الفصل 305.
العربة الثامنة في ملجأ القطار.
على نحو غريب، عندما قمت بفك غطاء زجاجة جرعة أحلام اليقظة، الذي كان يحاكي المسمار الموجود على الجدار، تجمدتُ وأنا أنظر إلى الملاحظة التي كانت بداخلها.
بالتحديد، تجمدتُ حين رأيتُ اسم 'الكاتب' المدون عليها.
'…لي كانغ-هيون؟'
—[K.LEE: أنا نائب القائد، لي كانغ-هيون من الفريق C ههه]
كان ذلك اسم هوية تشوي المستعارة.
بالأحرى، كانت هوية موظف تم انتحالها لجمع المعلومات من شركة أحلام اليقظة!
إذن…
هل هذه الملاحظة تركها الموظف الذي انتحل هويته؟
'لحظة.'
قرأت الكلمات بسرعة.
-ربما ستقرأ كتاباتي هذه وأنت في فوضى عارمة، بعد فشل أبحاث معهد أبحاث المرح وتفشي الظلام عالي الفئة.
-هذا يتحدث عن مدينة سيغوانغ الخاصة!
(إذا كنت لا تفهم معنى الجملة ↑، فما عليك سوى الانتقال إلى السطر الأخير وإعادة المسمار إلى مكانه هاهاها.)
-من هنا تبدأ النصائح المفيدة هاهاها.
-أعلم أن الوضع جنوني لدرجة يصعب معها حتى الحفاظ على حياتك،
-لكن في الواقع، هناك طريقة للتخلص من هذا الظلام تمامًا.
حبستُ أنفاسي.
-الجواب هو شركة أحلام اليقظة.
ماذا؟
-بشكل أساسي، هذا الوضع سببه غدر شركة أحلام اليقظة بمعهد أبحاث المرح. إنها شركة عظيمة حقًا، على أي حال…
-هل تريد إنهاء هذه الفوضى؟
دون وعي مني، أسرعتُ بخفض بصري.
-إذن، قم بتهريب 'حاضنة الأحلام' التي سرقتها شركة أحلام اليقظة بأي طريقة كانت.
".......…!!"
-حاول تثبيتها في منشأة معهد أبحاث المرح المتبقية.
-إذا عثرت على هذه الملاحظة، فمن المحتمل أنك موظف في هذه الشركة، لذا يمكنك المحاولة.
-أنا آسف، لكني لا أستطيع فعل ذلك.
-أتمنى لك حظًا موفقًا!
-لي كانغ-هيون.
كانت تلك نهاية الملاحظة.
'ما هذا الهراء الجنوني أيضًا؟'
تدفقت تلك المعلومات الصريحة والمجنونة إلى عقل القارئ، تاركةً مؤخرة رأسه تؤلمه بشدة.
'أحلام اليقظة؟'
تذكرتُ تلقائيًا.
غرفة حضانة الأحلام التي وجدتها خارج مدينة سيغوانغ الخاصة.
العبارة اليائسة المكتوبة في ملاحظات البحث هناك، وكأنها سحقت جميع الملاحظات المتعلقة بجهاز الأحلام الأولي.
—لقد خُدعنا لقد خُدعنا لقد خُدعنا لقد خُدعنا لقد خُدعنا لقد خُدعنا.
في الواقع، حتى بالنظر إلى الظروف، تتطابق القطع مثل الأحجية.
لم تكتفِ شركة أحلام اليقظة باستخدام أبحاث وجرعات معهد أبحاث المرح بشكل كامل، بل كانت هناك أيضًا قصص رعب في الطابق السفلي من المبنى الرئيسي، حيث كانت تظهر فيه مشاهد من ماضي معهد أبحاث المرح.
…في الحقيقة، ألا يتبادر إلى الذهن أحد الأسباب التقليدية لظهور قصص الرعب؟
'الضغينة.'
أي أن معهد أبحاث المرح مر بحدث تسبب في ضغينة وحقد عميق ضد شركة أحلام اليقظة.
'…علاوة على ذلك.'
دفتر الأبحاث الذي كان بجانب حاضنة الأحلام المحطمة، حيث استيقظتُ بعد أن شربتُ جرعة الأمنيات.
~اكتشفت شركة أحلام اليقظة الأمر واقتحمت المكان، كانت خدعة أخرى، قمنا بتهريب إيروم-نيم قبل أن يُسرق وأخفيناه في أكثر الأماكن ازدحامًا بالناس.
'خدعة أخرى.'
تلك العبارة تعني أنهم تعرضوا لذلك من قبل.
