الفصل 522 – عالم الخشب
"لكن هل أنتم يا رفاق مستعدون؟ عندما يعود الشبوط الألماسي إلى عشه، عليك ان تختمه. إذا لم تفعلوا ذلك، فإن هذا الشبوط سيختفي بعد دخوله، وسيكون من الصعب جداً العثور عليه مرة أخرى. "سأل ليشي بابتسامة.
" النبيل الشاب يمكن أن تطمئن. " أجاب الداوي على الفور: "لقد أحضرنا كنز من البطريرك. طالما وجدنا عشه، سنقوم بختمه على الفور. حتى إذا حاولت الخروج، سنظل قادرين على العثور عليه على الفور. "
ابتسم لي شي ردا فقط بينما كان ينظر إلى الشبوط الذي يسبح أمامهم. أدت الموجات العالية التي انطلقت من القفز المتواصل لشبوط إلى جانب أشعة الشمس المنعكسة من منحنياتها إلى خلق مشهد جميل.
كان الشيوخ مصممين على عدم الاستسلام حتى يجدون عشه.
بعد النظر لفترة من الوقت، قال لي شي للان يونزو: "سنذهب الآن. "
سألت لان يونزو في مفاجأة: "نذهب؟ أين؟ ألا نطارد الشبوط في عشها؟"
هز لي شي رأسه لي شي وقال: "لن تعود السمكة إلى عشها حتى تتعب، ولا يزال هناك وقت طويل قبل أن تتعب. سنذهب لنلقي نظرة في مكان آخر. "
"اذهبوا." الداوي باو غوي أومأ وقال: "اتركوا هذا المكان لنا. يا رفاق يمكنكم أن تختبروا ثروتكم في مكان آخر."
شعرت لان يونزو أنها لا يمكن أن تساعد حقا حتى لو بقيت هنا، لذلك ودعت مجموعة الداوي واتبعت لي شي.
"إلى أين نحن ذاهبون الآن؟" سألت: "إلى عالم الأرض؟ لقد سمعت أن شيئًا مذهلاً حقاً قد تم حفرها هناك. "
"لا". هز لي شي رأسه وأجاب: "يمكنك بالفعل حفر أشياء مذهلة في عالم الأرض، لكنك بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة لاستخدامها في وقت لاحق."
"اه؟ العم الأناني هو فجأة خجول جدا؟ أليس لأنه خائف من السماء والأرض؟ " أعطته لان يونزو نظرة ثم همست قبل أن تكشف عن ابتسامة ساحرة:" إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فإن العم دائما مليء بالثقة، فلماذا إذن أنت خائف من الموت الآن؟"
نقر لي شي جبينها وقال: "لا تضايقني أيتها الفتاة. عالم الأرض لا يكفي لأخذ حياتي. ومع ذلك، من أجل إخراج الأشياء الجيدة من هناك، يجب على المرء أن يذهب إلى القبور ــ وهذه عملية تستغرق وقتا طويلا ومعقدة للغاية. علاوة على ذلك، لا أحتاج إلى هذه العناصر. الأشياء التي أحتاجها هي في أماكن مختلفة؛ على سبيل المثال، نحن على وشك الذهاب إلى موقع جميل للغاية. "
"أين؟" سألت لان يونزو بسرعة.
حدق لي شي على الأفق وأجاب: "عالم الخشب" ثم ابتسم وتابع: "ألا تريدين أن تجدين جذرا طبي ملكي أو نوعًا من شجرة الكنز؟"
أضاءت عيون لان يونزو كما قالت: "هل هناك فرصة للعثور على شجرة إلهية مثل الصفصاف الإلهية الذهبية؟"
"انت تحلمين حقا." ضحك لي شي وأجاب: "شجرة إلهية مثل الصفصاف الإلهي الذهبي هي فريدة من نوعها. من السهل قول أن الحصول على مثل هذه الشجرة أفضل من الفعل. يتطلب الصفصاف الإلهي كميات لا حصر لها من الجهد والوقت لنقلها من موقعها الأصلي إلى الطائفة."
"بالإضافة إلى يتطلب الكثير من الجهد لنقل مثل هذه الشجرة، في أكثر الأحيان، لا يمكن مواجهة شيء مثل الوحي الإلهي الذهبي إلا بالصدفة. إذا كنت محظوظاً، قد تتمكن من مقابلة شجرة إلهية مماثلة. " ابتسم لي شي بينما كان يهز رأسه بعد الوصول إلى هذه النقطة.
