رواية البطل الشرير

بعد تلات سنوات من تدرب علي يدي تنين خرافي تقدم مستواي بسرعة كبيرة

لقد أصبحت أقوي بكتير مما كنت أضن بالطبع سأصبح كذالك فقد مررت بالجحيم نفسه في هذا التدريب

"يا صديقي ألا تظن أني أصبحت أفضل بكتير من لقائنا لأول"

كنت أتأمل عندما شعرت بتنين يراقبني لم أتمكن من منع نفسي من تكلم معه

"توقف عن الكلام وركز علي تدريبك"

قام بتجاهلي تماما وأدار رأسه لجهة أخري من أجلي حتي أركز في تدريبي لكن ذالك لم يكن له معني فقد أصبح تحكم في تدفق طاقة السحرية لعبة أطفال بالنسبة لي

كما أن علاقتي قد تطورت مع هذا التنين بشكل كبير جدا عن اليوم أول وقد أصبحنا أصدقاء مقربين حتي

لم يعد دالك تنين المخيف الدي رأيته قبل تلات سنوات بل مجرد عجوز يحب كلام كتيرا وحدته لألف سنة جعلته يتكلم معي يوميا حتي نفد مانتكلم عنه لكن تدريبه لي كان من عالم أخر تماما

"حسنا صديقي لقد إنتهت السنوات التلات التي قلت أنك ستدربني بها ألم يحن الوقت لإجراء العقد والخروج من هنا"

بسبب لإستنزاف الحاد لطاقة السحرية الذي تعرض له..فهو لم يعد حتي بنصف قوته..ومع تقدم مستواي كتيرا أظننا أصبحنا قادرين علي لإجراء العقد دون مشاكل

نظر تنين إلي سقف وهو يتأمل يمكنني فهمه مشاعره فقد إنتظر هدا اليوم لألف سنة كاملة

"أنت علي حق جين اليوم هو اليوم الذي سأخرج فيه من هنا أخيرا"

أعاد النظر لي بوجه مبتسم.. ضربته علي جناحه وأنا أبتسم

"إقترب جين اليوم هو اليوم الذي أأتمنك فيه علي حياتي كأفظل صديق لي وأيظا ستصبح سيدي المسار الذي تختاره سأختاره معك. حياتنا ستصبح واحدة فهل أنت مستعد"

نظرت إليه ببتسامة كبيرة وأنا أترقب ما سيحدت.فأنا أيضا إنتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر لتلات سنوات.

اليوم الذي سيصبح فيها هذا الكائن الخارق تابعا لي

بدأ ضوء أزرق جميل جدا يخرج من جسد تنين ويذخل إلي جسدي

تحسست جسدي لأجد علامة زرقاء علي شكل نجمة في معصم يدي اليسري

"إذن فقد نجح العقد"

ظهرت إبتسامة كبيرة علي وجهي من هذا إنجاز

لكني لمحت جسد تنين عملاق يصقط أمامي وسلاسل التي كانت تقيده بدأت تضيئ بالون أسفر دهبي يعمي النظر. لتختفي وتحرر جسد تنين

إقتربت من جسد التنين مرمي أمامي

"لا تقلق صديقي سأعتني بك جيدا حتي تستعيد قوتك وذكرياتك"

ظهر توهج أزرق من جسد التنين ليختفي جسده العملاق تماما لكني لم أظهر أي تعبير لأن كل هذا جزء من عقد

لتظهر بيظة زرقاء بالون السماء في مكان جسم التنين لكنها كانت صغيرة بحجم كف اليد

جعلتني أتسأل هل عندما يخرج منها سيكون بنفس قوة ام لا لكن حتي ولو كان بنصف قوته طبيعية فما زال دالك كافيا لي من أجل هذفي

حملت البيضة بين يدي ومختلف أشيائي التي كانت هناك وأردت مغادرة المكان لأنني أحسست بمجموعة كبيرة من وحوش قادمة إلي مكان

بختفاء تنين الذي كان يحكم هدا الدهليز لم تتمكن الوحوش من قدوم إلي هذه الغرفة ولأن بعد إختفاء حظوره لم يعد ما يمنعها ربما قد يتقاتلون علي من صبح ملك الجديد لذهليز

