله يشعر بالتنافر، لكن لم يؤثر هذا على رأيه بشأن قوة هذه الفتاه.

كانت أول خطوه هي قتل هؤلاء المزارعين بطريقه دمويه.

بسبب هذا، كثف أشورا قفازات مع شفرات حاده عليه، لم تكن حاده للغايه، بل كانت أشبه بالأشواك، صنع أشورا هذه القفازات لتسبب ألم أكبر عند الضرب.

{أندفاع}

{الأذرع التسع}

{لكمات لا نهائيه}

تضاعفت سرعة أشورا على الفور، ووصل الى أحد المزارعين، في نفس اللحظه، غطى عدد لا يحصى من اللكمات وجه ذلك المزارع.

لم يستطع ذلك المزارع أستيعاب ما حدث حتى قبل أن يشعر بألم لا يصدق.

ركع على الأرض وصرخ بأعلى صوته.

غطت العصارة البيضاء والصفراء لدماغه وجهه تقريبا، سمحت حيوية مزارع في قمة عالم تكثيف الدم بعيش المزارع لعدة ثواني أضافيه.

قبل أن يموت هذا المزارع أستجمع أخر قوة لديه للنظر الى من ضربه، في اللحظه التي رأى فيها الشخص الذي ضربه، أختفت كل الكراهيه في عينيه، تحولت الى خوف قبل التحول مرة أخرى الى الوقار.

كلما تطورت مهارة {الاذرع التسع} كلما أستعاد أشورا ملوكية أشورا الأسطوري أكثر، عملت {ملوكية أشورا} على الأشخاص الذين كانوا بين الحياه والموت أكثر من غيرهم.

عندما نظر المزارع الى أشورا، شعر بالوقار عند النظر الى شكلة المهيب، وعندما نظر الى عيون أشورا، شعر بالدونيه في عينيه، وكأنه كان مجرد خطوه في طريقه الى القمه، سربت هذه الكاريزما الخارقه الرغبه في خدمة هذا المخلوق.

للأسف، كان سيموت قريبا، ومع ذلك، لم يشعر هذا المزارع بالندم، أن عاد في الزمن، فسيعود الى هذا المكان للموت مرة أخرى طالما عنى ذلك رؤية هذا المخلوق مرة أخرى.

.....

......

مقابل قتل هذا المزارع، أرتفع أشورا بمستوى واحد.

شعر بالغرابه عندما نظر الى عيون المزارعه الموقره، لكنه تجاهلها وتوجه الى المزارع التالي.

حدث كل هذا في أقل من ثانيه.

قبل أن تسنح الفرصه لزملاء المزارع بالقدوم والمساعده، أطلق أشورا نيه قتله، في الثانيه التاليه ركع الجميع في المكان، بما في ذلك الفتاه، و A الذي وصل للتو.

لم تكن نية قتل أشورا بشيء يستطيع الناس هنا تحمله بأي شكل من الأشكال.

بعد ذلك....

أمام أعين الفتاه، عذب أشورا و A المزارعين بأقصى الطرق، من حرق جلدهم، ألى أقتلاع أعينهم، الى طعنهم......

تدريجيا، لم تستطع الفتاه تحمل ذلك، وبدأت الأرتجاف، مجرد سماع صراخهم قد كان كافيا لجعلها ترتجف.

حتى أنها قد أغمى عليها تقريبا.

فقط عندها بدأت في التوسل.

"أرجوكم....، لا- لا تقتلوني..."

بسبب الخوف نسيت الفتاه كيفية، الكلام تقريبا.......

2021/09/18 · 684 مشاهدة · 768 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024