'ما الذي كانت تفعله شركة الأدوية المجنونة بجدية؟'
في عالم قصص الرعب، لم يكن مفاجئًا حقًا أن يكون تأسيس شركة أدوية تُهلك موظفيها ملطخًا بقصة رعب مروعة.
والأكثر من ذلك...
'…أن أهرب جهاز أحلام اليقظة وأثبته في منشأة معهد أبحاث المرح؟'
وفقًا للسياق، وموقع العثور عليه… ألا يبدو الأمر كما لو أن ذلك سينهي كارثة مدينة سيغوانغ الخاصة من فئة الإبادة؟
"……....."
نظرتُ حولي بسرعة.
لم يكن هناك أحد سواي في العربة الثامنة، لكن من المؤكد أن العديد من الناجين في مدينة سيغوانغ الخاصة قد استخدموا هذه العربة.
'إذا كان قد توقع ذلك وقام بتثبيت هذا المسمار…'
من الواضح أنه وضعه لكي يراه أي موظف في شركة أحلام اليقظة من بين الناجين.
وأنا من أخرجته.
"……....."
[تبدو قلقًا جدًا. صديقي، براون هذا مستعد دائمًا للاستماع. ونصائح بارعة هي مكافأة لك.]
القلق…ليس بالضبط.
بل ازداد اضطرابي لأن أفكاري اتجهت في اتجاهات أخرى.
لأنه إذا كانت كلمات هذه الملاحظة صحيحة، فهناك حقيقة يمكن استنتاجها بالعكس.
إذا تم حل هذا الوضع بإعادة تثبيت حاضنة الأحلام.
'…هذا يعني أن مدينة سيغوانغ الخاصة وصلت إلى هذا الوضع السيئ بسبب خطأ في حاضنة الأحلام في النهاية.'
[أوه!]
'ولكن شركة أحلام اليقظة تستخدم الآن حاضنة الأحلام تلك لنموها الخاص.'
كانت علامة حمراء مخيفة.
وأنا أعلم.
العنوان الفرعي لهذا العالم في الويكي.
لا…في الحقيقة، العنوان الحقيقي.
[نبوءة نهاية العالم: سجلات استكشاف الظلام.]
"……....."
جنون.
حبستُ تنهيدة وأعدتُ طي الملاحظة.
رأسي يؤلمني وازداد اضطرابي.
'لا أعرف إلى أي مدى يجب أن أفكر.'
هذه الملاحظة المشبوهة، المستقبل، وما يجب علي فعله.
تقلبتُ واستلقيت على جنبي.
'سأنام أولًا.'
وقبل أن أنام، آخر ما فكرتُ فيه.
…بصرف النظر عن محتوى الملاحظة، هناك شيء آخر يزعجني.
'إنهما متشابهان.'
أسلوب كلام من يزعم أنه لي كانغ-هيون في الملاحظة مشابه لأسلوب العميل تشوي.
حاولتُ تلقائيًا مقارنة الخط أيضًا. لكن كان هناك فرق واضح بين خط العميل تشوي الذي لا يزال عالقًا في ذهني والخط الموجود في الملاحظة.
'يبدو أن خط الملاحظة أسوأ بكثير.'
علاوة على ذلك، بالتفكير في الأمر، فإن البنية لا تتوافق مع السرد القصصي.
'إذا كان العميل تشوي قد عمل في شركة أحلام اليقظة أيضا، فسيكون شخصية 'ماري سو' بحد ذاتها.'
م.م: ماري سو، مصطلح لوصف شخصية مثالية بشكل مفرط، و بلا عيوب واقعية.
أن تكون شخصية بارزة في هيئة إدارة الكوارث في بداياتها ذات خلفية عمل في شركة أحلام اليقظة في الماضي.
إنه شكل نادر الوجود في الويكي متعدد المستخدمين، وإذا وجد، فلا يمكن أن يدوم طويلًا.
لأنهم يحاولون قتله أو التخلص منه بطريقة ما في المنتصف.
على الأقل، كان هذا هو الحال بالنسبة لسجلات استكشاف الظلام في الفترة التي كان فيها شخصية بارزة مثل العميل تشوي، أي قبل أن تبدأ طائفة المجد المجهول بتوسيع نفوذها بجدية داخل الويكي.
كانت هذه مشكلة منفصلة عن مشكلة أنني نسيت أجزاءً من محتوى الويكي.
مشكلة المصداقية.
'…آه.'
