تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق الهاتف قريبًا.

رواية حتى لو وقعت في قصة رعب يجب أن أذهب للعمل

295 - الفصل مئتان وخمسة وتسعون.

2025/11/06

الفصل 295.

عبست جين نا-سول وهي تنظر إلى داخل باب المطعم.

كان طراز المكان يفرض خلع الأحذية عند الدخول، وكما هو الحال في مطاعم اللحم الكبيرة التي تضم غرفًا واسعة، فقد كان المكان يعج بالموظفين بشكل معتدل.

بعبارة أخرى، كان مكانًا نموذجيًا لحفلات العشاء الخاصة بالعمل. (م: 'العشاء' هنا لا يعني وجبة العشاء بالضرورة بالكورية هو مصطلح يعبر عن التجمع الرسمي للاحتفال بشيء معين، ممكن يكون غداء حتى)

استدعى المدير هُو الموظفين الذين خرجوا من الظلام بتوقيت دقيق ومخيف، لكنه منحهم على الأقل بعض الوقت للراحة.

بفضل ذلك، أكملوا نومهم حتى وقت الغداء، ثم حضروا إلى مكان العشاء الذي حدده المدير هُو.

ثم...

"يا تُرى، هل يعمل مثل هذا المكان حتى في وقت الغداء أيضًا؟"

"على الأرجح يبيعون أطباق الطعام بشكل رئيسي."

"أوه أوه."

ذلك الشخص.

حدقت جين نا-سول في الموظف الذي يرتدي قناعًا ويتحدث مع لي سونغ-هاي، كما لو كانت تخترقه بنظراتها.

"هل ندخل؟"

كان رجلاً يرتدي قناع قط أسود.

—يُرجى ارتداء الأقنعة بشكل إلزامي في حفل العشاء هذا ^ ^

عادةً ما يكون من الطبيعي أن يحضر الجميع حفلات العشاء بدون أقنعة، لكن هذه المرة، وبسبب قاعدة غريبة، ارتدى الجميع أقنعتهم، لذا لم يكن بالإمكان رؤية وجوههم الحقيقية.

وظل هذا الشخص يستخدم لغة مهذبة للغاية، لكنه كان يتحدث بلطف ودود بشكل غريب.

"نائبة القائدة، هل سيأتي بقية أعضاء الفريق A أيضًا؟"

"لماذا يهمك ذلك؟"

"آه، لم أرَ أعضاء الفريق A في المشروع من قبل. يبدو أنني أصبحت فضوليًا. آسف."

حتى معها.

بل إنه انحنى بلطف دون أن يثير غضبها.

كان هذا النوع من الأشخاص نادر الوجود في هذه الشركة، وكان من المدهش أيضًا أنه لم يبدُ ضعيفًا على الإطلاق.

'أي نوع من البشر هو؟'

حكمت غريزة جين نا-سول الحادة التي تميز الرتب والأقوياء من الضعفاء، على الطرف الآخر بشكل قاطع.

إنه قوي.

حتى لو لم تكن تعرف أنه قد أكمل الظلام بشكل غير تقليدي، والذي كان له وقت محدد للهروب منه، فقد شعرت بذلك من سلوكه وهالته.

واستشعرت حواسها شديدة الحساسية بشكل مؤلم.

تحديق.

'أشعر وكأنني رأيته من قبل.'

لكن قبل أن تتمكن حواسها من تحديد الأمر بوضوح، تم توجيههم إلى الغرفة المحجوزة.

"آه، هذه هي الغرفة."

"شكرًا لك."

وعند لحظة فتح الباب...

".........!!"

نهض بعض الأشخاص الذين رأوا الرجل ذو قناع القط فجأة من مقاعدهم، أو ارتعشوا. كشفت تلك المواقف بوضوح عن الفرحة والدهشة...

'ما هذا؟'

ألم يكن هذا تقريبًا هو السلوك الواجب اتباعه عند رؤية رئيس مجلس إدارة الشركة؟

'ما دوره في هذا المشروع بالضبط؟'

عبست جين نا-سول، ورفعت تقييمها لمكانة الرجل ذي قناع القط أكثر.

