بعد أن أرسلت الخادمة من أجل إعداد الطعام جلست في مقابلة مع الفتاة ذات الثوب فاخرلم أركز جيدا سابقا في ملامحها لكن بعد جلسنا في مقابلة بعضنا تفاجأت كتيرا.. كانت تنظر لي بعينن بنيتن وشعر أسفر لامع وبشرة بيضاء نقية كلمة جميلة قليلة حقا فيها لابد من أنها واحدة من عائلات النبيلة في قارة

حاولت أن أبدو لطيفا قدر إمكان لكن متعابير وجها كان الخوف و الصدمة يملأنها لأنها بدأت ترتجف ربما لأنها ظنتني سأقتلها لكني حرست علي إبعاد سوء الفهم

"لا تقلقي يا فتاة طالما تجيبين علي أسئلتي فلن يحصل لكي أي مكروه من ناحيتي"

إستجمعت فتاة شجاعتها وحاولت سؤالي

"مذا ستفعل بعد أن تحصل علي لإيجابات التي تريدها"

ضممت ذراعي ونظرت لها بوجه خال من تعابير

"ببساطة سأترككم هنا لا فائدة لذي في فعل شيئ أخر"

أظهرت الفتاة وجها من إستغراب و الخوف ربما لأن تصورها عني لم يكن كما تخيلته

أنا لم أكن عديم مشاعر ولكن موت عائلتي وسكان قريتي بتلك الطريقة جعلتني أدفن مشاعري عميقا من أجل تحقيق لإنتقامي

"حسنا يكفينا إضاعة للوقت.. من تكونين وكيف إنتها بك أمر هنا"

أظهرت وجها من حزم والجد مما جعل الجو المحيط بنا يتغير

حاولت لإجابة وهي ترتعد في حالتها تلك علمت أنها ستكذب او لن تعطيني معلومات صحيحة ربما دالك بسبب ما قلته حول تركهم هنا لذالك حاولت إستعمال أسلوب المخيف و ظغط عليها أكتر من أجل إعطائي معلومات

"إسمعيني جيدا إدا وجدت في كلامك أي كذب أو خداع فحياتك ستنتهي هنا مع تلك خادمة هل تفهمين"

هزت رأسها بفهمها جيدا لكلامي

"أنا أكون لأميرة ألكسيا ميدوغارت إبنت لإمبراطور بيليون ميدغارت. كنت أواجه مشكلة في القصر لدالك خرجت إلي المدينة مع خادمتي ما حدت بعد دالك أننا إلتقينا رجلا غريبا قام بهزيمة حراسي بسهولة وأفقدني الوعي وما حصل بعدها أني وجدت نفسي في عربة اللصوص الذين هزمتهم"

"هاهاها هاها"

ضحكت بقوة وأخرجت سيفي ووظعته قرب رقبتها وأضهرت لإبتسامة كبيرة

"أنا أسف لكن هل يمكنك قول ذالك مجددا أتريدين مني تصديق أن إبنة أقوي رجل في قارة تعرضت لإختطاف كفاكي مزاحا أم هل أبدو لكي مغفلا لتخدعيني بتلك حيل "

أظهرت فتاة وجها من خوف وصدمة وبدأت ترتعب ثم وضعت يدها في إحدا جيوب فستانها وأخرجت منه قلادة

"أنظر إلي هاذه إنه رمز العائلتي"

أخدت القلادة من يدها والعجيب أنه كان بالفعل رمز العائلة الحاكمة

برأيتي للقلادة بدأت مختلف أسئلة تذور في رأسي

وأولها هل هذا لقاء حقا مجرد مصادفة تستغرق رحلة من عاصمة حيت يوجد القصر إلي هنا حوالي شهر بالعربة وأكثر من ذالك علي أقذام

تم لماذا أحضروها لهذا المكان بتحديد

يبدو أني بحاجة للبحث في موضوع

لكن وأكثر مايخيفني أنه طوال تلات سنوات التي قظيتها في غابة الموت هناك إحتمال أن أحد كان يراقبني يبدو أني جزء من شيئ ما لا أدري عنه

لابد لي من توخي الحظر عندما أفعل أي شيئ مستقبلا

نظرت إلي فتاة التي كانت لا تزال في حالة خوف وأزلت سيفي

"حسنا إذن أنا أصدقك أيتها أميرة لكن ذالك لا يعني أني سأنقدك"

