الفصل 199.

استمر مهرجان قرية جيسان طوال الليل.

تمكن الغرباء من النوم في العديد من المنازل الخاصة المفتوحة بالكامل، والاستمتاع بالمشروبات واللحم مجانًا طوال الليل.

في النهاية، بقي عدد كبير منهم في القرية ولم يغادروا.

"ماذا يحدث؟"

"آه، يقولون إن هناك حدثًا كبيرًا في اليوم الأخير. أعتقد أنه... شيء مثل الطقوس الشامانية؟"

"ما هذا؟"

"لا أعرف. لكنني سأصوره وأنشره كفيديوهات قصيرة."

تحدث الغرباء بلامبالاة، إما ساهرين طوال الليل أو ينامون في أي غرفة وهم في حالة سكر.

وفي اليوم الأخير ذي أشعة الشمس الساطعة.

"أوه."

"يبدو أنه يبدأ الآن."

[بركة جيسان قادم~]

أخيرًا، بدأت الطقوس.

دونغ دونغ دونغ

على إيقاع طبول فرقة بونمول، اصطف أهل القرية على كلا الجانبين كما لو كانوا يصنعون طريقًا، مما أنشأ مساحة طويلة.

من المنزل ذي السقف القرميدي.

إلى معبد سونانغ.

ومن المنزل ذي السقف القرميدي في وسط القرية، بداية الطريق، خرج شيء أخيرًا.

[أيها-الوصي-امنحنا-بركة-جبل-سانسان-باكجي..]

كانت محفة بشرية ضخمة.(محفة هي مركبة دون عجلات يحملها الناس)

أربعة أشخاص يضعون ريش الديك على صدورهم ورؤوسهم مغطاة بقطعة قماش قطنية، يحملون شخصًا ما.

"أوه."

"مهلا مهلا، هذا حقيقي."

تبادل الغرباء الأحاديث بلامبالاة بدافع الفضول، ولكن بينهم كان هناك أيضًا من يختبئون وعيونهم تلمع.

'يا لها من فوضى.'

نائبة القائد إيون ها-جي.

التي كان يدعوها كيم سول-يوم بهذا اللقب، تحققّت من حركات أهل القرية وحركات من في المحفة.

إذا استمر الأمر على هذا النحو، يبدو أنها ستتمكن من تنفيذ مهام المشروع بسلاسة.

التفتت نظراتها الحادة إلى الخارج.

مباشرة نحو جانب القرية المليء بالمنازل المهجورة، باتجاه موقع البئر.

'داخل البئر.'

كان ذلك هو وجهة المهمة.

لم يتمكن عملاء هيئة إدارة الكوارث من تحديد المبدأ الدقيق لسبب قلة متابعة أهل القرية لهم عندما يكونون بالقرب من البئر، ولماذا يكون المكان آمنًا نسبيًا.

لقد أتوا للتحقق عندما لم يكن هناك مهرجان، لكنه كان مجرد بئر مسدود.

ومع ذلك، كانت هذه "الصحفية" تعرف السبب بالضبط، وعرفت ما يجب عليها التحقيق فيه...

أن هذا البئر كان في يوم من الأيام ممرًا متصلًا بمكان آخر.

لذلك، خلال فترة المهرجان الغريبة هذه، تصبح القرية نفسها ظلامًا من فئة عالية، ويعود دور الممر إلى الحياة أحيانًا.

لذلك كان عليها أن تحقق الآن.

ولكن....

".........."

ألقت الصحفية نظرة خاطفة على كيم سول-يوم الذي كان على المحفة، ثم بدأت أخيرًا في التحرك بهدوء.

ليس إلى موقع البئر بين المنازل المهجورة، بل في اتجاه آخر.

[أيها-الوصي-امنحنا-بركة-جبل-سانسان-باكجي.]

في غضون ذلك، استمر موكب المحفة.