ربما كان موظفًا في شركة أحلام اليقظة عالقًا في مدينة سيغوانغ الخاصة وعلى وشك الموت بشكل فظيع، فألقى معلومات خاطئة بدافع الغضب.
لكن تلك العبارات التي تبدو وكأنها تعرف جميع تفاصيل الحادث كانت تزعجني كثيرًا.
لذلك ربما بدأت أهتم بأسلوب الكلام أيضًا.
'…لننم.'
عندما أخرج، سأعرض هذه الملاحظة على العميل تشوي فورًا.
أغمضتُ عيني مرة أخرى وسحبتُ البطانية القديمة فوق رأسي.
وبين كل تلك المخاوف والهموم والأفكار المتضاربة، غفوتُ من الإرهاق والتعب.
***
"استيقظت؟"
"…مرحبًا."
فتحتُ عيني بعد خمس ساعات.
كان الوقت يقترب من الظهيرة، لكن داخل القطار كانت الأضواء مضاءة باستمرار، مما جعل التمييز بين النهار والليل صعبًا.
"لهذا السبب توجد بعض العربات التي تغطي الأضواء عند وقت النوم."
مدت عمة السيدة غو يونغ-أون، والتي تُدعى موظفة المحطة، يدها للترحيب بي عندما خرجتُ إلى العربة السابعة، ودار بيننا حديث قصير.
عن حالة نائبة القائد إيون ها-جي والعميل برونزي.
"تم قبولهم بأمان."
لحسن الحظ.
تنهدتُ بارتياح.
'…من الجيد أنني أنشأتُ متجرًا في محطة المساء.'
يبدو أن تأكيدي على أن الشخصين يمكنهما الحصول على الإمدادات بانتظام من ذلك المتجر قد لعب دورًا جيدًا في المفاوضات.
ويبدو أن صانع السعادة الذي أحضرته كرشوة أحدث تأثيرًا أيضًا.
'فمسكنات الألم القوية تلقى ترحيبًا في أي مكان.'
تذكرتُ عناصر 'التسوق الوهمي المنزلي' الأخرى التي كنتُ قد جمعتها بعناية، تاركًا بعض 'جوائز تحدي النجاة للتسوق المنزلي'.
بالطبع، حتى لو قدمتُ أفضل العناصر كرشوة، فسيكون ذلك مؤقتًا، وأشعر ببعض القلق من أنهم قد يمارسون الضغط في المستقبل.
لكن لحسن الحظ، كانت نائبة القائد إيون ها-جي بارعة في التسلل إلى المجتمعات الصغيرة، بصفتها صحفية سابقة.
"الشخصان سيعيشان الآن بجانب المقعد الذي حصلت عليه يونغ-أون. إنه في العربة السادسة. سيكون ضيقًا بعض الشيء، لكن…"
"…شكرًا لكِ."
"من الجيد أن نساعد بعضنا البعض إذا استطعنا. هذا المكان صنع على هذا الأساس في الأصل."
قالت موظفة المحطة بهدوء، وعلى وجهها علامات التعب.
وللمعلومة، سألتُ أيضًا: "هل كان هناك أي ناجٍ يرتدي بدلة وقناع حيوان من بين أولئك الذين أقاموا في العربة الثامنة؟"
"أنتم… أول أشخاص نراهم من هذا النوع."
"أه، فهمت…"
وانتهى الأمر هكذا.
يبدو أنه من الصعب تمييز لي كانغ-هيون الذي ترك الملاحظة بهذه الطريقة.
تنهدت موظفة المحطة.
"لم يكن سكان العربات الأمامية يشكون بكم دون سبب. حسنًا، أولئك الأشخاص أظهروا مؤخرًا…شعورًا غريبًا بالاستعلاء."
"…سيدتي، هل يختلف سلوك الناس في العربة الأمامية والخلفية كثيرًا؟"
"حسنًا، عندما تحدث كارثة كهذه، يميل الناس إلى اختيار أحد الأمرين."
هزت موظفة المحطة كتفيها.
"إما أن يصبحوا منعزلين للغاية وأنانيين جماعيًا، أو أن يجمعوا الموارد بنشاط وجنون."
"……......"
"يمكن القول أن سكان هذا الملجأ في القطار انقسموا إلى قسمين. حسنًا، ما رأيك في قضاء المزيد من الوقت في العربة الثامنة والتحدث مع السكان عندما تعتاد عليهم؟"
"…إنها دعوة كريمة، لكن أعتقد أنه سيكون صعبًا في الوقت الحالي."
رفعتُ رأسي واستمعتُ إلى إعلان التوقف.
