### **الفصل الخامس عشر: قتل العواطف**

كانت الغابة شديدة الضخامة، ممتلئة بالكنوز والأسرار. الأشجار العملاقة تلامس السماء بأغصانها المتشابكة التي تحجب ضوء الشمس، تاركةً الضوء يتسلل عبر الأوراق الكثيفة. روائح العفن والأوراق المتساقطة تفوح في الهواء، بينما كانت أصوات حيوانات غريبة تتردد في الأرجاء، كأنها تحذر من دخول الغرباء.

قال أحدهم بتأكيد: "أتقصد تلك الجميلة؟ من سيكون غيرها؟ إنها شديدة الجمال، وأريد أن أقوم ب..." ابتسم زميله وقال: "هذه فكرة جيدة لاستغلال جسدها."

---

أنتضر مادا كان لقبها ؟ هممم! أضن أنه كان فنجلس .

أنصدم الأخر هل قلت فنجلس ؟ نعم ،ماأمر؟ هل تفهم الأمر أدى كانت من عائلة فنجلس حقى فجسها سيساوي تروة أبتسم الأخر أبتسامة خبيتة قلت تروة أدا ؟

### **منظور كريستينا**

"هاه! لم أكن أظن أنني سأصبح مهتمة بمظهري إلى هذه الدرجة. هل هذا بسبب جسدي المختلف وروحي الجديدة؟" تنهدت كريستينا. "يبدو أنني لم أعتد كثيرًا على جسد أميرة."

خرجت من الخيمة التي كانت تجلس فيها والتقت برئيس المجموعة. قال لها بابتسامة مريبة: "حقًا، أنك جذابة يا آنستي."

ابتسمت وأجبته وأنا أشعر بأرتباك غريب في جسمي: "لم تخبرني باسمك بعد." ضحك الرجل وقال: "نعم، نعم، لم أخبرك باسمي. أنا أدعى دونغ، وأنتِ ماذا تسمين، يا جميلة؟"

حدرت رأسها وابتسمت: "أنا أدعى كريستينا."

"كريستينا؟ اسم جذاب يليق بجميلة مثلك. حسنًا، دعونا نجهز لاكتشاف كهف قريب. لقد وجده أحد رفاقنا."

: "حسنًا، هل توجد وحوش داخل ذلك الكهف؟"

أجابها بابتسامة: "إنه ممتلئ بالوحوش التي قتلها رفاقي."

أشمأزت من سماع كلامه. "إنه ممتلئ بتلك المسوخ؟ حسنًا، لا مشكلة، طالما أستطيع رفع مستواي بقتلهم."

فكرت قليلاً: "قد يكون البشر الموجودين في هذا العالم أشر من الموجودين في حياتي السابقة."

---

### **النظام يظهر رسالة**

فجأة، ظهرت شاشة النظام وكتبت بالحرف الواحد: **"احذر من الذين يدعون البراءة."**

لم أفهم ما يقصده النظام. "احذر من مَن؟"

قال لها أحدهم: "كريستينا، تعالي من هنا. مدخل الكهف هنا." بدأت كريستينا باتباعهم وهي تفكر: "ماذا يقصد النظام؟ هل يقصد هؤلاء الأشخاص؟"

وقفوا أمام مدخل الكهف. نظرت كريستينا إليه وقالت: "هل هذا هو الكهف الذي تكلمتم عنه؟" ابتسم أحدهم وقال: "نعم، هذا هو. هل أنت خائفة، يا جميلة؟"

: "لا، أنا لست خائفة."

فكرت في نفسها: "لا أشعر بأي شيء داخل الكهف." ابتلعت ريقها وقالت: "إحساسي قد ارتفع، فأعرف أن الكهف ممتلئ بالوحوش أم لا."

نظرت إليهم وقالت: "يبدو أن هذا الكهف فارغ تمامًا." قال الفتى المسمى شول وأمسك بكتفيها: "إنه ممتلئ بالمسوخ. ثانيًا، كيف عرفتِ أنه فارغ؟"

فكرت جيدًا وقلت في نفسي: "تصرفاته غريبة." تنهدت : "إنه مجرد حدس."

"حدس؟! هل تعبثين معنا أم ماذا؟"

: "أنا لا أعبث مع أحد هنا. قلت ما شعرت به فقط."

صرخ رئيسهم: "حسنًا، لا تتشاجروا. قد يكون حقًا الكهف فارغًا. دعونا ندخل ونكتشفه."