"لقد أتيت."

ابتسم الرجل ذو قناع القط وانحنى برأسه، ثم اقترب من تلك الطاولة بشكل طبيعي ليجلس.

وبما أن شخصين من الفريق A كانا يجلسان بالقرب من تلك الطاولة، فقد جلست جين نا-سول أيضًا هناك.

لكن غالبية الأشخاص على الطاولة كانوا غرباء لم ترهم من قبل.

كان هناك اثنان فقط يمكن التعرف عليهما بالتأكيد.

قناع الصقر وقناع السحلية.

"هذا..."

"إنه السيد قط!"

"آه، قط...صحيح."

ابتسمت قناع الصقر ابتسامة عريضة وهي ترى قناع القط.

"تناول كثيرًا واسترح جيدًا اليوم...سمعت الخبر من قائد الفريق."

"نعم."

أومأ الرجل ذو قناع القط برأسه بود، ثم جلس بجانب قائد الفريق ذو قناع السحلية.

"..........."

بدا وكأن هناك تشابهًا غريبًا بينهما.

"نائبة القائدة فراشة، هل عدتِ بعد قضاء ليلة كاملة في الظلام؟"

"آه. نعم."

لكن ما الفرق؟

جلست جين نا-سول بجوار فريقها وحاولت في البداية إهمال كل شيء. فقد كانت متعبة ومنزعجة.

"مرحباً بكم جميعًا."

وعندما ظهر المدير هُو فجأة وبدأ يتحدث بصوت كأنه يلقي خطابًا أشبه بنخب، استمعت إليه فقط لأنه واجب تجاه رئيسها.

"لقد بذلتم جهدًا عظيمًا، جميعًا."

ربما تم ترتيب حفل العشاء هذا بعد الإبلاغ الرسمي عن الأداء المذهل لفريق المشروع للشركة.

—هل صحيح أنه يمكن جمع جوهر الأحلام من الفئة B أو أعلى دون وفيات؟

—يقولون إنه صحيح، ولم تسجل أي وفيات حتى الآن، هل يعرف أحدكم تفاصيل أكثر...

—ما الذي يجب أن أعده إذا أردت الانضمام إلى مشروع المدير هُو؟ سأقدم لكم مكافأة إذا أرسلتم لي رسالة خاصة.

—هل لا يزال جزء تجميع النقاط غير محدد لأولئك الذين انضموا إلى المشروع...

كان هذا الموضوع 'بطاطا ساخنة' بامتياز. (يعني مثير للجدل)

تذكرت نائبة القائدة جين نا-سول الدردشة الجماعية للشركة التي أغلقت تنبيهاتها منذ فترة طويلة، وعبست.

"بما أن المشروع قد بدأ، أعتقد أنه يجب أن نحتفل... قد يكون هناك من يرون بعضهم البعض لأول مرة، لكن الجميع كان يعمل من أجل المشروع."

كان معظم المشاركين يعلمون بالفعل أن المدير هُو قد حرص بشكل قهري على ألا يتعرف أفراد المشروع على بعضهم البعض حسب أقسامهم.

ورأت جين نا-سول أيضًا وجوه الأفراد الآخرين لأول مرة.

فمنذ البداية، استخدم هُو يو-وون الفريق A كنوع من فريق الاحتياط فقط.

—يا أعضاء الفريق A، كل ما عليكم فعله هو الدخول إلى الظلام المعني عندما تصلكم مكالمتي.

وهكذا، كان الأشخاص الذين يجلسون على الطاولة المقابلة بشكل قطري هم أيضًا غرباء لم ترهم من قبل.

رجلان.

كانوا يرتدون بدلات عمل كما هو الحال في فريق الاستكشاف الميداني، لكن أقنعتهم كانت مختلفة.

"أعتقد أنه سيكون من الجيد أن يتعرف بعضكم على بعض."