~هذه المحطة هي محطة الظهيرة، محطة الظهيرة…
"أرغب في النزول هنا."
لا أعرف كيف يمكنني النوم مرة أخرى في الحلم، لكن من المؤكد أن رأسي أصبح أكثر وضوحًا بعد النوم.
'يمكنني التحرك الآن.'
وبغض النظر عما إذا كانت الملاحظة حقيقية أم لا، أو ما ارتكبته شركة أحلام اليقظة من أخطاء، فإن المهمة لا تتغير.
استكشاف المحطة.
جمع المعلومات والآثار.
'…وهذه المحطة، يمكنني تجاوزها بمفردي.'
لكن موظفة المحطة، التي سمعتني أقول إنني سأنزل في هذه المحطة، تجمد وجهها.
"…سيكون الأمر خطيرًا. قد تبدو محطة الظهيرة رائعة من اسمها، لكنها ليست كذلك في الواقع. هناك الكثير ممن يخافونها أكثر من محطة المساء."
"لا بأس. لقد سمعتُ تقريبًا عن طبيعة المكان. ومع ذلك، يبدو أنه يجب على شخص ما الذهاب."
"آه…"
كان وجه موظفة المحطة حزينًا، لكنها لم تحاول منعي أكثر. ربما كان هذا أمرًا مألوفًا في وضع العزلة وسط كارثة كهذه.
"ما رأيك في توديع يونغ-أون ورفاقك قبل المغادرة في المحطة التالي؟"
"…لا. لا بأس."
لقد تم قبولهم للتو في ملجأ القطار، وليس من الجيد أن يظهروا أنهم يتواصلون مع 'دخيل' على الفور.
ابتسمتُ ابتسامة باهتة وهززتُ رأسي.
"لقد ودعتهم بالفعل بالأمس."
"…حسنًا."
أومأت موظفة المحطة برأسها.
~الأبواب تفتح.
خرجتُ من الباب الذي فتحته لي موظفة المحطة.
ظهر منظر رصيف مترو أنفاق نظيف وحديث، كما في المحطة السابقة.
_______
شركة سيغوانغ للنقل
محطة الظهيرة
_______
"……....."
بدأتُ أسير على الرصيف.
تذكرتُ محتوى الويكي الذي كان قد تم تحديثه منذ فترة طويل.
- محطة الظهيرة (ملجأ القيلولة)
محطة مترو أنفاق تقع في وسط المنطقة السكنية بمدينة سيغوانغ الخاصة.
كانت مكانًا رئيسيًا للتنقلات، يضم أشكالًا متنوعة من المنازل. شقق، مكاتب، مجمعات المنازل المتلاصقة، والفيلات.
يُقال إنه في يوم الكارثة، تمنى عدد لا يحصى من الناس العودة إلى ديارهم هنا، والالتقاء بعائلاتهم، والعيش حياة طبيعية كما كانت من قبل.
فشلت كل تلك الأمنيات.
تراكمت الأمنيات المحبطة، الصرخات، والدموع في محطة الظهيرة، وابتلعت عددًا لا يحصى من المنازل وشكلت ملجأ القيلولة.
كل من يضع قدمه هنا سيُرحب به وكأنه عاد إلى منزله.
وسيرتاح.
الجميع.
"……......"
باختصار، هذه المحطة تقع في ما كان حيًا سكنيًا في مدينة سيغوانغ الخاصة.
وكانت قصة رعب ذات طابع يتناسب مع ذلك.
"آه."
صعدتُ الدرج من الرصيف إلى مساحة الانتظار بمفردي.
في النهاية، تدفقت أشعة الشمس.
"…........!!"
…وانكشف فضاء مفتوح.
مشهد لا يمكن تصديق أنه مساحة داخلية في مساحة انتظار.
تحت سماء صافية مشرقة بأشعة الشمس، ظهرت منطقة سكنية بها أسوار ومبانٍ صغيرة.
أشجار حدائق خضراء، ورائحة طعام الغداء تتسرب من المنازل خلف الأسوار. كان مشهدًا مشرقًا ودافئًا.
لم يكن مجمعًا سكنيًا حديثًا في مدينة جديدة. بل بدا وكأنه حي لطيف حيث بقيت المنازل دون إعادة تطوير.
…لكني لم أتفاجأ بذلك.
"أين هذا المكان بجدية!"
"يا نائبـ/ـة القائد لي، هل لمست شيئًا؟ ألم يكن ما لمسته خاطئًا؟"
"لا يا سيدي! لم ألمس أي شيء يتعلق بالظلام!"