دخلوا الكهف، وكان شديد الظلمة. قام أحدهم باستخدام تعويذة ضوء، فأضاءت المكان بأكمله. كان الكهف فارغًا تمامًا. تقدمنا للأمام، وكان المكان مظلمًا.

توقفت : "لماذا نتقدم أكثر؟ الكهف لا يوجد فيه شيء. دعونا نعود."

توقفوا جميعًا، وقال رئيسهم: "كريستينا، أنت لست جميلة فقط، بل ذكية أيضًا."

فكرت كريستينا في نفسها: "أي ذكاء تتكلم عنه؟ لولا رفع حواسي، لما كنت أعرف أن الكهف فارغ."

أكمل كلامه: "وهذا هو خطؤك." صرخ أحدهم: "تعويذة الإمساك!"

خرجت سلاسل سوداء من الأرض والجدران وأمسكت كريستينا. صرخت: "ماذا تفعلون؟"

قالوا في وقت واحد بابتسامة شريرة: "هل تظنين أننا أبقيناك معنا فقط لأننا نريد مساعدتك؟ هذا خطأ فادح. تركناك لنقتلك بأبشع طريقة ممكنة."

أكمل آخر: "نحن مجموعة نحب اختطاف وتعذيب النساء الجميلات."

ارتجفت خوفًا وغضبًا الدي شعرت به فقط في دالك الكهف!. "أنا لست امرأة! لماذا يحدث لي هذا دائمًا؟"

اقترب أحدهم وأمسك بوجهها، وقال بابتسامة شريرة: "أنت حقًا جميلة. كيف سيكون جسدك بعد إزالة ملابسك؟"

ضربها بقوة في بطنها حتى تم رميها إلى الجدار، وهم يضحكون: "سنعذبك ونختطفك حتى نتعب، ثم نقتلك بأبشع طريقة ممكنة."

سمعت ضحكاتهم. أمسكت يدي بقوة وقلت في أعماقي: "كل بشر أوغاد يستحقون الموت فقط."

ظهرت شاشة النظام وكتبت: **"الأشخاص الذين حولك يعطونك نية قتل. أنصح بقتلهم جميعًا."**

نظرت كريستينا إلى الشاشة وهمست: "أقتل بشرًا؟ أنا قتلت مسوخًا حتى الآن. كيف تريدني قتل بشر مثلي؟"

كانت مترددة بشدة، ودموع ملأت عينيها. "لماذا لا أستطيع قتل البشر؟ لا أستطيع."

سمعت صوتًا من داخلها يقول بغضب وحقد: "كيف تقولين أنك لن تقتلي البشر مثلك؟ تقولين أنهم بشر ولا تستطيعين قتلهم؟ تستطيعين قتل المسوخ فقط؟"

"لا يوجد فرق بين البشر والمسوخ. كلهم لديهم عظام ودماء تخرج. حتى لو كانت أشكالهم مختلفة عن البشر، إلا أنهم يتشاركون في شيء واحد. هل تعرفين ما هو؟"

أجبت بتعبير محير: "لا أعرف."

قال الصوت: "إنها المشاعر. الشخص الذي يمتلك مشاعر فائضة لن يصبح أقوى أبدًا. هذا عالم لا يرحم. إذا حاول شخص قتلك، فاقتليه بغير رحمة. لأن الرحمة لا تحتاجها. تحتاجين فقط لقلب متحجر كالصخر لتستمرين في العيش."

"هل فهمتِ الآن؟ سبب تعذيبك واضطهادك هي مشاعرك الزائدة. اقتليها ولا تهتمي لأحد. أرِيهم الجحيم الذي عشتهِ ولا تترددي في القتل."

"تذكري هذا دائمًا: اقتلي مشاعرك، اجعلي قلبك ميتًا. وعندما تهاجمين، هاجمي بنية قتل، ولا تقاتلي خصمك فقط للفوز، بل قاتليه لقتله. هل فهمتِ الآن؟"

مسحت كريستينا دموعها وصرت على أسنانها بقوة. قالت لنفسها: "لا أحتاج للتفريق بين البشر والمسوخ. لأنهم شيء واحد. الفرق بينهم فقط الشكل. لا أحتاج للرفق مع البشر بعد الآن."

نهضت وقالت لهم: "أنتم التافهون!"

نظرت إليهم بنظرة مرعبة، وعيون زرقاء باهتة، وتحوطها هالة سوداء مخيفة. قالت: "هل أنتم مستعدون لتكونوا الفرائس؟"

ضحكوا جميعًا. اقترب أحدهم وقال: "كيف ستجعليننا نصبح فرائس؟"

قال آخر وهو يمسك بخصره: "هل ستقتليننا وأنتِ لم تقتلي أي بشري من قبل؟ هذا هراء!"

أمسك ذلك الشخص بذراعها وقال ساخرًا: "أنتِ مجرد فتاة جميلة، لستِ بتلك القوة. وأنصحك بعدم المقاومة، لأن كل فتاة قاومتني عانت أشد المعاناة حتى الموت."

أخرجت خنجري بدون تردد ووضعته في عنقه. خرج شلال من الدماء وملأ وجهي، وسقط الرجل ميتًا على الأرض. نظرت إلى يدي والشخص الميت بجانبها، وأمسكت وجهي وصرخت: "لقد قتلت بشرًا! لقد قتلت!"

صرخ قائدهم: "اهجموا عليها!"

قال قائد المزعوم في نفسه أشعر أنه يجب أن نقتلها الأن لأنها مرتبكة،أحكمت قبضتي وأنا أفحر لمادا أشعر كأنني سأموت ؟.

----

هجموا عليها مجتمعين، وكنت مترددة حتى ظهرت شاشة النظام وكتبت: **"إذا لم تقتلي كل أعدائك خلال 12 دقيقة، سيتم قتلك لمدة ثمانية أيام."**

أمسكت نفسي بشدة محاولة تهدأتها : "قتلت شخصًا من قبل، فلا مشكلة في قتل المزيد. دعونا نبدأ."

هجمت عليهم بسرعة خارقة، أصابت شخصين بجروح طفيفة على رجليهما وكتفيهما. التفوا حولها، وتم تفعيل قدرة الخنجر: النزيف والشلل. قفز أحدهم للأعلى وأراد الهجوم عليها بكرة من النار. اختفيت من أمام الهجوم وظهرت خلفه بضربة واحدة فصلت رأسه عن عنقه.

توتر رئيسهم من المشهد. زملاؤه يموتون واحدًا تلو الآخر. هجمت كريستينا على الشخص المدرع بضربة واحدة من يدها، فأسقطته أرضًا. ثم دخلت عند الرئيس، الذي صرخ: "لا تقتليني! أنا لست معهم!"

استخدم مهارة "جسد الإيثريال"، التي تعزز كل قدرات المستخدم بنسبة 30%. ابتسم وقال في نفسه: "إنها تعتمد على سمعتها وقدرات خنجرها. إذا حاولت خداعها، فسأفوز."

ولكن كان حظه عاثرًا. في لحظة واحدة، أمسكته من رأسه وأسقطته أرضًا ميتًا. نظرت إلى الشخص الذي كان صريعًا على الأرض واقتربت منه. نظرت إليه بنظرة مرعبة حتى بدأ يتراجع للخلف، والرعب يملأ وجهه. صرخ: "اسمعي! سأعطيك كل ما تريدينه، فقط لا تقتليني!"

ابتسمت له وأمسكته من عنقه بقوة: "إذا أردت قتلك، هل ستتركني أقتلك؟"

تراجع خائفًا للخلف وقال: "اسمعي، لدي شيء قد تهتمين له. إذا لم تقتليني، فسأعطيه لك."

أخرج من جيبه حجرًا رونيًا وقال: "هذا الحجر يحتوي على مهارة نادرة، وهي التسلل. تخفي المستخدم بالكامل."

أمسكت الحجر ووجدت أن كلامه صحيح. وقف أمامها وهو يمسك يده: "هل تقبلين هديتي؟"

نضرت له بنضرة حدرة: "بالتأكيد، قبلتها."

ظن أنه نجا، ولكن كانت المفاجأة القادمة. ابتسمت وأنا أرمي الحجر في يظي: "حتى لو قبلت هديتك، فالموت هو مصيرك."

أنزعج الرجل كثيرًا: "أيتها العاهرة!" بضربة خاطفة، قتلته وقلت بأبتسامة مرعبة على وجهي: "كنت أكره القتل، ولكن اتضح أنه ممتع."

ظهرت شاشة النظام: **"لقد حصلت على مهارة التسلل، مستوى الأول. مهارة تخفي وجود الشخص بالكامل، ولكن تأثيرها يضعف على الأشخاص الذين يمتلكون إحساسًا قويًا."**

جاءت جائزة إتمام المهمة الخاصة. أمسكت قبضتي وقلت بصوت خشن: "حقًا، الحياة لا تقبل العطف."

---

2025/02/05 · 7 مشاهدة · 1272 كلمة
نادي الروايات - 2025