الفصل 6 – بيلياديس (6)
كان جود غارقًا في المنظر أمام عينيه.
لقد نسيت للحظة كيف أتنفس.
كائن ضخم.
على الرغم من وضعية ركوعه وخضوعه، لامس رأس الخفاش البشع السقف.
غطت الأجنحة التي ارتفعت من خلف ظهره الأرضية كلها، مما جعلها واضحة للعيان.
لايزغانغ القمر الأحمر.
أمير الشياطين الذي يشتهي الدماء.
لم أتمكن من مقارنته حتى بالوقت الذي رأيته فيه في اللعبة.
كان مظهره هو نفسه الذي رأيته هناك، لكن هالة حضوره كانت مختلفة.
كانت الأطراف مقيدة.
غطت السلسلة التي بدت أكثر سمكًا من خصر جود جسم لايزغانغ بالكامل.
ومع ذلك، شعرتُ بالخوف.
بمجرد مواجهته، شعر جود أن وجوده قد كسر وسحق.
"اجمع شتات نفسك!"
عندها فقط، هزت كورديليا أكتاف جود.
على عكس جود، الذي لا يستطيع التعامل مع المانا بنفسه لأنه يعاني من الجيوم جولمايك، هي كانت ساحرة حقيقية، على الرغم من أنها كانت ساحرة ذات نجمة واحدة فقط. عندها، وضعت القلادة التي أعدتها على عجل على رقبة جود.
"هل أنت بخير؟ هل حالتك العقلية بخير؟"
لقد كانت أداة سحرية تزيل قليلاً المقاومة السحرية للفرد.
لقد أحضرتُها فقط في حالة احتياط، لكنني أعتقد بأنه كان خيارًا جيدًا لأنني قمت بالأمر. بدأ التركيز يعود إلى عيون جود.
"كورديليا؟"
"أجل، إنها انا! سيطر على نفسك! حسنا؟"
رمش جود بعينيه. وأخذ نفسًا. لقد كان متوترًا لدرجة أنه شعر بالمخلوق الهائل الذي يقبع وراء ظهره.
"لايزغانغ القمر الأحمر ..."
لقد كان حقيقيا.
كان أمير الشياطين العظيم أمامنا.
'يمكنك أن تفعل ذلك.'
ظن جود ذلك في قرارة نفسه. كان ختم إله الشمس لا يزال يعمل. ودائرة بيلاستين السحرية لعبت دورها أيضًا.
إذن الوقت المتاح هو حوالي 3 دقائق.
وأكثر من ذلك، لن تستطيع الدائرة السحرية لبيلاستين الصمود.
"تلك هي. هناك، في خصره".
قالت كورديليا ذلك بصوت متوتر.
خصر لايزغانغ.
على وجه الدقة، كانت قلادة الشمس معلقة على مقبض السيف الذي كان يرتديه عند خصره.
"هوو ..."
جود، الذي تنهد مجددًا، ازدرد لعابه مرة أخرى.
كانت عيون لايزغانغ لا تزال مغلقة.
لقد نام من تلقاء نفسه كي يستطيع تحمل الوقت الذي حوصر فيه بداخل الختم، ولكن بما أنه تم الحفاظ على الختم دون تغيير، فلا يبدو بأنه يعرف أنه قد خرج مؤقتًا.
'إنها فرصة.'
سآخذ قلادة الشمس فقط وأحرر فورًا دائرة بيلاستين السحرية مجددًا. ثم ابتعد عن أنظاره.
'يمكنك أن تفعل ذلك. يمكنك أن تفعل ذلك.'
كانت تلك هي اللحظة التي اتخذ فيها جود خطوة إلى الأمام.
"هاي."
"هيوك- ؟!" (صوت صادر عن الخوف)
عندما مدت كورديليا يدها فجأة وأمسكت بكتفه، أطلق جود المذهول صوتًا غريبًا، لذا قفزت كورديليا المتفاجئة إلى الوراء وصرخت.
"لقد أخفتني!"
"لقد فوجئت حقا!"
لماذا فجأة؟
عندما نظر إليها جود، قامت كورديليا بأرجحة عصًا كان طولها أقصر قليلاً من ساعدها. عندها تمددت العصا خمس مرات ضعف طولها في ثانية واحدة.
"تفضل."
لم يكن سحرًا، لكنها كانت عصا مجمعة يمكن طيّها في المقام الأول. كان جود في حيرة من أمره للحظة، لكنه سرعان ما فهم نوايا كورديليا.
"هل تريدنني أن آخذ هذه؟"
"إنها أفضل من محاولة إمساك القلادة بنفسك، أليس كذلك؟"
إنها بالتأكيد أفضل.
نظر جود إليها نظرة امتنان صادقة، وردت كورديليا بضحكة مرحة وممتعة.
على أي حال، كان الوقت يمر في خضم كل هذا.
تسلل جود والعصا في يده إلى جانب لايزغانغ.
"ها قد بدأنا."
مددتُ العصا وبطريقة ما وصلت إلى المسافة المطلوبة. استخدم جود العصا لكي يخز ما بين خيوط القلادة ورفعها بحذر.
"جيد، جيد. كدتَ تنتهي."
تحدثت كورديليا بهدوء شديد، وأومأت برأسها بينما تبتلع لعابها ببطء.
وبعد ذلك مباشرة.
في اللحظة التي أخرجت فيها القلادة أخيرًا من المقبض!
تجمد جود في مكانه مرة أخرى. وانطبق الشيء نفسه على كورديليا هذه المرة.
رفع الاثنان رأسيهما بشكل غريزي ونظروا إلى الأعلى.
لايزغانغ القمر الأحمر.
كان يفتح عينيه.
حدق في جود وكورديليا وأطلق توهجًا أحمر مثل ذلك الذي ظهر عندما خرج لأول مرة من الختم.
استمر ذلك لمدة ثانية واحدة بهذا الشكل.
لا، لقد شعروا وكأنها أبدية.
"خذها!"
"تراجعي للخلف!"
صرخ جود وكورديليا في وقت واحد تقريبًا. سحب جود العصا بسرعة وتراجع بمسافة كبيرة. وأمسك بقلادة الشمس التي انزلقت على طول العصا.
[لا!]
قال لايزغانغ.
فتح فمه، وهز صوت زئيره الختم والكهف بأكمله.
تعثر جود وسقط.
وضع لايزغانغ القوة في ذراعه محاولًا أن يمسك بجود الذي كان على هذه الشاكلة.
كادوك! (مؤثر صوتي)
لكن كانت هناك سلسلة تمنعه.
كان لا يزال ختم إله الشمس يشد وثاقه على لايزغانغ.
"اسرع!"
صرخت كورديليا. وقف جود مذهولًا، وتحدث لايزغانغ مرة أخرى.
وفي تلك اللحظة.
شهد جود مشهدًا رائعًا مرة أخرى.
انفجار صغير للضوء.
في داخل فم لايزغانغ المفتوح.
على وجه الدقة، طار سهم من الضوء باتجاه فم لايزغانغ وانفجر.
<قذيفة سحرية>
أبسط سحر هجوم يمكن أن يلقي به السحرة ذوي النجمة الواحدة من البداية.
لقد كانت كورديليا.
لا، بل كانت العاصفة الصفراء.
في اللحظة التي حاول فيها لايزغانغ مهاجمة جود، انطلقت غريزتها كمقاتلة حتى العظم.
"هاي! أيتها المجنونة…؟!"
عندما كان على وشك الصراخ بصوت عالٍ، رمش جود بعينيه متفاجئًا. وكذلك كانت كورديليا.
"ارتفع… المستوى؟"
كانت كورديليا محاطة بحلقة من الضوء الأبيض.
كان بمقدوري رؤية تأثير ارتفاع المستوى الذي شهدته مرات لا تحصى في {ملحمة الأبطال 2} بوضوح.
"آه."
تحدثت كورديليا.
عندها صرخت مرة أخرى. هذه المرة مع جود في نفس الوقت.
"آه!"
لقد فهمنا ذلك.
كان موقفًا محرجًا، لكن الاثنين اللذان كانا بمثابة مياه فاسدة أدركا الوضع الحالي على الفور.
في {ملحمة الأبطال 2}، كانت المستويات موجودة.
