إنطلقنا نحن الخمسة نحو مدينة التي بها منشأة بعد أن إتصلت إيفا بأفرادها من أجل العودة لأنها أمسكة أميرة وتخلصت من عائق الذي إعترضهم

كما أن أشخاص الذين سيحضرون سيستغرقون أربعة أيام بحسب ما قالوه لها

بعد تلاتة أيام من مشي وصلنا أخيرا إلي مدينة وأول ما لفة إنتباهي كانت أحيائها الغنية بناس كما أكشاء الطعام تملئ المكان وكدالك محلات لأسلحة وذروع ومحلات لأدوية كانت مذينة غنيتا حقا

بما أنا وصلنا قبلهم خططت لتجول قليلا تم راحة في إحدي فنادق مدينة

"سنبحت عن فندق أولا إيفا فل تقودينا إلي فندق بالقرب من هنا"

فور قولي ذالك لاحظت غياب شيئ مهم جداا

"سيدي في هدا لإتجاه هناك فنادق جيدة هنا"

"توقفي توقفي لقد لاحظت شيئا مهما"

بوجه حزين أوقفة إيفا لكن يبدو أنها لم تفهم مدا أعني

إستدارت لي وهي لا تفهم حجم المشكلة التي نعاني منها

"مدا هناك جين لماذا توقفت"

سألة أميرة من خلف بوجه حائر

وضعت يدي في جيبي وأخرجه للخارج

"لا مال... نحن مفلسون لا نملك مال للفندق او طعام"

نظرت الفتيات لي بوجه من صدمة وحيرة

"مذا تعني بنحن مفلسون جين فل تتصرف ألست المسؤول هنا"

وضعت أميرة يدها فوق كتفي وبدأت بتحريكي من أجل عتور علي حل يبدو أن حياتها كانت سهلة جدا

"حتي ولو قلت ذالك الحلول لا تسقط من سماء"

عيشي لتلات سنوات في غابة الموت جعلتني أنسي أن المال شيئ مهم في مدن

غارقا في تفكير تدكرت إيقا قربي

"صحيح إيفا ألا تملكين أي مال لقد كنت في منظمة صحيح"

نظرت إلي أيفا بوجه يترقب أمل لكن ماوجدته كان فقط الخيبة

"أسفة سيدي ليس لدي مال ما أحصل عليه من مال أنفقه سريعا"

مجموعة من عديمي فائدة

سقطت علي أرض في موجة من إحباط

"لم يبقا لنا سوي شيئ واحد"

وقفت علي قدمي وأميرة تترقب إجابتي أخرجت سيفي

"سنقطع دراع صاحب الفندق ونجعله يستظيفنا مجانا هيا بنا إيفا"

بوجه لا يبدو أنه يمزح أشرت لإيفا ولا يبدو أنها رفضة الفكرة

أخرجت إيفا رمحها وتقدمت معي حتي وجدت أميرة تمسكني من يدي و تسحبني للخلف من أجل لإيقافي

"مالذي تريدينه فل تتركيني نحن لا نملك حلا أخر"

بوجه من إستياء رفضت أميرة تركي

"مستحيل لا يمكنك حل كل مشاكلك بقط أذرع الناس"

توقفت وإستدرت لها

"إذن هل لذيك إقتراح او فكرة يمكنها مساعدتنا "

نظرت أميرة إلي سماء وهي تسفر

"سأفكر في واحد لذالك فل تهدأ حسنا"

تنهدت وأنا أسمع كلامها وأعدت سيفي إلي مكانه وأشرت لإيفا لإعادة رمحها لمكانه

بعد عدم توصلنا لأي حل ظللنا نتجول في أحياء المدينة من دون إقتراب من أي شيئ

بعد بعض الوقت من تجول أحسست ببعض أشخاص يلاحقوننا كما أنهم يحاولون إخفاء حظورهم عنا

يبدو أنهم تعرفو علي أميرة و إيفا لكن لقد وصلو قبل الموعد و غريب أنهم أشخاص أقوياء وعددهم كبير جدا لمجرد فقط نقل أميرة

تنهدت وأنا أفكر في ما سيحدت

"إيفا هل لاحظتهم"

تظرت إلي إيفا التي كانت تتصرف كالمعتاذ

"نعم سيدي"

إقتربة منها وظممتها أظهرت أميرة وخادمتها وجها أحمرا يبدو أنهم يشعرون بالخجل

"أشخاص الذين يتبعوننا ليسو عاديين أبقي حواسك في أقسي إستعداداتها ولا تقومي بأي تصرف أرعن"

نظرت لي إيفا بوجه يدل علي أنها فهمت مقصدي

هناك عشرة لا أحد عشر شخص يتبعنا يبدو أنهم مجموعة من المغتالين مدربين جيدا

أظهرت إبتسامة كبيرة علي وجهي

تقدمت نحو أميرة وأخدنا منعطفا نحو بعض أزقة ديقة كنت أريد مجموعة مغتالن تلك فوجودهم معي سيعزز من شبكة معلوماتي كتيرا