'ما هذا بجدية؟'

قناع 'هاهوي'؟

شعرت جين نا-سول بإحساس سيء، فنظرت إليه بنظرة حادة.

كان الرجال الذين يرتدون الأقنعة المبتسمة يدورون بنظراتهم، وينظرون إلى الرجل ذي قناع القط في الطرف الآخر، ثم استشعروا نظراتها، فالتفتوا إليها.

ثم انبعث منهم إحساس غريب.

عداء حاد وكأنهم رؤوا فريسة.

"..........."

لكن سرعان ما اختفى، ثم سمعت صوتًا مرحًا.

"مرحبًا. ...أنتم من فريق النخبة، صحيح؟ نتمنى أن نعمل جيدًا معًا في المستقبل ~ هاهاها."

بدلاً من قبول المصافحة التي عرضها الطرف الآخر، هزت جين نا-سول رأسها فقط وأدارت نظرها.

'يا له من إزعاج.'

لقد كرهت اللقاءات التي تتسم بعدم وضوح التسلسل الهرمي.

لكنها رأت مشهدًا مزعجًا بنفس القدر في اتجاه نظرها الجديد.

"يبدو أن السيدة دلفين ليست في مزاج جيد."

"نعم. كنت سأذهب إلى مطعم جيد مع السيد قط، لكن المدير اتصل بنا، فلم أتمكن من الذهاب."

"حقًا؟ أي نوع من المطاعم هذا؟"

"آه. لا أريد أن أخبرك!"

'لا زالت كما هي.'

هل جنّت؟ لم تعرف لماذا تثير هذه الدلفين أعصاب رؤسائها في كل مرة.

"يمكننا الذهاب معًا في المرة القادمة، السيدة دلفين. سأدفع أنا حينها."

"لا، لا بأس، السيد قط. سأدفع أنا!"

لكن الأكثر إثارة للدهشة هو موقف الرجل ذي قناع القط الذي هدأها وكأنه معتاد على ذلك.

"هذا مبالغ حقًا..."

"نعم نعم."

هل يعامل المدير هكذا؟

لا، إنه ليس مجرد تحدٍ للسلطة، بل يبدو طبيعيًا بشكل مفرط. ومن خلال ذلك، أدركت غريزيًا...

أن هذا ليس موظفًا عاديًا.

ردود أفعال أفراد المشروع الغريبة، وموقفه الهادئ وغير العادي.

إنه شخص له علاقة متساوية مع المدير هُو، شخص تم استدعاؤه للمشروع.

'...مدير من قسم آخر؟'

وفي خضم ذلك، ظهرت طرف آخر انضمت فجأة إلى تلك المحادثة.

"لحظة. هل قلت السيد قط؟"

كانت إمرأة ترتدي قناع المهر.

لم تكن جين نا-سول تعرف، لكن هذه الموظفة المهووسة بالمال، التي تعافت بصعوبة من تلوث "جرة كانوبوس الذهبية" في مكتب استشارات الثعلب، سمعت عن حفلة العشاء ولمعت عيناها، فتشبثت بالموقف بكل الطرق الممكنة.

لأنه كان من المؤسف أن تفوّت وجبة مجانية!

والآن، التقت بموظف يبدو جيدًا بشكل غريب.

بطريقة غريبة.

يُذكرها فعلاً بالسيد القط.

"السيد قط! يا له من لقب رائع تستخدمه! هاهاها، عبر العصور، ارتبطت القطط ارتباطًا وثيقًا بالذهب أو الثراء وعناصر أخرى!"

"...نعم. هذا صحيح."

رد الرجل ذو قناع القط بلطف وتحدث بجدية.

لكن جين نا-سول رأت بعد ذلك مباشرةً الكوب الذي يحمله الرجل يتجعد.

".......!"

ثم، مستغلًا غياب الأنظار، قام بفرده ببطء وإعادته إلى مكانه.

"........"

وهكذا، تأكد الأمر.

'إنه شخص ذو مكانة أعلى.'

