الفصل 148: سيف الداو الستة (2)
"عندما كان الكون لا يزال في مرحلة الولادة، حانت الفوضى البدائية. ومن أصل الفوضى البدائية، بدأت البداية الكبرى. ومن البداية الكبرى ولدت تسعة كلمات، التسع كلمات اصبحت تسعة كنوز، ومن التسعة كنوز جاءت تسعة كتب مقدسة. "
حفظت لي شوان جيان هذه الكلمات.
من الأشخاص بجانبه، لى تشي واثق في لى شوان جيان أكثر من غيرها. لقد مرت بنجاح من خلال اختبار الولاء حتى انها سوف تخفي بالتأكيد سر البنية الجسدية. وانها بالتأكيد لن تخبرها لأحد آخر.
"تسعة كتب المقدسة تقف جنبا إلى جنب مع السماء والأرض. فهي أبدية منذ بداية الوقت. كيف يمكن لشجرة الشر تيفا مقارنتها مع هذا القانون الجسدي؟ إنها لا شيء."
هز لى تشي رأسه وابتسم نحو لى شوان جيان:
"يجب أن يكون لديك الثقة في البنية الجسدية الفراغ الناقص الخاصة بك ، فلن تكوني على قادرة على الاطلاق على قمعها. على العكس من ذلك، فإن ممتلكات شجرة الشر تيفا سوف يتم صقلها من قبل البنية الجسدية الخاصة بك، والتدريب الخاص بك سوف يزيد. "
سماع كلمات لى تشي، لي شوان جيان تنفست أخيرا الصعداء من الراحة. في هذه اللحظة، كانت تتدرب على قانونا عاليا من البنية الجسدية الخالدة والقوة التي يمكن أن تأخذها من ذلك كانت تتزايد تدريجيا.
"هذا السيف ليس مجرد سيف بسيط".
نظر لى تشي إلى لى شوان جيان وقال:
"لقد تشكل من الأسس الأصلية ل لوتس الداو الستة وشجرة الشر تيفا من العصور القديمة. أنه يحتوي على داو عظيمة جنبا إلى جنب مع الحقائق العميقة في العالم. ثم تم صقل السماء والأرض في السيف، وتجاوز حدود الداو العظيمة للوتس الداو الستة جنبا إلى جنب مع شجرة الشر تيفا. حتى أنه يحتوي على أسرار السماوات، ومن هذا السيف، يمكنك أن تلقي نظرة خاطفة وتشاهدي الداو السماوي! خذي وقتك لتكون مستنيرة لأنه، يوم ما، قد تكونين قادرة على خلق الداو السماوية الخاصة بك! "
سماع هذا، لي شوان جيان صدمت. الداو السماوي! وكان هذا أعلى وجود في علمها. منذ ان وصل الداو السماوي الى النهاية الكبرى، هذا يعني أنها في المستقبل، انها سوف تكون قادرة على أن تصبح إمبراطورة خالدة وتحمل إرادة السماء!
"ماذا عنك؟"
هدأت لى شوان جيان نفسها. وقالت إنها تفهم القيمة والتي لا تقدر بثمن ل سيف الداو الستة ، وكانت قيمتها لا تقل عن كنز الحياة لإمبراطور خالد! لم يكن سلاحا فحسب، بل إنه احتوى أيضا على الداو العظيمة للسماء والأرض.
"لقد فهمت ذلك منذ بعض الوقت الآن. كل شخص لديه فرص مختلفة، ومفاهيمنا أيضا مختلفة. يمكنك المضي قدما والتفكير في ذلك. عندما أحتاجه، سأطلب منك ذلك ".
حين ذكر لى تشى هذا. عندما امسك سيف داو الستة، كان قادرا على استخراج غموضه العميق للتنوير.
على الرغم من أنه كان فقط ذو قدر فان، كان لديه خبرة على طريقة التدريب والمتدربين العاديين لا يمكن المقارنة به! وهكذا، عندما كان يبحث السيف، تعلم تقنية سيف جديدة!
بعد مغادرة لي شوان جيان، اخرج لي تشي المرجل السماوي الذي لا قاع له وصاح:
"فتح-"
ترك الضفدع يده وتحول إلى مرجل سماوي على الأرض.
فتح المرجل فمه على نطاق واسع ل لى تشي، جنبا إلى جنب مع المرجل، جاء الداو السامي من القوانين العظيم اله الكيمياء لتغذية الفرن.
