الفصل 618 – زيارة شخصية للمسكن المتواضع
كان الكيميائيون قادرين على زراعة المواد وصنع حبات القدر، وأدوية طول العمر، ومعاجن الجسم، ومراهم مختلفة. باختصار، الأمور التي تحتاجها أي طائفة دائما، وكثيرا ما يكون العديد من هذه العناصر متدنيا.
وهكذا، يمكن للمرء أن يتصور كيف كان الكيميائيون المشهورون. كان هذا هو الحال بالنسبة للعوالم الأخرى كذلك، حيث كان هناك عدد أقل من الكيميائيين في تلك الأماكن وكان نظامهم قد ازدهر وتطور.
وبسبب هذا، كانت حالة الكيميائيين في عالم الحجر الطبي أعلى بكثير من تلك الموجودة في العوالم الأخرى. علاوة على ذلك، أنتج هذا العالم أيضًا المزيد من أباطرة الكيمياء.
"هناك العديد من الأشياء الغريبة في هذا العالم. " وفيما يتعلق بمخاوف العاهل، كان لدى باي ونغ مثل هذا التخمين: "لدى الناس الاستثنائيين مسارهم الخاص في التفكير. مهارة النبيل الشاب لي تكفي لكسب هذا العالم. ربما تعتبر السلطة والشهرة عديم الجدوى لأنه يستطيع الحصول على ما يريده بالفعل. مع أرجحة من يده، فإن عدد لا يحصى من الناس يريدون أن يقدموا له الهدايا والكنوز. ربما بسبب هذا، سئم من الأماكن الصاخبة. "
أصبح شيطان العاهل قلقا من هذا: "إذا كان هذا هو الحال، فماذا يجب علينا أن نمسك به؟ إذا كان لديه مثل هذه القدرات، فإذن بدون ذكر القوى العظمى، حتى الأنساب الامبراطورية سوف تريده كذلك. مملكة الكيمياء ستجذب أيضا. ليس لدينا أي ميزة مقارنة بتلك الوحوش. "
أصبح باي ونغ مفعمًا بالحيوية عندما ظهرت هذه المشكلة: "لا يمكننا تخمين كيف يفكر هؤلاء الأشخاص غير العاديين. مرة أخرى في المحافظة، هناك مبعوث اسمه شي هاو. هذا الطفل صادق جداً ويعمل بجد ويريد دائمًا أن يصبح كيميائيا قويا. أعتقد أن النبيل الشاب لي يقيم هنا لأنه يريد تعليم هذا الفتى. سمعت شي هاو يقول أن النبيل الشاب لي كان يعلمه الصقل. حتى لو كان الشاب النبيل لي لا يريد أن يأخذه كتلميذ، فإنه لا يزال يدرب الصبي."
توقف باي ونغ قليلا وتابع: "لقد طلبت من النبيل الشاب لي من قبل. يريد القيام برحلة إلى العاصمة مرة واحدة. يمكننا فقط تقديمه لصاحبة الجلالة في ذلك الوقت. وسواء كان هذا المسعى ناجحًا أم لا، فسيكون الأمر راجعا لصاحبة الجلالة. "
"حسناً، كيف يمكننا أن نترك هذا الكيميائي القوي؟" قال العاهل الشيطان رسميا: "سأذهب شخصياً لأحترمه!"
في البداية، أراد باي ونغ أن يوصى الكيميائي الشاب لصاحبة الجلالة، لكنه دهش بعد رؤية قدرات لي شي. كان يعلم أن لي شي كان لديه المؤهلات للعمل بغطرسة، وما إذا كان سيبقى في بلد الخيزران العملاق ليكون الكيميائي يعتمد على أهواه!
مثل هذا الكيميائي العظيم سيكون لديه طوائف تتدافع لاهتمامه، لذا أصبح باي ونغ أكثر تصميما لإقناع عاهل الشيطان حتى أنه سيطلب من صاحبة الجلالة تجنيد كيميائي سامي مثل لي شي.
في هذه الأثناء، واصل لي شي حياته الطبيعية والاسترخاء في جبل اليشم الدموي. أراد البقاء في بلد الخيزران العملاق لفترة من الوقت وكذلك لإلقاء نظرة على العاصمة والقصر.
وتحت قيادة لي شي، حشد شي هاو كل جهوده في صقل الحبوب. على الرغم من أنه كان زميلا بسيطا، إلا أنه كان لا يزال يعرف أن هذه كانت فرصة لمرة واحدة في العمر. لن يتمكن من العثور على معلم آخر حكيم عندما يغادر لي شي. كما أظهر لي شي مرارا الأساليب، لم يجرؤ شي هاو على تفويت تفاصيل واحدة.
عاد باي ونغ في اليوم التالي مع رفيق.
جاء كل من باي ونغ والعاهل الشيطان إلى جبل يشم الدموي ولاحظا أن الغطاء النباتي هنا على طول الجبال كان مليئا بالحياة. الخيزران المزروعة هنا تمايلت بسعادة ذهابا وإيابا كما لو أنهم قد حان للحياة.
لم يكن هذا غريبًا على الإطلاق. كان الصنوبر القديم شيطان العاهل في البداية شجرة صنوبر، لذلك كان قريبًا جدًا من النباتات. كان من الطبيعي أن يستشعر وصوله بالغطاء النباتي على الجبل.
كان شي هاو خائفا من وصول العاهل. لقد كان مبعوثا لفترة طويلة لكنه لم ير العاهل إلا مرة واحدة. لكن الآن، كان العاهل في الواقع هنا في جبل اليشم الدموي ـــ وهذا شيء لم يكن يحلم به شي هاو من قبل.
"يجب أن تكون مبعوث المقاطعة شي هاو؟" كشف العاهل عن ابتسامة ودية لشي هاو.
حكم العاهل محافظة بأكملها تتألف من عدد لا يحصى من المبعوثين، لذلك تحركه الشخصي ترك شي هاو لاهثا.
في نهاية المطاف هدأ شي هاو وأجاب بسرعة: "سيدي، هذا أنا. "
لم يتصرف العاهل الشيطان بشكل متهور على الإطلاق، حيث قال بأدب: "نحن هنا لزيارة النبيل الشاب لي."
لم يجرؤ شي هاو على إضاعة الوقت وسرعان ما قاد اثنين منهم لرؤية لي شي.
داخل الغرفة، كان لي شي لا يزال غير مبال بعد رؤية شخصية كبيرة مثل العاهل الشيطان. بالنسبة له، لم يكن العاهل شخصية كبيرة على الإطلاق لأنه رأى الكثير من الشخصيات الكبرى الحقيقية.
"إن زيارة النبيل الشاب لي إلى بلد الخيزران العملاقة هو شرفنا. " قال العاهل على عجل في اجتماعهم.
"إن بلد الخيزران العملاق هو في الواقع مكان يستحق التذكر." أجاب لي شي بابتسامة.
وضع العاهل الشيطان صندوقًا قديمًا أمام لي شي: "كانت هذه الزيارة في عجلة من أمرها، لذا لم أستطع تحضير هدية كبيرة. لدي هذا الشيء الصغير هنا وأتمنى ألا يضحك النبيل الشاب لي. "
نظر لي شي إلى الصندوق ولم يتحرك على الإطلاق. وأومأ ببساطة وقال: "أقبل حسن نيتك، لذا سأقبل هذه الهدية أيضًا. "
تنفس العاهل الشيطان الصعداء بعد رؤية لي شي قبل الهدية. سيكون بداية سيئة جدا أن رفض لي شي الهدية.
كان العاهل عجوزا وخبيرا، وبالتالي كانت تعاملاته دقيقة ومدروسة جيداً كما قال: "إن مبعوث مقاطعة شي هاو ساهم بالكثير في مقاطعة موطئ الحجر. هو مطيع ومكرس. لم أحضر الكثير من الأشياء في هذه الرحلة، لكن لديّ هدية صغيرة لك. "
فاجأ شي هاو عندما قبل الهدية من العاهل. كان مجرد شخصية صغيرة، مبعوثا عاديا، لذا كان الحصول على هبة من العاهل أمرا مستحيلا، وهو شيء أبعد من أحلامه الأكثر غموضاً!
مضى العاهل الشيطان ليقول: "جلالة الملك يعشق المواهب وسمعت أن النبيل الشاب لي يعتزم زيارة العاصمة. ماذا عن الذهاب إلى العاصمة معا حتى أتمكن من أخذك لرؤية صاحبة الجلالة؟ أتساءل هل هذا مقبول لك؟"
كان شيطان القديم رجل من مكانة عالية؛ كيف يمكن له أن يكون محترمًا جدًا لمتدرب شاب عادي؟ أذهل موقفه المحترم شي هاو، لكنه اعتاد على ذلك ببطء. لقد فهم أن لي شي كان كيماويا مدهشا للغاية.
لم يرفض لي شي وأومئ رأسه: "حسنا، يمكننا أن نلقي نظرة على العاصمة. سيأتي شي هاو معي."
وقبل ذلك، كان ينوي البقاء في جبل اليشم لبعض الوقت لتعليم صقل الحبوب شي هاو، لكن الآن قرر لي شي أن يأخذه إلى العاصمة.
"أنا... " فاجأ شي هاو لأنه لم يذهب إلى العاصمة من قبل.
كانت رحلة طويلة من مقاطعة موطئ الحجر إلى عاصمة بلد الخيزران العملاق. كم من الوقت سيستغرق الأمر مع شخص لديه تدريب مثل شي هاو للوصول إلى هناك؟ كان من المستحيل تقريبًا ما لم يقرر أحد الخبراء إحضاره.
"هذا جيد، هذا جيد. يجب أن يذهب شي هاو إلى إلقاء نظرة على العاصمة لمزيد من الخبرة وتوسيع آفاقه. " أضاف باي ونغ. يمكن أن القول أن لي شي أراد أن يعتني بشي هاو.
أومأ لي شي رأسه وقال: "إذن تقرر الأمر."
لم يسع شي هاو احتواء مشاعره لأنه لم يعتقد أبدًا أنه سيكون لديه فرصة لزيارة العاصمة. كان هذا أحد طموحاته ـــ لزيارة قلب بلد الخيزران العملاق!
بعد أن اتخذ لي شي قراره، لم يسع العاهل الشيطان فرك يديه معا في تردد: " النبيل الشاب لي... "
رفع لي شي حواجبه وقال: "قل ما تريد قوله"
ضحك العاهل الشيطان بامتعاض وقال: "في الآونة الأخيرة، لقد تم جمع المكونات للحصول على حبوب القدر ستة التحولات. لقد كنت أرغب في تحسين واحد لزيادة لتدريبي، لكني لم أقابل الكيميائي الحقيقي. إنه القدر الذي اجتمعنا به اليوم، لذا أتساءل إن كان بإمكانك صقل حبوب الستة تحولات لي؟ "
وأضاف بسرعة بعد: "أما بالنسبة للدفع، فإن النبيل الشاب لي يمكنه فقط أن يقول ذلك."
كان من المفترض حبوب الستة تحولات لسياديين السماوية. كان العاهل الشيطان يتدرب لعدة آلاف من السنين، لكن تدريبه كان عالقا في هذا عنق الزجاجة ولم يستطع الوصول إلى المستوى السيادي العالمي.
نظر إليه لي شي قائلاً: "هل هذا اختبار؟"
"لا، لا، من فضلك لا تسيئ!" لوح العاهل بسرعة يديه في إنكار وقال: "إذا كنت لا ترغب في ذلك، إذن تتظاهر فقط وكأنني لم أقل أي شيء. هذا لم يكن في نيتي على الإطلاق، بل أريد فقط أن تكون الحبة سيئة بما فيه الكفاية بحيث لا يسعني إلا أن أسأل عن مساعدتك. "
وسواء كان موقف الملك حذراً واحتراما من أجل إظهاره أو كان في الواقع من قلبه، فإنه لا يزال هو نفسه. في هذه اللحظة، لم يكن يريد إزعاج لي شي، الكيميائي الأسمى الذي كان يمكن لبلد الخيزران العملاق أن يتمناه فقط!
"جيد، لا يهم إذا كان اختبارًا أو رغبتك في تناول الحبوب. " قال لي شي: "بما أنك أظهرت الاحترام، فسأقوم بصقل واحد مجانا هذه المرة. لحسن الحظ بالنسبة لك، فأنت تريد فقط حبوب ستة التحولات. كنت قد أطلب سعر مرتفع لسماء لأحد مع سبعة تحولات. إن حبة القدر من هذا المستوى ستجلب المحنة بعد كل شيء، لذا لن أساعد أي شخص. "
كانت حبوب ستة تحولات لسياديين السماويين، وسبعة تحولات كانت للملوك السماويين. على المستوى الأخير، صقل الحبوب إلى حد كبير سيجلب محنة مرعبة للكيميائي.
وبسبب هذا، كانت حبوب القدر من سبعة تحويلات أو أكثر أسعار باهظة لا يمكن أن يتحملها سوى الملوك السماويون أو النماذج الفاضلة.
**********************************
الفصل الاول
الفصول التالية:
الفصل 619 – صقل الحبوب من قلي الفاصوليا
الفصل 620 – بلد الخيزران العملاق
الفصل 621 – تجنيد الموهبة
المترجم: KAMAL AIT BOUIA