بدا تشو يي والعجوز ارثر آرثر مندهشين بعض الشيء من النسر العملاق الضخم أمامهم
استدار تشو يي وقال لجاك ، الذي كان يتنفس ببطء.
"جاك ، هل يمكنك أن ترينا؟"
يريد أن يرى الأداء المحدد لهذا النسر.
وافق جاك ، الذي كان لا يزال يلهث قليلاً ، على عجل.
"نعم ، اللورد آرثر ، سوف اتبع أوامرك."
أخرج المزمار من ذراعيه مرة أخرى ، وظلت يديه ترقصان على المزمار، وتمر عبرها تدفق الهواء ، وأصدر صوت الفلوت القاسي والحاد.
لكن هذه المرة ، بدا صوت المزمار القاسي أضعف قليلاً ، وأصبح أكثر إزعاجًا ودوارًا بعض الشيء.
في هذا الوقت ، عند سماع صوت المزمار القاسي والحاد ، لم يشعر النسر العملاق بأي الغضب، بل خفق بجناحيه الضخمين بقليل من الفرح.
لبعض الوقت ، كانت الرمال والحجارة تتطاير في هذا الوادي الصغير.
وانتشرت ومضات الرمال الصغيرة والصخور في كل مكان مع الرياح والغبار الذي رفعته الأجنحة الضخمة.
عندما رآها جاك ، الذي كان يعزف على المزمار بجانبها ، زاد من قوته بسرعة ونفخ المومار بأساليب أخرى لتعطي اوامر اخرى
كما تبع النسر العملاق المزمار وسرعان ما توقف عن تحريك جناحيه ، وبدون تأثير قوى خارجية هدأت العاصفة الرملية في الوادي الضيق تدريجيًا.
في هذا الوقت ، تسارع النسر العملاق مرة أخرى ، ورفرف بجناحيه بقوة ، وطار في رفرفتين أو ثلاث رفرفات
بعد فترة ، اختفت في السماء البعيدة ، وحتى تشو يي و العجوز ارثر لم يتمكنوا من رؤية أثر رحلتها.
فوجئ تشو يي والعجةو آرثر وسعدا قليلاً بسرعة طيران هذا النسر العملاق.
بعد فترة ، طار النسر العملاق عائدًا من اتجاه آخر ، وفي مثل هذا الوقت القصير ، حلّق في الواقع وعاد.
ثم توقف النسر العملاق بالقرب من جرف الوادي.
في هذا الوقت ، تقدم جاك ، الذي توقف عن العزف على المزمار وقال بإطراء.
"يا سادتي ، هذا النسر الفضائي الذي قمت بتربيته منذ الطفولة لا يمكن استخدامه فقط لاكتشاف حالة العدو ، ومراقبة الموقف في جميع الاتجاهات ، ولكن أيضًا يمكن استخدامه لنقل الأشخاص ، أو السفر بسرعة كبيرة ، أو الاستمتاع بالطيران في السماء. من دواعي سروري ان تجربها يوما ما "
"الآن أعطيت تعليمات للنسر العملاق بالبقاء في الأعلى وانتظار مرورنا".
"أوه…"
قال تشو يي ببعض المفاجأة: "لم أكن أتوقع أنه لا يمكن استخدامه فقط للكشف عن موقف العدو ، ولكن يمكن أيضًا أن يكون مأهولًا بالطيران. علينا أن نختبر ذلك."
الطيران هو أعظم حلم للبشرية.
حتى هؤلاء الفرسان الذين أتقنوا قوة غير عادية ليسوا مستثنيين ، فبغض النظر عن مدى قوتهم ، من المستحيل أن يخطووا بالقوة في الهواء.
بالطبع ، إذا كانت القوة قوية بما فيه الكفاية ، فلا يزال من الممكن تحقيقها ، ولكن مع مستواهم الحالي ، لا شك في أن الرغبة في الطيران هي حلم.
"ثم دعونا نجربها!"
نظر تشو يي والعجوز آرثر إلى بعضهما البعض وأومأوا لبعضهم البعض.
مد يده تشو يي وأمسك بملابس جاك مرة أخرى ، وفتح ساقيه على الفور وركض نحو الجرف المنتصب.
عندما وصل إلى جرف الوادي ، الذي كان متعامدًا تقريبًا على الأرض ، صعد عليه بقوة بكلتا قدميه ، وشدّت كل عضلات ساقيه ، ثم خطا بعمق في جدار الجرف.
بعد ذلك ، ركض مباشرة إلى قمة الجرف بطريقة تنتهك قانون نيوتن ، كما ركض آرثر المرافق له بطريقة مماثلة ، ولكن بعد كل شيء ، كان آرثر العجوز يتدرب لسنوات عديدة ، وبدا أن طريقته كانت أنيقة للغاية ، ولم تكن كبيرة مثل الحركة التي تسبب بها تشو يي ، لكنه صعد على الجرف وصعد بسهولة.
بعد الوقوف على قمة جرف الوادي مرة أخرى ، نظر تشو يي والآخرون إلى الجزء الخلفي العريض للنسر العملاق أمامهم مباشرة.
"جاك ، دعنا نجرب نسرك هذا معًا ، هل يمكنه الصمود أمام وزننا ؟"
سأل تشو يي بشكل مريب.
لم يكن مقتنعا أن النسر يمكن أن يتحمل ثقلهم؟ لكن لأنهم فرسان ، فإن وزنهم بالفعل أعلى بكثير من الأشخاص العاديين ، بالإضافة إلى هذا الدرع الحديدي المصنوع من الحديد الناعم. تمت إضافة وزن الجسم كله ، على الأقل وزنهم جميعا ما يقرب من طن من الوزن ، هذه اللحظة صعد على ظهر النسر العملاق ، ولن يفشل فجأة في الاستقرار والتسبب في وقوعهم في حادث ، أليس كذلك؟
حينا…
نظر جاك إلى قدمي تشو بب والاثنين اللذين داسوا على الجرف ، ووجد أنه بعد فترة قصيرة ، كانت هناك بعض علامات الغرق على الأرض.
على الرغم من أنه يعرف بعض البيانات حول قدرة النسر العملاق ، إلا أنه غير متأكد.
بحثًا عن الأمان ، طلب من تشو يي وارثر العجوز خلع درعهم الحديدي والصعود معًا لتجنب الحوادث.
منع تشو يي العجوز ترثر من الرغبة في متابعته ، وتركه يبقى حيث كان ، دون السماح له بخلع درعه. وهو نفسه ، بمساعدة العجوز آرثر وجاك ، خلع درعًا حديديًا عالي الجودة من جسده.
لم يكن تشو يي يريد أن يدع العجوزارثر يحاول معه ، إذا تعرض هو و العجوز ارثر لحادث ، فإن التحالف الذي وحده العجوز ارثر سينهار في لحظة.
دعه يختبر السلامة أولاً!
بعد خلع درعه وخوذته ، ارتدى تشو يي ملابس رقيقة للغاية ، وأمسك بجاك وقفز إلى النسر العملاق الذي كان يقف في المقدمة.
لم تتعرض رحلة النسر العملاق لتقلبات كبيرة ، على الرغم من التأثير الناجم عن وزن القوة من تشو يي وجاك هلط النسر إلى أسفل ، لكنه تعافى على الفور.
بعد أن داس الاثنان على ظهوره وأمسكوا الحبل ، بدأ النسر العملاق في الاندفاع نحو السماء العالية بسرعة عالية.
يبدو أنه عندما عزف جاك على الناي للتو ، كان قد أصدر جميع التعليمات بالفعل.
تشو يي وجاك يمسكان بحزم بحبل تم وضعه على جسد النسر العملاق لتقوية جسده.
هذا إجراء وقائي لمنع الصقار من السقوط أثناء متابعته للنسر العملاق الطائر في السماء ، فكن مستعدًا لتجنب أضرار النسر العملاق عندما يتقلب مثل الريشه.
لم يكن تشو يي معتادًا على ذلك في البداية ، بعد كل شيء ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يأخذ فيها هذا النوع من المركبات الطائرة.
من ناحية أخرى ، كان جاك أكثر استرخاءً بعض الشيء ، فقد جلس هناك عدة مرات وكان معتادًا على ذلك.
في الطريق إلى السماء ، على الرغم من أن نسرًا عملاقًا منع معظم الضغط أمامه ، إلا أن مقاومة الهواء العنيف من حوله كانت لا تزال قوية.
هبت الريح الباردة وأطلقت صفيرًا ، وتجمد وجهه من الضربات العاصفة ، وشعره المرتفع يتساقط مع الريح ، ويتأرجح بشدة ، والعباءة خلفه تتطاير.
بعد تسارع النسر العملاق بعنف ، طار أخيرًا في السماء. تباطأت سرعتها تدريجيًا ، وانتشرت أجنحتها الضخمة ، وارتفع جسمها بالكامل ببطء فوق بضعة كيلومترات فوق السماء.
