الفصل 286.
[دينغ- دونغ- دانغ- دونغ]
فتحتُ عينيَّ.
"أين أنا؟"
"عذرًا، ما هذا...؟"
همهماتٌ مألوفة.
أناسٌ يتحدثون وسطَ دهشة وتوتر بعدما ابتلعتهم فجأةً قصة رعب.
فصلٌ دراسي ليليٌّ مُظلم. ثم...
"آه! يا إلهي! هذا فاجئني!"
"هل هو دمية؟"
طالبٌ من مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية، جالس بثباتٍ لا يتحرك في ركن من أركان الفصل الدراسي.
المأساةُ التي ستحدث قريبا.
"........."
مشاعرُ معقدةٌ اجتاحتني، لكن لا يجبُ أن أُغرقَ فيها.
نظرتُ إلى يديَّ.
لحسن الحظ، ظهرتْ يداي البشريتان. يداي اللتان ترتديان زي مدرستي الثانوية القديم والمألوف.
'بالتأكيد.'
توقعتُ أن أظهر بهيئةِ إنسان لأن مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية تقع أيضًا داخل المدينة الخاصة.
بعد أيام شاقة من المحاولات لجعل جسد 130666 الذي لا يستطيعُ النوم "ينام"، ولجعلهُ يغيب عن الوعي.
نجحتُ في النهاية.
في الاستيقاظ في مدرسة الكابوس هذه.
"أوه؟"
لكن يجبُ أن أتحرك بسرعة.
فتحتُ البابَ الأمامي على الفور وركضتُ إلى الممر.
"هيا بنا."
في الوقت نفسه، بمجرد أن استعدت وعيي، خرجَ اثنان من العملاء من فصل دراسي آخر، فالتقت عيني بعينيهما.
الطابق الثاني.
كنا جميعًا في نفس الطابق.
'جيد.'
بهذه الطريقة، يمكننا التقدمُ بشكل أسرع.
"عذرًا! هل تعرفُ شيئًا...؟"
ركضنا دون أن نتفاعل مع الناس.
بدا العميل تشوي وكأنه يتجاهل الأمر بصعوبة، وهو يجز على أسنانه.
– أيها عميل، عند الدخول، يجبُ أن نكتب الاسم خلف صورة المدرسة الثانوية...
– سأتكفلُ أنا بذلك.
والعميل تشوي يقفُ هنا حقًا.
كانت رقبتهُ ويداه، اللتان ترتديان زيَّ المدرسة الثانوية الأزرق الداكن، نظيفتين بلا ندوب، مما أثارَ شعورًا غريبًا.
لكن المهمة واضحة.
– قبل أن يتمكن الطلاب من التحرك، وقبل بدء اللعبة، يجبُ أن نتحرك قدر الإمكان.
ركضنا نحو الدرج.
يجب أن نتحرك قبل موظفي أحلام اليقظة أو العملاء الآخرين الذين دخلوا عشوائيًا.
'إلى الطابق الثالث.'
وبينما كنا نصعدُ نصفَ الدرج تقريبًا.
[أيها الطلاب الأعزاء، الآن سنقومُ بإغلاق الستائر الآلية وإضاءة الأنوار لأغراض التدفئة والسلامة.]
بدأت الأضواءُ تضاء.
هاه.
قبلَ أن يغمرنا الظلامُ مباشرة، أخرج العميل برونزي مصباحًا يدويًا من جيبه وربطهُ حول ذراعه برباط بلاستيكي. قام العميل تشوي بحركة مماثلة، وهو يراقب الطابق الثالث باهتمام.
لكنهما لم يشعلا المصباحين اليدويين.
لأنني...
نبض!
كنتُ سأضغط على وشم قلبي لأُخرج التلوث.
"........!"
اندفعت هويةُ مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية على الفور، وغمرتني.
طالب يرتدي زي المدرسة القديم.
طالب منتقل من الصف الأول، الفصل الخامس، الذي استعار الزيَّ من لي غيول.
في الوقت نفسه، العملاء الذين كانوا بجانبي...