نظرت إليه لان يونزو وسألت بفضول: "العم، لماذا تعرف أمور طائفتنا النهر بشكل جيد؟"
على الرغم من أنها كانت السليلة، إلا أنها لم تكن تعرف شيئًا عن هذه الأشياء. في الواقع، لم يكن سيدها يعلم بهذا، لكن لي شي يستطيع أن يتذكر هذه الأشياء كما لو كان يراها بأعينه.
ثم أجاب: "لا تنسي أنني وصيكم. لقد عينني البطريرك بصفتي وصي، لذا فأنا بطبيعة الحال مختلف عن الآخرين. لقد قرأت الكثير من الكتب ولا يوجد شيء لا أعرفه أو لا أستطيع فعله. "
نظرت لان يونزو إليه ردا على ذلك: "باه، العم، المرجو التوقف. من لا يعرف أنك محظوظ، محظوظ للغاية لتصبح وصيّتنا. " على الرغم من أنها قالت ذلك، فقد أدركت بوضوح أن البطريرك اختاره ليكون وصيهم لسبب ما، على الرغم من أنها لم تكن تعرف التفاصيل الدقيقة.
كان عالم الخشب واحدًا من خمسة عوالم خطيرة لمقبرة للمقبرة المشؤومة الأصلية. في الداخل كانت هنالك أشجار قديمة شاقة نحو السماء مليئة بالحيوية. يمكن القول أنه من بين الخمسة، كان عالم الخشب هو صاحب أكثر وفرة لجوهر الحياة.
كانت هناك أيضا الجبال المحاطة بالأنهار والشلالات الصاخبة في كل مكان. كانت الحياة وافرة هنا. عندما يدخل المرء إلى الداخل، سيعتقد أنه كان في غابة قديمة كثيفة في العالم السفلي المقدس.
كانت الوحوش والطيور تتجول بين هذه الأشجار العالية. لم يكن هناك شيء لا يمكن العثور عليه هنا، بما في ذلك الأشجار والأعشاب التي كانت تعرف كيفية التنقل. ولكي نكون أكثر دقة، فقد كانوا وأدوية من درجة ملك أشجار الكنوز التي عرفت كيفية التحرك بالأرجاء. [كل الأشياء لها وعيها الخاص]
كان هذا أفضل مكان لأولئك الذين يريدون العثور على بعض الحبوب والأعشاب الخالدة. سيصبح أي شخص يأتي إلى هنا متحمسًا جدًا لأن هذا العالم يشبه حديقة كبيرة مليئة بالأعشاب الجيدة منها والسيئة. كان هناك حتى الأدوية الملكية!
في كل مرة يتم فتح المقبرة، أحب كثير من الكيميائيين والمتدربين المجيء إلى عالم الخشب.
كانت الأخطار هنا أكثر اعتدالا مقارنة بالعوالم الأخرى، لكن هذا لم يكن يعني أن هذا المكان ليس جنة للعثور على الكنوز. كان أكثر ملاءمة للمتدربين الأضعف، ولا سيما المتشردين وأولئك الذين ينحدرون من طوائف صغيرة.
في عالم المعادن، لن يعرف المرء ماذا سيحفرون من تحت الرمال. يمكن أن يكون كنزا، أو قد يكون عشًا للحشرات الآكلة للمعادن، أو قد يكون نوعًا مختلفًا من الوجود الخطير الشرير.
في عالم الماء، لن يعرف المرء ما كان تحت الماء وما هي أنواع الخطر أدناه. ربما عندما كانوا يسيرون على الماء، سيخرج شيطان الماء ويتذوق لحمهم.
كان عالم الخشب مختلفا. إذا لم يكن لدى المرء طموح وأراد فقط كسب القليل من المال عن طريق البقاء في الحدود الخارجية لاختيار بعض الأعشاب، فعندئذ كان آمنًا تمامًا.
وبما أن هذا المكان متخصص في إنتاج الأدوية والأعشاب، حتى المدخل كان يحتوي على الكثير منها. على الرغم من أنها كانت عادية، إلا أن نضارتها كانت مكملة لذلك.
تعني المخاطر المنخفضة والمكافآت اللائقة أن هذا كان ملاذاً لكثير من المتدربين الأضعف. غالبًا ما اختار المتدربون هذا المكان كنقطة توقف.
اتبعت لان يونزو لي شي إلى هذا المكان حيث انفجر العطر الطبي في وجهها، مما تسبب لها أن تأخذ نفسا عميقا.
ثم همست: "عشب القيقب الفضي، فاكهة دان النقية، عشب المائة ملفوف... هذا المكان لطيف بالفعل للأدوية المتنامية"
ثم نظرت لي شي إليها في مفاجأة. بعد أن شعرت لان يونزو بنظرته، قدم له نظرة وقالت: "ماذا؟ هل هذا غريب؟ على الرغم من أنني لست كيميائيا، فمن الطبيعي أن أعرف بعض الأدوية الروحية. طائفتنا النهر هي نسب الإمبراطور، لذلك لدينا حديقة كيميائية ضخمة. "
ابتسم لي شي فقط ولم يقل أي شيء آخر.
لم تستطع لان يونزو احتواء الإثارة وقالت: "يحتوي هذا المكان على العديد من الأدوية، يجب أن نختار بعضا ونأخذه. "
رفع لي شي ذقنه قليلاً وقال: "أنا آسف، لكن لا يوجد عشب القيقب الفضي أو فاكهة الدان النقية متروكا لك."
حولت يونزو نظرتها إلى الأمام ولاحظت التلال القاحلة. خارج الغطاء النباتي العادي، كانت البقية قد التقطت من قبل الناس؛ لم يكن هناك أي علامة على الأدوية الروحية.
"هم... هذا المكان هو حقا حديقة الادوية، على أية حال ." قال لان يونزو عاطفيا بعد رؤية مشهد مثل هذا. على الرغم من أن الجبال قد تم حصادها بالكامل، من خلال النظر إلى الثقوب، يمكن للمرء أن يرى علامات الأدوية الروحية في كل مكان.
اثنين منهم ذهب أعمق في عالم الخشب. ذهبوا عبر جبلين لرؤية مجموعة من المتدربين الذين يحصدون بسعادة بعض الأعشاب.
تمكن أحد المتدربين الذي تسلق إلى القمة ثم حفر ألف قدم أسفل إلى العثور على جذر طبي. تعلق شخص أخر بالهاوية مع حبس أنفاسه من خوف، في انتظار زهرة روحية لتتفتح. ذهب شخص آخر عميقا في كهف، ثم اصطاد الثعابين لحفر عشب السلسلة الذهبية. ومع ذلك، فإن الغالبية منهم كانوا يختارون الأعشاب الروحية عادة في الجبل.
كانت تدريب هؤلاء المتدربون ضحل، كان عدد قليل منهم مجرد مبتدئين. يمكن العثور على الأدوية الروحية التي تحصدها في المتاجر. ومع ذلك، على الرغم من كون هذه الأدوية شائعة، إلا أن هذا كان لا يزال حصادًا كبيرًا لهؤلاء المتدربون.
"كيف تمكنوا من المجيء؟" سألت لان يونزو بشكل محير بعد رؤية هؤلاء المتدربين الضعفاء داخل المقبرة.
هز لي شي رأسه قائلاً: "لم تكن أبداً في طائفة صغيرة، أليس كذلك؟ انت سليلة الإمبراطور منذ صغرك، لذا لا تعرفين أنه ليس من السهل العيش كمتشرد أو متدرب من طائفة صغيرة. هذه الأدوية الروحية هي بالفعل جيدة للغاية بالنسبة لهم. لقد خاطروا بحياتهم للدخول إلى المقبرة المشؤومة، وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك بمفردهم، إلا أن التجمع معاً جعل ذلك ممكناً."
"من بين هؤلاء، سيكون هناك شخص أو شخصان هائلان للغاية، لذا فإن مجموعة من هؤلاء الذين يعملون معًا يمكنهم ركوب سحاب جثث الدم. بطبيعة الحال، ربما مات الكثيرون خلال هذه العملية، لكن مع ذلك، بالنسبة إلى هؤلاء المتدربون الضعفاء، فإن دخول المقبرة هو فرصة لمرة واحدة في العمر. إذا كانوا محظوظين، ربما سيكونون قادرين على تغيير مصير طائفتهم. وهكذا، على الرغم من معرفتهم بمدى صعوبة ذلك وكيف أن شخص واحداً من بين كل عشرة أشخاص سيبقى على قيد الحياة، فإنهم ما زالوا يخاطرون بكل شيء جميعاً ويأتون! "
*******************************************
الفصل الثاني
الفصول التالية:
الفصل 523 – المخاطر في عالم الخشب
الفصل 524 – حديقة الكمياء الخالدة الضائعة
الفصل 525 – موقع الكمياء النهائي
المترجم: KAMAL AIT BOUIA