ومع ذلك، بالنسبة لـلشخصيات غير اللاعبة في {ملحمة الأبطال 2} ، لم يتوفروا على نافذة الحالة*، لذلك كان عليهم الانتقال إلى مكان ما يشبه معبد المستوى لقياس مستواهم.
الشيء المهم هو أن المستويات كانت موجودة في هذا العالم، وكان من الممكن أيضًا أن تصبح قويًا من خلال رفع المستوى.
إذن، لماذا ارتفع مستوى كورديليا في هذه اللحظة؟
'تجربة قتالية.'
لم يكن من الضروري قتل العدو لاكتساب الخبرة. يمكن أن يكتسب الشخص نقاط خبرة عبر مهاجمة العدو.
وبالطبع، كان تأثير الأخير ضئيلًا للغاية مقارنة بالأول.
ولكن مع كورديليا ولايزغانغ.
إذا كنت قد بدأت للتو كساحر بنجمة واحدة وحاربت شيطانًا عظيمًا لا يمكنك التعامل معه إلا في النصف الثاني من اللعبة.
لقد كانت هناك فجوة شاسعة في المستويات.
إذا كانت هذه هي اللعبة الأصلية، فلن يحاول اللاعب الهجوم أبدًا.
لهذا السبب تم تضخيم التجربة القتالية!
[قمامة الحشرات!]
زأر لايزغانغ مرة أخرى. لكنه كان لا يزال عالقًا في السلاسل وغير قادر على الحركة.
نظر جود وكورديليا إلى بعضهما البعض وفهما ذلك في اللحظة التي تبادلا فيها النظرات. حقيقة أن أدمغتهم كلاعبين بدأت تشتغل.
"<قذيفة سحرية>!"
أطلقت كورديليا قذيفة سحرية بصرخة مرحة.
بدلاً من الخوف، كان وجهها مليئًا بالفرح.
بانغ! بانغ! بانغ!
انفجرت سلسلة من القذائف السحرية. لقد كان ببساطة مجرد سحر صغير لدغدغة لـايزغانغ، ولكن بطريقة ما، كان الهجوم هجومًا.
"أوه أجل!"
بعد ثلاث طلقات، ظهرت حلقة بيضاء مرة أخرى حول جسد كورديليا.
لقد كان المستوى الثاني.
"أنا- أنا سأرتقي أيضًا!"
طغى عقل اللاعب [أوتبوكسر009] على خوفه. كان أمرًا لا يغتفر إذا ما فوت [أوتبوكسر009] نقاط الارتقاء السهلة هذه.
"ها نحن ذا!"
بضربة واحدة، قام جود، الذي اختزل المسافة بينه وبين لايزغانغ، بأرجحة العصا مثل السيف.
"اغغغ!"
لقد أرجحتها بشدة، لكن الأمر كان كما لو أنني طرقت على الفولاذ. وبدلاً من ذلك، كان من المرجح أن يؤدي رد الفعل العنيف إلى إتلاف معصم جود.
'ولكن طالما أنه سيرتفع المستوى!'
حتى لو كان هذا مؤلمًا-
"هاه؟"
و لكن لم يحدث شيء. لم يتم تشكيل أي حلقات بيضاء.
"حسنًا ... آه!"
بما أنه من المياه الفاسدة، سرعان ما اكتشف جود سبب المشكلة.
لذا انفجرت كورديليا ضاحكة.
"ضعيف للغاية!"
لقد كان بالفعل ضعيفًا.
كان جود ضعيفًا جدًا.
لقد كان ضعيفًا لدرجة أن هجوم جود لم يتم التعرف عليه حتى على أنه هجوم على لايزغانغ.
لم يكن مدغدغًا حتى، حرفيا!
[أي نوع من الحشرات هذه التي تتجرأ على ...]
بوم! بوم!
تداخل صوت لايزغانغ مع صوت انفجار القذيفة السحرية.
ضحكت كورديليا وصنعت كومة أخرى من القذائف السحرية. لقد تم إثبات أن ختم إله الشمس ثابت، لذا لا داعي للتردد.
"أوه أجل! ارتفع المستوى! "
تم رفع مستوى كورديليا مرة أخرى.
فكر جود الذي نفد صبره مرارًا وتكرارًا.
لا يمكن أن أتخلف عن الركب هكذا هنا. بطريقة ما، كان عليه أن يحقق ضربة فعالة لاكتساب الخبرة القتالية.
لكن كيف سأفعل ذلك؟
لكن ماذا…
"بينغو!"
صرخ جود على عادته، وألقى العصا وشد قبضته بعد أن ترك الجزء المزخرف من عقد الشمس يرتفع فوق أصابعه.
"أرجو أن تكون نعمة إله الشمس العظيم سولاري معنا،
أيتها الشمس التي تنير الصبح،
أيها النور الذي يطرد الليل،
ارتفع،
واجعل النار في متناول يدي! "
بينما كنت أتلو صلاة إله الشمس سولاري، بدأت قلادة إله الشمس تتألق باللون الذهبي.
بالطبع، كان التأثير ضئيلًا لأنه لم يكن شخصًا مؤمنًا بسولاري، ولكن ذلك كان أيضًا لأنها صلاة تلاها جود الذي ليس لديه أي مانا.
لكن مع ذلك، كانت قوة سولاري، إله الشمس الذي يدمر الوحوش ويحرق الظلم!
"هاااا!"
تردد صدى صوت جود وهو يركض، دودودودو، بينما يضرب بقبضة يده ذقن لايزغانغ.
ومثل قذيفة كورديليا السحرية، كان مجرد هجوم مدغدغ لـلايزغانغ، لكنه كان لا يزال هجومًا.
"ارتفع المستوى!"
ظهرت حلقة بيضاء حول جسد جود.
وكان بإمكان جود الشعور بذلك.
كانت بنسبة قليلة، لكنه أصبح أقوى.
ارتفعت قدرته البدنية العامة.
[هذه الحشرات!]
زأر لايزغانغ مرة أخرى، لكن جود وكورديليا لم يتوقفوا. طغت رغبة المياه الفاسدة في الارتفاع في المستوى على خوفهم في هذه اللحظة.
"ليس لدينا وقت!"
"طلقة واحدة أخرى!"
دائرة بيلاستين السحرية لها حد زمني مدته ثلاث دقائق.
صنعت كورديليا قذائف سحرية بينما كانت تشرب جرعات المانا، وتعرق جود بينما يهز قبضته مثل ملاكم يضرب كيس الرمل.
[كيواااا! هذه الحشرات! لقد تذكرتُ وجوهكم! لقد طبعتُ أرواحكم في عقلي! في يوم إطلاق سراحي! سأجعلكم تعانون من ألم أسوأ من الموت – هذه الحشرات! استمعوا لي! استمعوا!]
لم يستمع اليه جود وكورديليا. لقد كان الوقت المتبقي لهم الآن 10 ثوانٍ فقط.
كان علي أن أضرب ضربة أخرى قبل أن تمر فرصة كسب النقاط السهلة.
وبعد 10 ثوانٍ.
ارتفعت حلقة خامسة في وقت واحد حول خصر جود وكورديليا.
كانت كورديليا هي أول من بدأ الهجوم، لكن هذا حدث لأن خبرة جود، الذي كان في المستوى الأول الخام، أفضل في المقام الأول لأنه يعاني من الجيوم جولمايك.
بمجرد مرور 10 ثوان، دخلت دائرة بيلاستين السحرية حيز التنفيذ.
عندما بدأت المساحة تغلق مرة أخرى، عبَّر لايزغانغ عن غضبه بينما يحدق في جود و كورديليا.
[أيتها الحشرتان! سأراكما مرة أخرى! احذروا من كلماتي!]
"نعم، نراك مرة أخرى في القسم 7."
"كان من اللطيف مقابلتك، سأراك مرة أخرى في المرة القادمة."
عندما ضحك جود وكورديليا ولوحوا بأيديهم، قام لايزغانغ، الذي كان قريبًا من الحصول على هوابيونغ، بصك أسنانه وأغمض عينيه. لو كانت يديه وقدميه حرتين، لكان قد أمسك بهما من قفى أعناقهما.
(خديجة: هوابيونغ (화병) هو اضطراب جسدنة كورية، وهو مرض عقلي ينشأ عندما يكون الناس غير قادرين على مواجهة غضبهم نتيجة لظروف يرون أنها غير عادلة. يُعرف باسم متلازمة الثقافة الكورية.)
وأشرق الضوء مرة أخرى.
ملأ اللون الذهبي الذي يرمز إلى إله الشمس سولاري الختم، واختفى لايزغانغ القمر الأحمر مرة أخرى في الجانب البعيد من الفضاء.
"هاااا".
"ووهوو."
عندما اختفى حضور لايزغانغ الضخم، بلا شك تنهد جود وكورديليا. ثم انفجروا في الضحك.
"ها، حقًا. كنت أعرف ذلك دائمًا، لكنك وغد مجنون".
"حسنًا، أنت لست عاقلة أيضًا."
حتى لو كان مختومًا، فقد تجاهلنا تحذيرات الشيطان العظيم وهاجمناه.
نظر جود وكورديليا إلى بعضهما البعض مرة أخرى وضحكا بمرح.
كانت هذه المهمة ناجحة بشكل كبير.
"هل تشعر بالتحسن الآن؟"
"سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأتحسن."
على عكس سمك لهيب الشمس، لا يمكن لقلادة الشمس أن تعالج الجيوم جولمايك في وقت واحد. سيكون علي أن أتخلص من طاقة الين المفرطة التي تسد مسارات الطاقة مع طاقة اليانغ الخاصة بقلادة الشمس شيئًا فشيئًا.
لكن هذا كان كافيا. كان من الواضح أن الأمور ستتحسن يومًا بعد يوم.
"من فضلك تحسّن."
"نعم، نعم. عندما سأتحسن، سأعانقك، سأضربك، وسأعبر حائطك قصرك".
"ما الذي يقوله هذا الرجل المجنون؟"
قامت كورديليا، التي ضحكت قليلاً، بمد كتفيها مرةً واحدة وفجأة دفعت قبضتها إلى الأمام بشكل مستقيم.
كانت إحدى الحركات التي تقوم بها الشخصيات عندما يقومون بإنهاء المهمة في {ملحمة الأبطال 2}.
لذلك، بدلاً من الجلوس، سار جود نحو كورديليا. وعندها ضرب قبضته مع قبضة كورديليا.
"لعب جيد."
"لعب جيد."
لقد كان تصرفًا طفوليًا بعض الشيء، لكنهم فعلوا ذلك كما في اللعبة.
واجه جود وكورديليا بعضهما البعض وابتسما.
لم يقتصر الأمر على حصولهم على قلادة الشمس كما هو مخطط له، ولكنهم رفعوا مستوياتهم أيضًا بمقدار 5، لذلك كان هذا بالنسبة لهم نجاحًا كبيرًا.
"لنذهب الان."
"سنواجه الكثير من المتاعب، أليس كذلك؟"
"أنا متأكد من أننا سنوبخ."
حتى لو كانا مخطوبين، قال شاب وشابة غير متزوجان بأنهما يريدان قضاء بعض الوقت بمفردهما، لذلك ذهبا في منتصف الليل – لا، في رحلة نهارية.
"اغغغ…"
مدت كورديليا كتفها كما لو كانت قلقة، وأمسك جود بكتفها بين أحد ذراعيه.
"ماذا، ماذا تفعل؟"
"أرجوك احمليني."
لأنني مرهق.
في تلك اللحظة الفظيعة، سألت كورديليا بذهول.
"ألم يرتفع مستواك؟"
"لماذا تعتقدين بأنني أطلب أن تحمليني على ظهرك؟"
"أجل."
ضحكت كورديليا بينما تحمل جود على ظهرها، وخرج الاثنان في وئام جيد جنبًا إلى جنب.
وفي تلك الليلة.
جود وكورديليا، اللذان عادا إلى المنزل، تم منعهما من الخروج من البيت لمدة 10 أيام.
______________
*نافذة الحالة هي نوع من الملحقات في برامج الألعاب تحتوي على معلومات الشخصية ومستواها.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
~(اتركوا أي ملاحظات أو طلبات خاصة بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات أو طلبات خاصة.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@