وأنا في خدم تفكير في أمر تم تحطيم الباب لأري مختلف المخلوقات تريد أن تهجم علي تنهدت بعمق

"إذن بعد إختفاء ملك تريدون لإستلاء علي مكان إذن"

حملت سيفي والبيضة في يدي أخري. وتقدمت إتجاه الوحوش

ما كان أمامي هي وحوش أخطر بكتير من منتاورس و الغول أزرق قبل تلات سنوات لكنهم لم يعودو يعنون أي شيئ أمامي بمستواي الحالي

في أقل من ساعة واحدة قمت بدبح جميع الوحوش الذهليز حتي وصلت إلي مكانه

"مرحبا نلتقي مجدادا أيها الكلب كبير"

وقفت أمام ذئب الجحيم الذي جعلني أرتجف قبل تلات سنوات لكنه لأن وبنظرة واحدة فسح لي مجال للعبور أظنه يعلم أنه لن يهزمني

"أحسنت إختيار أيها الكلب المكان لك لأن لتفعل ما تريد"

تجاوزته وتقدمة نحو مخرج للخروج من هذا المكان بعد بضعة دقائق من مشي خرجت أخيرا تأملت المكان قرب دهليز وأخدت شهيقا طويلا

"هدا المكان يعيد إلي دكريات حقا. هنا كانت الرحلي لأصبح أقوي"

خرجت من دهليز بعد تلات سنوات طويلة كنت متسخا حقا كما أن شعري قد غطي علي كامل وجهي

"أحتاج إلي قص شعري لكن أولا لندهب لنستحم"

تجولت في الغابة حتي وصلت إلي البحرية التي كاد الوحشها لأسود أن يقتلني

لكن من دون تفكير خلعت سروالي لأنه لم يكن لي أي قميص بعدها مزقته قبل تلات سنوات من أجل جرح في جانبي أيسر

بتفكير في أمر لا يزال هناك ندبة مكان داك الجرح جعلتني غاضبا حقا عندما فكرت في سببها

"من أفضل لك أن تكون حيا أيها التور لأحمق لأني سأقتلك حتما"

صرخت بقوت وقفزت في البحيرة بعد ما بدأت أغسل جسدي إستشعرت مخلوقا قادما من أسفلي

"إذن فأنت قادم حسنا مر وقت طويل مند أكلت مأكولات من أنهار و بحيرات غطست لأسفل من أجل أن أراه

بعدما رأيت الوحش تأكدت أني لم أكن لأتمكن من هزيمته قبلا

عينيه سوداويتان وحدقات الحمراء ومجموعة كبيرة من أنياب قادرة علي تمزيق أي فريسة

مخلوق كهدا شبيه بتنين لكنه أسود ولا يمكنه خروج من البحيرة كما أن طاقته السحرية لم تكن شيئا للمزاح

"هده البحيرة صغيرة عليك حقا أنت حقا مخلوق يستحق أن يطلق عليه بالخطير حقا"

تمتمت لنفسي قبل أن أقطع أدرعه لإتنتان التي كان يزيد بسرعته بفضلهما. بلإطلاق لموجة من الماء القاطعة

بدأت البركة تتلون بالون أحمر من دمه إستعملت عنصر ماء لتشكيل دوامة صغيرة بشفرات قاطعة سحبت الوحش إلي داخلها لكن ماخرج كان مجموعة من قطع اللحم

"أسف يا صديقي لكن أنا كنت أقوي منك فحسب في هدا العالم البقاء لأقوي فقط"

تلك العبارة التي لم أفهمها حتي رأيت كل شيئ يتدمر أمامي لكن يارجل هدا القتال كان سهلا كتيرا بعد تمضيتي لتلات سنوات في جحيم علي يد تنين متل هاته الوحوش لم تعد تعني شيئا أمامي

خرجت من بعيرة وإرتديت ملابسي حملت البيظة في يدي وسيفي في يدي أخري وإنطلقت للخروج من غابة الموت

بعد تجول قليلا أضهرت إبتسامة ضهرت فيها جميع أسناني عندما شعرت بطاقة مخلوق مألوف إنطلقت بأقسي سرعة لأجد المنيتاورس الدي تسبب لي في ندبة كبيرة علي جانبي أيسر جالسا أمامي