₩ud3ec₩ub3c4₩uc57c₩u002c₩u0020₩ub4e4₩ub9ac₩uc9c0₩u003f
م: ترجمة الشيفرة: عنب، هل تسمعني؟
لا يمكنُ العثور على أشكالهم.
الآن في مكانهم، ظهرت وحوشٌ تتطايرُ منها الأخطاءُ التقنية، تثير الاشمئزاز وتستحقُ الاختفاء. لا يوجدُ سوى أخطاءٍ بيكسليةٍ ذائبة. أشياءٌ تُصدر أصواتًا غريبةً وكأنها تمزقُ الأذنين.
المتسللون.
يجب التخلص منهم على الفور. مدَدتُ يدي نحو تلك الأشياء البطيئة والمروعة...
بصعوبة.
أمسكتُ بهم بلطفٍ دونَ مهاجمتهم.
– لا يجب أن تُسلط المصباح اليدوي عليَّ.
ضغطت على أسناني.
أمسكتُ 'الأخطاء البطيئةَ جدًا، التي تكادُ تتوقف' كما وعدتُ، وركضت بجنون نحو الطابق الثالث.
ثم...
وميض.
بدأت الأضواءُ تضاء مرةً أخرى، ونظرت الأخطاء إليَّ.
هكذا أصبحتُ غير قادر على الحركة.
وعندما أصبحتُ قادرًا على الحركة مرةً أخرى، كان يتم نقلي بالفعل بواسطة الأخطاء.
بعد أن قطعتُ نصف ممر الطابق الثالث.
'لقد حدثَ ذلك.'
هذا هو.
– هناك طريقةٌ للوصول إلى الوجهة بسرعة دون توقف.
إنها طريقةُ الحركة دون التقيد بإضاءة الأنوار.
'يجب على الطالب والخطأ أن يتعاونا.'
عندما أتوقفُ أنا، يحملني العملاء.
عندما يتوقفُ العملاء، أحملهم أنا.
وهكذا يمكننا التحرك دون التعرضِ للهجوم.
– المشكلةُ هي بمجرد أن نُكتشف، سواء من الدخلاء أو من طلاب المدرسة، سنثير الشكوك حتمًا...
– يا عنب، سيكونُ الأمر بخير.
– ماذا؟
– يبدو أن هناك فوضى عارمةٌ هناك، لن يلاحظَ أحدٌ كثيرًا أننا نأخذ واحدًا منا ونتحرك سوية.
–........!
– سيبدو الأمرُ مقبولًا بما فيه الكفاية لأيِّ شخص...قبل أن يموت الكثير من المدنيين على الأقل.
كان كلامًا صحيحًا.
وبنفس المعنى، في البداية، كان هناك الكثير من المتسللين الذين يبدون 'أخطاءً' من منظور الطلاب، مما أدى إلى تشتت الانتباه.
'لذلك يجبُ أن أفعل ذلك بسرعة.'
قبل أن ألفت الأنظار.
سحبت الاثنين وتوجهت نحو غرفة الإسعافات الأولية.
...متجاهلًا أصوات الانفجارات المبهمة والظلال التي يُدمر بها الطلاب 'الأخطاءَ' في كل فصل دراسي مُصطف على طول الممر.
ثم...
صرير.
فتحتُ باب غرفة الإسعافات الأولية، ثم أغلقتُه.
"........."
لم يكن لي غيول موجودًا.
كان سرير غرفة الإسعافات الأولية، حيثُ نُقلَ ذلك الزميل في السابق، فارغًا، وكانت ملاءةُ السرير مجعدةً وكأن شخصًا ما استيقظ وغادرَ للتو.
وبقيتْ ملاحظةٌ واحدة.
• قطعةُ ورق؟ معلم؟
وكأنه لم يفهم مطلقًا معنى تلك الملاحظة المكتوبة بخط يده.
'...........'
من الآن فصاعدًا، يجبُ أن أفعل ذلك بشكل صحيح.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم أخرجت بسرعة ورقة بيضاء من حجم A4 كانت في غرفة الإسعافات الأولية، ووضعتها على الأرض، وبدأتُ أكتب.
– لقد وصلنا، وقد تحققتُ من النافذة أيضًا. يمكنني رؤية الفناء الخلفي.
