تبدأ أحداث الرواية في قصر فخم يضم حراسًا وخدمًا، حيث يسكن جون ميلر، رجل عصبي يملك نضرات مخيفة. يتزوج من سايوري كوموري، امرأة جميلة وقاسية، وينجابان ولدين وبنت جميلة
تصادف جون خادمة لطيفة تُدعى ميكو أسوكا، ويحدث لقاء غير متوقع. تطور الأحداث حينما تتعرض ميكو للاعتداء، من طرف أب وبعد شهرين إتضحى أن ميكو حاملة فأخبرت جون ميلر فغضب بعد سماعه خبر واخبرها أن تنزله لكن ميكو لم يطاوعها قلبها إنزال طفل
بعد مرور الوقت، تنجب ميكو طفلًا جميلاً تُطلق عليه اسم أدريان. حينما يُكتشف الأمر، تقرر ميكو ترك أدريان بعيدًا عن التهديدات في قرية فقيرة عند أحد عائلات فتتركه أمام بيت منزل وتذهب وتترك كل شيء خلفها وتعود لقصر ،بدأ أدريان بصراخ وبكاء وبعد سماعه من طرف أم بيت تأتي وتدخله لبيتها وتذهب وتبحث عن من تركه لكنها لا تجد أي أحد فتقرر إعتناء به لأنها دائما كانت تحلم بإنجاب طفل كان للأم بنت إسمها هانا كانت مريضة بمرض خطير وكانت هانا متشوقة للعب مع أدريان كان أدريان يعيش سرا في أحد غرف مع هانا لأن والد هانا شخص حقير يتعاطى مخذرات و يضرب زوجته كل يوم وفي إحدى لايالي خرج والدها من منزل ولم يعد لفترة طويلة حتى وصلتهم أخبار أنه مات بحادث سيارة وعلا مايبدو أن والدها كان يدين بمال لبعض عصابات فيأتون للمنزل مطالبين بمال أو يخرجونهم من منزل فتفكر أم بطريقة لدفع ديون زوجها وجلب مال لعلاج إبنها فتجد طريقة تقوم ببيع جسدها للعصابات وتدخل مال كانت تخرج دائما في وقت متأخر وكان حزنها يجعلها في مرض نفسي فكانت كلما ترى أدريان تقوم بجلده وعندما إستيقضت ذات يوم وجدت جسد أدريان مشوه فذهبت لغرفتها وكتبت رسالة وقامت بشنق نفسها
أما هانا، الطفلة المريضة، فكانت حالتها الصحية الهشة سببًا في تفاقم الأمور. بعد وفاة والديها، تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع، مما أدى إلى رحيلها أيضًا. تلك الفاجعة تركت أدريان وحده في العالم، وهو ما ألقى بظلال كثيرة على حياته ورحلته المستقبلية