في هذا الوقت ، بعد أن توقف النسر العملاق عن الاندفاع نحو السماء وبدأ في التحليق ، يمكن أن يتوقف جاك وتشو يي أخيرًا عن التمسك بحبل الخناق ، ويمكنهما الوقوف على النسر العملاق بحذر وثبات ، والاستمتاع بالرياح على ارتفاع ألف متر.اللون والمناظر الطبيعية البعيدة.
بالنسبة لجاك ، فإن الطيران إلى ارتفاع يزيد عن 1000 متر هو الحد الأقصى له. إذا كان يطير إلى أعلى ، فإن الهواء الرقيق على علو شاهق وضغط الهواء الهائل سيكونان لا يطاقان لأنسان طبيعي مثله
والآن لا يزال هذا الارتفاع محتملًا بالنسبة له ، لكنه لا يستطيع البقاء عليه لفترة طويلة ، وإلا فسيتعين عليه التعافي لفترة من الوقت بعد النزول.
في هذا الوقت ، تشرق الشمس من الشرق وتكشف جسده ببطء ، ويضيء بريق ضوء الصباح من الشرق.
حلق النسر العملاق في مواجهة بريق شمس الصباح ، وتناثر ضوء الشمس الدافئ على النسر العملاق. لم يعد تدفق الهواء من حولهم يضربهم بعنف ، بل تحول إلى نسيم بطيء ولطيف ، ينفخ في خدودهم.
في هذا الوقت ، بدا أنهم بعيدون عن كل متاعب العالم وارتفعوا بحرية فوق السماء.
في مواجهة تألق الشمس ، حلق النسر العملاق ببطء فوق السماء.
نظر تشو يي و وجاك ، اللذان كانا يوازنان أجسادهما بعناية ، إلى المشهد الرائع أمامهما ، ولم يسعهما إلا أن يصابا بالجنون لفترة من الوقت.
غمر الضوء الذهبي الأرض. تشكل الجبال المتدحرجة على الأرض والسهول الواسعة والمراعي ، فضلاً عن الأنهار الزرقاء المتناثرة فيها ، مناظر جبلية جميلة.
قال القدماء أنه عندما تتسلق عالياً وتنظر إلى الأرض من مسافة ، يمكنك رؤية مناظر أكثر جمالًا في النهاية القصوى.
والآن نظر تشو يي ، الذي كان يطير أكثر من ألف متر ، من بعيد.
رأى أن السماء كانت عالية والأرض واسعة ، والجبال تبدو وكأنها تزحف تحت قدميه ، والغيوم البيضاء في السماء في متناول اليد ، كما لو أنها أتت إلى مركز العالم في لحظة ، مستمتعة بالمناظر الخياليه
تدريجيا ، طار النسر العملاق إلى أعلى المخيم.
نظر تشو يي من بعيد برؤيته المتفوقة ، ووجد أن الجنود على الأرض كانوا صغارًا مثل نملة تمشي على الأرض ، وكانت الخيمة العلوية هي عش النمل الذي بنوه.
تحولت الأنهار إلى جداول ، وتحولت الجبال إلى أكوام ، وبدا أن ساحة المعركة الدموية تحولت إلى القليل من الغبار. في هذا العالم الشاسع ، كل شيء صغير جدًا وغير مهم.
أخذ النسر العملاق تشو يي والاثنين ليطيروا إلى الأفق البعيد ، وعبروا الجبال ، وعبروا النهر ، وطاروا بعيدًا.
لم تتوقف حتى حلقت فوق معسكر الأرستقراطي العظيم جيسون مينتون.
اتخذ هذا الجيش ، بقيادة النبيل العظيم جيسون مينتون ، إجراءات دفاعية تشبه إلى حد بعيد آرثر العجوز. بعد كل شيء ، تم تمرير هذا النوع من الإجراءات الحربية من خلال اختبار العديد من الحروب ، وهو أمر مبرر بشكل طبيعي.
ما يتم تسليمه في بعض الأحيان لا يعني أنه الأفضل ، بل يجب أن يكون الأنسب. بعد كل شيء ، كقائد للجيش بأكمله ، فهم مسؤولون عن الجيش بأكمله. بمجرد حدوث مشكلة في المخيم سيكون لا يمكن تصوره.
حول محيط العديد من الخيام ، هناك فرسان يشبهون النمل يصطفون في فريق ، ويشكلون مجموعة دورية تتقاطع مع بعضها البعض ، وتمشي وتقوم بدوريات في كل مكان.
بين الحين والآخر ، كانت عدة مجموعات من سلاح الفرسان تخرج من المدخل الرئيسي للمخيم ، وتبادلت مع الجنود الذين كانوا يقومون بدوريات منذ فترة طويلة ، وتوجهوا للقيام بدورية ، وعاد جنود الدورية للراحة.