– عندما تكونان مستعدين، لننزل معًا.
لكن في لحظة الوميض التالية التي جاءت على الفور.
– عنب.
تنهدتُ عند الرد الذي وصلني.
– أنا لا أرى شيئًا خارج النافذة.
من عيني 'الخطأ'، كان خارج نافذة غرفة الإسعافات الأولية عبارة ظلام حالك فقط.
'هل هذا بسبب أنها ليست منطقة صُممتْ لزيارتها أثناء تقدم اللعبة؟'
لا أعرف الشيءُ المؤكد هو...
'...لا بأس.'
ألم أتلوث كما لو كنت مستعدًا لمثل هذه اللحظة؟
'يمكنني القيام بذلك وحدي.'
لقد اكتملت التعويذة بالفعل، كل ما عليَّ فعله هو وضعها في المكان الصحيح.
– يرجى المراقبة.
بعد أن تركتُ هذه الكلمات، وضعتُ يدي في جيب العميل تشوي، الذي كان لا يزال رافعًا رأسه، ووجدت التعويذة.
'كنتُ سأُخرجها على أي حال.'
لم أتوقعْ أن أُخرجها بهذه الطبيعة.
فتحتُ النافذة بسرعة، ونزلتُ إلى الأسفل. كان التحرك من هذا الجانب أسهل، حيثُ لم تستطع الأخطاء القدوم إلى هنا.
الفناء الخلفي.
على عكس ما كان عليه قبل بضعة أيام فقط، عندما جئت مع قائد الفريق ذو قناع الذئب، كانت الحديقة مليئة بالأزهار الغريبة الخضراء جدًا، على الرغم من أنها كانت ذابلة وميتة حينها.
كأنها في الربيع أو الصيف.
'هاه.'
حفرتُ ترابَ الفناء الخلفي دون أن أتنفس، باحثًا عن الفانوس الزجاجي. لكن...
'.........!'
كانَ ضوءٌ خافتٌ ينبعثُ من قاع الفانوس الزجاجيِّ المكسور.
'هل التعويذة في حالة تنشيط؟'
لكن الضوء المتلألئ بدا مُتزعزعًا، وكأنه على وشك الانطفاء.
توازنٌ يبدو وكأنهُ يُحافظُ على نفسه بصعوبة.
أدركت على الفور.
'هذا سينتهي قريبًا.'
توقع بأن هذه التعويذة ستنفد قوتها اليوم.
وما سيحدث بعد ذلك... لا أريدُ حتى أن أتخيله. خاصةً إذا كانت هذه هي حالة هذه المدرسة رغم أن التعويذةَ لا تزال تعمل إلى حد ما.
'لحسن الحظ لم أتأخر.'
الارتياح وسط التوتر ضغط على صدري كالألم.
بدلًا من أن أحفرها من التراب، فصلتُ قاعدتها بعناية لأتحققَ من التعويذة الممزقة. شكلُها نصفُ الممزق بقي كما هو. لكن...
كانت النقوش تشتعلُ باللون الأزرق في كل خط.
كما لو كانت تُسخن قاعَ الفانوس الزجاجي، وتصعد عبر الفانوس، وتنتشرُ في التراب.
قوةُ شعلة الدوكايبي.
'...........'
اهدأ.
أخرجتُ تعويذة جديدة بحركات حذرة جدًا. ثم...
'شهيق.'
بمجرد أن دفعت التعويذة الجديدة إلى قاع الفانوس، أزلتُ التعويذةَ الممزقة بلطف.
فاشتعل ضوءٌ أزرقٌ من التعويذةِ الجديدة.
"..........!"
قوةُ شعلة الدوكايبي المتلألئة، كما لو كانت ستطردُ كلَّ الشرور من هذا المكان، وتحمي المكان الذي يجب حمايته، وتخفيه داخلها.
'جيد.'
ابتلعتُ ريقي. ثم...
تشاااك.
انطفأ ضوءُ التعويذة.
".........."
لحظة.
'لا...'
الزجاج والتعويذة المدفونة في كومة التراب في الفناء الخلفي المظلم، موجودان هناك وكأنهما مجرد قمامة عادية.
...شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري.