حتي بعد بضعة ساعات من تجول لم يتركونا... تبعونا في كل مكان ذهبنا إليه وما زاد إهتمام بهم هو إيفا لم تتمكن من تحديد خطورتهم... كما أني لاحظت وجودا خافتا بينهم لم أتمكن من تحديده جيدا لكن يبدو لي أنه أكتر مهارة من أخرين

"إيفا فل تتوقفي هنا حياة أميرة وصغير هي أولويتك قصوا لا تسمحي بأن يصيبهم أي مكروه"

"كما تأمر سيدي"

نظرت أميرة لي بوجه حائر كأنها تقول مالذي تعنيه

"أيتها أميرة فل تختبئي أنتي وصغير خلف إيفا أما تلك خادمة فل تفعل ماتريده أنا لا أهتم"

أخرجت إيفا رمحها وإستعدت

"يو.. مرحبا أيها الصغار أليس سماء الليل جميلة حقا"

بعد تجول لعدة ساعات لم أحس بالوقت حتي وجد أنها أظلمت فعلا وما يضيئ في سماء هو قمرها جميل ونجومها

ظهر رجل في منتصف عمر مع جسم نحيل قليلا وبدلة رسمية مع ندبة صغيرة في وجه

رأيت إيفا وهي ترتعب فور معرفة صاحب الصوة

"سيدي دالك الشخص إنه واحد من أخطر مغتالين نحن يجب أن نهرب لن نتمكن من هزيمته"

بدأت تصرخ ببعض الهراء عن الهرب نظرت لها بوجه فارغ

يبدو أنها لم تتمكن من تقذير قوتي..

هاااااا كم أريدك أيها العجوز أنت ستشكل إضافة جيدة لتحقيق هدفي

أظهرت إبتسامة كبيرة وأنا في هذا الموقف

إستدرت نحو إيفا

"هاهاهاها نهرب لما علينا الهرب من هو الشخص الذي علينا الهرب منه ببساطة إيفا كل من يقف في طريقي سيموت"

نظرت نحو رجل وعلمت لما بدأت إيفا بلإرتعاد منه سيكون تعامل معه صعبا بعض الشيئ

لأنه وحش حقا تقدمنا ووقفنا في مقابلة بعظنا لكنه أظهر لي إبتسامة كبيرة...ظهرت فيها جميع أسنانه

"هاهاها يبدو أن الصغار لم يعودو يخافوننا بعد لأن"

"لأصدقك القول أنا أريدك أيها العجوز فل تصبح خادمي إنه لمن خسارة قتلك هنا وأنت بكل تلك القوة"

رغم كلامي ذاك لم يزل العجوز أمامي تلك إبتسامة من وجهه

"تقتلني يالك من صغير وقح يبدو أن الصغار أصبحو مغرورين لمتلاكهم بعض القوة...لكن ذالك ليس سيئا إذا إستطعت هزيمتي فسأصبح خادمك مارأيك"

أظهرت إبتسامة كبيرة علي وجهي

"فل يكن أيها العجوز سأعاملك جيدا كخادمي جديد"

رفعت يدي ووجهة لكمة مشبعة بالطاقة نحوه أدت إلي إحدات شقوق كبيرة علي أرض وجدران حولنا

"إذن فقد تجنبتها أنت جيد جدا أيها العجوز"

مسافة التي كانت تفصلنا عن بعضنا قبل لكمة صغيرة جدا لكنه تجنبها بمهارة كبيرة مما زاد إهتمامي به

أذرت رأسي ووجدته يمسك بخنجر معد جيدا من أجل توجيه طعنات بسرعة موجها نحو رأسي

أملت رأسي بسرعة قبل أن يصل الخنجر إلي وجهي لكن فور وصول الخنجر أطلق موجات من رياح القاطعة قفزت سريعا لتجنبها تحسست وجهي ووجدت به بعض الذماء

"هاهاها تجنبتها ببراعة أيها الصغير أنت أيضا جيد حقا"

نظرنا لبعظنا ببتسامة كبيرة ونحن نضحك

"هاهاهاهاها"

"هاهاهاهاها"

"لقد أعجبتني حقا أيها العجوز لذالك سأصبح جادا قليلا معك"

تغير الجو محيط بنا بعد قولي ذالك اخرجت سيفي وتقدمنا نحو بعضنا بسرعة كبيرة حتي إيفا مع مهارتها تلك لا أظنها قد تستطيع تتبعنا بعينها

تصادم سيفي مع خناجره عدة مرات مما أذا إلي شرارات تتطاير في كل مكان كما أن دمار الذي أحدتناه ليس شيئا بسيطا فقد كنا نتقاتل في زقاق ديق قليلا

أطلق مجموعة كبيرة من رياح القاطعة وأشعلت سيفي وأطلق وابلا من كرات لهب التي تصادمة وأبطلت بعظها بعض محدتثا دمارا كبير في منطقة

"أيها العجوز القتال في هدا المكان لا يعتبر جيدا لكلانا فقد ندمر مكان بأكمله هكدا"

حك العجوز لحيته وهو ينظر لي

"أنت محق تماما فقد يصل فرسان في أي لحظة لأن إذن ماهو مقترحك"

نظرت له وأنا أبتسم

"بما أنك أعجبتي... الهجوم القادم سيكون أخير"

نظر لي العجوز وهو يظهر لإبتسامة كبيرة

"أتقصد أنك ستهزمني بالهجومك قادم"

"نعم بهدا الهجوم سأقتلع ذراعك أيمن وقدمك اليسري لكن لا تقلق سأعيدهم لك في ما بعد"

أظهر العجوز وجها غاظبا من كلامي وإتخد وظعية قتال غريبة من أجل إنهاء أمري

"أيها الصغير كنت سأجعلك تابعي بسبب قوتك تلك.. لكن بكلامك هدا سأقتلك لأن"

بوجهه الغاضب.. جمعت قوتي وإنحنت قليلا وأعدت سيفي إلي غمده من أجل أن أسحبه بسرعة كافية... وفي أخير أطلقت جادبيتي في نطاق متوسط حولي

سرعة دالك العجوز كبيرة حقا وربما يكون أسرع مني حتي

"هيا أيها العجوز تقدم"

إختفي العجوز الذي كان أمامي كما أنه أخفي حظوره رائحته وحتي طاقته السحرية لم أستطع الشعور بأي شيئ منه

"إذن فأنت وصلت إلي ذالك المستوي بالفعل"

ركزت طاقتي في حواسي و علي نطاق الجاذبيتي فور أن يذخله يمكنني أن أراه كما يمكنني أن أبطأ سرعته تلك

"لأن"

أخرجت سيفي بسرعة كبيرة كما أنه فور دخوليه نطاقي تمكنت من رأيت حركته ومكان الذي يستهدفه كما أن سرعته إنخفظة كتيرا بسبب ظغط جاذبيتي... قطعت يده اليمني وقدمه اليسري حتي قبل أن يكمل هجومه

"إنته أمر أيها العجوز أنت ملك لي لأن لقد كنت خصما جيدا حقا لو كنت ضد شخص أخر لكنت قد فزت في هجومك أول "

إستدرت نحوه لأراه يسقط علي أرض ودماء تتدفق من يده وقدمه وأنا أظهر إبتسامة النصر لكنها إختفة فور أن نظرت حولي ولم أجد إيفا او أميرة او حتي صغير كما أن هناك مجموعة من جتث لبعض المغتالين مما أصابني بغظب عارم إنطلقت هالتي مدمرة كل شيئ قربها لكني تدكرت العجوز

رغم أنه كان فاقدا لدراعه يمني وقدمه اليسري... ظربته حتي فقد الوعي مما أذا إلي إتسخت تيابي بذمائه

بعد نصف ساعة إستيقد العجوز ليجد يده وقدمه قد عادة إلي مكانها

رفعت يدي وفرقعة أسابعي ليسقط في موجة من ألم جعلته يترنح

"سأسئلك مرة واحدة إلي أي أخدوهم"

أبطلت ألم عنه ليقف مجددا

"لما تظن أني سأخبرك أيها صغير"

رفعت يدي وفرقعت أصابعي مجددا ليسقط في نوبة من ألم شديد

"أنت أن مجرد حيوان في يدي لذالك تكلم إلي أين أخدوهم"

"عقد الحياة إذن أنت من تكون أيها الفتي"

"ذالك ليس من شأنك أنت أن ملك لي حياتك ملك لي لذالك فل تتكلم أم أنك تريد تجربة ذالك ألم مجددا"

أظهر إبتسامة صغيرة علي وجهه

"أنا لن أتكلم حتي ولو مت إفعل ما تريد"

أظهرت وجها أسودا وعيونا حمراء

"أنت لا تعلم كم كنت أريدك أن تقول لي ذالك الكلام أتعلم هناك عشرة مراحل في عقد حياة كل مرحلة تعطي ألما مختلفا جدا عن أخر وما تدوقته لأن ليس سوي مرحلة أولا"

رفعة يدي وفرقعت أصابعي ليسقط في موجة من ألم وصراخ أعلا من أول

"آآآآآه"

"تلك ليس سوي مرحلة التانية ذعنا نتابع أيها العجوز"

"أرجوك توقف سأصبح خادمك الوفي بدأ من لأن"

رفعت يدي مجددا في لحظة التي كنت علي وشك تفعيل عقد إنحني لي علي أرظ وهو يتوسل

"تبا لك أيها العجوز لعين..إذن أين أخدوهم"

"أخدهم رجالي إلي منشأة تحت أرض قريبة من هنا"

أمسكته من عنقه وأنا أطلق هالتي ما جعل الرعب يتغلغل في جسده و صدمته بالحائط حتي تشقق

"فل تقد الطريق بأقسي سرعة إذا أصابه أي مكروه فسأجعلكم جميعا وأولهم أنت تمرون بشيئ أسوء حتي من الموت هل تفهم"

إنحنا لي وهو يرتعب من وجهي وهالتي و كلامي

"من هدا الطريق سيدي"

من أفضل أن تكون بخير أيها الصغير

2023/03/27 · 126 مشاهدة · 1625 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025