"هذا ليس داخل الظلام، أليس كذلك؟ يبدو طبيعيًا جدًا."
"اتصلوا بفريق الأمن أولًا!"
الناس.
عشرات الأشخاص كانوا يثرثرون فيما بينهم، يقفون خلف السور قرب درج الرصيف، وينظرون حولهم.
جميعهم كانوا يرتدون معاطف بيضاء، ومعظمهم يرتدوم بطاقات هوية حول أعناقهم…
وبعض الوجوه كانت مألوفة لي.
بالتحديد، شخص واحد.
"يا قائد الفريق كواك، هل كنت....هل كنت تفعل شيئًا للتو؟"
"هاه؟ كنتُ بالخارج لمقابلة. لماذا؟ هل تعتقد أنني ألقيتُ بجميع الباحثين في الظلام للتجارب؟ هاهاها!"
"أه، هذا صحيح؟! هاها، لسنا من فريق الإنهاء حتى تفعل ذلك."
…كان كواك جي-كانغ.
هؤلاء الناس، جميعهم موظفون في فريق البحث بشركة أحلام اليقظة…!
'يا له من موقف جنوني.'
كادت عيناي أن تخرجا من مكانهما.
لماذا يوجد أفراد شركة أحلام اليقظة، لا، فريق البحث وليس فريق الاستكشاف الميداني، في وسط هذا المترو تحت الأرض بمدينة سيغوانغ الخاصة؟
عشرات منهم، بدون حماية، في ظلام عالي الفئة أغلقته هيئة إدارة الكوارث…!
في تلك اللحظة.
"….....!!"
أحد أفراد فريق البحث، الذي كان ينظر خلف السور، رآني.
حاولتُ الاختباء تلقائيًا، لكنني علمتُ أنه فات الأوان.
أشار فريق البحث إليّ.
بالتحديد، إلى بدلتي…وقناع الحيوان.
"فريق...فريق الاستكشاف الميداني؟"
سأفقد عقلي.
انتهى الفصل ثلاثمئة وخمسة.
**************************************************************************
~~كتابة لي كانغ-هيون، الظلام له علاقة مع حاضنة أحلام معهد أبحاث المرح؟ ضغينة؟ شركة أحلام اليقظة؟ الشركة سرقت حاضنة الأحلام مما تسبب بالكارثة بالمدينة؟ واعادة الحاضنة سينهي الكارثة؟ نبوءة نهاية العالم؟ الشركة سرقت الحاضنة وتسبب الكوارث وقصص الرعب عمدا هذا يعني أن الشركة هدفها الوصول للنهاية اصلا....؟ الكثير من التساؤلات، وسول-يوم لاحظ أيضا تشابه أسلوب كلام لي كانغ-هيون مع العميل تشوي... وسول-يوم شكله نسى حقيقة ما عندما قال حول ندرة وجود شخصية بخلفية كهذه (لأنهم يحاولون قتله أو التخلص منه بطريقة ما في المنتصف.) لكن الكتاب فعلا تخلصوا منه في سجلات استكشاف الظلام بمتجر لوكي مارت عندما تلوث واختفى بقصة الرعب. وعن محطة ملجأ القيلولة وعبارة (يُقال إنه في يوم الكارثة، تمنى عدد لا يحصى من الناس العودة إلى ديارهم هنا، والالتقاء بعائلاتهم، والعيش حياة طبيعية كما كانت من قبل.) ذكرتني بأمنية كيم سول-يوم.... وبالنهاية؟ فريق البحث؟ بما أنهم ما يعرفوا المكان يعني تم جرهم لمدينة سيغوانغ بدون علمهم، والأغرب أحس كل شي مخطط للوصول لنتيجة معينة ومقررة بالفعل...
★فان ارت.
~من هو لي كانغ-هيون حقًا؟
-أوه ~ هل تعرفت على هذا؟
-إذن أنت تستحق قراءة هذه النصيحة الذهبية هاهاها.
-أنا آسف، لكني لا أستطيع فعل ذلك.
-أتمنى لك حظًا موفقًا!
~"قائد الفريق كواك، هل كنت....هل كنت تفعل شيئًا للتو؟"
~"لماذا؟ هل تعتقد أنني ألقيتُ بجميع الباحثين في الظلام للتجارب؟ هاهاها!"
~"أه، هذا صحيح؟! هاها، لسنا من فريق الإنهاء."
~"أنت لم تفعل ذلك، صحيح...؟"👀
~الرسامـ/ة رجع رسم رياكشنات القراء لهذا الفصل أيضا هههه
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist