بعد ما خرجت من دهليز التجولت هنا وهناك في غابة الموت في جميع المناطق التي كنت أتدرب فيها بالطبع لم تجرأ تلك الوحوش علي إقتراب مني لعلمها بمقدار قوتي
بعد تجول لمدة لعدة ساعا قررت أخد لإستراحة قصيرة نظرت إلي تنين في يدي كما أنه نظر في إتجاهي
"هل أنت حقا دالك تنين الذي جعل قلبي يقف بمجرد سماع صوته"
لكنه لم يجبني هو فقط يبتسم و يظحك بدأت أعتقد أنه أخفي عني شيئاً مهمها أتناء إجراء العقد لأني بنظر له يبدو لي كأنه دمر نفسه وترك جزءا منه علي شكل بيظة من أجل أن أعتني به لم يستطع الكلام أو طيران بعد مما جعلني أشك أكثر
"لا تقلي أنك ستظل صغيرا هكدا إلي أبد أن أحتاج قوتك من أجل هدفي"
صرخت في وجهه وهززته لكنه فقد يظحك في وجهي ويظهر بعض التعابير الفرح
بعد التجول لمدة تلاتة أسابيع في غابة الموت سمعت الصغير يقول أول كلماته
جعلتني أشعر بالغرابة وصدمة كما أنها أكدت شكوكي حول إمكانية تدميره لنفسه لأنها كلمة لم أكن أتخيل نفسي أن أسمعها من قبل البشر لذالك كنت في حالة من صدمة
"أيها صغير مالذي قلته لأن فل تعده "
نظرت إليه بترق قبل أن يقولها ظننت أني أتخيل أشياء في بداية
"بابا بابا"
قالها ببتسامة كبيرة مما دل علي أنه أحبني أما أنا فقد سقطت علي ركبتي وأضرب أرض بيدي
"ذالك الوحش الذي أذاقني الجحيم لثلات سنوات ولم يترك إهامة ولا شتيمة إلي ألصقها بي يناذيني بدالك إسم غير ممكن"
"أيها صغير لا تناديني بذالك إسم مجددا هل فهمت"
محاولة جعله يغير طريقة مناذاته لي كان ضربا من غباء لأنه لم يتوقف بل أسر عليها مظهرا وجها من غظب
تنهت بعمق وتركته بعد مدة سيتوقف بنفسه عن مناذاتي بدالك إسم
لكن أمر جعلني أفكر حسبا أخبرني به أنه سيستعيد ذاكرته و جزءا من قوته بعد أن يخرج من بيظة لكن لأن قد مرة تلاتة أسابيع بالفعل ولا شيئ يذل علي أنه سيستعيد ذاكرته او قوته
إذن فما كان يقصده أنه سيأتمنني علي حياته أني سأحميه في حالة لم يستعد ذاكرته و قوته
"حسنا أنا مدين لك أيظا بحياتي لدالك أنا سأغامر بحياتي من أجلك حتي تعود كما كنت "
إبتسمت وحملت الصغير فوق كتفي إنطلقت لمغادرة غابة الموت بعد عدة ساعات دخلت الغابة الجنوبية
كان المكان كما تركته حقا حتي بعد تلات سنوات أشجار كبيرة وأرض خضراء جميلة وأنهار جارية يمكنني سماعهم من مكاني لولا مخلوقات المفترسة لكانت هذه الغابة وجهة للجميع من في قارة
إستنشقت هواء غابة الجنوبية شعرت بالحنين لأيام تدريبي هنا
"هل ياتري تلك الدببة الصغيرة بخير بعد أن هجمة عليهم ذئاب في ذالك اليوم"
كانت أنتي ذب تلك هي من ساهمت في أولا خطوات لإتقاني لسحر
هدا لايهم لأن أنا بحاجة فقد لإنطلاق للبحت عن ذالك العجوز
بعد تجول قليلا إستشعرت مجموعة من البشر يقتربون من مكاني مع عربة كما أنهم محاربون رأت أسلحتهم تلك ليس أسلحة لصيد هنا
وجدت أمرهم مريبا قليلا لذالك قررت لإختباء قليلا لمعرفة من يكونون حقا
أخفيت وجودي وتتبعتهم لألمح فتاتان في نفسي عمري بالظبط مقيدتان في العربة الخلفية
لإحداهما بتياب فاخرة من قماش ممتاز يبدو أنه خيط من أجلها بظبط لابد من أنها غنية حقا و أم أخري فكانت بتياب خادمة
أي شخص يمكنه توصل إلي أنهم مجموعة من خاطفين قامو بإختطاف تلك فتاتان لكن أمر لا يعنيني كلما سأفعله أني سأحصل منهم علي بعض المعلومات وأذهب أما أمر فتاتان فلا يهمني
أظهرت إبتسامة شريرة وأنا أتبعهم بعد مسيرة عدة ساعات توقفو مع حلول ظلام قرب لإحدا الكهوف يبدو أنه سيبيتون هناك
فور تناولهم للعشاء تذكرت أني جائع حقا كما أن تنيني صغير يشعر بالجوع أيضا
"هل تريد دالك طعام صغير"
أشرت بأسبعي نحو طعامهم أومأ الصغير برأسه وهو يبتسم أخفيت سيفي وتقدمت إتجاههم
"يارجل أليس هدا العمل مزعج"
"نحن ننقل هده البضاعة من شهر تقريبا"
بدأ إتنان منهم بالتكلم إنتظرت لأسمع مايقولونه
"دالك لا يهم طالما أننا نأخد مال مقابل عملنا فهدا هو المهم"
داك فقط ألن تبوحو بإسم الفتاة او صاحب العمل
كان لإختباء فكرة غبية أظهرت وجها خاليا من تعابير من كلامهم بعد أن إختبأت حتي يكملو كلامهم
"يو مرحبا جميعا أليس القمر جميلا اليوم"
إصتدارو جميعا ليجدو طفلا في 12 من عمره تقربا مع سحلية زرقاء غريبة فوق كتفه
أخرجو سيوفهم جميعا وتأهبو للقتال
"إنتظرو أنا لن أفعل لكم أي شيئ كلما أريد أن تجيبوني علي بعض أسئلة"
نظرت إليهم ببتسامة علي وجهي
لكن يبدو أن الحل السلمي لم ينفع معهم لأنهم يبدون مرتابين وحائرين
حسنا لو كنت مكانهم لفعلت نفس الشيئ
"من أنت أيها الطفل مدا تفعل هنا"
حككت رأسي محاولا توصل لإجابة مرضية لهم
"كما ترون فأنا كنت مارا من هنا عندما رأيتكم لدالك قررت سؤالكم بعض أسئلة تم أدهب في طريقي"
يبدو أنهم لم يصدقو كلامي فقد إستعدو للهجوم
تقدم شخص من بينهم بعظلات بارزة وجسم طويل وشعر أسود مجعد وندبق فوق عينه اليمني يبدو أنه القائد هنا
"أي أحمق سيصدق كلامك ذاك.. طفل متلك لن ينجو في هاده الغابة أبدا.. لدا توقف عن الخداع وأخبرني من تكون"
تقدم دالك عملاق إتجاهي وحاول إمساكي من عنقي لكني إبتعدت عنه قبل أن تصل يده لي
"يارجل ألا يمكننا إجراء حديت هادئ كالناس العقلاء "
حتي مع كلامي لطيف أخرجو سيفهم وتقدمو نحوي
حككت رأسي وأنا أرا أن أسلوب لطيف لم ينجح معهم
"حسنا إذا سأجعلكم تبسقون المعلومات التي تعرفونها خصبا عن مؤخراتكم اللعينة تلك"
ما حدت بعدها أني أبرحتهم ضربا جميعا لم يتمكن أي شخص منهم من وقوف بعض التعرض لضربة واحدة مني
"يارجل إنكم ضعفاء حقا كيف تمكنت من تجاوز مخلوقات الغابة؟ "
نظرت لهم وعلامات تعجب ظاهرت علي وجهي
"نحن لسنا ظعفاء بل أنت الوحش هنا"
وضعت يدي تحت دقني وأنا أنظر إلي سماء الليل
"لا أنا لست وحشا انتم فقط ضعفاء جداا"
أغمي عليهم جميعا جراء قتالي مما أعطاني الوقت لإعداد شيئ للأكل لي ولصغير
لكن رغم عدد من محاولات كل شيئ أعده يصبح مريعا لأكل حتي أن صغير لم يرد أكله
"إنه ليس بدالك سوء أنظر أنا أكله"
تكلمت مع صغير الذي رفض أكل تلك أشياء كما أني رغم كلامي لم أكله بل بسقته فور أن لمس لساني
"تدكرت تلك الخادمة في الخلف"
أسرعت إلي مكان تواجد فتاتان وجدتهما في حالة مزرية من جراء معاملة السيئة وأكل قليل الذي يقدم لهما
"أنتما إستيقدا لأن أن أحتاجكما في أمر"
قلتها بنبرة عادية لكن تقدمت فتاة بتوب فاخر أمام الخادمة ربما أنها ظنتني واحد من اللصوص لحمايتها
"إهدئي يا فتاة أنا أحتاج تلك الخادمة هناك"
نظرت لي فتاة بوجه حيرة وخوف
"من أجل مذا تحتاجها"
أطلقت ضحكة صغيرة وأنا أحك رأسي
"أريدها أن تعد لنا شيئا صالحا لأكل لأني لا أستطيع طبخ"
من وجه الذي أظهرته أظنها مزالت تواجه مشكلة في إستوعاب ما يحدث هنا
بكرم مني فتحت وتاقهما وأخرجتهما من عربة
أظهرت فتاتان وجها من صدمة عندما وجدو جميع للصوص مغما عليهم من ضرب قرب العربة
"حسنا أيتها الخادمة فل تعد لنا شيئا لأكل فنحن لم نعد نستطيع تحمل أكثر"
فور خروجهم من عربة منعتهم من طرح أي أسئلة
دهبت الخادمة من أجل إعداد الطعام أما أنا فقد جلست مع فتاة دات الثوب فاخر
"حسنا أيتها الفتاة حان وقت تكلم عن ما يجري هنا"