قال أحد المعلمين: "ويليم، ألم تقل أن تلك اللوحة توجد فيها ثلاث أسئلة، وإذا أجبناعليها سنخرج أحياء؟"
قلت: "نعم، ولكن يجب أن نعرف الحل."
رد علي أحد الطلاب: "إذًا ما هو السؤال؟"
صرخت قائلة: "السؤال هو يجب تقديم الاحترام للملك."
قال أحد الأساتذة: "ماذا نقدم من احترام للملك؟ أي ملك يقصدون؟"
قلت: "إنهم يقصدون هذا."
قال: "تقصد هذا التمثال الضخم الذي يحرقنا كأعواد؟ إذًا كيف سنحترمه؟."
فكرت وأنا أسمع صرخات الطلاب في كل مكان. فكرت: "عندما يقدم شخص الاحترام للملك، آه، ننحني له."
نظرت إلى التمثال الضخم وقلت وأنا أبتلع ريقي: "يا رفاق، يجب أن نحني للتمثال هكذا."
وضعت قدمي على الأرض ويدي اليمنى على صدري.
قال أحد المعلمين: "هل أنت متأكد؟"
قلت: "نعم."
قال أحد المعلمين في نفسه: "إنه شجاع، جيدًا حتى والرعب يملأ عينيه."
...
.......
انحنى كل الموجودين بنفس الشيء الذي قمت به.
تغيرت عينا التمثال وأصبحت عادية.
قال أحدهم: "هل انتهينا؟"
نهض شخص وقال: "أنت، ابقَ منحنيًا يا رفاق. لقد توقف عن إطلاق الشعاع."
فرحة الجميع: "هاه، سنبقى أحياء."
تنهدت قائلة: "لقد أنجزنا السؤال الأول،. بقي اثنان."
بدأ الكهف يهتز.
نظرت إلى التمثال، ابتسم ابتسامة مرعبة ونهض من على عرشه.
قلت: "هل هذا شيء يمكنه التحرك؟ ويليم، ما هو السؤال التالي؟"
قلت: "إنه تحية الملك."
قال: "تحية؟"
أجاب أحد التلاميذ: "دعونا نقوم بغناء نشيد الوطن."
بدأ في غنائه، وقلت لنفسي: "هذا نشيد ملك آخر، سينتهي أمره."
وحصلت توقعاتي، تم سحق ذلك التلميذ.
...........................
بدأ الجميع يجرون في كل الأرجاء كالمجانين.
وقف أحد الأساتذة خلف أحد التماثيل وقال: "أنا في أمان."
صرخ المدير: "ابتعد!"
حمل التمثال فأسًا وقطع المعلم إلى نصفين.
فكرت وأنا أنظر إلى التماثيل: "مطرقة، سيف، فأس، آه، آلات موسيقية يا رفاق."
فذهب الجميع إلى التماثيل التي تحمل آلات موسيقية.
فتوزع التلاميذ على التماثيل.
أول ما وقف كل تلميذ قرب تمثال، بدأت تعزف ألحان موسيقية، ولكن ما لم يجدوا أي تمثال، تم سحقهم حتى الموت.
آه، اقتربت، مررت بقرب تمثال يحمل سيفًا، رفع السيف وقطع قدمي بالكامل.
سقطت أرضًا ودماء قدمي منتشرة.
شعرت بألم لا يوصف.
.................
ذهبت وأنا أزحف على الأرض.
وضع التمثال الضخم قدمه خلفي، الخوف ملأ قلبي، ولكن لم أستسلم.
بقيت أزحف وذلك التمثال يتبعني وهو يبتسم.
ضربني ضربة، طرت قرب أحد التماثيل، ولكن لحسن الحظ أنه كان يحمل آلة موسيقية.
ظهرت مجموعة من الأضواء، عاد التمثال إلى عرشه وجلس.
تجمع الجميع حولي وهم مرتعبين.
وظهرت فجأة مكان يشبه مكان ذبح خروف العيد.
.......................
. . . .
قلت لهم: "الاختبار الأخير، الثقة في قرارات الملك."
قالوا: "ما هذا؟"
قلت: "يجب أن نثق في القرارات التي يختارها الملك، أي باختصار يجب أن نذهب إلى ذلك المذبح."