'لماذا؟'
هذا مستحيل.
دفعتُ التعويذة الممزقة مرةً أخرى إلى قاعِ الفانوس على عجل، لكن لم يكن هناك أيُّ رد.
كما لو أن صلاحيتها قد انتهتْ بالفعل.
– إذا وضعتَ التعويذة في مكانها الأصلي، فستُنشطُ بشكلٍ صحيح.
أكد العميل برونزي ذلك.
'لكن لماذا لا تعمل؟'
حفرتُ كومةَ الترابِ بجنونٍ أكثر.
وفي اللحظةِ التالية، بعد أن تحققتُ بعنايةٍ من التعويذة من قاع الفانوس بسرعة.
شعرت بالقشعريرة.
'...الفانوس الزجاجي!'
خدوش.
كانَ الفانوس الزجاجي المكسور يحتوي على زخارفَ فنية ترتفعُ من قاعدته. لكنه كانَ مليئًا بالخدوشِ التي لا يمكنُ إصلاحها، وكان مكسورًا بالفعل بعد العديد من الشقوق، لكن...
إذا وضعتَ التعويذة الممزقة عليه ونظرت عن كثب، يمكنك أن ترى.
أن بعض آثارِ التشققات تتصلُ بخطوطِ التعويذة.
'اختلطَ به شيءٌ عمدًا.'
حتى خدوش الفانوس الزجاجي كانت جزءًا من التعويذة.
لقد رُسم شيء على الزجاجِ يمتدّ من الحروف على الورقة، مما جعل التعويذة تحتفظُ بقوتها حتى وهي ممزقةٌ ونصفها فقط موجود.
لكن مع مرورِ الوقت، أو بعد أن لمسها شخصٌ ما، تكسر الفانوس الزجاجي أيضًا، وحافظَ على حالةٍ متزعزعة...
في هذه اللحظة...
نفدت كلُّ قوته.
الدرعُ الذي كانَ يحمي مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية من شيءٍ ما، والذي صنعه العملاء بيأس.
اختفى للتو.
"............"
لـ ـقـ ـد تـ ـفـ ـكك
صوت قادم من الخلف.
انـ ـتـ ـهتْ لعـ ـبـ ـةُ الاخـ ـتبـ ـاء انـ ـتـ ـهتِ اللعـ ـبـ ـة.
لـ ـقـ ـد تـ ـسلـ ـل لـ ـقـ ـد تـ ـسلـ ـل يـ ـلـ ـتهـ ـم الـ ـمـ ـدرسـ ـة يـ ـمـ ـنـ ـع خـ ـلـ ـفـ ـك خـ ـلـ ـفـ ـك خـ ـلـ ـفـ ـك خـ ـطـ ـيـ ـر يـ ـخـ ـتـ ـفون يـ ـمـ ـوتون لا يـ ـمـ ـكـ ـن أرجـ ـوك لا يـ ـمـ ـكـن لـ ـيـ ـسـ ـوا قـ ـربـ ـانًـ ـا لـ ـقـ ـد تـ ـسـ ـلل لـ ـقـ ـد تـ ـسـ ـلل صـ ـرخـ ـات آه مـ ـؤلـ ـم يـ ـأكـ ـل شـ ـيـ ـئ خـ ـرج مـ ـن الـ ـظـ ـلام يـ ـتـ ـدفـ ـق شـ ـيـ ـئ شـ ـريـ ـر يـ ـأكـ ـلـ ـك
صعدتُ على الفور عبر إطارِ النافذة.
كانت يدي مُتعرقتين ورطبتين.
أصـ ـبـ ـح أسـ ـرع أصـ ـبـ ـح أسـ ـرع الآـ ـن لا يـ ـمـ ـكـ ـن إيـ ـقـ ـافـ ـه بـ ـاللـ ـعـ ـبـ ـة اللـ ـعـ ـبـ ـة انـ ـتـ ـهـ ـت يـ ـأتـ ـي بـ ـسـ ـرعـ ـة يـ ـأتـ ـي بـ ـسـرعـ ـة بـ ـسـرعـ ـة بـ ـسـرعـ ـة بـ ـسـرعـ ـة بـ ـسـرعـ ـة
بصعوبةٍ، وطأت قدماي عتبة نافذة غرفة الإسعافات الأولية، وانزلقت إلى الداخل. أغلقتُ النافذة بيديَّ المرتعشتين، وعلى الفور أزلتُ التلوث. يجبُ أن أزيل التلوث وأتحدث مع العملاء...
.......
لمـ ـاذا لا يُـ ـزال؟
لحظة.
لـ ـمـ ـاذا لا يُـ ـزال؟ لـ ـمـ ـاذا لا أسـ ـتـ ـطـ ـيـ ـعُ الـ ـهـ ـروب؟ لـ ـمـ ـاذا بـ ـقـ ـيـ ـت هـ ـكـ ـذا؟ هـ ـا؟ هـ ـل أحـ ـاولُ الـ ـهـ ـروب؟ مـ ـن أبـ ـحـ ـثُ عـ ـنـ ـه؟ مـ ـن هـ ـو؟
وجـ ـدتُـ ـه.
نوم...
"العميل عنب!"
".........!"
كنتُ أقفُ في مواجهة العملاء الذين كانوا يتحركون الآن.
نظرتُ إلى يدي بشكل انعكاسي، لكنني ما زلت أرى زي مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية. لكن كيف يمكنني رؤية العملاء بشكل طبيعي؟ كيف أقف في مواجهتهم؟ كيف يمكننا التواصل... لا، لا!
الأهمُ من ذلك!
"الآن، المكان..."
"الفانوس الزجاجي!"
أمسكتُ كتف الطرف الآخر على الفور.
"يجب أن ننقذ الفانوس الزجاجي. لقد كان الفانوس الزجاجي جزءًا من التعويذة! لقد حُفرتْ أخاديد وخطوطٌ عليه!"
"........!"
"هل يمكنك إنقاذ الفانوسِ الزجاجي الآن؟ هل يوجدُ أحدُ العملاء الذين دخلوا ولديه فانوس...؟"
"توجد!"
أمسكَ العميل تشوي بكتفي.
"توجد، لذلك اهدأ. لنذهب للبحثِ عنها على الفور. لقد استيقظت في نفس الفصلِ الدراسي الذي استيقظت فيه. لم يمرّ الكثيرُ من الوقت، لذا ستظلُ موجودة هناك."
"من..."
"العميلة هِجيوم."
مـ ـن هـ ـي هِـ ـجـ ـيـ ـوم؟
تجمَّدت.
[دينغ دونغ دانغ دونغ بدأ حفل التخرج. لإعطاء نقاط جزاء للطلاب الذين لم يحضروا، المعلم يغادر القاعة الآن.]
اندفعنا خارج غرفة الإسعافات الأولية.
ركضنا بجنونٍ عبر الممرِّ الملطخ بالدماء، ثم نزلنا الدرج جريًا.
وفي هذه الأثناء، رأيت.
'إنها تنزل.'
تلك الكتلُ اللحميةُ التي غطتْ الطابق الخامس كانت تتدفقُ من أعلى الدرج، تنتشر بسرعة رهيبة نحو الأسفل. لكن لم يكن هناك أيُّ شكلٍ
للتعويذة.
هل ما نفعلهُ الآن له معنى؟ يبدو أن كلَّ شيء قد فاتَ بالفعل، شيءٌ ما...
'اخرس!'
صررت على أسناني وركضت.
ركضنا أخيرًا إلى الطابق الثاني، ودخلنا فصلًا دراسيًا تبعًا للعميل تشوي. ذلك الفصلُ الدراسيّ الذي استيقظ فيه كان...
"آه؟ آه آآآه؟"
"آآآآآآآآآآآآآآآآآه!!"
كان الطلاب والمواطنون الذين بدأوا يدركون وجود بعضهم البعض يصرخون ويبكون ويصابون بالذعر، مما خلقَ مشهد فوضى عارمة.
ثم.
"أيتها العميلة!"
"تشوي! الوضعُ غريبٌ، لذا اجمع جميع العملاء أولًا، وأنشئوا منطقة حماية!"
طالبةُ ثانوية ذاتُ وجه حيوي، وشعرها مربوط بإحكام.