فتحت فرقة بونمول الطريق، وعندما مرت المحفة، انحنى أهل القرية. وكان هناك الكثير ممن يتبعون المحفة بترنح وشغف.

لكنهم حافظوا على مسافة معينة. كما لو أن الاقتراب غير مسموح به.

المشكلة هي أن هناك من لم يهتم بهذه القواعد في ذلك المكان.

"واو! انظروا إلى هذا، يقولون إن هذا هو أول حدث يقام منذ عشرات السنين!"

اقترب بعض الغرباء وهم يوجهون هواتفهم الذكية.

أولئك الذين هم في حالة سكر مع ضعف حكمهم لم يحافظوا على المسافة، بل لمسوا بخفة أهل القرية الذين يرتدون أغطية الرأس حاملين المحفة البشرية.

لأن بعض هؤلاء قد زاروا مهرجان القرية الريفية في المقام الأول من أجل الخمر والطعام المجاني.

لكن أهل القرية لم يمنعوهم.

بل نظروا إليهم بوجوه مبتسمة.

"أوه أوه، بالنسبة لقرية ريفية، هذا مهرجان جيد جدًا؟"

"إنها روح الاحتراف. الاحتراف."

لم يغضب أهل القرية.

كانوا ينظرون فقط بعيون متلهفة للتأكد من أن المحفة تسير بأمان لوجهتها.

"........"

أخيرًا، توقفت المحفة البشرية التي وصلت بأمان أمام معبد سونانغ.

أولئك الذين كانوا يقومون بدور حمل المحفة أنزلوا "الفائز" الذي كانوا يحملونه على أكتافهم بعناية، ثم اقترب شخصان من معبد سونانغ.

وقطعوا الخيط الذهبي حول معبد سونانغ.

تَك.

سقط الخيط الذهبي على الأرض. قام الشخصان المتبقيان بفك الخيط الذهبي الذي كان مربوطًا بقدمي الشخص الذي كانوا يحملونه على المحفة وعلقوه مرة أخرى على معبد سونانغ.

وفتح باب معبد سونانغ.

وما بداخله هو....

"الباب يفتح! واو! انظروا إلى ذلك! انه ذهب!"

ديك ذهبي.

تمثال الديك الذهبي الذي كان "الجائزة الكبرى" كان محفوظًا داخل معبد سونانغ.

لكن حجمه كان هائلاً.

"أليس فقط مطليًا بالذهب؟"

"هذا جنون."

في وسط معبد سونانغ، في المكان الذي يجب أن يكون فيه المذبح، كان هناك إطار خشبي دائري موضوع بشكل غريب، وفوقه ارتفع ذلك الشيء الذي كان بحجم إنسان حرفيًا.

ظهرت في عيون الغرباء نظرة جشع تتجاوز الإعجاب.

لم يلاحظوا تقريبًا أن عمود معبد سونانغ الأصلي كان مغروسًا رأسًا على عقب خلف الكتلة الذهبية.

تمامًا مثل العصي التي كانت مقلوبة في صندوق السحب.

[أيها-الوصي-امنحنا-بركة-جبل-سانسان-باكجي.]

الشخص الذي كان على المحفة تحرك أخيرًا.

عندما وقف الشخص الذي يرتدي ملابس بيضاء أمام معبد سونانغ، تقدم أهل القرية واحدًا تلو الآخر ووضعوا ورقًا فوق الملابس البيضاء.

كان الورق مغطى بكثافة بحروف مكتوبة بالحبر.

حروف هانغول وهانجا.

كانوا أسماء أهل القرية.

ثم انحنوا ثلاث مرات أخرى، وسكبوا زجاجة خمر فوقها.

جررررررك.

مع تدفق الخمر المقدس، تم غسل الحبر واختفت الحروف.

بدا الأمر كما لو أنها تتسرب إلى الشخص الذي يرتدي الملابس البيضاء.

"أيها-الوصي-امنحنا-التحرر-من-حقيقة-العالم-يا-بركة-جيسان."

"أيها-الوصي-امنحنا-التحرر-من-حقيقة-العالم-يا-بركة-جيسان."

"أيها-الوصي-امنحنا-التحرر-من-حقيقة-العالم-يا-بركة-جيسان."

انحنى أهل القرية، وتمنوا، وبكوا، وصرخوا بينما رفعوا أيديهم إلى السماء، كما لو انهم يفرغون خوفًا عميقًا قديمًا.

لم يتمكن صوت فرقة بونمول من إخفاء هذا اليأس والتوتر.

"أوه...."

"مهلا. أعتقد أن الجو غريب بعض الشيء."

تراجع معظم الغرباء بتردد.

لأنهم بدأوا يشعرون بشيء غريب....

ثم.

"هل يمكننا إلقاء نظرة فاحصة على هذا التمثال الذهبي؟ أوه، لكن هناك رائحة عطرة... مثل رائحة الكحول...."

تَك.

كانت تلك هي اللحظة التي خطا فيها الشخص الذي يحمل الهاتف الذكي إلى معبد سونانغ.

"أوه؟"

[أيها الوصي-بركة-جيسان-بركة-جيسان-بركة-جيسان.]

ذاب الديك الذهبي.

فقاعة، فقاعة—

كما لو كان يصدر مثل هذا الصوت، ذاب الديك وانتشر الذهب على طول أخدود أرضية معبد سونانغ.......

وسرعان ما لامس قدم الشخص الذي تجرأ على الدخول.

السائل الذهبي.

".........."

الغريب الذي كان ينظر إلى قدمه بذهول، فتح فمه.

"أنا أفهم الآن!"

كونغ.

سقط الهاتف الذكي على الأرض.

"العالم هو ■■! نحن لسنا سوى ■■ واحد مكتوب داخله!"

"أرجوك لا تنظر إليّ، لا تنظر إليّ، لا ■■ بِي"

"أنا ذو قيمة، أنا مثير للاهتمام، أليس كذلك؟؟ أنا غير موجود؟ ما هذا؟ ما هذا؟ إيروم-نيم؟"

انتشر الجنون كالعدوى.

"ماذا...ماذا؟"

"لماذا يتصرف هؤلاء الناس هكذا؟"

الناس في الخارج، الذين رأوا الموقف، تراجعوا للخلف في رعب أو مدوا أعناقهم للمشاهدة.

لكن الأوان كان قد فات.

"آآآآك!"

في النهاية، وقع غالبية الناس في حالة من الارتباك.

يصرخون ويتمتمون بكلمات غير منطقية، أو يجلسون بعيون فارغة تمامًا.

مشهد يتعايش فيه الجنون والهدوء.

لكن أهل القرية لم يلتفتوا إليهم.

لأنهم رأوا الكثير من نهايات أولئك الذين لمسوا الخمر المقدس وعرفوا حقيقة العالم ووقعوا في قبضة ذلك الإدراك المرعب.

الغرباء هم غرباء فقط.

وهم، أهالي قرية جيسان هذه، يمكنهم تجنب مثل هذا المصير.

في نهاية مهرجان جيسان الطويل هذا الذي أعدوه!

[إنه قادم!]

على عكس هؤلاء الملوثين، المختارون الذين خدموا الطقوس بإخلاص لعشرات السنين وانتظروا بركة جيسان، هم فقط سيحصلون على التحرر!

"سيتم نصب عمود جديد في معبد سونانغ!"

غطى صوت الأجراس الصاخب هذا الجنون.

خطى الفائز بهدوء نحو معبد سونانغ وسط هذه الفوضى المجنونة، دون أن يتأثر.

بينما الجائزة الكبرى، العصا الذهبية في يده.

إذا قام وصيهم بغرس تلك العصا الصغيرة في السائل الذهبي الذائب، فسيذوب الوصي نفسه في معبد سونانغ ويصبح بركة جيسان.

