الفصل 98 : قبول النسب (2)



في هذا الوقت ، الوحيد الذي لم يتأثر هو لي تشي يي ، شاهد هذا الظل الذي لا يقهر و لم يقل شيئا




حدق الظل الذي لا يقعر في سو يونغ هانغ لفترة من الوقت ، ثم حدق لفترة أطول في لي تشي يي ، و أخيرا عاد كل شيء إلى ما كان و تنفسوا الصعداء ، تبدد الظل الذي لا يقهر إلى قوة الإمبراطور و نيته الخالدة و عاد داخل الصورة




بشعورها بوجود السلف ، أصبحت سو يونغ هانغ متحمسة و عاطفية ، هذه المرة الأولى التي كانت قريبة جدا من سلفها




القائد تشو صرخ " السماوات لن تدمر طائفة البخور المطهرة العتيقة ، سليلة البطريرك عادت و لي تشي يي يحضى بحمايته طائفتنا سترتفع بالتأكيد "




في هذه اللحظة ، كان الحماس يشع من عيون الشيوخ ، روح البطريرك أظهرت قبسا من الأمل لعدم تراجع الطائفة




طاقة الإمبراطور و نيته الخالدة التي تحولت إلى ظل لا يقهر ... كان هذا الاستدعاء بدم سو يونغ هانغ ، ظل ينظر شخصيا إلى سو يونغ هانغ ، دون أدنى شك ، كانت سو يونغ هانغ سليلة الإمبراطور الخالد مين رين




و مع ذلك فروحه لم تتوقف إلى هذا الحد ، هو تطلع شخصيا في سو يونغ هانغ و كان هذا دليلا على هويتها ، ما هو أكثر أهمية هو أن البطريرك حدق بصمت في لي تشي يي لفترة طويلة ، دون أدنى شك كذلك ، كان هذا لأن البطريرك يكن قيمة عالية لـ لي تشي يي ، فهو البطل الذي تم اختياره لإحياء الطائفة




بطبيعة الحال فإن الشيوخ لا يعرفون أن ظل الإمبراطور مين رين حدق بصمت إلى لي تشي يي لسبب مختلف ، على الرغم أن في هذه الحياة لم يعد لي تشي يي الغراب الأسود ، لكن قدره الحقيقي و روحه لا يزالان ذاتهما ، لذلك طاقة الإمبراطور و نيته الخالدة بطبيعة الحال أمكنها التعرف عليه




و أخيرا ، انحنى الشيوخ لـ سو يونغ هانغ بقيادة غو تاي تشو " كنا أغبياء ، لم نعلم أن سيدة الطائفة هي سليلة البطريرك لقد أسأنا لك من قبل ، نرجو الصفح "




أومأت سو يونغ هانغ برأسها قائلة " الشيوخ لطيفون ، في تلك السنة كنت فقط طفلة صغيرة عمرها 13 سنة ، لأكون قادرة على أخذ مقعد سيدة الطائفة يعود ذلك لإسهامات الشيوخ ، و خاصة الشيخ غو ، كنا غير عادلين نحوك لأن وضع الطائفة لم يكن مستقر حينها ، و أنا لم أتمكن من الكشف علنا عن هويتي "




الشيخ غو استذكر قائلا " إن مسائل ذلك العام هي الآن من الماضي ، الجميع كانوا يبذلون قصارى جهدهم لأجل الطائفة ، اليوم مع عودة سيدة الطائفة ، و مع لي تشي يي الذي يحميه البطريرك ، كل واحد يضع في قلبه أن هدفنا إعادة إحياء طائفة البخور المطهرة العتيقة "




أومأت سو يونغ هانغ برأسها ، كواحدة من نسل الإمبراطور الخالد مين رين ، كانت هالتها أنيقة و ملكية بطبيعتها




ابتسم لي تشي يي بسعادة " اليوم سوف نناقش الأمر الثاني ، الذي هو الشر المنتشر في التلال "




ظهور روح البطريرك جعل الشيوخ متحمسين ، و مع ذلك و لأن لي تشي يي ذكر الشر المنتشر في التلال ، أصبح الجو أكثر جدية




حدق لي تشي يي في جميع الشيوخ و قال " لقد قررت أن هذا هو الوقت الذي سنأخذ فيه جيل الشباب من التلاميذ إلى الشر المنتشر في التلال ، سيكون هناك 3 مجموعات ، أولهم تلاميذ قمة اليشم المطهر ، على الرغم من أن وقتهم في الطائفة قصير و تدريبهم ضحل ، إلا أن هذا هو أفضل وقت لشحذهم ، و سيرأس شو داولي مجموعة أخرى ، يمكن اعتبارهم قوات النخبة للطائفة في المستقبل لذلك هم بحاجة إلى تدريب أكثر ، أعتقد أن المجموعة الأخيرة ستتألف من تلاميذ الجيل الثاني الذي يتألف من تلاميذ من سن مبكرة نسبيا و بعض قادة الأقسام "