وشخص يتمتع بالصبر، لكن طباعه ليست جيدة جدًا.

حكمت جين نا-سول عليه ببرود.

بالمناسبة، الحقيقة هي...

'آه، يا إلهي!'

هو فقط لا يستطيع التحكم بقوته!

***

'آه، أرجوك!'

صرخت بصمت على الكوب.

حتى الآن، كدت أن أبتلع أعواد الطعام عن طريق الخطأ ثلاث مرات، وكدت أن أحطم طاولة بعد أن حاولت إصلاح ساقها، وشعرت بالقشعريرة خمس مرات على الأقل.

'لا، هذا...'

سأصاب بالجنون.

لكن...

"نعم، نعم. السيد قط. جرب هذا أيضًا. هذا الضلع يذوب في الفم."

"...شكرًا لك."

تناولت قطعة اللحم التي وضعتها نائبة القائد إيون ها-جي بحذر، ووضعتها في فمي.

"هل هو لذيذ؟"

"نعم...!"

إنه لذيذ.

قوام اللحم الدهني والمقرمش، المشوي جيدًا على الفحم، والعصارة التي تنفجر بداخله، ملأت الفم بنكهة غنية.

هذا هو معنى الحياة البشرية.

'في الواقع، أنا سحلية ولست إنسانًا.'

على الرغم من أنني كدت أن آكل أعواد الطعام عن طريق الخطأ.

'...هذا صعب!'

يبدو وكأنه بالأمس فقط، كنت أتعجب من مشهد رؤية سحلية يأكل لحم البقر الكوري، والآن أصبحت أنا من يملك رأس السحلية...

'حقًا، لا أحد يعلم كيف ستتغير الحياة...'

تحققت مرة أخرى بخفة من أن شكل الكوب الذي جعدته عن طريق الخطأ قد عاد إلى طبيعته، ثم أعدته إلى الطاولة.

...مع محاولة عدم كسر الطاولة.

'هاه.'

كان قائد الفريق لي جا-هيون يراقب كل هذه العملية بصمت.

لحظة. بالحديث عن ذلك...

"قائد الفريق السحلية."

"نعم."

"هل يمكنني الحصول على نصيحة بخصوص التحكم بالقوة؟"

"نعم. تخيل أن كل شيء تلمسه في الحياة اليومية هو توفو طري."

كدت أختنق.

"تو...توفو طري؟"

"؟ نعم."

من أين أتى بمثل هذه الاستعارة...لا، لا يهم.

كانت بديهية وسهلة الفهم للغاية.

"شكرًا لك."

"نعم."

وابتسم رأس السحلية الأبيض.

'...أشعر وكأنه أقل إخافة بشكل غريب.'

ربما لأنني أرى الآن وجهًا مشابهًا في المرآة.

على أي حال، لقد أدركت شيئًا من تجربتي في الظلام ومطعم اللحم اليوم.

"لا بد أنك واجهت صعوبات كبيرة عندما أتيت إلى هنا لأول مرة."

"نعم."

"لماذا أتيت؟"

"لا أستطيع الإجابة."

"هل سأحصل على إجابة إذا كنت متصلًا بـ 'نحن'؟"

نظرت عينا السحلية العموديتان ذات اللون الأحمر إلي.

"في هذه الحالة، لن تكون الإجابة ضرورية."

"........"

فقط دعنا نأكل اللحم.

"احذر كي لا تأكل عيدان الطعام."

نعم...

لقد أدركت أن أعواد الطعام ليست سيئة المذاق أيضًا. فمذاق الحديد المالح والمنبه يشبه اللحم بشكل ما.

'هل هذا هو عالم قائد الفريق لي جا-هيون؟'

لم أفكر أبدًا في أنني أرغب في معرفته، لكن دعني أعتبره تجربة...

ثم نظرت حولي في الغرفة الكبيرة.

رأيت أحيانًا عملاء يرتدون أقنعة هاهوي ينظرون إلي باستمرار، وموظفين دخلوا مدينة سيغوانغ معي يجلسون ويتناولون الطعام.