نظرت لي بتعجب

"من فضلك نحن سنموت هكدا إذا لم تساعدنا"

من كلامها ذاك حتي هي تعرف شيئا عن هاته الحادتة و لا تريد إخباري به

"حسنا إذن مارأيك في صفقة أيتها أميرة"

نظرة إلي بستغراب كأنها لم تستوعب

"صفقة مدا تعني بدالك"

"أنتي لا تظنين أني سأنقدك مجانا أنا لست طيبا لتلك الذرجة لكن في مقابل إذا أعطيتني شيئا أريده فسنتفق"

نظرت أميرة لي بترقب

"ماهو ذالك شيئ سأحظره لك مهما كان"

بوجه يبدو واتقا مما يقوله حككت رأسي قبل لإجابتها لأني أعلم أنها ستنصدم

" أريد رأية كنوز قصر هناك عنصر تملكونه أريده"

" ذالك قد يكون صعب بعض شيئ ماهو الغرض الدي تريده"

نظرت إليها ببتسامة كبيرة

"البلورة الزرقاء"

إنصدمت وأظهرت تعبيرا غريبا علي وجهها

"أيها الفتي هل تعرف حتي اما الذي قلته"

لم أبه بنصدامها او غضبها بعد سماع طلبي

"أنا أعرف دالك جيدا ولأن هل يمكنك تحقيق ما أريد أم لا ... إدا كان لإنقادك من هنا يعني حصول علي بلورة فسأنقد بكل سرور ذون أن يمسكي خدش واحد.. عكس دالك فأنا لا أهتم لما قد يحصل لك"

"أرجوك داك شيئ الذي تريده أحتاج لمفاوضة أبي عليه فهو شيئ ناذر حقا"

أنا أفهم إنصدامها وتعابير التي تظهرها لأن فتلك البلور شيئ ناذر وقيم حقا لكني أحتاجه من أجل تنين الصغير

إقتربة منها وأنا أطلق هالتي التي خنقتها ومع خادمتها التي كانت قربنا

"أنا لا أريد سماع دالك أيتها أميرة هل حياتك في نظر والدك لاتساوي حتي بلورة"

كنت أعلم أنها من دون خوف مني لن تقدر علي جلب البلورة حتي لو أنقدتها لذالك أعطيتها حافزا صغيرا من خوف

"أرجوك سأفعل مافي وسعي"

أبطلت هالتي وعدت لأجلس في مكاني

"حسنا من أفضل لكي أن لا تخدلي توقعاتي"

بعد إنتهاء من مناقشة طويلة أحظرت إلينا الخادمة الطعام فور تناوله شعرت بالحنين الي الماضي

جلست أميرة وخادمتها أمامي ولم يلمسو الطعام حسنا أنا أفهم لما

"فل تأكلي أيتها أميرة لا أريدك أن تموتي من جوع قبل عودتنا. أيتها الخادمة"

"أ.. أجل هل هناك مشكلة في طعام"

"أحسنت أنه لذيذ لدالك يمكنك أكل أيضا"

نظرت إليهم وهو يأكلون لاحظت بعد بعض الوقت أن الصغير ليس هناك قفزت من مكاني وأنا خائف عليه

"أيها الصغير أين أنت فل تعد إلي بابا"

"أيها السيد هل تبحت عن هدا الصغير"

نظرت إلي أميرة و صغير كان في حظنها

"لا تخفني هكدا مجددا هيا فل تعد إلي هيا"

ناديت عليه لكنه رفض وعاد إلي أميرة بوجه غاضب مني

"هل..هل فظلتها علي أيها الغبي الصغير أنت حتي لم تتم شهر خارج بيظتك"

لكنه لم يعرني لإنتباه في مقابل بدأت لاميرة مع خادمتها بضحك ولعب معه

جعلني دالك سعيدا حقا بعد ألف سنة من معانات هو يستطيع اللعب لأن

فور تناولنا لطعام إستيقد لصوص الدين ظربتهم سابقا

"حسنا حسنا أرا أنكم إستيقدتم مارأيكم في تكلم قليلا"

نظرت إليهم بوجه أسود قاتم جعلهم يرتعدون

"حسنا إجلسو هناك أنا قادم لتكلم معكم "

بعد لأكل أرسلت أميرة وخادمتهاإلي نوم داخل العربة ووقفة هناك مع اللصوص

"حسنا جميعا حان الوقت لتتكلمو"

2023/03/23 · 106 مشاهدة · 944 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025