من ذلك الوجه اليافع وهي تُصدرُ التعليمات على الفور، ووجهها ملطخٌ بالدماء، تعرفت على ملامح مألوفة.
'العميلة هِجيوم...!'
وشمل الشخص الذي وجهتْ إليه العميلة هِجيوم تعليماتها شخصا غير متوقع.
"أما أنت، فامنع قدر الإمكان موظفي الشركة من القيام بأيِّ شيء غبيّ!"
الفتى ذو الشعرِ الأسود الذي يرتدي زيَّا مدرسيًا أنيقًا مع سترة...كان يرتدي قناع سحلية.
"غير ممكن."
"...قائد الفريق!!"
"نعم."
لماذا قائد الفريق السحلية هنا؟ لا، من المحتمل أن جميع فرقِ استكشاف أحلام اليقظة حاولوا الدخول، لذا ليس هناك ما يدعو للدهشة من الناحية الاحتمالية، لكن...لا!
"سيد نورو."
لحظة، إذا ناديتني بهذا الاسم في هذا الموقف...!
"لماذا ترتدي زي مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية؟"
...
لحظة.
لحظة...
صحيح.
أنا طالب، لكن...
'يمكننا التواصلُ بشكل طبيعي.'
هذا يعني أن 'المتسللين' هؤلاء لا يُنظر إليهم على أنهم أخطاء بل 'معترفٌ بهم' كأنهم دخلوا المدرسة بشكل رسمي.
......
تسللت إليَّ حقيقة مرعبة، مخترقة جسدي...
'لم يكن المعلم يدرك الأخطاء في الأصل.'
الآن سيتمكن من رؤيتهم.
لقد انتهت الفترة التي كان يكفي فيها تجنب لفت انتباه المعلم بسبب كثرة شارات الأسماء التي جمعناها وظهرت بشكل لافت.
'يمكن لأيِّ شخص أن يتعرض للهجوم ويُقتل.'
ورأيتُ ما يحدثُ عندما يُقتل غريبٌ تسلل إلى المدرسة على يد 'المعلم'. على الفور...
'الحذف...!'
نظرتُ إلى الآخرين بسرعة.
"اهربوا."
"العميل عنب."
"لا، بل من الأفضل أن نموت الآن! إذا مات أحد هنا على يدِ المعلم، فسيتم حذفهُ من الواقع. ليس مجرد موت، بل سيختفي وجوده..."
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!
.......
بوم.
بوم بوم بوم بوم بوم.
".........."
بدأت موسيقى ألعابِ 8-بت الكلاسيكية، كئيبة ومُظلمة، تتسربُ إلى أذنيَّ.
لكنها كانت سريعةً بشكلٍ غريب، ممزوجةً بضحكات بشرية.
إنه يقترب.
"لقد أتى."
الطلاب، كما لو كان بفعل غريزتهم، فتحوا الخزائن واختبئوا أو حاولوا الزحف تحت المكاتب.
العملاءُ، دون أن يستمعوا لكلامي، أخرجوا معداتهم وجهزوا أنفسهم لشيء ما، مؤمنين رؤيتهم.
انضممت إليهم أيضًا، وأنا أنظر إلى خارج النافذة...
رأيت.
شيئًا غريبًا ينزل من الدرج.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!
'المعلم.'
الجحيم الذي رأيتهُ مرةً من قبل كان هناك.
وحش ضخم مصنوع من أشكال وممتلكات جميعِ المعلمين الذين كانوا يرقدون في الطابق الخامس، مع أطراف ورأس ضخمين، ووجوه تصرخ تبرز في كل مكان.
لكن هذه المرة، هناك اختلافٌ أكثرُ رعبًا.
وسط الجسد المنقسم، تسرب ضوء غريب من داخله.
"..........!"
أضلاعٌ ضخمةٌ انشقت إلى جانبين، كأنها تكشفُ عن الأحشاء، وفي وسطها، كان الجزءُ العلوي من جسد إنسان بشعر طويل متدلي.
'الشيء الذي كان معلقًا أمام باب القاعة سابقاً.'
جزء علوي مُتهالك، مُحطم بالكامل.