كبش الفداء، لا، انه الحاكم الذي سيجلب التحرر من حقيقة العالم المرعبة!

سيهربون من هذا العالم الغريب والوحشي، ويتجنبون المصائب ويتحررون!

ولكن....

.......

"الجميع."

صوت الموظف الحكومي الرتيب.

"هذا الإجراء خاطئ تماما."

"...........؟!"

نظر الفائز إلى العصا الذهبية التي كان يحملها وتنهد.

"إذا استمر الأمر على هذا النحو، فسوف تهلكون. بكلماتكم، يمكن القول بأن سوء الحظ سيصيبكم."

ساد صمت مميت.

في تلك اللحظة، سمع صوت صارخ.

"بركة جيسان يكذب ليهرب منا!"

"حسنًا."

رُفعت يدا الرجل ذي الرداء الأبيض ببطء...

نحو السماء.

"أنا أعرف."

قال بلغتهم...

"أنا الذي تطهرت بالخمر المقدس وتلقيت إدراك حقيقة العالم، أعرف بالفعل. بركة جيسان التي ستعيد بناء معبد سونانغ بسحب العصا الذهبية، أعرفها بالفعل."

الحقيقة.

"لقد حرفتم التعاليم. إما أنكم قرأتم بضع صفحات فقط من كتاب مطلق مجهول في مكان ما، أو أنكم سرقتم التعاليم وفهمتم جزءًا منها بشكل خاطئ."

ارتباك.

وتنهدات وتمتمات أولئك الذين لا يفهمون.

"ماذا كنتم تعتقدون حول التحرر من حقيقة العالم؟ الهروب من وضع هذا العالم القاسي والمؤلم وغير المعقول، وأنتم، تحت حماية بركة جيسان، ستتجنبون المصائب وتصبحون استثناءً مختارًا وتعيشون بحرية؟"

رفع أهل القرية رؤوسهم.

مؤكدين بأفعالهم.

"كما توقعت. إذن لنبدأ من هنا."

قال كيم سول-يوم.

المعرفة المؤكدة التي يمتلكها.

أهم تعاليم طائفة المجد المجهول.

القاعدة الأولى.

"لا توجد حرية في هذا العالم."

"هذا العالم ملك لإيروم-نيم. لا معنى لأي شيء إلا باختيار إيروم-نيم. ولكي تحظوا بهذا الاعتراف وتحصلوا على اختياره، يجب عليكم أن تعملوا بأنفسكم وتزرعوا بذور الحقيقة في العالم وتنموها."

"إرادتكم الحرة لا معنى لها، فقط إرادة إيروم-نيم واختياره هو المعنى الحقيقي."

"الضعفاء الذين لا يستطيعون قبول هذه الحقيقة هربوا من العالم عن طريق الموت، لكن هذا ليس مخرجًا."

أعلن.

"لا يوجد مخرج من إيروم-نيم."

.......

"هذه الكلمات هي معنى التحرر."

صمت مميت.

الفائز، الكائن الغريب الذي يرتدي ملابس بيضاء، نظر حوله إلى أهل القرية وسأل.

"ألا تريدون قبول ذلك؟"

لا أريد.

لا أريد.

لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا!

"إذن، اختاروا يومًا مباركا آخر وأعدوا نوعًا آخر من الأعياد والطقوس. لكن في النهاية بركة جيسان الذي دعوتموه بنفس الطريقة التي تتبعونها الآن.."

أشار إلى نفسه.

"كان أنا."

اختفاء وموت الغرباء. نهاية طقوس التضحية البشرية التي تقدم القرابين عن طريق السحب.

من هنا وهناك، انتشرت الصرخات والهمهمات والنحيب، مثل "لا"، "هذا مستحيل"، "لقد جلبنا سوء الحظ، نحن غير طاهرين".

لكن لا يمكنهم قتل الفائز الذي أمامهم.