"نلتقي مجددا أيتها البقرة اللعينة أتدكرينني"

قفز منيتاورس من مكانه حاملا هراوته ومتجها نحوي

لم أحتج حتي لإتخاد وضعية قتال أمامه بقوتي الحالية

في الحظة التي وصل فيها إلي مجال سيفي قطعت يده يمني وقدمه اليسري ليسقط علي أرض أمامي ركلت الهراوته بعيدا . وأظهرت له لإبتسامة من أذن إلي أذن.

بينما بدأت أقوم بتقطيعه ببطئ إنطلاقا من جانبه أيسر إلي رأسه كان يصرخ بعض الصرخات ألم حاول تجديد أطرافه المبتورة لكني لم أسمح له بعد بعض الوقت من تعديبه بدأت أشعر كأني أتنمر علي ضعفاء لدالك قمت بقتلاع رأسه ودهبت في طريقي

بعدها بيوم واحد إلتقية مجددا بصديق قديم

"أرا أنك مازلت حيا بعين واحدة"

أظهرت إبتسامة وأنا أنظر له الغول أزرق الذي تركني أذهب في دالك الوقت

إتجه نحوي دون سابق إنذار.رأيت قبظته التي بحجمي تتجه نحوي أخرجت سيفي وقمت بتمرير قليل من طاقة السحرية إليه

في لحظة التي ظن أنه سحقني بقبظته سقطت ذراعه من كتف علي أرض ودماء تتدفق بكترة

"لأنك تركتني حيا في قتالنا أخير سأتركك حيا هده المرة"

إستدرت لأذهب في طريقي لأجد قبظته أخري تتجه نحوي

تنهت بعمق وأنا أراه يدعس علي لطفي تجاهه

أخرجت سيفي وإختفيت من أمامه بفضل سرعتي ليجدني خلف رأسه بتلويحة واحدة بسيفي إقتلعت رأسه وغادرت المكان

"لقد أعطيتك فرصة لدهاب لكنك رفظتها"

بعض أسبوع من تجول داخل غابة الموت رأيت البيضة تظهر عليها بعض الشقوق

"إذن أنت ستخرج أخيرا كان عليك لإسراع أكتر"

ماخرج من البيضة كان تنينا صغيرا أزرق اللون جميل جدا كان هدا أمر متوقعا لكني حاولت تحدت معه وما وجدته كان خيبة أمل كبيرة

"أهاد أنت صديقي فل تقل شيئا ما"

لكن تنين صغير نام فور خروجه لم ينطق حتي بكلمة واحدة أظهرت وجها فارغا من تصرفاته وإنطلق في طريقي نحو مغادرة الغابة

في هده أتناء كان القصر الملكي في حالة من فوضا جراء إختفاء أميرة الصغيرة

جلس رجل بالباس باهض جميل بلون أسفر دهبي وشعر أسفر وعينين دهبيتان وبشرة شاحبة وجسد عظلي قوي فوق العرش وهو ينظر إلى الحرس قبل أن ينطق

"أنتم لم تتمكنو من عتور علي إبنتي حتي لأن بل لم تعلمو كيف إختفت تعرفون العواقب تقصير في عمل جيدا"

صوته دب الرعب في قلوب الحرس ولا حتي شخص واحد كانت لديه القدرة او جرأة علي رد في حظور الامبراطور مهيب

"جلالتك سنعتر علي أميرة بكل تأكيد لقد أرسلنا أفضل فرسان النخبة لذينا من أجل إيجادها لدا من فظلك لا تعاقب هؤلاء حرص حتي تلك اللحضة فنحن نحتاجهم في تلك القضية"

أضار الامبراطور رأسه ليجد رجلا كبيرا في سن بلحية بيضاء وشعر أبيض طويل في منتصف خمسينيات من عمره يتكلم معه

"من أفضل لا تخيبو توقعاتي لأن عواقب ستكون وخيمة"

وقف الإمبراطور وبدأ بمغادرة المكان إنحنا جميع له

"سمعا وطاعة سيدي"