الفصل 608 – عالم الحجر الطبي
"لا!" قفز قلب سيدة تدفق الاجداد بعد رؤية هذا المشهد. بعد وقت طويل، أخذت أخيرًا نفسا مهدئا وهمست: "لا يمكنك أن تموت أبدا، أنت ما زلت مدينا لي!"
في الوقت نفسه، أضاءت العديد من الأنساب الإمبراطورية فجأة. تسبب انفجار مجال الأسلاف في جعل المرايا الإمبراطورية تنبعث منها إشراقة عميقة لا نهاية لها. كان هذا انفجارا يحاكي نهاية العالم.
كل الأسلاف الواقفين أمام مراياهم ارتعشوا في هذا المشهد. سقط العديد من الأسلاف الباهتة على الأرض. بعد فترة طويلة، اختفى الضوء الذي لا نهاية له من المرايا.
فقدت المرايا هدفهم حيث لم يتبق سوى فراغ شاسع.
" لقد انفجر مجال الأسلاف؟" صدم الجميع في هذا المشهد. على الرغم من أن المجال لم يكن بحجم العالم المقدس لأنه كان مجرد عالم صغير أو كهف سماوي ضخم في مجال آخر، حتى الإمبراطور لم يستطع بسهولة تدمير مجال صغير مثل هذا. في هذا الوقت، تم تدمير المجال بالكامل واختفى من الأرض؛ لم يعد هنالك مجال الأسلاف.
داخل عرش العظام، همس أحد أسلاف المصاب بالدوار: "ماذا عن الدوامة الفضية؟ هل انفجرت كذلك؟"
السلف القريب من الموت هز رأسه وقال: "لا، لقد ابتعدت. "
سأل آخر: "سلف، ما هو هذا الشيء؟ بدا وكأنه كان لديه وعيه وحياته الخاصة. هل هو مرتبط بأصل أشباحنا؟ "
"أنا لا أعرف." تنهد السلف القديم بهدوء وقال: "لقد كان هناك العديد من الأحداث المربكة اليوم. في حياتي، لم أر مثل هذه الأشياء المدهشة مثل هذا من قبل. "
جميع الأسلاف الأخرى كانت هادئة. كان سلفهم القديم على حق، ولم يتخيلوا أبداً أنه سيتم تدمير مجال الأسلاف. كان هناك ثلاثة عشر أباطرة خالدين يعملون معًا حقًا.
داخل نهر الالف شبوط، امامة المرآة الإمبراطورية الخاصة بهم، ارتجفت لان يونزو مع القبض بيدها بشدة، وأظافرها تتعمق بعمق في جلدها.
"لا تقلق." يانغ المبجل قام بمواساتها: "ثروة(حظ) هذا الرجل مذهلة. حدسي يقول لي إنه بالتأكيد لن يموت بهذه السهولة. "
على الرغم من أنه قال هذا، فهو نفسه لم يكن واثقاً في ذهنه. لم يكن أحد يعرف ما إذا كان يتعاطف مع لان يونزو أو يريح نفسه.
في مملكة الجبل الخالد، هز هذا الانفجار الاسلاف أيضا امامة مرآتهم. كانت شيان فان أيضا هناك لمشاهدة المرآة الشاسعة. وهمست: "لا تموت. إذا كنت ميتا، سيكون من الممل جدًا ألا يكون هناك منافس لا يقهر على مسار الدوا الطويل. "
بعد مرور بعض الوقت، وصلت هذه الأخبار أخيرا إلى كيورونغ وانكسوا. كان قلبها يرفرف وانهارت من على كرسيها. بعد فترة، هدأت، ووقفت لتقول بحزم: "لا، النبيل الشاب لم يمت على الإطلاق. اثق فيه. لا يوجد شيء في هذا العالم يمكنه قتله، فهو لا يزال على قيد الحياة!"
مع ذلك، أصبحت مصممة مع زوج جدية من العيون. بعد وقت طويل، أخذت نفسا عميقا واتخذت أخيراً قراراً في عقلها!
*****
بعد فترة غير معروفة من الوقت، فتح لي شي عينيه وأخذ نظرة حوله. أول ما رآه هو منزل خشبي بسيط. على الرغم من أنه كان بسيطة، إلا أنه كان نظيفة للغاية، مما يدل على أن صاحبه كان شخصا مجتهدا ودقيقا.
حاول لي شي الجلوس، لكنه لم يستطيع التحرك على الإطلاق. كان جسده كله مؤلمًا كما لو كان على وشك الانفصال. ولاحظ أنه كان ملفوفا بقطعة قماش؛ شخص ما اهتم بجروحه.
سرعان ما حاول تحليل حالته الحالية ولم يكن بوسعه سوى الابتسام بامتعاض. كان جسمه كله متصدعا بسبب تلف العظام الثقيلة والعضلات. يمكن القول أنه لم يكن هناك شبر واحد من العضلات سليمة. خلال فحصه الداخلي، وجد أن هناك شيء إضافي داخل جبهته. كان ضوء فضي حولي حجم الإصبع. مع نظرة أكثر حذرا، لم يكن هذا الضوء الفضي بل بالأحرى قفل أو ترتيب على شكل سيف. عدد لا يحصى من الأضواء الفضية تتشابك بطريقة ملفوفة ومعقدة. لن يكون لي شي قادراً على فهم ألغازه في وقت قصير.
تذكر فجأة الضربة الأخيرة التي أسفرت عن الانفجار الضخم. في ذلك الوقت، أحس بصوت ضعيف أن عاصفة الهالات الإمبراطورية في بحر ذكرياته استول على شيء في أعمق جزء من الدوامة الفضة. الآن، أدرك أن حدسه كان صحيحا وأن هذا الشيء الفضي قد سرق من الدوامة.
أجبر ابتسامة وتنهد. لم يكن هذا هو الشيء الذي كان يبحث عنه. وبتجاهل الخطة القديمة، قرر الذهاب إلى مجال الأسلاف لأجل سيدة تدفق الأجداد. لم تستطع فعل ذلك بنفسها لذا أراد مساعدتها.
كان هناك أيضا شيء آخر، كانت هذه مسألة شخصية لــ لي شي. أراد العثور على شخص. في الماضي، ذهب هذا الشخص أيضا إلى مجال الأسلاف لكنه اختفى في وقت لاحق.
قال الوجود المظلم أن هذا الشخص لم يكن معه، كان لي شي يعتقد ذلك. عندما وصل شخص ما إلى مستوى مثل الوجود المظلم، لم يكن هناك حاجة لخداع لي شي.
ومع ذلك، كان على يقين من أن الشخص الذي كان يبحث عنه اختفى في مجال الأسلاف. الفكرة الوحيدة في ذهنه الآن هو عن الدوامة الفضية ــــ كان هذا هو جوهر القضية.
تنهد ولفظ بلطف: "ستكون هناك فرصة أخرى في وقت لاحق."
على أقل تقدير، أنهى اثنين من أمنياته لذلك لم تهدر كل جهوده.
"أنت مستيقظ" مباشرة عندما كان لي شي يندب، فتح الباب وسرعان ما جاء شخص لداخل. عندما اقترب هذا الشخص من السرير، رأى لي شي أن هذا الشاب كان قويا وصحيا.
كيف لا يكون هذا الشباب قويا؟ بخلاف رأسه، تم خلق بقية جسده من الصخور. يبدو أن رأسه فقط مكون من الدم واللحم. إذا لم يكن رأسه يشبه رأس إنسان، فلن يكون مختلفا عن تمثال منحوت.
كانت حواجب الشباب سميكة وكبيرة مع زوج من العيون الساطعة التي أعطته مظهر رجل مستقيم وبسيط.
أي شخص آخر قد يصاب بنوبة قلبية عندما يرون شخص مصنوع من الحجر، لكن لي شي كان هادئا جدا. ما هو الوضع الذي لم يواجهه من قبل؟
" أين هذا المكان؟ " سأل الشاب. لم يستطع لي شي أن يتحرك لذلك يعلم أن هذا الشاب قد أنقذه.
"هذا جبل اليشم الدموي. " أجاب الشاب على الفور: "لقد تضررت بشدة حتى لا تتحرك. "
" جبل اليشم الدموي؟" تجعدت حواجب لي شي. لقد كان في جميع أنحاء العوالم التسعة، لكنه لم يسمع عن هذا المكان.
"هاهاها، خطئي، أنا أسميته بهذا الاسم. " كان هذا الشاب ساذج جدا وبسرعة أوضح: "هذه هه المناطق الريفية لبلد موطئ الحجر من دولة الخيزران العملاق . هذا هو المكان الذي اتدرب فيه، لذا أعطيته اسم جبل اليشم الدموي. "
"بلد الخيزران العملاق... " كان لي شي مندهشا لسماع ذلك وسأل: "هل هذا هو عالم الحجر الطبي؟"
شعر الشاب بالدهشة من السؤال وقال: "بالطبع! أين سيكون هذا إن لم يكن عالم الحجر الطبي؟ "
"عالم الحجر الطبي... " كان لي شي في حالة ذهول. لقد أدرك أن الانفجار من الدوامة الفضية قد كسر حاجز العالم، مما أدى إلى تفجيره الى عالم الحجر الطبي.
كان عالم الحجر الطبي واحداً من العوالم التسعة، تماماً مثل عالم الامبراطور البشري وعالم السفلي المقدس. كلهم اعتبروا عوالم رئيسية.
سأل لي شي: "هذا المكان هو بلد الخيزران العملاق؟ عاصمتها تحتوي على خيزران ضخم، أليس كذلك؟"
"نعم." أصبح الشاب أكثر دهشة: "هذا المكان هو في الواقع بلد الخيزران العملاق. ألا تعرف أين أنت؟"
وضع لي شي ابتسامة ساخرة وقال: "إنها قصة طويلة. كنت في مغامرة ولكن كان هناك انفجار في مكان خطير. لقد كنت في مهب ولا أعرف أين أرسلتني. "
"لتكون في مهب حتى الآن لا تزال على قيد الحياة، حظك جيد جدا. " الشاب تجمد بعد سماع قصة لي شي قائلا: "رأيتك تسقط من السماء. عندما وصلت إليك، تم كسر جسدك بالكامل. لحسن الحظ، كان قلبك لا يزال ينبض أو كنت سأضطر إلى دفنك هناك. "
نظر لي شي إلى الشاب وقال بطريقة جدية: "لقد أنقذتني... سأقوم بسداد الدين هذه الحياة في وقت لاحق. "
خدش الشاب رأسه وضحك: "هاهاها، أنت مؤدب للغاية. الحقيقة هي أن لدينا سلالة مماثلة. ربع دمي هو من الجنس البشري. يجب أن تعرف أنه يوجد عدد قليل جدا من البشر في عالم الحجر الطبي، لذا ربما نكون أقرباء بالفعل. "
ابتسم لي شي بعد سماع الشاب وأجاب: "ربما. "
أدرك الشاب فجأة شيئًا وسرعان ما أخبر لي شي: "آه، لقد نسيت تقريبا. أنا أقوم بطبخ رزمة طبية لك. انتظر قليلا، سأذهب للحصول عليها. " بعد قوله هذا، سارع الشاب بعيدا.
"الخيزران العملاق... " همس لي شي في حالة ذهول بعد أن غادر الشاب. بلد الخيزران العملاق ــ ما هذا الاسم القديم. لم يتوقع لي شي أن يجد نفسه في هذا المكان اليوم.
ظهرت أشياء قليلة من الماضي مرة أخرى في رأسه، ماضٍ كان مغطى بطبقة سميكة من الغبار. بعد تذكر هذه الأشياء، غرق قلبه بينما كان يرثى أثناء التنهد.
مرت عشرات الملايين من السنين. خضع لي شي للعديد من حالات الحياة والموت بالإضافة إلى حالات الوداع. كان قد اعتاد على كل هذا ويمكن اعتبار حتى فاقد الاحساس.
بغض النظر عن العصر، حافظ على عقل إيجابي ومتفائل بينما كان يتقدم بشجاعة إلى الأمام. حتى لو كان هو الأخير من سيقف، سيواصل السير لوحده.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل من الناس والأشياء التي يصعب نسيانها بشكل خاص. لقد دفنوا في ذكرياته العميقة، لكن بمجرد أن ينفض الغبار، كان يتذكرهم بشكل لا يمكن تجنبه.
بعد كل هذا الوقت، كان قد نسي ما هو شعور البكاء، لكن في الماضي كان هناك بعض الأشياء التي جعلت قلبه ان يتألم من التذكر.
*************************************
الفصل الخامس والأخير
------------------------------
أخيرا انتهى ارك العالم السفلي المقدس واتى ارك جديد ارك عالم الحجر الطبي. صراحة هذا الفصل يعطني نوع من الإحساس بالارتياح بعد المعركة المرعبة.
أريد رأيكم الشخصي حول أرك العالم السفلي المقدس بالتعليقات، هذا شيء ضروري وإلا سأنقطع عن الترجمة.
هههه أنا امزح فقط أتمنى ان تشاركوا رأيكم بين الاخوة للمناقشة فقط.
-----------------------------
الفصول التالية:
الفصل 609 – شي هاو
الفصل 610 – السيدة زي يان
الفصل 611 – التدريس
المترجم: KAMAL AIT BOUIA