إذا مات في هذه القرية، سيصبح هو الحاكم الجديد.

لأن هذا هو الإجراء.

في النهاية، عليهم فقط أن يتركوه يذهب.

"آآآآك!"

ترنحت فرقة بونمول، وسقط الناس في كل مكان.

انتهى مهرجان القرية في فوضى بعد أن فقد طريقه.

والفائز بالجائزة الذي قاد إلى هذه النتيجة، كيم سول-يوم، الذي نجح كعادته باستخدام معلوماته وحربه والنفسية التي هي من اختصاصه.....

'كما توقعت.'

كان ينظر إلى ذلك بعيون غارقة.

بلا أي ذرة من الفرح.

* * *

كنت أعرف أن هذا سيحدث.

نظرت حولي إلى المشهد المجنون.

كانت هذه قصة رعب تابعة لطائفة المجد المجهول، هذا صحيح. لكنها لم تكن مكانًا يُعلم تعاليمهم بشكل صحيح.

ربما عن قصد.

'ربما كانوا يجرون تجربة على هذه القرية لتتمكن من التطور إلى قصة رعب خاصة من خلال أداء الطقوس بشكل أخرق.'

كنت بحاجة إلى مساعدة بايك سا-هيون لفهم هذه العملية بالتفصيل.

لأنني كنت بحاجة إلى معرفة كيفية إجراء الطقوس بالضبط، وما هي التعاليم التي يخدمونها.

ثم...

كان ذلك ممكنًا أيضًا لأن بايك سا-هيون تمكن من التحكم في أحد سكان القرية الذي كان قد سحب عصا ذهبية، مما أتاح لي وقتًا كافيًا في الفجر للاستماع إلى كل هذا وتحليله.

'...هل حصل على عنصر غسيل دماغ آخر في هذه الأثناء؟'

لم تعد لدي رغبة في استعادته الآن.

لم يكن ذو معنى، ولن يغير شيئًا...

على أي حال، لذلك تمكنت من تحديد خطئهم بوضوح...

ولأن كل معرفتي بطائفة المجد المجهول كانت حقيقية، فقد تم تحريض أهل القرية بسهولة أكبر.

أما أنا، فبما أنني أعرف طائفة المجد المجهول، يمكنني بالفعل تخمين ما هي حقيقة العالم تلك، لذلك لم أتأثر بها....

لأنني قرأت كل شيء بالفعل في الويكي.

على أي حال.

'قرية جيسان ستظل هكذا، كل شخص سيفكر فيما هو صحيح، ويؤمن بما يريد أن يؤمن به، وسيتقاتلون فيما بينهم.'

إذا حدث هذا الانقسام، فإن التماسك سيضعف وستظهر نقاط ضعف، لذلك ستتمكن هيئة إدارة الكوارث من اتخاذ إجراءات قبل مهرجان العام المقبل.

لذا، قبل أن تهدأ هذه الفوضى، سأغادر أنا أيضًا بهدوء.

انتهى المهرجان.

رفضت القرية كوني الفائز.

لذا ربما... سيكون من الآمن مغادرة القرية.

".........."

حاولت الخروج من معبد سونانغ.

تشااك.

رسم السائل الذهبي تموجات مع خطواتي.

كان هذا هو الديك الذهبي.

من لونه، يبدو أن اللوح الخشبي الدائري الذي كان تحته كقاعدة لم يذب معه.

ربما لا يزال على هذه الأرضية.

"هل ذاب الذهب فقط...."

كونغ.

"............."

توقفت عن المشي.

كونغ.

الأرض تهتز. لا....

كونغ.

الأرضية...

تشققت وتدفق السائل الذهبي إلى الأسفل.

"...........!"

قفزت خارج معبد سونانغ. وتجنبت الأرضية المنهارة بفارق ضئيل.

وبين اللوح الخشبي الدائري المتشقق....

كان هناك سائل شفاف يتدفق.

الخمر المقدس.

......!

عندها أدركت.

'كان تمثال الديك الذهبي حجرًا ثقيلًا.'

واللوح الخشبي الدائري لم يكن قاعدته، بل....

'كان غطاءً.'

كان ذلك التمثال الذهبي يضغط على شيء مدفون تحت معبد سونانغ حتى لا يصعد.

جرة خمر ضخمة.

والشيء الذي كان نائمًا ومقيدًا بداخلها.

لقد استيقظت بعد سماع تعاليمي "الحقيقية".

تشاراراراراك.

مع صوت جر العديد من الأرجل على الأرض.

آآآآآآه!

خرج جسم طويل من بين السائل الشفاف.

شيء يتلوى وله أرجل كثيرة.

أم أربع وأربعين ضخمة كانت داخل جرة الخمر.

آآآآآآه!

لكن تلك الأرجل الكثيرة كانت مكونة من أذرع بشرية.

أيدٍ تدعو.

أيدٍ متشابكة معًا.

تحركت الملامح الباهتة التي تشبه وجه الإنسان.

ذلك الشكل الذي يشبه الراهب الفاسد الشرير في الحكايات الشعبية القديمة.

....سمة يمكنني التعرف عليها.

~راهب أم أربع وأربعين

قصة رعب تنقل تعاليم طائفة المجد المجهول، نالت اعتراف أحد رجال الدين المتأثرين بقوة القصة التي حلت في كائن أدنى، ومنذ ذلك الحين كان ينشئ أتباعًا متحوّلين في شتى أنحاء العالم.

لكن نصف جسده قد تحلل بالفعل.

الأذرع التي خرجت من معبد سونانغ كانت متآكلة بسبب الخمر والسائل.

حتى مقلتا العينين ذابتا.

هناك حكاية شعبية تقول إنه في إحدى القرى الريفية، أساءوا قراءة تعاليم هذا الكائن، فقبضوا عليه وسجنوه في جرة خمر، وأقاموا طقوسًا بذلك الخمر.

هذا هو...

هذا هو الذي نقل التعاليم إلى هذا المكان.

ولتهدئة هذا الكائن، وضعوا الدجاج، المعروف بأنه طعامه المفضل، كرمز في كل مكان.

لكن يبدو أن ذلك لم يكن له أي فائدة.

آآآآآآه.......

إيروم-نيم.

هذا الشيء منغمس في تعاليم طائفة المجد المجهول ومن المستحيل الحوار أو التواصل معه.

إنه يمنح فقط التعاليم والإدراك.

مُخبِرًا حقائق عنيفة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات.

~لا يوجد خلاص، ولا نيرفانا.

~هذه هي الحقيقة التي تخص هذا العالم.

~فالتحرر الأبدي يقترب. وعندما يحلّ عصر الانحطاط،

~ينبغي أن تُقدَّم الآلام، والجنون، والصراخ قربانًا.

~ومن يلفظ جوهره (بقاياه المقدسة) ينال الحياة الأبدية.

~هذا هو الجوهر الحقيقي للطريق، والقانون المطلق الذي يحمل قيمة اللاوجود.

يجب أن أتعامل مع هذا...

أنا أعرف.

ولكن...

'هل يجب أن أفعل ذلك حقًا؟'

أسقطت ذراعي.

...لقد سئمت من كل هذا...

ولا أعرف كم مرة مررت بهذا العذاب.

وإلى متى عليّ أن أستمر؟

عقلي يهمس، تحمل لشهر واحد فقط، خذ جرعة الأمنيات وحسب...

فكرة الاستماع إلى أحاديث أم أربع وأربعين المروعة لبعض الوقت تخنقني. وتثقلني. وخطر لي أنه ربما لا بأس إن تحطم جسدي كله.

وربما أنا لم أعد...

"العميل عنب."

يد كبيرة أمسكت بكتفي.

أدرت رأسي.

عيون لامعة ووجه حازم.

العميل برونزي، إنه هنا.

"لقد أتيت في الوقت المحدد كما وعدت ...وكما أخبرتك."

عندما أعود....

"سأجد طريقة لإنقاذك."

اشتدت قوة اليد التي تمسك بكتفي.

"و وفقًا للقواعد."

هذا....

"في هذه الكارثة الخارقة للطبيعة، يتم إرسال عميلين لإنقاذ طالب الإنقاذ."

حينها اخترق نصل العميل تشوي سقف معبد سونانغ، وتطايرت نيران الدوكايبي بشراسة.

انتهى الفصل مئة وتسعة وتسعون.

**********************************************************************

بشرح كم حاجة قبل ما أعلق :

حاولت قدر استطاعتي جعل المعاني والأفكار الغريبة شيئًا مفهومًا بالنسبة لنا، طائفة المجد المجهول يخدمون حاكم (إيروم-نيم)، والقرية فهموا الأمور غلط وكانوا يؤدوا الطقوس بالغلط، وبطلنا الذكي جدا جدا قال التعاليم الحقيقية وأيقظ قصة الرعب الحقيقية، صراحة....محتارة إذا أشرح كلام الدودة هذا عن الخلاص او نيرفانا او بقايا الشخص المقدسة الخ...بشرح قصده بدون تعمق في معتقداتهم، لان ممكن يكون كلامه مهم، اول شي الدودة انكر وجود الخلاص من المعاناة، وحقيقة العالم والتحرر سيأتي في فترة الانحطاط بمعنى نهاية العالم، والالام الخ..لازم يقدموها كقرابين هي وبقاياهم المقدسة اي اجسادهم بعد الموت، إذا بدهم يعيشوا للأبد، وهذا هو القانون المطلق والحقيقة حتى لو كانت مليئة بالعذاب...يعني هراء بهراء تسك.

~ثرثرتي: ياااا الطائفة المجنونة...والقرية المجنونة.....الفصل اخذ مني ساعات لاني كل شوي اطلع ما اقدر اكمله، ما اعرف اذا الكل حس بنفس شعوري لكن الطائفة ذي ترعبني فعليا.....وحقيقة العالم؟؟ اول ظهور لفرد من الطائفة في غرفة العزل بالفصل 104 ذكر حقيقة العالم، وتتذكرون بآرك قصر التنين المتلألئ، العميل برونزي كان قريب يدرك حقيقة العالم بالفصل 162 لكن في ذلك الحين فهم كلام اللغة من بعد آخر التي كان سول يستعملها؟ فلماذا؟...والان الشخص الذي أصيب بالجنون بعد ادراكها قال: {العالم هو ■■! نحن لسنا سوى ■■ واحد مكتوب داخله! أرجوك لا تنظر إليّ، لا تنظر إليّ، لا ■■ بِي} ممكن نفهم من كلمة "مكتوب" أو "مدون" أن الحقيقة مرتبطة بالسجلات؟ شيء مكتوب؟ والقول "لا تنظر إلي" أي هناك من يراقبهم أو يشاهدهم؟ بدي اشوف نظرياتكم، اوه شي آخر تذكروا (العالم ملك لإيروم-نيم وارادة واختيارات إيروم هي الحقيقة) اظن مهم وفيها تلميح... والآن 😞 فقد سول رغبته في الحياة في الاستمرار في العودة وفي النجاة......لم يعد يشعر برغبة في الاستمرار ولا المحاولة....يعني لو أن العميل برونزي ما وصل في الوقت المناسب كان ممكن....من يوم عرف باقي شهر لموته وهو يفكر بالموت 💔 ما اعرف كم مرة بكيت...

★فان ارت.

~~

~~كوميك 1.

~~كوميك 2.

كوميك 3.

❀تفاعلوا❀

ترجمة: روي.

حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist

2025/08/19 · 48 مشاهدة · 2629 كلمة
Rui / روي
نادي الروايات - 2025