"هوو - هوو - هوو"
بعد تأجيج الفرن، أصبح اللهب الذي تحرك داخله وعاء طبي، ولكن لي تشي لم يتوقف هناك واستمر في هذه التقنية.
واحدا تلو الآخر، تم تشكيل الأواني الطبية على التوالي. استمر هذا التشكيل طوال العملية، ويتم تشكيل وعاء طبي واحدا تلو الآخر...
كان إنشاء هذه الأواني الطبية لا يصدق. وبشكل عام، فإن اللهب العادي لن يشكل سوى وعاء طبي واحد. عدد قليل فقط من مراجل سماوية ذات القيمة البالغة أو المرجل السماوي لاله الكيمياء سوف يكون قادرا على صنع اثنين أو أكثر من الأواني الطبية.
ومع ذلك، عند هذه النقطة، كانت هناك الأواني الطبية تشكل واحدا تلو الآخر داخل المرجل السماوي الذي لا قاع له ولا تظهر علامات على التوقف. أي خبير كيمياء سوف يذهل من هذا المشهد.
كان هذا الأمر مستحيلا، لكنه كان يظهر في أيدي لي تشي. وكان هذا كنزا عاليا من شأنه أن يحرض الجشع في الآخرين والبدء في مسابقة قاتلة جديدة لذلك.
مع مرور الوقت، كان لي تشي مركزا في المرجل السماوي. أصبحت الأواني الطبية أعلى وأعلى، وتشكل أكثر من خمسمائة من الأواني الطبية. في هذه اللحظة، بدأ يدرك أن تدريبه لم يكن كافيا؛ لم تكن طاقة دمه جنبا إلى جنب مع طاقة العالم كافية لدعم شعلة المرجل.
إذا رأى أي شخص لي تشي يصنع أكثر من خمسمائة مرجل الناري في نفس واحد فقط، فإنه سيذهل من هذا المشهد. ومن المرجح أن أحدا لم يفعل ذلك من قبل.
وبطبيعة الحال، كان هذا هو تحدي السماوات من المرجل السماوي الذي لا نظير له. عاش لفترة طويلة وابتلع عدد لا يحصى من الشرر اللهبي. ما كان أكثر إثارة للخوف هو أنه عندما كان لي تشي - جنبا إلى جنب مع اله الكيمياء - كانوا يستدرجونه، بجمع عدد لا يحصى من شرر اللهب وروح الأدوية جنبا إلى جنب مع العشب الخالد التي تنمو في العوالم تسعة كلها.
لن يكون من قبيل المبالغة القول أنه خلال تلك الحقبة، لم يكن هناك كنز في العالم لم يتذوقه المرجل السماوي الذي لا نظير له.
إذا كان أي شخص يعرف قيمة المواد الفاخرة التي تغذى بها هذا المرجل السماوي، فإنه سيعتقد انها خدعة سخيفة ويعتقد أن احد مجنون فقط سوف يفعل مثل هذا الشيء.
في الواقع، اعتبر اله الكيمياء نصف مجنون في ذلك الوقت عندما كان غراب اسود، لي تشي، دعاه بمجنون الكيمياء!
ومن ناحية اخرى، وصل لى تشى الى حدوده. وهكذا، غير هدفه ولم يعد يحاول إكمال المرجل وبدلا من ذلك قام بممارسة فن السيطرة على النيران.
داخل المرجل وتحت الصقل المستمر ل لى تشي كان هناك العديد من اللهب النابض بالحياة. في بعض الأحيان تحولت إلى احصنة، وأحيانا الى نسور طائرة والأسماك السباحة، وأحيانا أخرى الى المياه المتدفقة...
بالنسبة الى خبراء الكيمياء، بغض النظر عما إذا كانوا يصنعون معجون البنية الجسدية، أدوية طول العمر، أو حبوب القدر، كانت السيطرة على اللهب بنفس القدر من الأهمية مثل إنشاء تقنيات الدان الخاصة بهم. يسيطر قصر القدر مباشرة على إتقان التحكم بلهيب المرجل السماوي.
يرتبط إتقان التحكم بالنيران مباشرة مع قدرات خبير الكيمياء.
لم يكن هناك أي احد في هذا العالم يمكن أن يتجاوز علم اله الكيمياء والغراب الاسود، لي تشي، في الماضي. لأن لي تشي ساعد في كتابة نصف القوانين العظيمة لاله الكيمياء ، لي تشي كان يمشي فقط على طريق قديم مألوف في هذه اللحظة. وسرعان ما بلغ إتقانه السيطرة على فنون اللهيب الى الكمال مابعد الخيال.
