الفصل 1344 – مقارنة بينة الألماس والبنية الكريستالية
عندما عاد، شعرت المجموعة بالارتياح أخيرًا. كانت الفتاتان متوترات بعد أن غادر لي شي السفينة.
"مع بنية إرادة السماء الكريستالية، حتى بنية الماس الغير القابل لتدمير تتضاءل في المقارنة." رأى الداوي تلشي اشراق بنية لي شي وابتسم بامتعاض.
ابتسم لي شي: "إنك تقلل من شأن نفسك كثيرًا. بمعنى ما، البنية الكريستالية هي أكثر من خدعة في حين أن بنية الماس هي براعة البنية الحقيقية! الأخير هي أبدية. طالما كنت على قيد الحياة، ستستمر بنيتك. ستحميك مدى الحياة في حين أن البنية الكريستالية لديها حد زمني. في البداية، الجسم البنية الكريستالية يحسد عليها حقا بمزايا كبيرة لأنها يمكن أن تتجنب العديد من الأعداء الأقوياء. ومع ذلك، لا يمكن مقارنتها ببنية الالماس عند الاكمال الكبير. "
وتابع: "حتى الإمبراطور الخالد لا يمكن أن يقتل مستخدم البنية الألماس في الاكمال الكبير. في تلك المرحلة، برأيك من هي الأفضل؟ "
أومأ الداوي رأسه ردا على ذلك: "الأخ لي، توجيهاتك حاسمة"
أظهر لي شي ابتسامة وأضاف: "مع مواهبك وقوتك، عندما تكون في الاكمال الكبير، ستكون مهاجم امبراطور حقيقي قادرًا على محاربة إمبراطور دون خوف. حتى لو خسرت، سيجد الإمبراطور أنه من الصعب للغاية قتلك. قد لا يكون الإمبراطور العادي قادراً على القيام بذلك. هل ما زلت ستحسد البنية الكريستالية بعد ذلك؟"
لم يشتكي الداوي بعد سماع هذا الثناء ولم يظهر أي أثر للغطرسة. بدلا من ذلك، استمع بسعادة بتركيز كبير.
كان تشيانبي يحدق في الداوي مع الإعجاب أثناء الاستماع. كان هذا وجود لا يمكن قتله حتى من الأباطرة الخالدين في المستقبل، يا له إنجاز عظيم!
ضحكت ريان وسألت: " النبيل الشاب، كيف حصلت على البنية الكريستالية؟ لا تقل لي أنك سرقتها؟ "
لم يسع لي شي إلا أن يضحك: "إنها مجرد بنية كريستالية، وليس هناك حاجة لسرقتها. التقطتها عرضًا على الطريق. "
بالطبع لم يصدقه هؤلاء الناس. كيف يمكن لشخص ما أن يلتقي عشوائياً بقانون بينة الكريستالية؟
قال الداوي مازحا: "الاخ لي، سأتبادل شفرة الطهارة القديمة بسيفك، ماذا عن ذلك؟"
"لأجل سيف الداو؟" نظر لي شي إلى الداوي وضحك: "ليس عليك أن تتاجر، فقط أقسم لولائك لي لمدى الحياة وسأعطي لك سيف الداو!"
اصبحت الفتيات مصعوقات بعد سماع هذا. كانوا قادرين على معرفة أن هذا سيف الداو كان بالتأكيد متفوقًا على شفرة الطهارة القديمة. تذكر أن هذا النصل كان سلاح القدر الحقيقي الإمبراطور قو تشون، وكان أول إمبراطور خالد!
وهكذا، يمكن للمرء أن يستنبط فقط كيف كان مخيف وغير مستحوذ على سيف الداو. سيُعبد مثل هذا السيف كنزًا محددًا يتم تمريره لأجيال لسلالة إمبراطورية.
إذن، عندما وافق لي شي على إعطاء السيف للداوي، من يصدق مثل هذا الشيء؟
كان الداوي نفسه مذهولا. كان يعرف بطبيعة الحال مدى أهمية سيف الداو.
"هل يبدو وكأنني أمزح؟" ابتسم لي شي وكرر: "أقسم بقدرك الحقيقي الآن، وهذا السيف سيكون لك"
في وقت سابق، كان الداوي يعبث فقط. لم يكن يتوقع أن يوافق لي شي فعليًا.
"النبيل الشاب، هذا كثير جدا." ضحكت رويان.
أجاب لي شي: "من السهل الحصول على كنز، على عكس جنرال. إذا كنت أفتقر إلى الكنوز، فيمكنني دائماً الذهاب والعثور على بعض. جنرال قادر على مقاومة إمبراطور خالد – أين أجد واحداً من بين السماوات التسعة؟ والشخص الذي لا يمكن أن يقتل من قبل إمبراطور هو أكثر قيمة."
غمزت وقالت: "إذن اذا اقسمنا نحن الاخوات، هل تعطينا كنوز مثل سيف الداو أيضا؟"
لمس لي شي أنفها وابتسم ابتسامة عريضة: "فكرة جميلة. أنا لست الشخص الذي يبحث عنكما الاثنين، فمدرستك هي التي ترغب في أن تكون معي. لماذا يجب علي الالتزام بمثل هذه الصفقة الفظيعة؟"
"همف، أنت غير عادل" عبست بغزارة أثناء إرسال نظرات مغرقة إليه. هذا الموقف من جسدها قد يسبب حتى لزعزعت العظام.
ابتسم لي شي ردا على تعرضه لموقفها المثيرة.
كانت جيانشي أكثر فضولاً حول الجمجمة التي حصل عليها في وقت سابق: " النبيل الشاب، ما هي تلك الجمجمة؟"
أخرجها لي شي وأجاب: "إذن ألقي نظرة جيدة، قد لا تحصل على فرصة أخرى لرؤية شيء مدهش في المستقبل."
كانت لهذه الجمجمة الغريبة أمامها طاقة سوداء تطفو حولها. على الرغم من أنه لم ينضح بهالة مرعبة أو محاولة سرقة أرواح، إلا أن آخرين لم يرغبوا في النظر إليها لأنها تسببت خوف غريزي. كان هناك إحساس بأن شيئًا ما كان يلامس ارواحهم.
منذ أن تألفت المجموعة من خبراء رفيعي المستوى، كانت مواهبهم وقلوب داو هائلة جدًا مع عدم وجود منافسين فعليًا بين جيل الشباب، ومع ذلك كانت هذه الجمجمة قادرة على التأثير عليهم. مع طبيعة مروعة.
كافحت المجموعة لتحقيق الاستقرار في عقولهم من أجل الحصول على نظرة. في النهاية، لم يتمكنوا من العثور على أي أدلة منه.
"ما سر هذه الجمجمة؟" فشل الداوي في العثور على شيء أيضًا.
هزّ لي شي رأسه قائلاً: "لن تكون قادرًا على رؤية ألغازه في الوقت الحالي. الموقع والوقت غير مناسبين. وعلاوة على ذلك، فإن هذا البند نفسه لم يكتمل."
سألت جيانشي: "هل هو حقاً ذو قيمة؟" تجاهل لي شي البركان الضخم الذي يقذف الكنوز والسيف المطابق للشفرة القديمة الطهارة. لم يعطهم سوى لمحة واحدة، لكنه حاول أخذ هذه الجمجمة بغض النظر عن التكلفة عن طريق الاستيلاء على ثروة لم تكن مقدرة له.
"جدا، إنه لا يقدر بثمن بالنسبة لبعض الناس." قال بلطف بينما يداعب الجمجمة: "لقد كان مفقودا منذ فترة طويلة الآن. كان الأباطرة والآلهة يبحثون عنه بكل الطرق. من كان يظن أنه تقطعت به السبل في هذا المكان؟"
ترك تنهد لينة في هذه المرحلة. قام عدد قليل من الناس بالبحث في السماء والأرض بالإضافة إلى العديد من العوالم. في الواقع، كان من المفاجئ بالنسبة له أيضًا أن يراها في منطقة بحر العظام لأنه كان أحد الباحثين الذين فشلوا في الماضي.
يضحك بسعادة ووضعها بعيدا. في يوم ما، هذه الجمجمة ستسهل الأمور له.
في نهاية المطاف سأل تشيانبي الخائف في حين بلع لعابه: "اعتقدت أن المقصود من الكنوز هنا لناس المصيرين؟"
"هذا يعتمد فقط على الشخص. بالنسبة للكثيرين، فإن الأمر يعود بالفعل إلى حظهم. ومع ذلك، بالنسبة للأباطرة الخالدين وأنا، طالما أردنا احدهم، لا شيء لا يمكن الحصول عليه. " ابتسم لي شي بضعف.
تم نطق هذه الجملة بطريقة عادية للغاية، لكنها حملت نفوذاً هائلاً. كم من الناس في هذا العالم يجرؤن على مقارنة أنفسهم مع الأباطرة الخالدون؟
ومع ذلك، لم تجد المجموعة أي مشاكل مع هذا البيان. أظهر لي شي قدراته الآن.
استفسر تشيانبي مرة أخرى: "ما هو نوع الحظ مطلوب للحصول على هذه الكنوز؟"
ابتسم لي شي في وجهه: "لا يمكن لأحد التأكد. إذا كنت محظوظا، يمكنك التقاط الكنوز أثناء التنزه على مهل. لكن مع سوء الحظ، يمكنك الاختناق من بلع اللعاب. انظر، حظك قادم الآن. "
أشار إلى الجبهة بعد قول هذا.
في هذا الوقت، يمكن رؤية الكنوز العائمة في كل مكان في هذا الفضاء في حين أن القوارب انجرفت. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يمسك أي منها حتى لو انجرفت الكنوز بجوارهم. يبدو أن كل كنز كان به مساحة هنا؛ كانوا متصلين تماما. لم يكن هناك طريقة لإزالتهم على الإطلاق.
فجأة، ظهر جرس ذهبي غير بعيد عن سفينة معينة. كان يطفو فوق رأس شاب ونقر باستمرار. بعد ذلك، دق الجرس قبل إصدار ضوضاء، ثم سقط في يد الشاب.
حاول الجميع العديد من الطرق دون جدوى. ولكن الآن، سقط الكنز فجأة تجاه شخص ما. كان هذا أكثر من فطيرة تسقط من السماء.
كان الشاب مفزوعا عندما وقع الجرس في يده. لم يستطع تصديق عينيه لأنه لم يكن عبقريًا أو أي شيء. لماذا هذا الجرس الذي لا يسبر غوره اختاره؟
قال أحد كبيره: "توقفوا عن النظر بسخف، أنت محظوظ جداً لأنك قد استوفيت هذه الفرصة" وكان هذا أيضاً بمثابة تذكيره بأن يضع كنوزه لتجنب أعين الآخرين الجشعين.
استعاد الشاب ذكائه. أصبح متحمس جدا لأن هذا كان وراء أحلامه. كان قد تم منحه حظا عظيما، لذلك قام بإبعاد الجرس.
كان كثيرون يغارون من رؤية هذا الشاب العادي يحصل على هذه الثروة والحظ.
*************************
الفصول القادمة:
الفصل 1345 – الثور الكريستالي ذو العيون الثمانية
الفصل 1346 – جبال من العظام
الفصل 1347 – الأرواح المتوحشة في بحر العظام
المترجم: KAMAL AIT BOUIA