لكن.

'...أفراد فريق الأمن غائبون.'

لا يوجد J3، ولا رئيس القسم مين-سونج الذي يخضع للعزل بسبب التلوث.

وبدلاً من ذلك، كان الغرباء يملأون معظم المقاعد.

ربما كانوا الأفراد الذين استخدمهم هُو يو-وون في أجزاء أخرى من المشروع بخلاف الدخول المباشر إلى مدينة سيغوانغ الخاصة.

على سبيل المثال، مثلها.

"وجه جديد، هل أنت من فريق الاستكشاف الميداني؟"

قائدة الفريق A، بايك سوك-جو.

تحدثت إليّ من الطاولة المقابلة.

كانت قائدة فريق النخبة ذات قناع البط البري، التي لم أرها منذ فترة، لا يزال يفوح منها إحساس ذوي السلطة.

"يبدو أنك قريب من قائد الفريق لي جا-هيون."

"...إنه قريبي."

"يا إلهي، حقًا."

يبدو أنها لا تزال تكره قائد الفريق لي جا-هيون...

"أتمنى أن تتحدثي معي بحرية. على الرغم من أنني لست حاليًا من فريق الاستكشاف الميداني، إلا أنني لم أعمل في هذه الشركة لفترة طويلة."

"إذن، لا بأس."

يبدو حقًا كعشاء عمل...

—عندما نخرج من هنا، دعنا نأكل معًا مرة أخرى. (الفصل 246)

"........"

لكن 'الوجبة' التي ذكرناها في مدينة سيغوانغ لم تبدُ بهذا الشعور، مما ترك إحساسًا غريبًا بالأسف.

وبالنسبة لعدد الأفراد أيضًا.

حيث بدا أن العملاء حضروا تقريبًا لجمع المعلومات.

[أوه، يا صديقي... أليست المنظم هو الأهم في أي تجمع؟ اجتماع لتناول الطعام ينظمه وباء، يا له من أمر مروع لمجرد السماع عنه. أما إذا كان المدير، فالأمر أسوأ!]

لا، ليس إلى هذا الحد.

نظرت إلى المدير هُو الجالس على الطاولة في الطرف الآخر.

شعرت وكأن الأمر أشبه بمدير مزعج يجلس باستمرار في مكان تناول الطعام للموظفين في يوم عطلته، بعد أن أجبرهم على التجمع...

"تناولوا الكثير."

"شـ...شكرًا لك."

لا، هذا صحيح تمامًا.

'...أتفق إلى حد ما.'

[تقييم حكيم يا صديقي!]

دعنا نأكل المزيد من اللحم.

استمتعت بهذا الواقع إلى أقصى حد، حيث كنت أتحدث مع الناس بجسدي البشري الذي اكتسبته حديثًا، وأتناول الطعام وأندمج مع الآخرين.

وبعد انتهاء وجبة الغداء.

أدركت لماذا فعل هُو يو-وون هذا.

"لقد اكتسبت جسدًا مريحًا. إذن، كذكرى... هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟"

مد هُو يو-وون لي ملفًا، وأنا جالس بمفردي.

"هذه قائمة بالموظفين المشاركين في مشروعي."

"...لماذا تعرض لي هذا؟"

"آه. الأمر بسيط."

ابتسم هُو يو-وون ابتسامة عريضة.

"ما رأيك لو قمتَ باختيارهم عند الحاجة، في المرة القادمة التي تذهب فيها للاستكشاف؟"

"........!"

"بعد انتهاء الاستكشاف، كل ما عليك فعله هو استعادة جوهر الأحلام ومحو ذكرياتهم."

هذا جنون.

"يمكن اعتبارهم عمالًا يوميين. ما رأيك؟ ألن يكون ذلك مفيدًا؟"

أدركت.

لهذا السبب أقيم حفل العشاء اليوم.

