الفصل 868 – الغولم في مدينة بيان
كان عالم الوحش خالي من الحياة والمخلوقات الحية، كان هذا صحيحا أكثر بالنسبة لمدينة بيان. لذلك، الآن، خروج صوت من اللامكان في هذه القاعة من شأنه ترويع أي شخص جبان.
خرج غولم من زاوية مظلمة، المكان الذي جاء منه الصوت. لم يكن هذا الغولم مختلفًا عن التماثيل الأخرى. السمة الرئيسية المميزة هي أن هناك قمة إلهية على رأسه. كان بالضبط نفس شعار على رأس سيد مي أونان.
نظر لي شي في هذا الغولم وتحدث: "حتى بعد مرور ملايين السنين، كلكم ما زلتهم متشابهين. مجرد حفنة من الصخور دون أي إنسانية على الإطلاق "
"صاحب السعادة مضحك. نحن لسنا كائنات حية أو الغولم لذلك نحن بطبيعة الحال لن يكون لنا أي عواطف. " جلس الغولم مقابل لي شي.
استلقى لي شي هناك وأخبر الغولم: "الناس الذين يأتون هم ضيوف. أنا ضيف أتى على هذا الطريق الطويل، لذا يجب على مدينتك أن تعاملني على الأقل بشيء من الصدق. إن نبيذ بيان هو الأفضل في العوالم التسعة، لذا اعطيني كوبين. "
لوح الغليم بيده. من زاوية مظلمة جاء غولم آخر يحمل كأس حجريا ضخما. بعد تقديمه، انسحب بصمت، تماما مثل شبح.
داخل القدح كان سائل شبيه بالكهرمان. ومع ذلك، كان هذا النبيذ تصلب الى الراتنج. بينما كان لي شي يحمل الحجر، ظهر عطر نبيذ سماوي بعد فترة وجيزة. استعد لذلك بدأ النبيذ يذوب بداخل مثل الثلج. داخل هذا النبيذ الجيد كان ظلال الوحش الإلهي بيان. حتى أنها كانت بعث من هذا المخلوق الباهت، فتغرس الخوف في قلوب الآخرين وأرواحهم.
شرب لي شي كل ذلك في بلعة واحدة. بعد دخول الخمر بطنه، أصدر جسمه نورا إلهيا كما لو أن بيان قد دخل أيضا. هرعت هالة عنيفة إلى الخارج مثل إعصار.
هذه الهالة الطاغية تبددت ببطء بعد وقت طويل. لمس لي شي شفتيه وعلق عاطفيا: "أشياء عظيمة. كم من الناس تمكنوا من تذوق النبيذ الممتاز عبر العصور؟"
[كلمة 'بيان' يمكن القول انه نوع من الوحوش وخصوصا من نسل التنين]
الغولم جلس بهدوء هناك طوال الوقت. انتظر حتى انتهى لي شي للشرب قبل أن يسأل: "سعادتك، هل لي أن أسأل عن سبب رحلتك الطويلة لهنا؟"
"أوه؟ خل أنا شخص لا يأتي إلى لسبب ما؟" نظر إليه لي شي بهدوء: "بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن بعض الكنوز في غرفتك لا تصدق، فهي ليست في المستوى الذي يجب أن أذهب إليه وأخذهم شخصيا. "
" صاحب السعادة أساء فهمي. هذا ليس ما كنت أحاول قوله. أنت ملك للعوالم التسعة لذا وقتك ثمين. مكان صغير مثل بلدنا لا يجرؤ على إضاعة وقتك. " دافع الغولم عن نفسه بسرعة.
ضحك لي شي ردا على ذلك: "أنا أفهم أنك مرتبك حول وجود أفكار حول عالمك المفضل. ومع ذلك، صحيح أنني جئت هذه المرة إلى عالمك المفضل. اريد بقعتين. خارج من التي اخترتها، لا ينبغي على أي شخص آخر التفكير في الدخول. "
"هل يريد صاحب السعادة الدخول مرة أخرى؟" لم يسع غولم سوى النظر إلى اللوحة على الحائط. كان مرتبكا حقا هذه المرة.