صدم الجميع.
قلت لهم: "احملوني ودعونا نذهب."
تجمعوا حولي، رفضوا الفكرة، ولكن أكثر تلميذ أكرهه في المدرسة قال لهم: "لقد بقينا أحياء إلى الآن بسبب ويليم، فدعونا نتبعه حتى النهاية."
عندما ذهبنا جميعًا إلى المذبح، أنار نور أحمر وفتح باب غريب، وكأنه بوابة.
فرح الجميع قائلين: "أوه، إنه المخرج."
وبدأت التماثيل العملاقة بالتحرك اتجاهنا.
ارتعب الجميع وعلت صرخات الطلاب.
لاحظت شيئًا، أنه كلما صرخ التلاميذ أكثر، زادت سرعة مشي التماثيل.
قلت لهم بغضب: "يجب أن تكفوا عن الصراخ، لأن صراخكم يجذب التماثيل."
توقفوا، صمت الجميع، توقفت كل التماثيل.
قال أحدهم: "إذًا ماذا ستفعل؟"
قلت: "ألم تروا الجواهر التي تطفو فوقنا؟.
.........................
كان عددها عشرين، واختفت منها خمسة.
ولقد مرت خمس دقائق، يعني أننا إذا بقينا هنا لعشرين دقيقة، سنخرج أحياء جميعًا."
قال أحد المعلمين: "وقد تكون هناك نسبة ألا نخرج أحياء أبدًا."
قلت وأنا أتنهد: "لا أستبعد هذه الاحتمالية."
بدأت مجموعة من المعلمات والمعلمين بالبكاء: "لقد تركنا أهلنا وأبناءنا في بيوتنا، يجب أن نذهب إليهم بسرعة."
بدأت تلك المجموعة بالركض تجاه الباب.
قلت بصوت عالٍ: "توقفوا!"
خرجت المجموعة ولم تصب بأي أذى.
قلت: "ما هذا؟"
قالت التلميذتان اللتان تمسكان بي: "يبدو أنه يمكن الخروج من المكان."
رميتان على الأرض وذهبتا بسرعة.
. . .. . . .
بقي تلميذ ومعلم.
قال لي التلميذ: "لقد كنت أحتقرك وأكرهك، ولكن اليوم كنت سببًا في نجاتي. ولكن أنا لا أريد الموت الآن، أريد بناء عائلة وأن أعيش. سامحني يا ويليم."
ذهب هو أيضًا يركض.
توقف، بقي المعلم وحده في جانبي وهو خائف ويرتعد.
قال: "أسف يا ويليم، ولكن يجب أن يبقى واحد هنا. بما أنك مصاب، فستموت لكي تنقذ أرواحنا جميعًا."
ضرب كتفي قائلًا: "مت رجلاً، وداعًا يا ويليم."
خرج هو أيضًا وأغلق الباب بالكامل.
بقيت أنا لوحدي.
...............
قلت بغضب شديد: "هل أنتم وحدكم من تريدون العيش؟ كلنا نريد العيش، كلنا لدينا عائلة، لستم وحدكم."
حتى وضع أحد التماثيل رمحًا فيني ورماني على الأرض، وجاء الآخر فضربني بالفأس وقطع ذراعي.
ودماء انتشرت في كل مكان.
آه، ألم لا يمكن وصفه.
ولكن قلت وأنا أعض على أسناني: "يا لكم من منافقين، كلكم أول ما يتعلق بحياتكم أو موتكم تهربون وتتركون الضعيف خلفكم."
وتلك التماثيل ترميني يمينًا ويسارًا.
....................
كل عظامي وأعضائي الداخلية تدمرت، دمائي انتشرت في كل مكان.
حملني أحد التماثيل وصرخني على الأرض بقوة.
أصبحت بركة من الدماء، أصبحت مغطى بالدماء بالكامل.
حاولت يدي تدفع أحد التماثيل، وفصلت يدي من مكانها.
آه، أصرخ بصوت عالٍ.
قلت لنفسي: "أتمنى لو كانت لدي فرصة أخرى، أتمنى ذلك."
وتحت حمسات الظلمة، حمل أحد التماثيل مطرقة، وخلص.
حانت النهاية، وتم سحقي بالكامل، ودمائي انتشرت في كل مكان.