الفصل 922 – قبة السماء
كان هناك أسطورة أخرى حول هذا المجال. في العصر القديم قبل أن تأتي الاعراق التي لا تعد ولا تحصى، هذا المكان أعطى ولد لشيء. عند ولادته، فتح المخلوق فمه والتهم السماء والأرض. استنزف دماء المليارات من الوجود هنا وكذلك كل الطاقة الدنيوية في المنطقة المحيطة.
بعد فترة طويلة، وصل هذا المخلوق أخيرا إلى نهاية عمره. عاد إلى المكان الذي أنجب منه والتقى نهايته.
بعد وفاته، تمت إعادة كل طاقة الدم وجوهره إلى هذه الأرض. بعد عدة سنوات، أصبحت هذه الأرض خضراء مرة أخرى، أرض وفرة.
كان هذا المخلوق يدعى دماء السلف الأكبر في وقت لاحق، سلف لعرق الدم !
بعض من عرق الدم المتناثرة عبر العوالم التسعة قبلت هذه النظرية في حين نفى أعضاء العشيرة ذلك. يبقى أصل العشيرة لغزا.
على الرغم من أن أساطير هذا المخلوق والأرض القاحلة الجنوبية لا يمكن إثباتها، إلا أن هناك شيئا واحدا مؤكدا ــــ دماء السلف الأكبر كان موجود حقا، وقد ازدهر الفرع الأول من عرق الدم حتى هذا اليوم.
في معظم المنطقة الجنوبية من هذا العالم كانت صحراء ضخمة. كانت الرمال تطير في كل مكان بين الكثبان الرملية. إذا تمكن المرء من عبور هذه الصحراء، فسيكون بإمكانه الوصول إلى موقع معين.
كان يطلق على هذا الموقع الأرضية البدائية لدماء السلف الأكبر. كان هذا الموقع مقدسة في أذهان الكثير من عرق الدم.
كانت الأرض البدائية لدماء السلف الأكبر حيث ولد سلفهم. أساطير ذهبت بعيدا حيث في عصر قديم، سقطت قطرة دم من خالد الى هذا المكان. تحولت إلى مخلوق انتهى إلى ولادة كامل عرق الدم.
واعتبرت هذه الأسطورة المعتقد القوي من أصلهم وقبله الكثيرون.
بالطبع، كان هناك أيضا أساطير أخرى إلى جانب هذه الشائعة. تم انتشار اثنين منهم بعيدا جدا.
قال أحدهم أنه خلال حقبة مظلمة، كانت أسلاف عرق الدم مجموعة من المخلوقات الشريرة تختبئ في الظلام، والوحوش التي تعتمد على امتصاص الدم من أجل البقاء.
لم يكن حتى وقت لاحق أن سيد بين هذه المخلوقات الشريرة جنبا إلى جنب مع امرأة. في نهاية المطاف، جاء ذريتهم في عرق الدم الجديد. ذهب هذا العرق الدم الجديد للحرب مع أسلافهم واستبدلهم تماما.
وزعمت الأسطورة الأخرى أن سلفهم كان شيطانا. هذا الشيطان في وقت لاحق تزاوج مع هيئة أنثى، وهكذا جاء عرقهم.
قبلت غالبية عرق الدم الأسطورة الأولى. واعتبروا أنفسهم طاهرين وعادلين، وبطبيعة الحال، فإنهم سينكرون الأساطير الثانية والثالثة. على أقل تقدير، يعتقد أعضاء عرق الدم الموجود في الأرض القاحلة أن هذه الأساطير كانت مفبركة من قبل الأجناس الأخرى لتشويه سمعة عشيرتهم!
وهكذا، قبل عالم الإمبراطور البشري أساسا الأسطورة الأولى. جعل هذا من دماء السلف الأكبر ذو هيبة ومؤثرة بين أعضاء عشيرة الدم في هذا العالم.
كانت هذه الأرض البدائية تحت سيطرة مجموعة ادعت أنها أول فرع لعرق الدم، وهو أحفاد السلف الأكبر.
لفترة طويلة جدا، كانت هذه الأرض البدائية قادرة على قيادة جميع أعضاء عرق الدم عبر العوالم التسعة. اليوم، على الرغم من أن مكانتها لم تكن كبيرة كما كانت في الماضي، فإنها كانت لا تزال مؤثرة جداً في الأرض القاحلة. اعترف العديد من قبائل الدم وحتى الأنساب الإمبراطورية الموجودة هنا جميعًا بالمكانة المرموقة للأرض البدائية!
"بووم!" سقطت لي شي على الأرض. أضاء ختم الموت ويبدو أنه عكس الزمن. تعافى كل شيء، بما في ذلك القدر الحقيقي لدى لي شي الذي كان مطبوعًا باللعنة.
فتح عيناه واستعرض طاقة دمه. كان هناك شعور مروّع كما لو أن قوة غير مرئية كانت تقفل أساسه، ولا تسمح له بتفعيل أي قوانين.
"انه مخادع للغاية. شيء الواحد اسمح لي أن أموت، لكنه أضاف حتى هذا. هذا تعذيبي عن قصد." كان لي شي يشعر أن أساس الداو كان مختوما ولم يسعه سوى ان يبتسم بسخرية.
كان يعلم أن الظل الغير واضح كان غاضبا منه، لذلك فعل ذلك لأساس الداو. عندما عاد إلى الحياة، لن يكون قادرًا على توجيه قوانين الجدارة؛ سيصبح رجلا لا يستطيع حتى القيام بعمل جيد في ربط الدجاجة.
كانت هذه اللعنة قوية للغاية. حتى الأباطرة الخالدون سيموتون إذا تعرض قدرهم الحقيقي لتأثيره. كانت الحقيقة هي أن القانون لم يختم سوى أساس الداو لــ لي شي ولم يدمره ــــ كان هذا بالفعل يظهر الرحمة. لم يكن يريد أن يدمره، أراد فقط أن يصعب عليه الأمور.
مد لي شي جسده وسمع أصوات عظام تحته. استدار للنظر ولاحظ أن تحته كان عبارة عن جبل من العظام. تم تكديس هياكل عظمية لا تعد ولا تحصى فوق بعضها البعض في هذا المكان. كان من الغموض الشديد تحديد عدد الأشخاص الذين ماتوا هنا.
ومع ذلك، لم يكن هذا أسوأ جزء. انتشرت هالة الموت المخيفة في جميع أنحاء الغلاف الجوي، وكمية لا نهاية لها من طاقة الموت التي يمكن أن تآكل جميع الأشياء. أي مخلوق حي وصل إلى هنا سيموت لهذا التآكل.
قد يكون هذا قاتلاً للآخرين، لكن بالنسبة لي شي الذي تتدرب على فصل الموت، يمكن أن يكون هذا مجرد وجبة أو حتى مكمل طبي عظيم.
أخيرا، ألقى لي شي نظرة فاحصة على محيطه. كان هذا كهفا حجريا ضخما مع عظام في كل مكان.
أولئك الذين كانوا أكثر جبانا سيخافون مع أنفسهم إذا ضاعوا في هذا المكان.
ارتاح لي شي على رأس العظام ونظر حوله قبل أن يهمس: "ليس سيئا" كان لا يزال غير مبال كما كان على الرغم من كونه على شكل هياكل عظمية لا تعد ولا تحصى.
سقطت عيناه على سطح الكهف. الغريب أنه لم يكن مصنوعا من الصخور. كمية لا نهاية لها من الأضواء الحمراء تنتقل إلى القبة كما لو أنها لم تكن سقفا بل سماء. كانت هناك أيضا غيوم من اللون الأحمر تطفو حولها!
هذه الغيوم الحمراء استمرت في التغير كما لو كانت تحاول تشكيل شيء ما. هذه التحولات كانت بالتأكيد زاحفة وأعطت الإحساس بأن هناك شيء سرّي مستمر.
"هذا هو... " تحولت عيون لي شي للجدية بعد أن رأى ضوء يتحول في السماء، وخاصة الغيوم الدموية. كان يميل رأسه لإلقاء نظرة أفضل حوله.
"قبة السماء... " شعر لي شي أخيرا بإحساس مألوف. أكد موقعه بعد رؤية السحب المتحولة في قبة السماء.
"ما هذه الحظ التي منحتني إياها؟" لم يكن لي شي في العادة يهتم بكل الإبداعات في هذا العالم. ومع ذلك، كان متحمسا قليلاً بعد معرفة هذا المكان.
"كرش!" بعد فترة من الزمن، حلقت عقدة مصيرية من السحب الدموية وسحبت قانونا عالميا طويلا. كان هذا القانون مبهرا وعميقا جدا. لا يمكن لأحد أن ينظر مباشرة في تألقه.
"قعقعة ! " فتح القصر الرئيسي لــ لي شي. في غمضة عين، أخذ هذا القانون العالمي. في الوقت نفسه، حلقت عقدة مصيرية إلى ختم الموت قبل أن تختفي. انفجر خاتم الموت الذي يشبه زهرة اللوتس مرة واحدة قبل العودة إلى جسمه.
"هذا هو... " فحص لي كشي القانون داخل قصره عن كثب قبل أن يهمس: "هل حالفني الحظ حقا هذه المرة؟ إذا كان هذا حقيقيا، فإن هذا المصير لا يصدق. "
مصير واحد تراكم من ثلاث حالات وفاة. توفي لي شي ثلاث مرات، فأخذه خاتم الموت إلى هذا المكان. وعلاوة على ذلك، جلبت عقدة مصيرية حتى عنصر مثل هذا. كل هذا كان لسبب وجيه. كان هذا منحه ثروة طائلة، خلق كبير.
"هل أنا حقا حصلت على هذا؟" نظر لي شي بدقة داخل قصره مرة أخرى. لم يكن متأكدا تماما في الوقت الحالي.
بعد فترة من الزمن، كشف لي شي عن ابتسامة باهتة: "علي فقط أن أخرج وأعطيها فرصة لكي أعرف ما إذا كانت حقيقية أم لا"
مع هذا، نظر حوله وابتسم: "قبة السماء، أه. لطالما أراد عرق الدم هذا السر. إذا كان هذا حقيقيا، فهذه هي حالة عدم القدرة على العثور على الوجهة بعد لبس نعال الحديد، ثم العثور عليه عن غير قصد دون أي جهد! "
عدد قليل جدا من الناس سوف يدركون اسم قبة السماء. حتى في عرق الدم، وخاصة الجيل الأصغر، لن يعرفوا ما هي.
ومع ذلك، كان لدى قبة السماء أهمية خاصة بالنسبة لأصل عرق الدم وأرضه البدائية.
لقد جاء لي شي إلى هذا المكان من قبل، في عصر بعيد، وليس مرة واحدة فقط لأنه أراد الحصول على البند الأسطوري في قبة السماء.
ومع ذلك، وكغراب المظلم، على الرغم من أنه كان قادرا على التخطيط من حقبة إلى أخرى، لم يتمكن من الحصول على هذا العنصر الأسطوري. كان هذا بسبب عدم وجود قواعد لهذا البند، كان كل ذلك يستند إلى القدر.
في الواقع، كان كل من عرق الدم والأرض البدائية يريد دائما الحصول عليه لأنه كان مرتبطا بأصلهم ـــ سر مدمر لسماء.
جاء الناس من العشيرة وذهبت من هذا المكان. حصلوا على بعض الفوائد، لكن ليس العنصر الأسطوري!
*******************************
الفصل الثالث
الفصول القادمة:
الفصل 923 – دماء السلف الكبير لسيدات الأربعة
الفصل 924 – أصل عرق الدم
الفصل 925 – سر عرق الدم
المترجم: KAMAL AIT BOUIA