فوق ارتفاع ألف متر ، يبدو أنه لا يوجد صوت لصراخ الجنود الذين يتدربون في المعسكر ، والدخان الضبابي يتصاعد تدريجياً في السماء.
أراد تشو يي حقًا حمل قنبلة معه وإسقاطها من ارتفاع شاهق ، مما سيؤدي بالتأكيد إلى إلحاق ضرر كبير بجيش النبلاء العظماء أدناه.
يمكن أن يطلق عليه العدالة.
لكنه لا يريد محاربة الفئران لإفزع الثعابين الآن. يجب أن يستخدم هذه الحيلة في أكثر الأوقات حرجًا ، ولا يمكنه الكشف عن أن لديهم هذه الطريقة مسبقًا ، خشية أن يعرف العدو ويهرب.
نظر تشو يي إلى المعسكر البعيد بشيء من الشفقة ، وأخذهم النسر العملاق تدريجياً بعيدًا عن المكان الآن ، ثم نقلهم إلى المخيم بالقرب من المعسكر الذي أنشأته العائلة المالكة.
لكن المسافة بعيدة بعض الشيء ، وبصر تشو يي بالكاد يمكن أن يراقب قمة المعسكر الملكي.يبدو أن هناك أيضًا بعض النسور الفضائية تحلق وتطير وتراقب في كل مكان.
كان بإمكانه فقط رؤية بعض المشاهد تقريبًا ، وكان بعضها غامضًا. هذه المسافة هي أيضًا أكثر صعوبة بالنسبة له.
في النهاية ، بعد رؤية تشو يي تقريبًا لتوزيع معسكرات العائلة المالكة ، طلب من جاك توجيه النسر العملاق للطيران إلى الوادي السابق.
بعد كل شيء ، كان آرثر العجوز لا يزال ينتظرهم للعودة.
وعندما بدأ جاك في العزف على الزماؤ بالصوت القاسي ، بدأ النسر العملاق في التسريع والطيران مرة أخرى ، وضرب ضغط الهواء العنيف الاثنين منهما مرة أخرى في لحظة.
أمسك الاثنان بالطوق بإحكام مرة أخرى على عجل ، واستقر جسدهما ، واستلقيا على ظهر النسر العملاق.
تحت الرياح العاتية ، عاد النسر العملاق والاثنان بسرعة إلى جرف الوادي في وقت قصير.
في هذا الوقت ، كان آرثر العجوز يقف على الجرف في الوادي وجسده منتصبًا ، متطلعًا إليه.
أذهل عندما رأى النسر العملاق ينقض فجأة من السماء.
بعد أن رأى أن تشو يي عاد سالمًا وجيدا ، ترك أيضًا مخاوفه الداخلية.
عند النظر إلى الشخصين الذين قفزوا من مؤخرة النسر العملاق ، سأل آرثر القديم بحماس واستفسار
"اذا كيف كان الطيران؟"
"حسنًا ، إنه جيد جدًا."
"في الحروب السابقة ، فشلنا بسبب الافتقار إلى المراقبة للسيطرة على وضع المعركة ، لا داعي لأن نقلق كثيرًا بشأن الهزيمة في وضع المعركة." قال تشو يي لآرثر العجوز القلق بابتسامة على وجهه.
"هذا صحيح ، أبي ، اصعد وجرب ذلك أيضًا! بعد كل شيء ، ليس من السهل الاستمتاع برحلة."
كان آرثر العجوز متأثرًا أيضًا قليلاً عندما سمعه ، وبعد ذلك بمساعدة تشو يي وجاك ، خلع الدرع الحديدي ووضعه جانبًا.
بعد مساعدة تشو يي على ارتداء الدرع الحديدي مرة أخرى ، وذهب هو و جاك وعادوا إلى النسر العملاق.
بعد فترة اختفت شخصياتهم من السماء.
وقف تشو يي بمفرده على الجرف منتظرًا الرياح الباردة.
بعد حوالي ساعة ، أدرك تشو يي أنهم عادوا مرة أخرى.
بعد أن ساعد تشو يي العجوز ارثر على ارتداء الدرع الحديدي مرة أخرى ، طلب من جاك إعطاء الأمر للنسر العملاق للتجسس بذكاء وحذر على العدو المحيط ، وبعد أن طار النسر العملاق بعيدًا ، عاد الثلاثة إلى المعسكر.
بالطبع ، تم اخذ جاك من قبل تشو يي وأعاده بين يديه الي خيمته