رواية هيمنة الإمبراطور

الفصل 131 : سر مدرسة جوهرة العمود المقدس ( 1 )

------------------------------

شين باو جياو نظرت بغضب لـ لي تشي "الشيطان الصغير، أوقف مفاخرتك في هذا المكان، إذا كان هناك خطر حقيقي، فستكون بطيئا جدا حتى على حماية نفسك!"، على الرغم من أنها قالت هذا، إلا أن انطباعها عن لي تشي لم يكن سيئا

كانت شين باو جياو ذات جمال سامي مع ملامح قادرة على إسقاط مدن وبلدان، في اللحظة التي تكشف فيها عن عينيها البيضاء، تسرق النفوس بشكل رائع

لي تشي ابتسم وتحدث على مهل "الآنسة شين، أنت تلعبين بالنار، يجب أن لا ترمي نظرتك الجميلة بلا مبالاة، على الرغم من أنني رجل، لا أستطيع ضمان الحفاظ على هدوئي وأنت جالسة في حضني"

كلمات لي تشي جعلت شين باو جياو تستحي غاضبة، لم يكن بمقدورها سوى أن تصبح باردة، بتعبير بارد دون أن تقول كلمة

سلوك لي تشي المتغطرس جعل تعبير طفل الداو شينغ تيان يصبح قبيحا للغاية، نظر لـ لي تشي بتعبير مخيف وقال "زوجتي تحضى بالفعل بحمايتي، لا تحتاج إلى مساعدة الآخرين"

على المرء أن يعرف أن دولة وادي اليشم وطائفة الملك السماوي بينهما زواج مرتب، وسوف تتزوج شين باو جياو بطفل الداو شينغ تيان، على الرغم من أن الحفل لم يحدث، إلا أنها تعتبر بالفعل خطيبة طفل الداو شينغ تيان

في هذه اللحظة عندما كان لي تشي يغيض خطيبته أمام الجميع، حتى لو كان تمثالا فسيصبح غاضبا، ناهيك عن طفل الداو شينغ تيان، ابن السماء الفخور

قالت شين باو جياو ببرود "من هي زوجتك!"

لقد كانت ضد هذا الزواج بشدة، ولكن مصيرها لم يكن متروكا لها لاتخاذ قرارها

أصبحت عيون طفل الداو شينغ تيان شرسة، أطلق فجأة هالته وقال "باو جياو، الآن ليس الوقت المناسب لتكوني متقلبة، وإلا سوف أجعلك شخصيا تتراجعين"

قالت شين باو جياو بهدوء بينما تعبيرها يشتد "المسمى لونغ، من تظن نفسك!" (لونغ هو لقبه وقد قالته بهذه الطريقة للتعبير عن غضبها)

هالة طفل الداو شينغ تيان غطت السماوات بوجود نبيل ملكي، في ومضة أصبح ملكا لا يمكن الوصول إليه، حدق بشكل مكثف في شين باو جياو وقال "كامرأة متزوجة، يجب أن تعرفين مناقب المرأة المتزوجة"

حبكت شين باو جياو حواجبها بغضب، رفعت كنز حياتها وصرخت ببرود "المسمى لونغ، هل تعتقد أن شين باو جياو هذه ستخاف منك..."

لي تشي ابتسم بهدوء وقال "الآنسة شين! بما أن الأمر هكذا فإني مستعد لمساعدتك، أنت لا تريدين أن تتزوجي الشيطان الصغير لطائفة الملك السماوي، من السهل جدا ترتيب ذلك، فلتقولي الكلمات ببساطة وأنا سأذبحه لأجلك!"

كلمات لي تشي أسكتت جميع الموجودين، كان من الواضح أن طفل الداو شينغ تيان أكبر من لي تشي، لكنه دعاه بالشيطان الصغير، ما كان أكثر سخافة هو أنه كان يسرق خطيبة شخص ما من أمامه مباشرة، من الغريب أن لا يصبحوا مجانين بعد كل هذا

تحول وجه طفل الداو شينغ تيان إلى الأزرق الباهت، أخذ خطوة إلى الأمام وقال "الشيطان الصغير، أنت تسعى لموتك اليوم!"

على الفور، كانت طاقة دمه مثل المحيط، متوجهة نحو لي تشي

حملق لي تشي في وجهه، وقال دون أن يتحرك على الإطلاق "أنت فقط نبيل ملكي، لكنك لا تزال تلعب بغطرسة أمامي؟ شوان جيان، إنه يريد القتال، رفهيني واقتليه لأجلي، اليوم، أنا في مزاج جيد لا أريد أن ألطخ يدي بالدماء"

وقفت لي شوان جيان كلوتس مقدسة مزهرة، في ومضة، كان جسدها محاطا بضوء مقدس، مثل جنية نزلت دون عيوب ومنيعة ضد كل الوجود!

دون أدنى شك، بعد أن كان في شر التلال المنتشر لفترة طويلة، بنيتها الفراغ الناقص زادت في مستواها

لي شوان جيان نشطت بنيتها، والتي كانت مذهلة بالفعل، وهالتها كنبيلة ملكية اخترقت السماء أيضا، في ومضة قوة ملك لا يقهر ملأت جميع أنحاء العالم، كانت مثل سيد دولة، قادرة على تحمل القوة المطلقة

اجتاح وجود شوان جيان كنبيلة ملكية محلقا، ما تسبب في مفاجأة الجميع، مثل هالة النبيل الملكي القوية هذه... كانت أقوى حتى من طفل الداو شينغ تيان

برؤية هالة نبيل ملكي تعاقب السماوات، لا يمكن وقفها من قبل أي شيء، غرق طفل الداو شينغ تيان في غرق بارد

حملق لي تشي في وجهه واستفزه عمدا "مع هذا القدر فقط وأنت تجرؤ على أن تكون متعجرفا أمامي! ألست عبقريا؟ ما هي المشكلة؟ بالمقارنة مع شوان جيان خاصتي، مع قدر قديس وبنية ملك، ألست متعجرفا قليلا!، أنت فقط بقدر قديس، وتتعجرف أمام مؤخرتي!"

كان لي تشي يسكب الزيت على النار، ما جعل على الفور طفل الداو شينغ تيان غاضبا

على الرغم من أن لي تشي كان قاسيا، إلا أنه حرك بعض الناس، في النهاية، كانت مواهب لي شوان جيان أمامهم هناك، بقدر قديس وبنية ملك وحتى عجلة ملك، مع هذه المواهب الفطرية، فستكون عبقرية لا نظير لها مقارنة بالطائفة أو التراث التي وضعت فيه

مثل هذه العبقرية، اضطرت إلى إتباع رجلا فانيا بالكامل، جعل هذا الجميع يشعرون بأنها ظلمت

برؤية لي شوان جيان وطفل الداو شينغ تيان على وشك القتال في مثل هذا الجو المتوتر، الكائن المستنير سي تو بصفته المعلم الوطني، وقف بسرعة متوسطا بينهما "الملاك لي، لماذا نتقاتل جميعنا بالسيف؟ كنز الآلهة هو بالفعل أمامنا، يجب أن يكون الجميع بين القوات من أجل الاستيلاء على الكنز، لم نر حتى الكنز بعد ولكننا ها نحن نتقاتل بالفعل، أليست هذه مسألة مضحكة؟ أخذ خطوة للوراء سيكون تواضعا من قبل السماء العالية والمحيط الشاسع، ألست محقا؟"

كان الكائن المستنير ثعلبا خبيثا، هو عاش لفترة طويلة مكنته أن يصبح شيطانا، لاحظ أن لي شوان جيان وحدها، كافية لأن تجعل الآخرين حذرين، والشائعات التي تقول أن لي تشي يملك كنز إمبراطور على جسده، بغض النظر عما إذا كانت صحيحة أو لا، هو لا يأمل أن يراهم يتقاتلون من أجل نهاية مريرة قبل حتى أن يروا الكنز، لم يكن هذا يستحق المغامرة

الكائن المستنير سي تو نصح طفل الداو شينغ شوان، ولي شوان جيان أدركت أنه لن يكون هناك معركة، فوقفت على جانب لي تشي

في هذا الوقت، كان لكل شخص تعبيرا مختلفا: حسد، غيرة، ازدراء، ظلم...

لي شوان جيان مع أصلها ومواهبها ومظهرها منقطع النظير، خطبت لتلميذ طائفة البخور المطهرة العتيقة بمثل هذه المواهب المنخفضة، كان هذا حقا كزهرة جميلة تحيط بها كومة روث بقر، في نظر الكثيرين، كانت لي شوان جيان تدمر مستقبلها

كان هناك عدد لا يحصى من الخاطبين والمعجبين من بين جيل الشباب وفي جميع أنحاء الأقاليم الوسطى الكبرى الذين عشقوا لي شوان جيان، ولكن كان عليها أن تتزوج من كيس قش، تم كسر قلوب عباقرة لا يعدون ولا يحصون، واحمرت عيونهم بالغيرة

وأخيرا ذفل الداو شينغ تيان الذي كان يغلي بالغضب قال "يجب علينا الذهاب..." ألقى تلك الكلمات وقفز داخل الحفرة من نبلائه الملكيين، واختفى في الظلام

قال الأمير السماوي شينغ شوان أيضا "اذهبوا..." وقفز بعده من أجل سلاح العاهل الإلهي

في الواقع، كان هؤلاء الناس يراقبون الحفرة لفترة طويلة، الأمير السماوي شينغ شوان وطفل الداو شينغ تيان فتحا نظرتهما السماوية لأخذ نظرة على الوضع في الأسفل، وبهذا شعرا قليلا أنهما مسيطران على الوضع

برؤية عملاقين غادرا، الطوائف الكبرى والدول القوية الأخرى حذوا حذوهما، فجأة بدأ المتدربون في كل مكان بالقفز، مثل زلابية في وعاء

ضاقت عيني لي تشي، رأى أن شين باو جياو ما زالت لم تترك المكان، لذلك بدأ محادثة "الآنسة شين، ماذا عن أن نتحدث قليلا؟"

شين باو جياو حملقت في لي تشي ببرود "ليس هناك شيء نتحدث عنه"، في هذه اللحظة، في عيناها الغاضبتان، لي تشي لا يختلف عن زير نساء

قال لي تشي على مهل "الآنسة شين على الأرجح لديها سوء فهم كبير، على الرغم من أنه يجب أن أملك الآنسة شين، ولكن ليس لجمالك، أنت باختصار خادمة إلى جانبي، لذلك سوف أترك مكانا للآنسة شين"

تحولت شين باو جياو فجأة للون الأحمر وحملقت في لي تشي "أنت..." كانت غاضبة جدا، في نهاية المطاف هي جاءت من مدرسة جوهرة العمود المقدس، ولكن أن تصبح خادمة له... كان هذا مهينا جدا!

وأخيرا، قالت شين باو جياو بمرارة "أيها الرجل الصغير، إذا واصلت الحديث، سأمزق فمك إربا!"

لم يعر لي تشي لكلامهما اهتماما، فبعد كل شيء هو غير مألوف بالنسبة لها لذلك استمر في الكلام "البقاء إلى جانبي شرف لك، ليس فقط لك، ولكن لعشيرتك شين أيضا"

عندما أنهى كلامه، شكل مودرا بيديه أمام صدره (مودرا هي رموز باليد تستخدم في الاحتفالات الهندوسية والبوذية وكل من يعبدوا التماثيل، وكذلك في الرقص الهندي واليوغا والنينجا)

على الرغم من أن شين باو جيان كانت غاضبة، عينيها أثارتا عداء ناريا، وأرادت تمزيق فم لي تشي، ولكن بعد رؤية مودرا لي تشي، صدمت وحدقت في لي تشي بدهشة

أصبحت عيون شين باو جياو الساحرة والمغرية خائفة عندما كانت تنظر في لي تشي "أنت، من أنت؟"

قال لي تشي على مهل وهو مواصل بالقيام بمودرا أمام صدره "ماذا تظنين، الآنسة شين؟"

هذه المرة رأت شين باو جياو بوضوح مودرا دون أي شك، فأصبحت عاطفية "سنتحدث قليلا" كانت هذه مودرا سرية لعشيرتها شين، من بالخارج لا يعرفون هذا

قدم لي تشي ابتسامة واسعة لـ شين باو جياو

ألقت شين باو جياو على الرجل العجوز المسيطر على عربتها، ثم أومأت برأسها "حسنا"

فاجأتها المودرا بحيث أنها كانت حصرية لعشيرتها

نظر لي تشي إلى قعر الحفرة مرة واحدة ثم ابتسم، لم يكن في عجلة، لذا استدار عنها وغادر

جلب لي تشي شين باو جياو إلى مكان آمن دون أي شخص آخر، ثم ألقى نظرة على الرجل العجوز خلقها وقال "سوف أتحدث بشكل خاص من الآنسة شين، حسنا؟"

نظر الرجل العجوز إلى شين باو جياو، هزت رأسها قليلا ثم قالت "الجد شي، الأمر على ما يرام، يمكنك أن تطمئن"

الرجل العجوز لم يقل شيئا وانحسر بهدوء، لي شوان جيان ونيو فين أيضا غادرا دون أن يخبرهما لي تشي

في هذه اللحظة، نظرت شين باو جياو إلى لي تشي "جيد، الآن يمكننا التحدث" كان علمه عن المودرا صادما جدا لها

حرك لي تشي أصبعه وابتسم "تعالي هنا، سوف أقول لك سرا"

برؤية سلوك لي تشي السري، شين باو جياو اعتراها الفضول، لم يسعها إلا أن تقترب أكثر