الشيخ سان قال بقلق " دخول الشر المنتشر في التلال هذه المرة ليس فقط لجني الكنوز و إنما لصقل شيطاني لتلاميذنا ، أخشى أن كل طوائف و دول الأقاليم الكبرى الوسطى سوف تأتي ، كيف سننافسهم على المواقع ؟ بالإضافة إلى ذلك الشر المنتشر في التلال أمر خطير للغاية ، مع قوة تلاميذنا أخشى أنهم سوف يذهبون لقبول موتهم "




لي تشي يي ابتسم بلا مبالاة و قال " مواقع ؟ مواقعنا لا تقرر من قبل الآخرين ، عندما أقول يمكننا أن نذهب ، يمكننا أن نذهب بالتأكيد ، من يعترض طريقي يقتل بلا رحمة "




لهجة لي تشي يي الهادئة رسمت مشهدا دمويا ، انتقلت هالة استبداد لا تقهر إلى الشيوخ ، على الرغم من أن تدريب لي تشي يي كان ضحلا ، فإن الشيوخ لا يعتقدون أنه يستكبر ، كان لي تشي يي البطل المختار للطائفة ، الذي يمكنه أن يكون منقطع النظير




بالطبع ، كانت مجموعة الشيخ غو تؤمن بشدة بحماية البطريرك ، من وجهات نظرهم ، مع حماية من الإمبراطور الخالد من يمكنه أن يعترض طريقه ؟ و بطبيعة الحال لم يكونوا يعلموا أن لي تشي يي لم يكن في حاجة لحماية البطريرك




في هذه اللحظة ، قالت سو يونغ هانغ و هي تستدعي مجموعة من التلاميذ " دخول الشر المنتشر في التلال ... و أنا مع تلاميذي سوف نأتي أيضا معك "




كان هؤلاء التلاميذ صغار جدا ، أكبرهم بعمر قائد قسم ، كان هؤلاء هم التلاميذ الذين أخذتهم سو يونغ هانغ بعيدا ذلك العام، بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أيضا عدد قليل من قادة الأقسام




برؤيته لمجموعة التلاميذ هذه لم يسع غو تاي تشو إلا الثناء بصوت عال " بذور جيدة ... " كان هؤلاء التوابع أقوى من نخب الطائفة و يمكنهم اللحاق حتى بالحماة




ما صدم الشيوخ أنه كان ذلك من 10 سنوات فقط حولت فيها سو يونغ هانغ هؤلاء التلاميذ إلى خبراء مع قوة حماة ، مذهل




تدريب هذه الفئة من التلاميذ تم باستخدام موارد عشيرة سو ، هي لم تطلب أي كنوز أو موارد من طائفة البخور المطهرة العتيقة




عينا لي تشي يي أكثر حدة من الشيوخ ، بمراقبته لهؤلاء الشيوخ قال " تشكيل ملكة الحرب سو ... جيد جدا ، هذا النوع من المجموعة هو الأنسب لساحة معركة كبيرة " هو عرف على الفور كيف تم إعدادهم ، عندما يأتي الأمر لتدريب التلاميذ لي تشي يي خبير كبير لا يمكن مقارنة أحد به




فوجئت سو يونغ هانغ و حدقت بـ لي تشي يي ، كانت هذه المجموعة الورقة الرابحة بالنسبة لها لإعادة إحياء الطائفة ، لكن لي تشي يي أمكنه رؤية الحقيقة ، مع كل هذه القدرة الغامضة لي تشي يي حقا لا يبدو صبي يبلغ من العمر 14 سنة




تحرك غو تاي تشو و قال " تشكيل ملكة الحرب سو ؟ سمعت أنه في ظل البطريرك ذلك العام ، كان هناك مثل هذه القوات التي لا يمكن وقفها من قبل أي شيء ، هل يمكن أن هذه المجموعة تتدرب تحت نفس الأسلوب من تلك السنة ؟ "




سو يونغ هانغ لم تقل شيئا ، لي تشي يي أومأ براسه و قال " صحيح ، هذا في الواقع تشكيل ملكة الحرب سو من ذلك العام في الوقت الراهن ، العيب الوحيد أنه يفتقد إلى تشكيل مصفوفة أو تشكيل محطة ، خلاف ذلك سيكون أكثر قوة "




تغير تعبير سو يونغ هانغ " كيف علمت بذلك ؟ " هذه المجموعة دربت من قبلها ، و هي تعرف بشكل طبيعي العيوب ، ولكن في هذه اللحظة كان لي تشي يي قادرا على رؤيتها ، كيف يمكن لها أن لا تتفاجأ ؟




لي تشي يي ابتسم بهدوء و قال " حسبتها بأصابعي ، فظهرت بوضوح في ذهني "




في تلك السنة عندما كانت سو رو تقود مثل هذه القوات ، كان هذا تحت إشرافه ، كيف يمكن أن لا يعرف نقاط القوة والضعف في تشكيل ملكة الحرب سو ؟




سو يونغ هانغ حدقت بغضب اتجاه لي تشي يي ، يبدو أن نظراتها أرادت اختراقه ، لكن مهما حاولت النظر لا يمكنها أن ترى من خلاله




برؤية الجو البارد بين السيدة و التلميذ ، سعل غو تاي تشو متوسطا " إذا أتى هذا الفريق ، لا شيء يمكن أن يكون أفضل لأسباب تتعلق بالسلامة ، و سوف أذهب أيضا و أحضر صورة للبطريرك فقط احتياطا "




لي تشي يي قال " هذه القوات ليست بحاجة إلى الذهاب ، على الرغم من أنهم يفتقرون إلى تشكيل مصفوفة أو تشكيل محطة ، لكن هذه القوات ضليعة في الهجوم و الدفاع ، في الوقت الراهن أؤمريهم بإنشاء محطة معركة في طائفة البخور المطهرة العتيقة ، هم للتو قد عادوا يجب أن يعتادوا على الطائفة ، في المستقبل عندما تأتي العاصفة ربما نحتاج إلى دعمهم "




برؤيتها لثقة لي تشي يي ، وافقت سو يونغ هانغ و أومأت برأسها " حسنا "




حدق لي تشي في تو بو يو و قال " الشيخ غو يجب عليه بالتأكيد الذهاب ، التلاميذ بحاجة لقيادته ، هذه المرة أخشى أن الطائفة سوف تكون فارغة ، و تحتاج لسيد طائفة للبقاء و حمايتها ، إلا أن الأخ الأصغر تو لن يكون كسولا ، ستحتاج إلى بذل قوتك هذه المرة ، لذلك سوف تذهب مع الشيخ غو "




كانت هوية تو بو يو خاصة جدا في الطائفة بوصفه التلميذ الفخري لـ ليو سان جيان ، و كان وضعه حتى أعلى من مجموعة الشيخ غو ، و مع ذلك أصبح تلميذ سو يونغ هانغ ، كانت هذه الهوية معقدة و في حالة فوضى ، عادة مجموعة الشيخ غو لا يمكن أن تأمر تو بو يو ، لكن فقط لأن لي تشي يي لا يهتم بذلك ما زال يطلق عليه " الأخ الأصغر "




تو بو يو ابتسم بلطف " طالما هو أمرك "




هذا الوضع أسكت الشيوخ ، كانت هوية تو بو يو معقدة للغاية ما تسبب لهم أن يكونوا محرجين بعض الشيء




كان تو بو يو تلميذ كل من سو يونغ هانغ و ليو سان جيان ، من حيث المبدأ ، هذا من شأنه أن يجعل سو يونغ هانغ من نفس جيل ليو سان جيان ، و لكن بما أن ليو سان جيان لم يعد هنا ، لم يتمكن أحد من أن يصلح هذه العلاقة الفوضوية




و أخيرا مدد لي تشي يي جسده مبتسما و قال " جيد ، إذا تقرر الأمر ، فليذهب الجميع للاستعداد ، الشر المنتشر في التلال ستكون المعركة الأولى لطائفة البخور المطهرة العتيقة "




قد تلفظ عبارة مثل هذه بطريقة عادية ، و لكن عندما جاءت من لي تشي يي ، حملت هواء بطوليا شمل السماء كلها عشرة أجزائه استبداد




موعد افتتاح الشر المنتشر في التلال اقترب ، هذا الخبر انتشر بسرعة في جميع أنحاء الأقاليم الكبرى الوسطى ، حتى في المدن المائة في الشرق ، سلاسل الأرض في الجنوب ، القفار الكئيبة في الغرب و الأرض اللانهائية في الشمال ، كانت كل الطوائف الكبيرة قد تلقت هذا الخبر




في الواقع ، كانت هناك العديد من الطوائف الكبيرة و الدول القوية التي حسبت في وقت سابق موعد افتتاح الشر المنتشر في التلال لأنه يفتح مرة واحدة كل مائة سنة ، الوقت قد اقترب من مائة سنة إذا تاريخ الفتح قد اقترب




طوائف و دول عديدة تجهزت على نحو كاف ، خاصة القوى داخل الأقاليم الكبرى الوسطى كانت حريصة جدا على على هذا الحدث




للجميع ، افتتاح التلال يعني أنه سيكون هناك كمية كبيرة من الأدوية الروحية ، أعشاب دان ، خامات ملكية ، كنوز معدنية و حتى الأطلال السحرية للوحوش السماوية - داو الكبير ، عجلات طول العمر لأرواح طول العمر و دماء طول العمر ... -يعني أن موسم الحصاد قد حان




ترجمة عاشق الأنمي و المانجا

2018/03/08 · 5,906 مشاهدة · 1825 كلمة
kamalaitbouia
نادي الروايات - 2024