كان الغرض منه تقديم المرشحين للاستكشاف، لمعرفة من هم، وما هي قدراتهم.

'لهذا السبب جمع الأفراد الذين يستكشفون مدينة سيغوانغ باستمرار...'

أدركت أيضًا سبب استدعاء العملاء.

لتسهيل النقاش.

"...لست بحاجة إليهم حاليًا."

كتمت تنهيدة، وأغلقت الملف مرة أخرى.

"هذا...سأعتبره أحد الخيارات في الوقت الحالي."

لا أحتاجهم الآن.

لأن الهدف التالي واضح.

"سأدخل محطة منتصف الليل مرة أخرى أولًا."

لقد بذلت قصارى جهدي كي لا أنسى.

فكرت في الأمر مرارًا وتكرارًا، وحفرته في عقلي كلما سنحت الفرصة.

—هذا هو القطار. القطار رقم G1572، إذا ركبنا هذا فقط، هذا فقط...

صحيح.

"سأركب القطار هناك مرة أخرى."

سأبحث عن القطار الذي تحدثت عنه يونغ-أون.

لكن عند عودتي إلى تلك المحطة في مدينة سيغوانغ، واجهت مشهدًا لم أتوقعه إطلاقًا.

***

"........!!"

في العادة، عند صعود الدرج من رصيف محطة مترو مدينة سيغوانغ، ستظهر ظاهرة غريبة.

سواء كانت غابة حبال الشنق، أو كازينو الأعضاء، أو المكتبة الغريبة.

ستظهر المحطة التي ابتلعتها قصة الرعب.

حدث هذا في جميع محطات مدينة سيغوانغ الخاصة.

وفي هذه المحطة، محطة منتصف الليل، كان يجب أن يظهر ممر مكتبة هانبيت المكون من أرفف الكتب في الأصل، فوق الدرج.

تلك المحطة التي تضم مدرسة سيغوانغ الصناعية الثانوية.

لكن.

"...لحظة."

لم يكن هناك شيء فوق الدرج.

المكان الذي كان يجب أن تكون فيه المكتبة اختفى كما لو كان كذبًا.

بدلاً من ذلك، كانت هناك ورقة واحدة فقط ملصقة على الجدار الأيمن للدرج.

مغلقة مؤقتًا

—قيد إعادة تنظيم الركن—

"...إعادة تنظيم؟"

والأكثر إثارة للدهشة.

"سيد نورو، انظر هناك."

بينما اعتادت عيناي على الظلام الدامس الذي حل محل الممر المختفي، أدركت أن هذا الظلام لم يكن مجرد فراغ.

شكل باهت.

ولافتة مميزة.

• مكتب موظفي المحطة

"........!!"

فوق الدرج.

كان المبنى الكامل لمحطة مترو منتصف الليل ممتدًا أمامي.

انتهى الفصل مئتان وخمسة وتسعون.

************************************************************************

~شي جميل نشوف وجهات نظر بقية الشخصيات، جي نا-سول رغم أن شخصيتها ملتوية قليلا (الكل مجنون على أية حال) بس تبقى شخصية مثيرة للاهتمام، على أي العشاء الغريب هذا وسول-يوم مسكين ما يتحكم بقوته بس الأسوء (لقد أدركت أن أعواد الطعام ليست سيئة المذاق أيضًا. فمذاق الحديد المالح والمنبه يشبه اللحم بشكل ما.) انقذوا سول بدأ عقل السحلية يأثر عليه؟؟🤡 ....... رجعنا للمدينة... المكتبة اختفت؟ مغلقة لتنظيم ركن؟ ممكن الركن هذا هو المدرسة؟ تذكرت عبارة (المدرسة النائمة في المكتبة) بس الحين انكشف مبنى المحطة كامل دون ظهور ظاهرة خارقة ولافتة مكتب المحطة أيضا....هممم... ربما نحن مقبلون على صدمة جديدة.

✓ ضفت صور في الفصل 293.

★فان ارت.

~بدا وكأن هناك تشابهًا غريبًا بينهما.