"حسنا، لقد ذهبت إليه بالفعل ولن أدخل هذه المرة." لوح لي شي برفق بيده وقال: "يمكننا فقط الوصول مباشرة إلى النقطة. في هذه المرة، يمكن فقط المعنيين خاصتي من يمكنهم الدخول. "
"يا صاحب السعادة، يجب أن تعرف أن هذا يتعارض مع قواعد عالم الوحش. هذا المجال مقصود فقط للذين مقدر لهم. " ذكر الغولم بتردد قواعد أراضيهم.
قاطعه لي شي: "القواعد مقدرة. بالإضافة إلى ذلك، لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يخالف فيها عالم الوحش الخاص بك القواعد. "
"فخامتك، هذا سيجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة إلينا" كان الغولم في موقف صعب: "لقد قمنا بالفعل باستثناء لمنح فخامتك ختم الفيلق النمور الشجاعة في عالمنا الوحش. "
"أنا أعلم، لكن الصفقة هي صفقة." قال لي شي برفق: "إذا لم أريكم المسار سابقا، فهل كنت قادرا على استعادة السيطرة على المدينة؟ وعلاوة على ذلك، إذا لم أدمر مجال الوحش، فسيظل عالمك المفضل محجوزًا في اتفاقه أيضا! لكي أكون صريحا، أنت مدينا لي بدينين، أتفهم؟ "
"هذا هو كله بسبب ذلك الخائن!" كان الغولم عاجزا. وضعه لي شي بطريقة جعلته غير قادر على الإنكار.
هذا الغولم كان الشخص المسؤول حاليا عن المدينة وكان معروفا باسم قائد حرس المدينة. كان بمثابة حامي للمدينة.
وقبل ذلك، كان القائد الأخير هو سيد مي أونان. في عصر بعيد، تم إغراء سيدهم من قبل إمبراطور خالد من مجال الوحش. من أجل إيقاظ مجال الوحش، أحضر العديد من الغولم من المدينة للتوقيع على معاهدة مع مجال الوحش.
في وقت لاحق، جاء الغراب المظلم إلى عالم الوحش وأحضر معه فرصة لمرة واحدة في العمر. تمكن هؤلاء الذين لم يوافقوا على المعاهدة في ذلك الوقت من استعادة سيطرتهم على عالم الوحش بينما كان القائد السابق في المنفى!
ومع ذلك، ظلت المعاهدة سليمة. لم يكن الأمر كذلك حتى دمر لي شي مجال الوحش الذي استطاع عالم الوحش أن يهرب منه حقًا.
"هذا شأنك الداخلي. من هو على صواب أو خطأ لا يهمني. " لي شي هز رأسه فقط.
سواء كان سيد مي أونان أو القائد الحالي، كانا يعملان من أجل عالم الوحش. فقط أساليبهم كانت مختلفة.
كان على الغولم أن يساوم: "يا صاحب السعادة، لقد قمت أيضا بأخذ أربعة عناصر من عالمنا، أليس هذا مفيدا لك؟"
"هؤلاء الأربعة الغولم؟ يعلم الجميع أن الواقع هو أنني أرجعتهم من حافة الموت. " لوح لي شي بحذر شديد:" أنا لست هنا لأتفاوض معك هذه المرة. حتى لو لم توافق، سأفعل ذلك بنفسي. هل تريد مني اتباع القواعد، أم يجب أن أذهب شخصيا إلى الداخل مرة أخرى؟ أعتقد أنه ليس من مصلحتكم أن أذهب إلى الداخل مرة أخرى! "
" فخامتك ... " قفز الغولم بعد سماع هذا: " فخامتك، وعدتنا بأن هذا النوع من الأمور لن يحدث مرة أخرى."
ضحك لي شي وقال: "هل يمكن أن تلوميني على ذلك؟ لقد جربت فقط فكرتي ذات مرة، لكن عن طريق الصدفة، سقطت ثلاثة أحجار من هناك."
"فخامتك، لم يكن بسيطا مثل سقوط ثلاث أحجار فقط." حتى أن الغولم أصبح باردًا في هذه اللحظة بينما كان يعرض تعبيرًا غير ودي: "لقد دمرت المدينة بأكملها تقريبا في ذلك الوقت!"
في ذلك العام بعد دخول اللوحة، استخدم لي شي وسيلة تتحد السماء للغاية لتخريب المجال. لا يهم كيف لا يصدق هذا الموقع، لا يزال لي شي أخذ ثلاث حجارة من هناك. بعد ذلك، فقدت هذه الأحجار الإلهية الثلاثة في عالم الحجر الطبي.
واحدة من هذه الحجارة أنجزت شيئا يعرفه كل أحفاد المستقبل ـــ ليصبح الإمبراطور الخالد بي شي! تم الحصول على هذا الحجر بالذات من قبل مملكة الكيمياء بعد تحليقه من عالم الوحش.
"لا بأس إذا لم أدخل، لكن حالتي بسيطة للغاية. سأكون مسؤولا هذه المرة. سيتم السماح فقط لشخصين من اختياري لدخول! أما بالنسبة للآخرين، فأنا لا أهتم بثرواتهم، ولن يدخلوا! " قال لي شي ببطء. هذه المرة، كان تعبيره جادا تماما.
من النظر في تعبيره، أدرك الغولم أن لي شي لم يأت إلى هنا للتفاوض وسأل: "سعادتك، لقد تم إغلاق عالمنا الوحش لفترة طويلة، هل يجب علينا الانتظار لجيل آخر؟"
"هل هذا صحيح؟ أنت حقا تقلل من شأني." ابتسم لي شي: "هل تعتقد أن الناس الذين أرشحهم لن يكونوا قادرين على النجاح؟ هل تعتقد أن هناك شخصًا آخر في العالم يفهم هذا المكان أفضل مني؟ "
"فخامتك، أنت تقول...؟" أصبح الغولم العاجز في البداية متحمسا بعد سماع ذلك: "أنت تقول أن مرشحيك قادرون على النجاح بالتأكيد؟"
أجاب لي شي: "لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين عن المرشح الآخر. هذا هو شخص تدرب من قبل صديقك القديم الذي قال أنك وعدته بكل شيء. لا أعرف ما إذا كنت أنت أو القائد الحالي أو أي شخص آخر وافق على ذلك ـــ هذه مشكلتك. في كلتا الحالتين، هذا ما قاله "
"همف! ما زال لم يستسلم!" عرف الغولم على الفور من هو كان يشير اليه. استجاب بشخير مع الانزعاج.
"الأمر بسيط للغاية. لقد وعدتهم جميعا، لذا تابعوا هذا الوعد. سنمنحه نقطة واحدة. "
كان الغولم يتأمل. لم يكن لديه أي خيار آخر في هذا الأمر لأن لي شي لم يكن هنا للحديث. حتى لو قال لا، سيواصل لي شي القيام بما يرضيه، وقد تكون العواقب أسوأ هذه المرحلة.
"علاوة على ذلك، سأخبرك ببعض الأخبار الجيدة. المرشح الخاص بي لديه علاقات عميقة مع عالم الوحش الخاص بك. من حيث المنشأ، كل منكم الغولم المحفور من الحجر أضعف بكثير منها. " تحدث لي شي.
اتسعت عيني الغولم ووقف على الفور بعد سماع هذا وسأل: "يقول صاحب السعادة... أنك نجحت؟"
"لست متأكدا، علينا أن نعطيها محاولة لنرى." أجاب لي شي: "لكن، بعد كل هذا الكلام، يبدو أنك لا تفهمني حقاً. سأكون صريحا إذن، عالم الوحش سينتمي إلي! "
فاجأ الغولم من الصدمة والإثارة. تراجع على كرسيه، ليس متشكك في قدرة لي شي والتصميم. بعد تهدئته، نظر إليه وسأل: "إذا نجح سعادتك، فما هي خططك بعد ذلك؟"
"أنا أعلم ما يفكر به الغولم" قال لي شي باستخفاف: "لكن كن مطمئنا، سأقدم لكم كل إجابة عن طريق جلب الجميع معي!"
وقف الغولم في دهشة وصرخ بصوت عال: "يا صاحب السعادة، أنت تعني ذلك حقا؟"
"صحيح." قال لي شي ببطء: "هل تعتقد أنني بحاجة للكذب عليك؟"
"حسنا، في هذه الحالة، أوافق تماما على اقتراح سعادتك" أخذ الغولم نفسًا عميقا وعبر عن موافقته.
******************************
الفصل الثاني
الفصول القادمة:
الفصل 869 – فيلق الاسد الشيطاني
الفصل 870 – شعار الغراب الذهبي
الفصل 871 – قتال الغراب الذهبي
المترجم: KAMAL AIT BOUIA