في مركز الجسد، ظهرت قطعة ورق ملتصقة. نصف بطاقة استعارة كتاب، والجانب الآخر من التعويذة الممزقة.
خصر مقطوع بالكامل، ورأس نصفُ مفقود.
وكان بالإمكان رؤيةُ السترة المهترئة التي يرتديها الجسد.
حتى الاسمُ المكتوب.
-هيئة إدارة الكوارث الخارقة للطبيعة.
وهذا الوجهُ...
"...قائدة الفريق؟"
نظرتُ إلى فريق هيونمو 1.
كانت وجوهُ العملاء مُتجمدة بصدمة لم أرها من قبل.
ثم.
"هونغ أوني."
إلى العميلة هِجيوم.
".........."
–يقال إن آخر كارثة خارقة للطبيعة دخلتها قائدة فريقنا كانت غامضة وغريبة جدًا، وعلى أي حال....اختفى الجزء العلوي من جسدها بالكامل تقريبًا.
أدركتُ.
هوية من تعرفوا عليها.
–لقد اجتازت قائدة الفريق اختبار الدوكايبي، وكانت تحمل فانوس دوكايبي مخصصًا لها.
–لذلك، فإن رأس قائدة الفريق وجزءها العلوي... يحل محلهم فانوس الدوكايبي بنسبة تزيد عن النصف. (الفصل 165)
قائدة فريق هيونمو 1.
العميلة بارك هونغ-ريم، التي كانت موجودة باعتبارها "الكبيرة".
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!
التوى الجزءُ العلوي من جسدِ العميلة بارك هونغ-ريم، والتفتَت لتنظر في اتجاهنا.
انتهى الفصل مئتان وستة وثمانون.
*****************************************************************************
وتراراراارارا توقعي طلع صحيح ✨ بطريقة مخيفة 💀 احمم، بداية، الشيفرة الغريبة بعد حلها أعطتني "عنب، هل تسمعني؟" وهذا يعني أن بعد تحول سول لطالب بمدرسة سيغوانغ صار يسمع كلمات الآخرين كشيفرة. ثانيًا التعويذة الجديدة لم تعمل للأسف والتعويذة القديمة انتهت فعاليتها والأصوات الغريبة وكلام سول الغريب ظهر مرة ثانية كل شي صار فوضوي الغريب أن فجأة سول صار يشوف العملاء ويسمعهم عادي رغم أن تلوثه كطالب من مدرسة سيغوانغ مفعل.... والأصوات بعقله عادت كأن في وعي آخر 💀 ظهرت قائدة فريق هيونمو 3 العميلة هِجيوم كطالبة و....قائد الفريق السحلية؟؟؟؟😧 لحظة أول شي يصدم أنه سول يقدر يشوف وجهه البشري لأول مرة! ثاني شي غريب شعره أسود وليس أبيض؟؟؟😵 أوك وبما أنه يلبس زي طالب ممكن نستنتج أنه كان يعيش حياة عادية مثل البشر من الطفولة أو أنه كان بشري بالأصل؟ وآخر شيء قائدة فريق هيونمو 1! "الكبيرة" كان فعلا الجزء العلوي من جسدها موجود في المدرسة 🙂 وهذا يعني أنها من العملاء اللي دخلوا المدينة أو المدرسة للإنقاذ بس الغريب ليش جسدها كان جزء من وحش المعلمين؟🙂 رأيكم بالصدمة...
✓ضفت صورة في الفصل السابق.
★فان ارت.
~تشوي، كانت رقبتهُ ويداه، اللتان ترتديان زيَّ المدرسة الثانوية الأزرق الداكن، نظيفتين بلا ندوب.
~بدا العميل تشوي وكأنه يتجاهل الأمر بصعوبة، وهو يجز على أسنانه.
~أخرج العميل برونزي مصباحًا يدويًا من جيبه وربطهُ حول ذراعه برباط بلاستيكي.
~الفتى ذو الشعرِ الأسود الذي يرتدي زيَّا مدرسيًا أنيقًا مع سترة...كان يرتدي قناع سحلية.
~كانت وجوهُ العملاء مُتجمدة بصدمة لم أرها من قبل.
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist