نضر أدريان للمرأة وأخبر نفسه زواج وكأني أستطيع وقام بتجهيز أوراق طلاق وتركهم علا مكتبه وعندما حان موعد لقاء إرتدى أدريان قميصه وكان شعره طويل يغطي عينيه فقام بربطه ووضع حلقة خضراء علا أذنه وأخذ معه وثائق طلاق وذهب لمركز شرطة ليقابل سيليا وتنتقل أحداث إلا سيليا في قسم شرطة حيث تلقي قبض علا أحد مجرمين في أحد عصابات كبيرة ومشهورة فيأتي زعيم عصابة ومعه بنته وصديقه ليقابلان شخص لذي قام بسجن صديقهم فتستقبلهم سيليا ويخبرها زعيم عصابات كيف حال أنسة شابة يبدو أن زميلي إرتكب خطأ بسيط سأقوم بتأديبه لا داعي لإزعاج نفسك به وتجيبه ليس أنت من تقرر نالذي سأزعج به نفسي فيبدأ بضحك يأتي رجل كبير في عمر قليلا ويبدو أنه قائد عام لي سيليا ويخبرها أنها ليست بحاجة لإبطاء سيد قد يكون لديه أعمال فصرخت سيليا قائلاتا أنهم أفراد عصابات ويفترض أن يتم سجنهم فأخبرها قائدها أين دليل علا أنهم مجرمين فسكتت وأخبرها إتهام شخص بدون دليل أمر غير مقبلو فبدأ مساجين بضحك علا سيليا فأخبره زعيم عصابات أن لا يقسو عليها وبينما أفراد عصابة خاروجن يدخل أدريان دخل القسم وجميع الأنظار تتجه صوبه، لكن رئيس العصابة ينظر إليه ويلاحظ وشم المهرج على رقبته. ينطلق الرعب في عيونه، وهو يرتعد من الفزع. التوتر يسود الغرفة وسط صمت مريب تتجمد الضحكات وتسكت أصوات السجناء عندما يلاحظون الوشم على رقبة أدريان، ويرحلون بسرعة، فيما تظل ابنة رئيس العصابة تنظر بدهشة في جامل أدريان وتترك له رقم هاتفها. يتقدم أدريان بحذر ويسأل ببرودة هل سيليا تعمل هنا...