إذا رأى الناس عن طريق الخطأ التحسن المدهش ل لي تشي في إتقان اللهب، فإنها سوف تكون مقتنعة بمواهبه منقطعة النظير والسامية، وسوف تعتبره كيميائي ولد بالفطرة!
وبطبيعة الحال، فإنهم لن يعرفوا أن إنجاز لي تشي على ما يبدو كان سهلا بسبب التضحيات التي دفعها في ملايين السنين الماضية.
مع فهم راسخ على إتقان السيطرة على اللهب، بدأ لى تشي بصقل الحبوب. بدأ في الصقل بمرجل واحد فقط، و اختار دواء طول العمر.
كانت هناك عبارة مشهورة بين الكيميائيين: صنع معجون البنية الجسدية، عملية دواء طول العمر، وصقل حبوب مصير! ضمن الفنون الثلاثة، وكان صنع معجون البنية الجسدية هو الأسهل، ودواء طول العمر هو الثاني، وكانت حبوب المصير هي الأصعب.
بدأ لي تشي مع دواء طول العمر كإحماء للمرة الأولى مع المرجل السماوي. حبوب المصير كانت هدفه الحقيقي...
كان لي تشي مركزا في صقل الدان لعدة أشهر، ولم يزعجه أحد في الطائفة. يوم ما، كان هناك ضيف مفاجئ لطائفة البخور المطهرة العتيقة وطلب على وجه التحديد اللقاء مع لى تشى.
العربة وصلت إلى أعلى الجبل. بالإضافة إلى السائق، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين. كان لهم جمال منقطع النظير قادر على إسقاط الممالك والمدن في حين أن اثنين آخرين في ملابس سوداء مزخرفة تماما ووجوههم كانت مخبأة من قبل قبعة سوداء. ساعدوا الجميلات في الداخل.
وكان هذا الجمال الكافي للإطاحة بالممالك هي تشن باو جياو من مدينة وادي اليشم. في هذه اللحظة، كان مختبئة من قبل الاثنين ذو الملابس السوداء. مع وجه شاحب، لم تتمكن من المشي بإستقامة.
ومع ذلك، فإن هذا لم يؤثر على جمالها الفائق. ووجهها الشاحب جعل الآخرين متعاطفين بمحبة معها أكثر من ذلك.
"أنا قبلت اقتراحك"
مرة واحدة رأت لي تشي، وقالت تشن باو جياو بضعف.
على الرغم من أن هذا كان غير متوقع بعض الشيء، وخاصة في حالة تشن باو جياو ، كما جلس، لاحظ لي تشي للحظة وهتف:
"لقد دمرت قاعدتك للداو!"
عند هذه النقطة، أجبرت تشن باو جياو ابتسامة ساحرة لا تضاهى التي عقدت مرارة لا توصف. كانت مثل زهرة ذبلت مع حزن بليغ مخدر.
"هل تأخذ شخص عديم الفائدة مثلي!"
ابتسمت تشن باو جياو بمرارة، لكنها كانت لا تزال تتصرف بقوة وجلست بإستقامة. لا تشعر بالشفقة لأنها قالت مثل هذه الكلمات.
"أخذ!"
قال لى تشى:
واضاف "انها مجرد قاعدة داو مدمرة. بالنسبة لي، انها ليست صفقة كبيرة. ومع ذلك، بالنسبة لك أن تقرري الانضمام لي بهذه السرعة... كان هذا غير متوقع بعض الشيء. "
"تركت عشيرة تشن، وغادرت مدينة وادي اليشم، وغادرت مدرسة جوهرة العمود المقدس!"
قالت تشن باو جياو مع حزن لا يوصف، واستمرت:
"اعدت كل شيء إلى العشيرة - إلى المدرسة. كل الكنوز، البنود الغامضة، وحتى قاعدة الداو جنبا إلى جنب مع قوانين الجدارة؛ لقد اعدت كل شيء. "
سماع كلمات تشن باو جياو، صدمت لى شوان جيان. أنفقت تشن باو جياو كمية لا تحصى من الجهد من أجل الوصول إلى عالم القوى، لكنها دمرت كل شيء جنبا إلى جنب مع قاعدة الداو خاصتها. بالنسبة للمتدربين، كان هذا مصير أسوأ من الموت - ضربة قاتلة حقيقية.
_______________________________________________________________________
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf